افضل جامعات العالم 2018

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 9 نوفمبر, 2018 2:57
افضل جامعات العالم 2018

افضل جامعات العالم 2018 سنتعرف من خلال مقالتنا هذه على اهم وافضل جامعات العالم 2018 مع عرض اماكن تواجدها ونظام التعليم بها وكيفية التقديم.
لطالما كان ارتياد أفضل الجامعات حلمًا يراود كثيرًا من الطلاب، فاختيار الجامعة المناسبة كان وما يزال الخطوة الأولى على درب النجاح الأكاديمي والمهني. وبالطبع، ثمة عدة خطوات يمكن أن تساعد الطالب في عملية الاختيار، منها البحث عن ترتيب الجامعة في جداول التصنيف السنوية الصادرة عن كبرى المؤسسات التعليمية. وفي هذا الصدد، يبرز تصنيفان رئيسان يساعدان الطالب في عملية الاختيار هما: التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية، وتصنيف QS لأفضل 1000 جامعة عالمية.

من عوائد التعليم العالي


يضيف التعليم العالي للأفراد معرفة أشمل للأمور المحيطة بهم ويرفع مهارات التفكير والتحليل المنطقي، كما يساعد على تطوير الذات مما يؤثر بشكل إيجابي في المجتمع بأكمله. يرى بعض الباحثين أن البلدان المتميزة بتعليمها العالي وارتفاع جودته، تنخفض فيها نسبة البطالة والجريمة ويظهر في هذه الدول تحسن في الصحة العامة كما يميل أفراد المجتمع المتميز بتعليمه، إلى المشاركة والإسهام في تحسين وتطوير مجتمعاتهم. أشارت دراسة لمركز التعليم والدعوة إليه في نيويورك عام 2010. أن نحو 58 في المائة من خريجي التعليم العالي عبروا عن رضاهم الوظيفي، بينما أفاد 50 في المائة من خريجي المدارس الثانوية و40 في المائة من الأفراد دون شهادة الثانوية عن رضاهم الوظيفي، حيث يحدد الرضا الوظيفي عدة عوامل مثل خصائص الوظيفة والدخل الشهري والمنصب الوظيفي، ويؤثر الرضا الوظيفي في إنتاج الأفراد وبالتالي يزيد القدرة الوطنية على النمو الاقتصادي. يعتقد البعض من ذوي الدخل المحدود أن التعليم العالي ليس إلا رفاهية زائدة يخسر فيها الفرد وقته عوضا عن العمل والبدء بتكوين الذات. ويعتبر البعض في البلدان التي لا يتوافر فيها التعليم العالي مجانا، أن الدراسة الجامعية ليست إلا صراع مثقل بالديون. من جهة أخرى، تدرك عديد من الدول المتقدمة أهمية التعليم العالي وأثره في تحسين مستوى بلدانها، فتميل هذه الدول إلى تذليل جميع الصعوبات التي قد تعوق بعض الطلبة من إكمال دراستهم الجامعية، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية والمستوى المعيشي للراغبين في إكمال دراستهم الجامعية.

أهمية التعليم الجامعي


دعم التنمية البشرية
يعتبر التعليم الجامعي أحد العناصر الأساسية المهمة في دعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم، حيث إنّ التعليم الجامعي لا يوفر للفرد المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل فقط، وإنما يوفر أيضا تدريب ضروري لجميع الأفراد على اختلاف تخصصاتهم سواء كانوا مدرسين، أو أطباء، أو ممرضين، أو مهندسين، أو رجال أعمال، أو علماء اجتماع، أو أصحاب أي مهنة أخرى، حيث يمكن لجميع هؤلاء الأفراد الذين قد تم تدريبهم تطوير وتحسين القدرات والمهارات التحليلية، والتي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد المحلي، ودعم المجتمع المدني، وتعليم الأطفال، بالإضافة إلى زيادة القدرة على اتخاذ قرارات ضرورية تؤثر على المجتمع بأكمله.
توفير فرص العمل وزيادة الدخل
يساعد التعليم الجامعي في حصول الفرد على المزيد من فرص العمل مقارنةً بالأفراد الذين لا يتابعون التعليم بعد المرحلة الثانوية، كما أن الأفراد الذين تابعوا تعليمهم يحصلون في الغالب على دخل أعلى من الأفراد غير المتعلمين، حيث إنّه وفقاً لما جاء به مركز الإحصاء الأمريكي في عام 2004م؛ فإن خريج الجامعة يحصل في المتوسط على 54,704 دولار سنوياً، بينما يحصل الفرد الذي أنهى دراسته الثانوية فقط على حوالي 30,056 دولار سنوياً، أما الأفراد الذين تسربوا من المدارس؛ فإن معدل دخلهم يعادل 22,100 دولار، كما أنه أيضاً وفقاً لما جاءت به رسالة الأبحاث عن فرص التعليم بعد المرحلة الثانوية (PEORL)؛ فإن دخل الأسر الذي يقوم عليه أفراد يحملون درجة البكالوريوس يزيد بما يقارب المليون وستمئة ألف دولار عن دخل الأسر التي يقوم عليها أفراد يحملون شهادة الثانوية فقط، كما أن كل دولار يتم إنفاقه من أجل الحصول على التعليم الجامعي؛ ينتج ما يقارب 34.85 دولار في الدخل المتزايد سنوياً، أي أنه استثمار مربح.
تعزيز احترام الذات
يساعد التعليم الجامعي في زيادة ثقة الفرد بنفسه واحترامه لذاته، حيث إنّ إنهاء الفرد لتعليمه الجامعي لا يقتصر على تجهيزه للتعامل مع التحديات الذهنية للحياة فقط، وإنما يجعله أكثر إحساساً بالراحة نتيجةً لقيامه بذلك، وعلى الرغم من أن الفرد قد لا يتوظف على شهادته، ويذهب للعمل في مهنة أخرى، إلا أنّ العمل الشاق الذي قام به من أجل الحصول على التعليم الجامعي لن يذهب هباءً، وسيحتاج دوماً إلى تطبيق ما تعلمه في أمور حياته المختلفة، كما أن قدرته على إدراك كيفية القيام بالأشياء بنجاح ستتطور، وهذا لا يقدر بثمن.

