الامراض التي تتعرض لها الحامل

كتابة بثينة جمال - تاريخ الكتابة: 21 سبتمبر, 2018 1:18
الامراض التي تتعرض لها الحامل

الامراض التي تتعرض لها الحامل فترة الحمل هى فترة صعبة على اى امرأة تتعرض فيها للكثير من التغيرات والاعراض الكثيرة لذلك سوف نعرض لكم فى هذا المقال الامراض التي تتعرض لها الحامل.
اﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﺎ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺍﻡ ﻻ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻭﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﻞ , ﻣﺎ ﻫﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻏﺎﻟﺒﻴﻪ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻰ , ﻭ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺟﺴﺪﻳﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻭﺁﻣﻦ . ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻫﻰ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺗﺪﺧﻞ ﻃﺒﻰ ﻣﻨﻌﺎ ﻟﺤﺪﻭﺙ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ

من الامراض التي تتعرض لها الحامل

البواسير:
تحتوي قناة الشرج على ثلاث مخدات من أنسجة رخوة بداخلها أوعية دموية وتنتج البواسير من تضخم الأنسجة وتمدد الأوعية الدموية بداخلها فتنزلق خارج الشرج، مسببة الألم، ويعود سبب تكونها عند الحامل إلى نمو الحمل وازدياد ضغط الأوردة الذي يزيد من كمية الدم حيث يدفع الرحم بقوة إلى الأوردة في الجزء السفلي من الجسم، كما قد يؤدي الجهد والإمساك إلى تكون البواسير، كما تعتبر الوراثة سببا لتكون البواسير، وغالبا تختفي البواسير بعد ثلاثة شهور من الولادة، ولتجنب تكون البواسير والسيطرة عليها ينصح بإتباع ما يلي:
1-شرب لترين من السوائل يوميا، وخاصة الماء العذب.
2-تناول الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة.
3-في حالة تكون البواسير تنصح المرأة الحامل باستعمال الإصبع لدفع الأوردة المنتفخة داخل الشرج بلطف للمساعدة على الشفاء.
4-إذا رافق البواسير نزف، فيجب الاستلقاء على الظهر، ووضع وسادة تحت الحوض، واستخدام كرة قطنية نظيفة ومبردة، فهذا يساعد على تقلص الأوردة، وتخفيف التهيج.
5-تأجيل إجراء عمل جراحة للبواسير إلى ما بعد ولادة آخر طفل ترغب المرأة بإنجابه.
السوائل المهبلية الزائدة:
يبدأ المهبل أثناء الحمل بإفراز سائل اصفر اللون، وتنصح الحامل بعدم استعمال الملطفات والمعطرات، لأنها تقتل البكتيريا النافعة التي يفرزها السائل، وبالتالي تتنج بعض المشكلات الصحية.
ويبدأ إفراز هذا السائل منذ الشهر الرابع للحمل، وهذا السائل مفيد في وقاية المهبل من الالتهابات، ويعمل على تقوية المهبل وتحضيره لعملية الولادة، لذلك تنصح الحامل بما يلي:
-استخدام فوط صحية غير معطرة، واستبدالها كلما دعت الحاجة.
-استخدام الملابس الداخلية القطنية التي تسمح بمرور الهواء، وتجنب تلك المصنوعة من النايلون.
