الاسفنجيات واللاسعات ونمط التغذية في الإسفنج وأهمية الإسفنجيات وخصائص الإسفنجيات، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.
محتويات المقال
الاسفنجيات واللاسعات
-تُعد اللاسعات نوع من الكائنات البحر ية، والتي تضم ما يقرب من 9000 نوع، لأنّها تعيش في جميع البيئات البحرية بما في ذلك الشعاب المرجانية وقنديل البحر، كما تتشابه جميعها في العديد من الخصائص، وتتميز بجمال الشكل واتساق اللون، كما أنّها من آكلة للحوم لأنّها تتغذى على العوالق والأسماك الصغيرة، وتتميز أيضًا بالقدرة على تعويض الجزء المفقود من الجسم من خلال عملية تسمى التجديد، بينما تتم عملية التكاثر بعدة طرق بما في ذلك التكاثر الجنسي، والتكاثر اللاجنسي، ولسعات ثنائية الجنس.
-يُعتبر الإسفنج من الحيوانات المائية البدائية متعددة الخلايا، والتي ينتمي إلى نوع بوريفير أو شعبة المساميات أو الإسفنجيات، كما يوجد حوالي خمسة آلاف نوع، ويعيش 98٪ من الأنواع في البحر، بينما يعيش أفراد إحدى عائلاتهم
وهي عائلة Spongillidae ، في المياه العذبة، كما تصل لعمق 8500م تحت سطح البحر أو أكثر، كما تتواجد قرب مناطق المد والجزر، وتفتقر أيضًا إلى الجهاز العصبي، والعضلي، ولا تُظهر أية حركات واضحة لأجزاء الجسم المختلفة.
خصائص الإِسفنجيات
– حيوانات غير منتظمة الشكل ذات أجسام رفيعة أو مستعرضة أو قمعية الشكل أو أنبوبية بعضها متفرع و البعض الأخر وحيدة الفرع. تختلف الإسفنجيات أيضاً في أحجامها فمنها ما لا يزيد عن حجم رأس الدبوس و منها ما يصل قطره إلى عدة أقدام.
-ألوان الإسفنج تتنوع فمنها الأبيض و الرمادي إلى الأصفر و البرتقالي و الأحمر و الأخضر. جسم الإسفنجيات مثقوب بثقوب أو فتحات عديدة تنتهي إلى حجرات التي من خلالها يمر الماء و من ثم فقد سميت بالمساميات.
– خلايا جسم الإسفنجيات غير متخصصة و تعتمد في وظيفتها كل على الآخر و على الرغم من أن الاسفنجيات لها قليل جداً من الخلايا المتخصصة المرتبة في صفوف محددة إلا أنه لا يوجد تنسيق و ترابط في الوظائف بين الخلايا المتشابهة و على هذا لا تعتبر كأنسجة أصلية.
– الخلايا بسيطة في الإسفنج و بدائية، حيث أن الكثير من العمليات في الحيوانات العادية غير موجودة في الإسفنج، مثل عملية الهضم و نقل الدم، وإن وجدت فإنها تتم بطريقة بسيطة و سهلة بحيث لا تحتاج إلى أجهزة معينة.
– تحتوي الإسفنجيات على هيكل من الكالسيوم أو من الأشواك السلكية (مادة السليكا) أو من الألياف العضوية الإسفنجية. الإسفنجيات تحتوي على يرقة مهدبة تعرف بإسم لامفيبلاستولا Amphiblastula .
-الهضم يتم داخل الحسية و التنفسية و الإرتباط يكون محدود جداً و استجاباتها للمؤثر الخارجي يكاد يكون محدود أو بطيء.
-يحدث في الإسفنجيات نوعان من التكاثر، تكاثر جنسي و لا جنسي، في حالة اللاجنسي يتم بعملية التبرعم يظهر على هيئة شكلين أحدهما تبرعم داخلي و الآخر تبرعم خارجي، أما التكاثر الجنسي ينشأ بتكون الجاميتات و لها يرقة حرة سابحة.