أفضل جامعات حول العالم في 2018


1- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT
للعام السادس على التوالي، احتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – ومقره مدينة كامبريدج – المرتبة الأولى ضمن تصنيف QS، وليس هذا الأمر مستغربًا على الإطلاق، فالهيئة التدريسية في المعهد تضم نخبة من العلماء والأكاديميين الذي يتمتعون بسمعة مرموقة حول العالم، فضلًا عن الكم الهائل للأبحاث العلمية التي تصدر عنه سنويًا، ويقيم المعهد عدة شراكات مع جامعات ومؤسسات عربية، كان آخرها تعاونه مع جامعة خليفة في أبو ظبي لإطلاق برنامج تدريبي خاص بمجال ريادة الأعمال. تبلغ نسبة قبول الطلاب في المعهد 8%.
2- جامعة ستانفورد
حافظت جامعة ستانفورد الأمريكية على مرتبتها الثانية ضمن تصنيف QS، وعلى غرار معهد ماساتشوستس، تتمتع بسمعة أكاديمية ممتازة، حتى أنّها تفوقت على المعهد في بعض معايير التصنيف، بيد أنّ نسبة الطلاب الأجانب منخفضة قليلًا. توفر الجامعة عبر موقعها الإلكتروني فرصة للدراسة عبر الإنترنت، من خلال مجموعة من الكورسات المجانية. تبلغ نسبة قبول الطلاب في جامعة ستانفورد 5%.
3- جامعة هارفارد
كانت جامعة هارفارد الأمريكية على مدار الأعوام الماضية تصنف على أنّها الجامعة الأفضل في العالم وفقًا لقسم كبير من الأكاديميين حول العالم، وتعد شروط القبول بالجامعة من بين الأصعب. فعلى سبيل المثال، يتطلب القبول أن يكون المعدل التراكمي للطالب عاليًا، وقد كانت هارفارد الاختيار المفضل لعدد من الشخصيات المشهورة التي درسوا فيها أمثال: بيل جيتس، وباراك أوباما، وجون كينيدي. تبلغ نسبة قبول الطلاب في الجامعة 6%.
4- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا
صعد معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إلى المرتبة الرابعة بعدما كان خامسًا في تصنيف QS للعام الماضي. يتميز المعهد بدوره المحوري الذي يؤديه في مشاريع وكالة ناسا، ولا سيما أنّه يشرف على إدارة مختبر الدفع النفاث التابع للوكالة. يركز المعهد على علوم الهندسة والرياضيات والعلوم الفيزيائية، وحاز خريجوه 35 جائزة نوبل. وبالتالي، يعد البيئة المثالية للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم وأبحاثهم، وتبلغ نسبة قبول الطلاب فيه 9%.
5- جامعة كامبريدج
بعدما سيطرت الولايات المتحدة الأمريكية على المراتب الأربعة الأولى في تصنيف QS، احتلت جامعة كامبريدج البريطانية المرتبة الخامسة. جامعة كامبريدج هي ثاني أقدم جامعة في العالم بعد أكسفورد، وتتمتع بسمعة أكاديمية مرموقة جعلتها تتربع على المرتبة الأولى لأفضل جامعة في بريطانيا.
6- جامعة أكسفورد
جامعة أكسفورد أول جامعة في العالم، وهي تحتل المرتبة السادسة في تصنيف QS. يوجد في جامعة أكسفورد أكثر من 30 كلية مختلفة، حيث يمكن للطالب اختيار الاختصاص الذي يريده. تبلغ نسبة القبول في جامعة أكسفورد 17،7%.
7- كلية لندن الجامعية
هي المرة الثالثة تواليًا التي تتبوأ فيها كلية لندن الجامعية المركز السابع في تصنيف QS. تفوقت كلية لندن الجامعية معايير شتى، إذ كانت ضمن الجامعات العشر الأوائل في عدة اختصاصات من ضمنها: الطب، وطب الأسنان، والجغرافيا، وعلم النفس والصيدلة.
8- كلية لندن الإمبراطورية
تتميز كلية لندن الإمبراطورية باختصاصاتها التقنية والعلمية، فضلًا عن كلية إدارة الأعمال، وقد دخلت الجامعة ضمن المراتب العشر الأولى في اختصاصات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية والبيئية، وتحتل الجامعة المرتبة العشرين عالميًا من جهة توظيف خريجيها. كل هذه العوامل جعلتها تتبوأ المركز الثامن ضمن تصنيف QS.
9- جامعة شيكاغو
تأسست جامعة شيكاغو عام 1890، وأضحت مع مرور الوقت من أكثر الجامعات المرموقة في أمريكا. تضم جامعة شيكاغو أكثر من 50 اختصاصًا عامًا، فضلًا عن 35 اختصاصًا فرعيًا، وقد حاز الخريجون المنتسبون إلى الجامعة 91 جائزة نوبل. تبلغ نسبة القبول في جامعة شيكاغو 8%.
10- المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا ETH Zurich
كسر المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا احتكار الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة للمراتب العشر الأولى في تصنيف QS، وحافظ المعهد على تفوقه العالمي، إذ حاز المرتبة الأولى في مجال علوم الأرض والعلوم البحرية، بالإضافة إلى وجوده في المراتب العشر الأولى في مجالات أخرى.



607 Views