-لتنظيف منطقة المهبل من السوائل، يفضل عمل مغطس دافئ مضافا إليه الملح
مضاعفات خطرة تهدّد صحّة الحامل
– تسمّم الحمل Eclampsia: يمثّل أحد أخطر المضاعفات التي تتعرّض لها الحامل، خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. ويعتبر ضغط الدم مؤشّراً على تسمّم الحمل، ويمثّل حوالي 12% من إجمالي الوفيّات الناجمة عن مضاعفات الحمل أثناء أو خلال فترة ما بعد الولادة بالدول النامية، وذلك وفقاً لدراسة حديثة صادرة عن “منظمة الصحة العالمية”.ويمرّ تسمّم الحمل بمرحلتين أساسيتين:
– المرحلة الأولى
: يطلق عليها اسم “مرحلة ما قبل تسمّم الحمل” Preeclampsia، وهي تصيب من 6% إلى 8% من إجمالي حالات الحمل، وتتمثّل في ارتفاع ضغط الدم ليصل نحو 90\140 أو أكثر، وذلك بمعدّل قراءتين منفصلتين بفاصل زمني يبلغ 6 ساعات على الأقل، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البروتين بالبول ليبلغ نحو 300 ملليغرام أو أكثر وذلك عند إجراء تحليل معملي لعيّنة بول خلال 24 ساعة. وتجدر الإشارة إلى أن ضغط الدم قد يبلغ في بعض الحالات الشديدة حوالي 110\160، يصاحبه ارتفاع في نسبة البروتين في البول يصل إلى حوالي غرامين. وفي هذا الإطار، أفادت دراسة صادرة عن جامعة “أوكسفورد” أن معدّل الوفيّات الناتج عن حالات ما قبل تسمّم الحمل ببريطانيا يقدّر بنحو حالة وفاة واحدة لكل 20 إلى 30 حالة ولادة.
– أعراضها:
تتعرّض الحامل في “مرحلة ما قبل تسمّم الحمل” إلى صداع مستمر وزغللة في العين وألم في أعلى البطن وشعور بالغثيان وقيء وتورّم في اليدين والقدمين وزيادة في الوزن. وتوصّل الأطباء إلى أنه يبدو في نحو 20% من حالات ما قبل تسمّم الحمل الشديدة ما يعرف طبياً بمتلازمة Syndrome HELLP وهي اختصار لأعراض ثلاث أخرى، هي: ارتفاع نسبة أنزيمات الكبد والانحلال الدموي وانخفاض معدّل الصفائح الدموية. وتعتبر هذه المتلازمة أبرز سبب مسؤول عن وفاة المرأة.
– أسبابها: إذا كان السبب الرئيس غير معروف حتى اليوم، إلا أنه هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة، أبرزها:
– عوامل تتعلّق بالأم:
تشمل حالات الحمل الأول وتقدّم سن المرأة وظهور حالات مشابهة في التاريخ المرضي لعائلة الحامل، وإصابة المرأة مسبقاً بارتفاع في ضغط الدم أو بأحد أمراض الكلى المزمنة وبالسمنة ومقاومة خلايا الجسم للأنسولين، والمعاناة من السكري أو الإصابة ببعض أمراض المناعة ك “الذئبة الحمراء”
– عوامل تتعلّق بالجنين: حالات تعدّد المواليد وإصابة الجنين بالعيوب الخلقية أو الطفرات الجينية أو استسقاء الجسم Hydrops Fetalis والحمل العنقودي.
– المرحلة الثانية:
تعدّ مرحلة تسمّم الحمل Eclampsia أسوأ ما تتعرّض إليه الحامل على الإطلاق، والأخطر ما بين اضطرابات ضغط الدم المرتفع مع الحمل. وتأتي هذه المرحلة استكمالاً لتطوّر الأولى من تسمّم الحمل والتي لم تتلق فيها الحامل المصابة العلاج المناسب.
– أعراضها:
ظهور نوبات من التشنّجات بالجسم بصورة متكرّرة، تستهلّ عند تعرّض المصابة لمؤثّرات خارجية (الضوضاء والإضاءة الشديدة)، بعدها تمرّ بغيبوبة تختلف مدّتها ودرجة شدّتها حسب حدّة الإصابة.
نصائح علاجية:
تنصح غالبية الأطباء بسرعة التدخّل لإجراء ولادة عاجلة أو لإنهاء الحمل، مع استخدام “سلفات الماغنيسيوم” والعقاقير المخفّضة لضغط الدم، فضلاً عن ضرورة راحة المريضة التامّة وملازمتها الفراش. ويعود ضغط الدم عادةً إلى طبيعته بعد إجراء الولادة أو إنهاء الحمل بفترة وجيزة
نصائح وقائية
الامتناع عن تناول المأكولات التي تحتوي على نسبه عالية من الملح.
