افضل يوم للحجامة كما سنتعرف على أفضل أيام الحجامة للنساء و أفضل أيام الحجامة للرجال وأيام الحجامة في هذا الشهر 2023 كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
افضل يوم للحجامة
مكن إجراء الحجامة الجافة في أي وقت، أما بالنسبة للحجامة الرطبة فإذا كانت وقائية وغير طارئة فيفضل إجراؤها في اليوم السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر القمري الإسلامي بينما إذا كان هنالك حاجة طارئة فيمكن إجراؤها في أي وقت.
تختلف عدد جلسات الحجامة التي يحتاجها الشخص حسب حالته الصحية، إذ يحتاج البعض من جلسة إلى ثلاث جلسات، بينما قد يحتاج الآخرون الذين يعانون من أمراض مزمنة إلى المزيد من الجلسات.
أيام الحجامة في هذا الشهر 2023
أوقات الحجامة حسب أيام السنة النبوية الشريفة وذلك لشهر ذو الحجة 1444هـ / يوليو 2023 مـ. المواعيد: الأربعاء: 17 ذو الحجة 1444، الموافق 5 يوليو 2023. الجمعة: 19 ذو الحجة 1444، الموافق 7 يوليو 2023.
الحجامة
الحجامة ومن يعمل بها الحجَّام، هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكؤوس. ويكون بطريقتين : الحجامة الرطبة والحجامة الجافة. وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض. علميًا، انتُقدت الحجامة بكونها علمًا زائفًا وممارستها دجل. على الرغم من الادعاءت بمساهمتها في علاج بعض الحالات كارتفاع الحرارة، وألم أسفل الظهر المزمن، والشهية الضعيفة، وضعف الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والأنيميا، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي على وجود أي فائدة صحية لها، كما أن لها أضرارًا خاصة الحجامة الرطبة والنارية.
وقت الحجامة ابن باز
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الحَجَّامِ، فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ، وَقَالَ: إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجَامَةُ وَالقُسْطُ البَحْرِيُّ، وَقَالَ: لا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنَ العُذْرَةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالقُسْطِ.
الشيخ: وهذا يدل على فوائد، منها: جواز مكافأة الحاجم وإعطائه أجره، وأن هذا لا حرج فيه، ويدل على أن أجر الحجَّام ليس بحرامٍ، وإنما هو مُستخبث وليس بحرامٍ، وقوله ﷺ: كسب الحجَّام خبيثٌ يعني ليس بمُستطابٍ، مثلما في شجرة البصل والكراث والثوم، هي خبيثة من جهة رائحتها، وليست حرامًا، فهذا خبيث من جهة كسبه، وليس حرامًا، ولهذا أعطاه أجره، ولو كان حرامًا لم يُعطه، كما قال ابنُ عباس.
وفيه من الفوائد: شرعية التَّداوي بالحجامة وبالقُسط، وأن التداوي بالقُسط أوْلى من الغمز، وكانوا فيما مضى يغمزون: تدخل يدها هكذا ترفع لهاة الصبي الصغير لئلا تنزل، وهذا قد يُؤذي الصبي ويُتعبه، فتسعيطه من القُسط البحري يرفعها بدون مشقةٍ.
وقوله: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة يدل على أن الحجامة دواء طيب، إنها أحسن ما تداوى به الناس عند تغير الدم ووفرته وثورانه، يرى أهلُ الطب وأهل البصيرة أن الحجامة إزالة لهذه الزيادة التي قد تكون ضارةً فاسدةً، فتنزل بالحجامة وتزول، ويبقى الدم الصافي الصحيح، لكنه يحتاج إلى أهل بصيرةٍ، الذين جرَّبوا الحجامة، وعرفوا كيف يحجمون، وما هو الدم والدم الرديء.
س: الحجامة سُنة؟
ج: ظاهر الحديث أنها سُنة، يقول: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة.
الشيخ: تكلم على المقنع مَن هو؟
الطالب: قَوْلُهُ (عَادَ الْمُقَنَّع) بِقَافٍ وَنون ثَقيلَة مَفْتُوحَة، هُوَ ابن سِنَانٍ، تَابِعِيٌّ لَا أَعْرِفُهُ إِلَّا فِي هَذَا الحديث.
الشيخ: والعيني؟
الطالب: كذلك.
الشيخ: ماشي، نعم.