الأرنب البلدي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل معلومات عن الأرانب وطريقة تغذية الارانب والختام الأمراض الشائعة التي تصيب الأرانب تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
الأرنب البلدي
1-الأرنب البلدي من حيوانات التربية المناسبة والتي يقبل على تربيتها الكثيرين نظرًا لتحملها كافة ظروف المربي الاقتصادية والبيئية، فنجد مزارع الارانب البلدي في البيوت ترعاها ربات المنزل وكبار السن.
2-يتراوح وزن الأرنب البلدي ما بين 2 إلى 3 كجم، وهي صغيرة الحجم بالنسبة لباقي الأنواع، ولكن لديها قدرة كبيرة لمقاومة الأمراض.
3-ينتج هذا النوع المميز من الأرانب ما بين 6 إلى 7 أرانب في كل مرة تكاثر، ليصل إنتاجها في العام ما يقارب 40 أرنب، وهي جاهزة للتلقيح وبدء دورة تكاثر جديدة بمجرد الولادة، وتبلغ فترة حمل الأرنب 34 يوم.
4-يحصل المربي على على ما يتراوح بين 20 إلى 25 ضعف من وزن الأرنب سنويًا من اللحوم الصحية واللذيذة، والتي تلقى رواجًا كبيرًا لدى المستهلكين.
5-يرجع الإقبال الكبير على لحوم الأرانب إلى مذاقها الشهي، و غناها بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، مثل مجموعة من الفيتامينات والمعادن الهامة كالمغنيسيوم والكالسيوم، بالإضافة إلى مادة السيلينيوم التي تعمل على الوقاية من أنواع كثيرة من السرطان.
6-يمكن الاستفادة من الفضلات والمخلفات الناتجة عن طرق تربية الارانب البلدي في المنزل كسماد غني بالآزوت الضروري للتربة ونتيجة للنقص الشديد في مصادر البروتين الحيواني في مصر، اهتم قطاع تنمية الثروة الحيوانية بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتكثيف الرعاية لهذا المصدر الحيوي بهدف رفع معدل إنتاج اللحوم و توفيرها للمستهلكين.
معلومات عن الأرانب
1-للأرانب قيمة غذائية عالية حيث تصل نسبة البروتين في لحومها الى 23-25 % والدهون 6% والكوليسترول إلى 0.25%، كما أن مذاق لحم الأرانب جيد ومقبول لدى المستهلك، وتربى الأرانب لغرض إنتاج اللحم والفراء. ايضا هناك سلالات للزينة والمعارض، والأرانب لا تنافس الإنسان في غذائه حيث لا تعتمد على الحبوب في علائقها بل يمكن استخدام المخلفات الصناعية والغذائية والزراعية والمنزلية في تكوين علائقها.
2-تمثل تكاليف التغذية ما بين 50 – 60% من إجمالي التكلفة المتغيرة، لذا فانه من المهم جدا وضع برنامج تغذية يناسب مرحلة النمو يحتوى على نسبة ملائمة من البروتين – الفيتامينات و الاملاح المعدنية بشرط أن يكون مقبول الطعم ورخيص الثمن مثل الذرة الشامية، بقايا حبوب اللوبيا والفاصوليا، مخلفات مطاحن الفول، تبن البقوليات، مخلفات مصانع العصائر، الدريس.
3-تميل الأرانب إلى تناول غذائها في الصباح الباكر وعندما تأكل العلف الأخضر يصل حركة الفك إلى مائة حركة بالدقيقة ينتج عنه طحن الغذاء . والأرانب حساسة جدا لتغير الغذاء وفى بعض الأحيان ترفض غذاء جيد النوعية لعدة أيام طالما أن الغذاء غير مألوف لها. أما من ناحية مذاق الغذاء فأنها مختلفة حيث تفضل الطعم الحلو مثل المولاس وفى نفس الوقت تتحمل الطعم المر .
4-انسب درجة حرارة لتربية الأرنب تتراوح ما بين 18- 22 ˚م وعندها يهيأ للأرنب كل العمليات الفسيولوجية وخاصة سرعة النمو والإنجاب أما انخفاض درجة الحرارة عن 10 ˚م فيؤدى ذلك إلى زيادة نسبة النفوق وخاصة فى الأعمار الصغيرة، لذا فان صناديق الولادة يجب فرشها بمواد تحافظ علي درجة الحرارة مثل نشارة الخشب مع وجود تدفئة صناعية فى أيام البرد الشديد .