زيارة الحامل الدورية للطبيب المتخصّص لمتابعة حالتها.
تناول جرعات صغيرة من “الاسبرين” بإشراف الطبيب.
تناول بعض المكمّلات الغذائية المحتوية على عنصر الكالسيوم.
الراحة النفسية للحامل، مع تجنّب أي مصدر للقلق أو الضغط النفسي
– السكري أثناء الحمل:
أظهرت دراسة صادرة عن “الرابطة الأميركية للسكري” أن نحو 4 % من الحوامل تصاب بالسكري، ما يستدعي التدخّل العلاجي منعاً لحدوث مضاعفات لها أو لجنينها. ويظهر السكري لدى فئتين من الحوامل: الفئة الأولى تشمل من كنّ مصابات به قبل الحمل، فيما تمثّل الفئة الثانية بعض السيدات ممّن يصبن به للمرة الأولى في حياتهن أثناء الحمل، وهو ما يعرف طبياً باسم “سكري الحمل”، وهو عبارة عن ارتفاع في مستوى السكر في الدم بمعدّل يفوق الحدّ الطبيعي له والذي يتمّ تشخيصه للمرّة الأولى في وجود الحمل.
أسبابها:
يعزو الأطباء حدوث ارتفاع مستوى السكر بالدم إلى قيام الخلايا فيه بمقاومة هرمون “الأنسولين”، ما يؤدّي إلى تراكم السكر بالدم نتيجة عدم قدرة الخلايا على استخدامه بالشكل الكافي.كما يعود سبب مقاومة “الأنسولين” أثناء الحمل بشكل مباشر إلى ارتفاع معدّل بعض الهرمونات التي تعوق عمل هرمون “الأنسولين” كهرمونات “الكورتيزول” و”الإستروجين” و”البروجستيرون” و”البرولاكتين” وهرمون النمو. وفي سكري الحمل، يعجز الجسم عن زيادة إفراز المزيد من “الأنسولين” للحفاظ على نسبة السكر بالدم، كما يحدث لدى من لديهن الاستعداد للإصابة به أكثر من غيرهن.
المضاعفات:
يتسبّب السكري بمضاعفات لكلّ من الحامل والجنين، نظراً إلى قدرة “الغلوكوز” على المرور عبر المشيمة، ما يؤدّي إلى ارتفاع نسبة السكر في دم الجنين ويصاحبه ارتفاع في نسبة “الأنسولين” أيضاً. ويعدّ سكري الحمل المسؤول الأوّل عن غالبية المضاعفات الجنينية.
مضاعفات تتعرّض إليها الأم، تشمل:
• زيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى حوالي 30%من الحالات المصابة بسكري الحمل.
• اضطرابات في سكر الدم وحدوث انخفاض فيه بعد الولادة بفتره قصيرة.
• التهابات في جهاز البول وظهور بكتيريا بالبول واعتلال وظائف الكلى.
• الإصابة بالتهابات فطرية متكرّرة بالمهبل.
• زيادة احتمالية تعرّض المصابة إلى “حمّى النفاس”.
مضاعفات يتعرّض إليها الجنين، تشمل:
• الإجهاض والولادة المبكرة.
• كبر حجم الجنين ليبلغ 4,5 كيلوغرامات، ما يعرّضه للخطر أثناء الولادة.
• زيادة احتمالية الإصابة بالعيوب الخلقية، خصوصاً في الجهاز العصبي والدوري والقلب.
• إصابته بـ “متلازمة الضائقة التنفسية”.
• انخفاض نسبة السكر بدمه نتيجة ارتفاع معدّل “الأنسولين”.
• ظهور علامات الاصفرار على بشرته نتيجة كريات الدم الحمراء المفرطة.
• انخفاض نسبة الكالسيوم والماغنيسيوم في دمه.
• زيادة معدّل الوفاة الجنينية خلال فترة ما قبل الولادة أو أثناءها أو حدوث وفاة الجنين داخل الرحم.
