أنواع التلوث الصناعي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل آثار التلوث الصناعي على بيئتنا واسباب التلوث الصناعي ثم الختام كيفية السيطرة على التلوث الصناعي تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أنواع التلوث الصناعي
_أولاً تلوث الهواء هو أكثر المشكلات التي لها تأثير سلبي كبير على حياة الإنسان وصحته في كل الدنيا. وهذا التلوث يكون نتيجة تلف وضرر حدث في الغلاف الجوي بسبب بعض المخالفات ذات التأثير السلبي.
_ التلوث الضوضائي التلوث السمعي أو التلوث الصوتي كلها مصطلحات للتلوث الضوضائي، وهو وجود ارتفاع في الصوت أو ضجيج يسبب ضرر في الأذن عند الإنصات.
_التلوث البلاستيكي أصبح في الفترة الأخيرة إنتاج البلاستيك يتم بشكل أكبر مما سبق وبات التخلص من المواد البلاستيكية. من أصعب أنواع التلوث الصناعي التي تتعرض له البيئة، ويسبب الإزعاج عند كل العالم لتأثير هذه المواد على التلوث بشكل عام.
_تلوث التربة والذي عادة ما يكون ناتج عن تلوث الماء حيث أن تلوث الماء يكون له تأثير ضار على تلوث الأراضي والتربة الزراعية في الأرض، وأيضاً للعامل البشرى دور في ذلك التلوث. العمليات الخاصة بالتعدين تضر التربة بسبب استعمال مواد كيميائية تشكل خطر على التربة. وتبقى فيها حتى بعد الانتهاء من عملية التعدين.
_تلوث الماء، يحدث هذا النوع من أنواع التلوث الصناعي بسبب بعض التغيرات الكيميائية أو البيولوجية التي تغير في طبيعة المياه. وتؤثر بشكل سيء على كل أنواع الكائنات الحية التي تعتمد على الماء في الشرب أو أي استخدامه.
_ التلوث الضوئي هو استخدام الضوء الصناعي بكثرة لدرجة أن الضوء الطبيعي يحدث له تغير. وذلك يكون بسبب الإفراط في كمية الإضاءة والسطوع التي يتم استخدامها.
آثار التلوث الصناعي على بيئتنا
-الاحترار العالمي
مع ارتفاع التلوث الصناعي ازداد الاحترار العالمي بوتيرة ثابتة، تطلق الصناعات في الهواء دخان وغازات دفيئة، مما يتسبب في زيادة الاحترار العالمي وذوبان الأنهار الجليدية وانقراض الدببة القطبية والفيضانات والتسونامي والأعاصير قليلة من آثار الاحترار العالمي.
– فقدان التنوع البيولوجي
يستمر التلوث الصناعي في إلحاق ضرر كبير بالأرض وجميع سكانها بسبب النفايات الكيميائية والمبيدات والمواد المشعة وما إلى ذلك فهو يؤثر على الحياة البرية والنظم البيئية ويعطل الموائل الطبيعية والحيوانات تنقرض ويتم تدمير الموائل.
-الاحتباس الحراري
مع زيادة التلوث الصناعي، أصبح الاحتباس الحراري يتزايد بوتيرةٍ ثابتة، حيث يتم إطلاق الدخان والغازات المسببة للاحتباس الحراري من قبل الصناعات في الهواء، مما يؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري، ويعد ذوبان الأنهار الجليدية، وانقراض الدببة القطبية، والفيضانات، والأعاصير ليست سوى القليل من آثار الاحتباس الحراري، مما يدل على خطورته.
– انقراض الحياة البرية
بشكل عام تُظهر لنا مشكلة التلوث الصناعي أنه يتسبب في فشل الإيقاعات والأنماط الطبيعية، مما يعني أن الحياة البرية تتأثر بشدة. تضيع الموائل وتنقرض الأنواع ويصعب على البيئة التعافي من كل كارثة طبيعية، يصعب تنظيف الحوادث الصناعية الكبرى مثل انسكابات النفط والحرائق وتسرب المواد المشعة وإتلاف الممتلكات، حيث يكون لها تأثير أعلى في إطار زمني أقصر.
– فقدان التنوع البيولوجي
يستمر التلوث الصناعي في إحداث الأضرار الجسيمة على الأرض وجميع سكانها، وذلك بسبب النفايات الكيميائية ومبيدات الآفات والمواد المشعة وما إلى ذلك، كما أنه يؤثر على الحياة البرية والنظم البيئية، مما يؤدي إلى انقراض الحيوانات، وتدمير الموائل.
اسباب التلوث الصناعي
تتعدد أسباب التلوث الصناعي، ومنها ما يلي:
1- وجود عددٍ كبير من الصناعات صغيرة الحجم، فالعديد من الصناعات والمصانع الصغيرة التي ليس لديها رأس مال كاف تقوم بالاعتماد على المنح الحكومية لإدارة أعمالها اليومية، وغالبًا ما تقوم بالتفلت من قواعد المحافظة على البيئة، كما تطلق عددًا كبيرًا من الغازات السامة في الغلاف الجوي.
2-التخلص غير الفعال من النفايات، فغالبًا ما يكون تلوث المياه والتربة نتيجةً للتخلص غير الفعال من النفايات، حيث يؤدي التعرض الطويل للهواء والماء الملوثين إلى المشاكل الصحية المزمنة، مما يجعل الانبعاثات الصناعية مصدر قلقٍ بالغ، كما أنه يقلل من جودة الهواء في المناطق المحيطة، مما يؤدي إلى التسبب بعددٍ من مشاكل الجهاز التنفسي.
3- الافتقار إلى سياسات التحكم في التلوث، وذلك بسبب الافتقار إلى السياسات الفعالة ونقص التنظيم، حيث تمكنت العديد من الشركات من الالتفاف حول قواعد مجلس مكافحة التلوث، مما أدى إلى انتشار التلوث الذي أحدث الضرر بحياة العديد من الأشخاص.
4- النمو الصناعي غير المخطط له، حيث حدثت تنمية غير مخطط لها في معظم البلدات الصناعية، وقامت الشركات بانتهاك القوانين والأعراف، مما أدى إلى تلوث الغلاف الجوي بسبب تلوث الهواء والماء.
5- استخدام التقنيات القديمة، حيث تواصل غالبية الشركات استخدام التكنولوجيا القديمة لتصنيع المواد المولّدة للنفايات، كما تستخدم العديد من الشركات التكنولوجيا التقليدية في تصنيع السلع الراقية، وذلك من أجل توفير المال والوقت.
كيفية السيطرة على التلوث الصناعي
1- التحكم في المصدر، يتم التحكم في المصدر عن طريق الاختيار الدقي للمواد الخام، والصيانة المناسبة للآلات، واعتماد أحدث التقنيات والمعرفة، وإنشاء مرافق معالجة النفايات التي تعمل بكفاءة.
2- اختيار موقع الصناعة، يعد هذا عاملاً مهمًا للغاية بالنظر إلى البيئة المحيطة بالمصنع.
3- يجب معالجة المخلفات الصناعية قبل التخلص منها.
4-زراعة المزيد من الأشجار، لأنها تعمل كمخازن ومنقيات طبيعية للبيئة.
5- يجب إجراء تقييم الأثر البيئي بانتظام، بهدف تحديد وتقييم الآثار المحتملة، والضارة للصناعات على النظام البيئي الطبيعي.
6- التنفيذ الصارم لقانون حماية البيئة.