الأمثال في العصر الإسلامي تختلف عن الأمثال التي كانت في العصر الجاهلي أو عصر ما قبل الإسلام، حيث كانت قديماً بلا ضوابط في الكلمات، والبعض منها غير مفهوم إلى حدٍ ما، وعندما جاء العصر الإسلامي نشأ إختلاف كبير، وأصبح هناك ضبط للمثل في الألفاظ المكتوبة، وسوف نتعرف أكثر على ذلك في حيثيات المقال.
محتويات المقال
الأمثال في العصر الإسلامي
- جزاؤهُ جزاءَ سنمّار: يضرب هذا المثل لمن يحسن في عمله فيكافأ بالإساءة إليه.
- رَجعَ بخُفّي حُنين: ويضرب هذا المثل في الرجوع بالخيبة والفشل.
- وافقّ شنٌ طبقة: يضرب للمتوافقين في أمر معين .
- الصيفُ ضيّعت اللبنَ: يضرب لمن يضيع أمرًا على نفسه ثم يطلبه بعد فوات الأوان.
- على أهلها جنت براقش: وبراقش اسم لكلبة لقوم من العرب وقد اختبأت مع أصحابها الغزاة، فلما عادوا خائبين لم يعثروا عليهم فنبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها فاستباحوهم.
- أعط القوس باريها: يُضرب هذا المثل في إعطاء العمل لمن يتقنه.
- ما كلٌ سوداء ثمرة، ولا كل بيضاءَ شحمة.
- رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْهُ أُمُّك.
ومن هذا الضرب أيضا المثل التالى: «لا فى العِيرِ ولا فى النَّفِير»، وصاحبه أبو سفيان بن حرب. وذلك أنه أقبل بِعِيرِ قُريش، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تَحَينَ انصرافَها من الشام فنَدَب المسلمين للخروج معه، وأقبل أبو سفيان حتى دنا من المدينة، وقد خاف خوفًا شديدًا، فقال لرجل هناك: هل أحسستَ من أحدٍ من أصحاب محمد؟ فأجابه: ما رأيتُ من أحدٍ أُنْكِرُه إلا راكبين أتيا هذا المكان، وأشار له إلى مُنَاخ جاسُوسَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ أبعارًا من أبعار بَعِيرَيهما ففتَّها، فإذا هى نَوًى.
الأمثال في العصر الجاهلي
قولهم: “أبعد من العيُّوق”، “أتلى من الشِّعرى”؛ (لأنها تتلو الجوزاء)، “أريها السها، وتريني القمر”، “أرق من رقراق السراب”، “أطول صحبة من الفرقدين”؛ (لأنهما نجمان لا يفترقان)، و”بنات نعش”، (كواكب معروفة)، “برق خُلَّب”، (وهو البرق الكاذب الذي لا يعقبه مطر)، “أرِنيها نمرة، أُرِكَها مطَرة”، (ومعناه أن السحابة إذا كان فيها سواد وبياض فمعنى هذا أنها ستمطر، وهذا يدل على خبرة بأنواع السحاب ومقدرة على التفرقة بين الممطر منها وغير الممطر، وينبغي ألا يغيب عن بالنا أن بلادهم كانت تعتمد على المطر في المقام الأول؛ إذ ليس فيها أنهار، كما هو الحال في مصر، ومن ثم كانت معرفتهم الدقيقة بكل ما يتعلق بالمطر والسحاب، وبخاصة أن السماء كانت مفتوحة أمام أعينهم لا يسترها عنهم ساتر، فقد كانوا يعيشون في خيام منصوبة في العراء لا في بيوت تعوق أعينهم عن النظر الحر المرتاح إلى الفضاء والأفق والسماء).
أمثال العصر الجاهلي ومعانيها
1- استنوقَ الجملُ.
(يضرب مثلاً للرجل الواهن الرأي المخلط في كلامه).
2- أَنْ تِرد الماء بماءٍ أَكْيَسْ.
(يضرب مثلاً للأخذ بالثقة والاحتياط).
3- أيُّ الرجال المهذب!
(يضرب مثلاً للرجل يعرف بالإصابة في الأمور ثم تكون منه السقطة).
4- لا يطاع لقصيرٍ أمر.
(يضرب مثلاً للرجل الخامل يقول الرأي الحكيم ولا يقبل منه).
5- تسمع بالمُعيدي لا أن تراه.
(يضرب مثلاً لمن يكون أمره مشهوراً ولكن هيئته لا تدل على ذلك).
6- تحت الرّغوة الصريحُ.
(يضرب مثلاً للأمر تظهر حقيقته بعد خفائها).
7- خلا لكِ الجُّو فبيضي واصفري.
(يضرب لمن يخلى بينه وبين حاجته).
أمثال العرب قديما
- لا يتكبر إلا كل وضيع، ولا يتواضع إلا كل رفيع.
- كلما أرتفع الشريف تواضع، وكلما أرتفع الوضيع تكبر.
- لا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم.
- إذا وجد المؤمن الصحيح وجدت معه أسباب النجاح جميعاً.
- المؤمن إذا جاع صبر وإذا شبع شكر.
- المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم.
- يجب أن أخترع نظاماً وإلا فسيستعبدني نظام رجل أخر.
- حيث النظام نجد الطعام حيث الفوضى تجد الجوع.
- أفضل وسيلة لتدمير النظام الرأسمالي هو إفساد قيمة المال.
- الأدارة تعمل من خلال النظام أما القيادة فتعمل فوق النظام.
- الزينة الجميلة تغطي لحماً هزيلاً.
- السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب.
- تزيين الجسم أسرع من تزيين النفس.
- ليست البقرة الأقوى خواراً، هي البقرة الأكثر مدراراً.
- من لا يعرف التصنع لا يعرف العيش.