– نصائح علاجية:
-ينصح الأطباء الحامل بممارسة التمرينات الرياضية خلال أشهر الحمل بمعدّل يتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة من المشي يومياً، بالإضافة إلى:
-اتّباع نظام غذائي صحّي يحتمّ عليها تناول ما يعادل 30 سعرة حرارية لكل كيلوغرام من وزنها يومياً.
-زيادة تناول المواد الغذائية الغنيّة بالألياف لما لها من تأثير فعّال في خفض متطلّبات الجسم من السكر، وبالتالي خفض إفرازه للأنسولين.
-في حال استمرار ارتفاع مستوى السكر بالدم، ينصح باتباع نظم علاجية من “الأنسولين” بإشراف الطبيب.
-المتابعة الجيدة للجنين عبر استخدام الموجات فوق الصوتية بشكل مستمر ومنتظم.
-ومن الملاحظ أن السيدات اللاتي يستجبن للعلاج يستطعن إكمال حملهن حتى الأسبوع ال 38 منه أو أكثر، بينما يُنصح في بعض الحالات التي لا تستجيب للطرق العلاجية سالفة الذكر بإجراء ولاده مبكرة، خصوصاً عند حدوث مضاعفات.
– القيء الشديد أثناء الحمل:
ثبت في دراسة أجرتها “الجمعية الأميركية لرعاية الحمل”American Pregnancy Association تعرّض حوالي 70% إلى 80% من السيدات لقيء الحمل العادي مقابل 1% فقط من الحالات بما يعرف طبياً Hyperemesis Gravidarum، وهو القيء أو الغثيان الشديد لدرجة تسبّب النقص في وزن الجسم حوالي 5% من وزن الجسم الأساسي الذي كان عليه ما قبل الحمل، بالإضافة إلى حدوث اختلال واضح في توازن الأملاح في الجسم. كما يسبّب القيء الشديد بعض الأعراض كالحاجة إلى التبوّل والصداع والهذيان والإغماء والاصفرار، فضلاً عن الجفاف. ويستدعي علاج هذا النوع من القيء بقاء الحامل في المستشفى، تقوم خلالها بتناول العقاقير المعالجة بإشراف طبي خاص، بالإضافة إلى محاولة تعويض سوائل الجسم والعناصر الغذائية المفقودة عبر المحاليل الوريدية.
– “الأنيميا” أو فقر الدم:
تعتبر “أنيميا نقص الحديد” الأكثر شيوعاً، وتصيب عادةً السيدات ممّن لا يتناولن الوجبات والمواد الغذائية الغنية بعنصر الحديد أثناء الحمل، علماً أن الجنين يحتاج إلى الحديد أيضاً خلال مراحل تكوينه. وتحدث هذه الحالة نتيجة قصر الفترة الزمنية الفاصلة بين مرّات حدوث الحمل، ما يعوق جسم الأم من استعادة مخزون الحديد بعد أن يتمّ استهلاكه في كل مرّة يحدث فيها الحمل.
– أعراضها:
الضعف العام والإجهاد أثناء التنفس والشعور بالإعياء والتعب المستمر والشحوب وزيادة معدّل ضربات القلب.
مضاعفاتها:
تتمثّل خطورة “الأنيميا” أثناء الحمل، في: زيادة احتمال حدوث نزيف للحامل والإصابة المتكرّرة بالعدوى والتخفيف من قدرة كريات الدم الحمراء على نقل الأوكسيجين بشكل طبيعي إلى الجنين.
– علاجها:
يتمّ إمداد الجسم بالغذاء المتوازن الغني بعنصر الحديد (السبانخ والخضر الورقية الداكنة واللحوم الحمراء) والفيتامين “س” C الذي يزيد من الامتصاص المعوي للحديد، كما يمكن تقديم الحديد في شكل أقراص أو مكمّلات غذائية للمصابة، مع المواظبة على تناول المكمّلات الغذائية المحتوية على حمض الفوليك للوقاية من “الأنيميا” الناتجة عن النقص في حمض الفوليك.



476 Views