5-تتراوح درجة الرطوبة اللازمة للأرنب مابين 60-65% وإذا قلت درجة الرطوبة إلى 55% فيؤدى إلى ضعف النمو، لهذا فان حوائط عنبر الأرانب تبنى بيلوكات من الحجر الجيري أو تدهن بالجير لخفض آثار الرطوبة مع تحسين التهوية باستخدام الشفاطات.
6-الأرانب مهيأة للعيش في البيئات الغير حارة أو الباردة وهى ليست مقاومة للحرارة حيث أن غددها العرقية ليست نشطه ( قليلة جدا ) لهذا فان درجات الحرارة العالية (˚ 33م) تسبب لها إجهاد حراري وخاصة الأمهات الحوامل، لذا فان التربية بالمناطق الحارة تستوجب أن تقام لها حظائر مغلقة ومكيفة ومزودة بمراوح سقفية و شفاطات تساعد على سحب الغازات الضارة مثل الامونيا وثاني أكسيد الكربون أو تربى بالمنازل الريفية اسفل الأرض .
طريقة تغذية الارانب
قبل البدء بوضع الغذاء والماء في الأماكن المُخصّصة يُفضل تنظيفها جيّداً لمنع تكاثر الميكروبات فيها، ويتمّ وضع الغذاء مرّة أو مرّتين يوميّاً لضمان عدم وضع كميّة كبيرة ممّا يُسبّب تلفها أو اتّساخها؛ فتنتشر الأمراض بين الأرانب وتفقد شهيّتها. أما الكميّة المُخصّصة لكل أرنب فهي تزداد بزيادة عمر الأرنب؛ فبعد انتهاء الرّضاعة يبدأ الأرنب بتناول 70غم يوميّاً، وعند الشّهر الثّالث 100غم، وفي الشّهر الرّابع 150غم، وفي الشّهر الخامس 180غم، أما السّادس 200غم. وتختلف الكميّة المطلوبة عند الأرانب الحوامل والمُرضعات التي يجب إطعامها من 250 – 300غم يوميّاً، ويجب ألا تقلّ الكميّة ولا تزيد عن هذه المُستويات حتى لا تتدهور صحة الأرانب وبالتّالي زيادة مُعدّل نفوقها. كما يجب تخفيض كميّة الغذاء المُقدَّم للأرانب في حالة ارتفاع درجة الحرارة؛ فالحاجة للغذاء تنخفض 19% عند ارتفاع درجة الحرارة. والأرانب ترغب بشدّة بالأغذية المُكوّنة من السكّر، فهي من عُشّاق الطّعام اللّذيذ، ومثال ذلك حُبّها للجزر لاحتوائه على نسبة عالية من السّكروز.
الأمراض الشائعة التي تصيب الأرانب
تُصاب الأرانب كغيرها من الحيوانات بالعديد من الأمراض لذا يرجى عند ملاحظة أي تغيُر في سلوكها مراجعة الطبيب البيطري، وفيما يأتي بعض من الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الأرانب وأعراضها:
1-عث الأذن:
يُعد عث الأذن الذي يُصيب الأرانب المحلية من أكثر الطفيليات الخارجية شيوعياً، إذ تتراكم طبقلات من العث والمصل داخل الأذن، فيقوم الأرانب بتحريك رأسه وضربه وخدش الأذنين بسبب انزعاجه، وفي الحالات الخطيرة من عث الأذن قد تُصاب الأرانب بتقلصات في عضلات العين، وتلف في الأعصاب الذي قد يُسبب بدوره الشلل الجزئي، وخسارة في الوزن، والتهابات ثانوية في الأذنين.
2-إلتهاب الأمعاء:
وهو مرض يُهاجم الجهاز الهضمي والأمعاء، وله أعراض متنوعة مثل فقدان الشهية، وضعف عام في الجسم، والإسهال، وخسارة الوزن، وانخفاض درجة حرارة الأرنب، كما قد يبدأ بطن الأرنب بالانتفاخ بسبب تراكم كميّات من الغازات.
3-تكتلات الثدي:
يُصيب هذا المرض الأرانب التي لا يتم إخراج الحليب منها بشكلٍ كافٍ، وذلك بسبب الإصابة بالتهابات في الثدي تتسبب في منعها من إرضاع صغارها فيُصبح الثدي مُتكتلاً.
4-ارتفاع الحرارة:
ترتفع درجة حرارة الأرنب إلى أعلى من ما يُقارب 33 درجة مئوية بسبب الرطوبة المرتفعة وسوء التهوية، مما يجعلها تستلقي على الأرض، وقد يُصاحب ذلك إفرازات مختلطة بالدماء من الأنف والفم، والتي ينجم عنها موت الأرانب ما لم يتم علاجها.