أهمية الإسفنجيات
1-أثبت العالم موللر أن الإسفنج يعتبر من أهم الأدوية المضادة لمرض السرطان.
2-وأيضًا يتم تطوير الأدوية الطبية المضادة للفطر الهيربس من خلال الاسفنجات البحرية.
3-حيث تعمل الأنسجة الإسفنجية على ترشيح كمية كبير جدًا من الماء أكثر من طن تقريبًا، وهذا بشكل يومي.
4- ويدخل أيضًا في الصناعات الطبية مثل حشو الأسنان وأيضًا العظام الصناعية
5-يدخل هذا الحيوان في صناعة المواد الطبية. تعتبر مصدر مهم جدًا المناعة والأدوية المضادة.
6- والبعض من هذه الحيوانات الإسفنجية تدخل في الدهان الواقي للسفن، وأيضًا موصلات الضوء.
7-تعمل الاسفنجة البحرية في البحار والموانئ مثل عمال النظافة.
8-الإسفنج الطبيعي ينتج رغوة بسهولة، مما يعني أنك ستستخدم كمية أقل من الصابون وستستمر منتجاتك لفترة أطول.
9-كمنتج طبيعي، الإسفنج البحري قابل للتحلل البيولوجي، ومضاد للحساسية وخالي من المواد الكيميائية أو المنتجات الثانوية الاصطناعية أو السموم
نمط التغذية في الإسفنج
يعتمد الإسفنج في غذائه على هيكله التشريحي ونظرًا لأن الإسفنج لا يحتوي على أنسجة أو أعضاء داخلية وبالتالي ليس لديهم جهاز هضمي فإن الوسيلة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي المسمات وتلتقط المسمات البكتريا و الطُفيليات والقشريات الصغيرة جداً، وجود الطفيليات والبكتريا هم من اسباب تلون بعض الاسفنجيات باللون الاخضر وسبب أيضاً وجوده الدائم في قاع البحر يكون للإسفنج نظام غذائي سلبي ويكون نمط التغذية مكون من ثلاث مراحل وهم:
-المرحلة الأولى الامتصاص
لا يحتوي إسفنج البحر على أي أعضاء وبالتالي لا يمكنه الحركة مثل باقي البحريات وبسبب هيكلها تبقى ثابتة بالبحر وبالتالي لا يوجد طريقة للتغذية ومع ذلك فإن المسامات المنتشرة على الهيكل تمتص الجزيئات العضوية والعناصر الغذائية الموجودة في الماء لذلك الماء و مسامات الإسفنج هما الوسيلة الرئيسية لمغذيات الإسفنج، تدور خلالها تيارات الماء والتى تحمل الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة وعند ملامسة سطح المسام تمتص الإسفنج هذا السائل
-المرحلة الثانية المعالجة
تعرفنا سابقاً أن الإسفنج لا يملك جهاز هضمي وبالتالي لا يهضم الطعام كما تفعل الحيوانات الأخرى ولكن هذا لا يعني أن العناصر الغذائية التي تم امتصاصها من الماء لم يستفيد منها الإسفنج بل بالعكس يقوم الإسفنج بمعالجة الطعام وذلك عن طريق عملية البلعمة والتي تقوم بالتفاف الجزيئات العضوية الكبيرة والصغيرة وتحللها في الداخل و الخلايا البدائية هي المسؤولون عن بلعمة المواد التي تبقي على سطح المسام .
-المرحلة الثالثة الإخراج
الإسفنج مثل باقى الكائنات الحية لا يمكن إبقاء الفضلات بداخله وذلك بعد امتصاص الجزيئات العضوية والعناصر الغذائية بواسطة المسام، يقوم الإسفنج بطرد الفضلات من خلال عملية الإخراج وتكون هذه العملية هي نتيجة مرحلة معالجة المغذيات والبلعمة، وبسبب أن الإسفنج لا يمتلك جهاز مناعة يستخدم الإخراج كآلية دفاع ويقوم بطرد الجسيمات الكبيرة جدًا أو تلك الجزيئات غير العضوية التي لا يستطيع هضمها مثل حبيبات الرمل