التهاب المثانة عند النساء كما سنتحدث كذلك عن أسباب ألم المثانة عند النساء و أعراض التهاب المثانة و أعراض التهاب المثانة و علاج التهاب المثانة و نمو المثانة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
التهاب المثانة عند النساء
يشير المصطلح الطبي باللغة الإنجليزية Cystitis إلى التهاب المثانة. ويحدث الالتهاب عندما يتورّم أحد أجزاء الجسم وتزيد حرارته، وقد يسبب هذا الالتهاب ألمًا أيضًا.
يحدث التهاب المثانة في أغلب الحالات عندما تكون هناك عدوى ناتجة عن البكتيريا. ويطلق على هذه الحالة عدوى الجهاز البولي. قد تكون الإصابة بعدوى في المثانة سببًا للألم والانزعاج. وقد تصبح هذه الحالة مشكلة طبية خطيرة إذا وصلت العدوى إلى الكليتين.
قد يحدث التهاب المثانة أيضًا كرد فعل تجاه أدوية معينة أو العلاج الإشعاعي. ويمكن أن ينتج التهاب المثانة عن أشياء معينة تسبب أحيانًا تهيُّج المثانة، مثل منتجات النظافة الشخصية أو مبيدات النطف الهلامية أو استخدام أنبوب القسطرة لمدة طويلة. وقد يحدث التهاب المثانة أيضًا كأحد المضاعفات الناتجة عن مرض آخر.
يُعالج التهاب المثانة الناتج عن البكتيريا عادة بالمضادات الحيوية. ولكن يعتمد علاج الأنواع الأخرى منه على السبب وراءه.
أسباب ألم المثانة عند النساء
1-استخدم أنواعًا معينة من وسائل منع الحمل
النساء اللواتي يستخدمن الأغشية أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية حيث تزيد الأغشية التي تحتوي على عوامل مبيدات النطاف من خطر إصابتك.
2-انقطاع الطمث
غالبًا ما ترتبط مستويات الهرمون المتغيرة لدى النساء بعد انقطاع الطمث بالعدوى البولية.
3-الحمل
قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة.
4-الاستخدام المطول لقسطرة المثانة
قد تكون هناك حاجة إلى هذه الأنابيب في الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عند كبار السن حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول إلى زيادة التعرض للعدوى البكتيرية وكذلك تلف أنسجة المثانة.
أعراض التهاب المثانة
– ألم أو حرقان أثناء التبول.
– كثرة التبول، خاصةً ليلًا.
ألم أسفل البطن أو في منطقة الحوض.
– البول الداكن.
– انبعاث رائحة كريهة من البول.
– الشعور بالتعب.
– ظهور دم في البول.
علاج التهاب المثانة
1-الإصابة بالعدوى لأول مرة. عادةً ما تتحسن الأعراض كثيرًا خلال الأيام القليلة الأولى من تناوُل المضادات الحيوية. لكن من المحتمل أن تلتزم بتناوُل المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام وأسبوع، تبعًا لشدة الإصابة بالعدوى.
2-العدوى المتكررة. إذا كنت مصابًا بعدوى الجهاز البولي المتكررة، فقد يطلب منك الطبيب تناوُل المضادات الحيوية لفترة أطول من الوقت. وقد تُحال أيضًا إلى طبيب متخصص في علاج اضطرابات المسالك البولية (اختصاصي المسالك البولية أو اختصاصي أمراض الكلى). وسيفحصك أحد الاختصاصيين للتحقق من عدم وجود أي مشكلات في المسالك البولية قد تسبب العدوى. وفي بعض الحالات، قد يفيد تناوُل جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد ممارسة الجنس لتجنب العدوى المتكررة.
3-الإصابة بالعدوى لأول مرة. عادةً ما تتحسن الأعراض كثيرًا خلال الأيام القليلة الأولى من تناوُل المضادات الحيوية. لكن من المحتمل أن تلتزم بتناوُل المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام وأسبوع، تبعًا لشدة الإصابة بالعدوى.
4-الالتهاب المكتسب من المستشفيات. قد يصعُب علاج التهابات المثانة المكتسبة من المستشفيات لأن البكتيريا الموجودة في المستشفيات غالبًا ما تقاوم الأنواع شائعة الاستخدام من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهابات المثانة المكتسبة من المجتمع. وقد يلزم تناوُل أنواع مختلفة من المضادات الحيوية واتباع أساليب علاج متنوعة.
نمو المثانة
تنشأ المثانة البولية البشرية من الجيب البولي التناسلي، وتكون في البداية متصلة مع السِّقاء في الجنين. تتطور الأجزاء العلوية والسفلية من المثانة بشكل منفصل ويلتحما معًا في منتصف مراحل نموها.
في هذا الوقت يتحرك الحالبان من قنوات الكلوة الجنينية الموسطة إلى مثلث المثانة.
في الذكور، تقع قاعدة المثانة بين المستقيم والارتفاق العاني. وتوجد أعلى البروستاتا، ومفصولة عن المستقيم بواسطة الجيب المستقيمي المثاني. في الإناث، تقع المثانة أدنى الرحم وأمام المهبل.
وبالتالي، تكون سعتها القصوى أقل مما كانت عليه في الذكور. وتُفصَل عن الرحم بواسطة الجيب الرحمي المثاني.
في الرضع والأطفال الصغار، تقع المثانة البولية في البطن حتى عندما تكون فارغة.