الأمن والسلامة في العمل وتعريف الأمن المهني أهمية الأمن والسلامة المهنية و كيفية الحفاظ على الأمن والسلامة في الطريق وعناصر الإنتاج الرئيسية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
الأمن والسلامة في العمل
فهو الفطرة التي خلقها الله تعالى عليها مثله كباقي المخلوقات، لحماية نفسه من التعرض للخطر ولتأمين بقائه على قيد الحياة. مما دفع الإنسان إلى اختراع واكتشاف بعض الوسائل التي يمكن أن يعتمد عليها، لتوفير الأمن وسلامته المهنية. كما إن هناك بعض المؤسسات والشركات الكبرى، تتجه حاليًا لابتكار وسائل للحفاظ على أمن وسلامة العاملين بها. وأيضا التعرف على المخاطر قبل وقوعها، مثل جهاز كاشف دخان الحرائق وتوفير الطرق الآمنة للهروب.
تعريف الأمن المهني
الأمن المهني: يقصد به مشاعر الفرد واتجاهاته الإيجابيّة نحو العمل والمهام المهنية التي تلبي احتياجات الفرد وتلبي طموحات الفرد وأهدافه المهنية، ويشمل الأمن المهني أيضاً الرواتب الشهرية الجيدة والحوافز والمكافآت المهنية التي يحصل عليها الفرد، ويختلف مستوى الأمن المهني من شخص لآخر بحيث أنَّ بعض الأفراد ينظرون للعمل والمهام المهنية والحوافز الماليّة بطريقة سلبية حسب إشباعها لحاجات الفرد.
أهمية الأمن والسلامة المهنية
-تحقيق بيئة آمنة ومحصنة وخاليه من المخاطر، أو تمنعه أو تقلل من مخاطرة.
– المحافظة على صحة وأرواح رواد المؤسسة والعاملين فيها.
– المحافظة على الممتلكات الخاصة بالمؤسسة أو المنشآة.
– المحافظة على سلامة البيئة المحيطة بها.
– اعتماد المعايير الدولية في السلامة المهنية.
– نشر الوعي في السلامة لدى كل فرد.
– إزالة الخطر من منطقة العمل، أو تقليل الخطر إذا لم تتم إزالته.
– توفير جو العمل المريح للنشاط.
– اختيار معدات الوقاية الشخصية المناسبة لنوع الخطر
كيفية الحفاظ على الأمن والسلامة في الطريق
لابد للأشخاص من الالتزام بكافة التعليمات المرورية المختلفة، من أجل تقليل الخطر على الطرقات إلى أقل مستوياتها.
لابد من التحلي بأخلاق القيادة، حيث أن القيادة فن وذوق و أخلاق، فلابد أن يعامل السائق الآخرين بنفس أسلوب معاملتهم له.
ضرورة الانتباه إلى المشاه بأقصى درجة ممكنة، لأن الحوادث قد تلحق الضرر بالمركبات بنسبة بسيطة ولكنها تلحق الضرر بالإنسان بصورة أكبر وأخطر
لابد من الالتزام بالسرعات القانونية وعدم تجاوزها، لأن السرعة الزائدة أساس المشكلات.
المخاطر التي صنّفتها منظومة الأمن والسلامة
لقد صنّفت منظومة الأمن والسلامة العامة مجموعة المخاطر التي قد يتعرّض لها العامل في المنشأة إلى عدة تصنيفات، وهي:
-مخاطر كيميائية: تتعلق بالعمل بالمواد الكيميائية الكاوية، وسريعة الاشتعال.
-مخاطر فيزيائية: يشمل هذا النوع من المخاطر الضجيج، والتعرّض للإشعاعات، والاهتزاز، والرطوبة، والحرارة الشديدة، ونقص التهوية، والضغط، والتي تؤثّر بشكل رئيسيي على صحة الإنسان، وتؤدّي إلى اعتلال وظائف الأعضاء لديه.
– مخاطر كهربائية: التعرّض لصعقات كهربائية، أو حروق بسبب وجود خلل في التمديدات الكهربائية في المنشأة.
-مخاطر بيولوجية: انتقال الفيروسات، والجراثيم بين العمال بسبب العدوى، وهذا يحصل من وجودهم في مكان ملوث، أو تناولهم لطعام ملوث.
عناصر الإنتاج الرئيسية
تعتبر السلامة المهنية والاهتمام بها في أي مؤسسة مظهراً من مظاهر التطور الإداري والتخطيط الاقتصادي الناجح، كما يعتبر انعكاساً للوعي العام والمؤسس بأهمية السلامة ودورها كقطاع إنتاجي مهم. إن السلامة بمفهومها الحديث والشامل تعني المحافظة على عناصر الإنتاج الرئيسية وهي:
1- الإنسان داخل المؤسسة وخارجها.
2- المواد الخام والمواد المنتجة.
1-المعدات وأدوات الإنتاج.
4- البيئة المحيطة من ماء وهواء وتراب.
ولكي نصل بالسلامة المهنية إلى المستوى المتقدم القابل للنمو فإنه يتوجب علينا ان نحافظ على العناصر الأربعة السالفة وذلك عن طريق الاعتناء بالمقومات الأساسية التالية:
1- التخطيط العلمي الهادف والمبرمج.
2- التشريعات المتطورة والمتخصصة والمواكبة للتطور التنموي.
3-التنفيذ والالتزام بالتشريعات عن طريق أجهزة فنية رقابية وتعريفية متخصصة.