الجغرافيا الاجتماعية من أهم العلوم، والهدف منها تعليم الفرد اهم التفاصيل الجغرافية حول أي مكان، ونقدم تفاصيل مهمة في هذا الموضوع.
محتويات المقال
الجغرافيا الاجتماعية
الجغرافيا الاجتماعية هي فرع الجغرافيا البشرية الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنظرية الاجتماعية بشكل عام وعلم الاجتماع بشكل خاص، والذي يتناول علاقة الظواهر الاجتماعية ومكوناتها المكانية. على الرغم من أن المصطلح نفسه له تقليد لأكثر من 100 عام، لا يوجد إجماع على محتواه الصريح. في عام 1968، لاحظت آن بوتيمير أنه مع بعض الاستثناءات البارزة، يمكن اعتبارالجغرافيا الاجتماعية حقلًا تم إنشاؤه وزرعه من قبل عدد من العلماء الأفراد بدلاً من تقليد أكاديمي تم بناؤه داخل مدارس معينة”. منذ ذلك الحين، على الرغم من بعض الدعوات للتقارب التي تركز على الهيكل والجدل حول الوكالة، إلا أن تنوعه المنهجي والنظري والموضوعي قد انتشر أكثر، مما أدى إلى تعريفات عديدة للجغرافيا الاجتماعية ، وبالتالي، علماء معاصرون من الانضباط تحديد مجموعة كبيرة ومتنوعة من الجغرافيا الاجتماعية المختلفة. ومع ذلك، كما لاحظ بينو ويرلين، هذه التصورات المختلفة ليست سوى إجابات مختلفة على نفس السؤالين (مجموعات)، والتي تشير إلى الدستور المكاني للمجتمع من جهة، وإلى التعبير المكاني للعمليات الاجتماعية من ناحية أخرى.
اهمية الجغرافيا الاجتماعية
الجغرافيا مثل الماء والهواء فى الأهمية لكل إنسان ، والإنسان جغرافى بالفطرة منذ أن وجد أبونا آدم إلى الآن ، بحيث تطور من حياة الجمع والالتقاط والصيد والقنص ثم الاستقرار والزراعة ثم الصناعة ، وتطور سكنه من كوخ بسيط يتكون من جذوع الأشجار ثم كوخ من الخشب أو الجلد يقيه حر الصيف وبرد الشتاء ، ثم منزل من الطوب اللبن ثم منزل خرسانى وقرية صغيرة ثم بلدة ثم مدينة كبيرة ، وهذا التطور الذى حدث للإنسان نتيجة لتطور معرفته الجغرافية للبيئة التى يعيش فيها بحيث يؤثر فيها وتؤثر فيه جغرافياً ، ونتيجة لمعرفة الفصول وتغيير المناخ بها استطاع أن يغير ملبسه ومأكله ، وهذا ما يقال عليه فى الجغرافيا بالحتم البيئى وهذا باختصار يبين أن الجغرافيا فى دم الإنسان ، والإنسان جغرافي بالفطرة ،وعلى ذلك تعتبر الجغرافيا على جانب كبير من الأهمية ، فالثقافة الجغرافية لم تعد ترفاً يمكن الاستغناء عنها ، بل هى أساسية فى إعداد المواطن ليشارك بفاعلية فى بيئته .ويمكن للثقافة الجغرافية أن تحقق ذلك من خلال ما تحققه للفرد من أهداف عدة ، حيث تقدم للفرد المعارف والمهارات اللازمة لاستغلال البيئة وحل مشكلاتها.
الجغرافيا الاجتماعية والثقافية
تطورت الجغرافية الاجتماعية والثقافية من خلال الاهتمام بتصوير التوزيعات الجغرافية للسكان مثل الاختلافات في الجنس والاعمار وسكان الريف والحضر وتوزيعهم الجنسي ومنها اقتفاء التوزيعات المتغيرة لخصائص ثقافية معينة كالدين واللغة هذه المواد التقليدية ظلت مهمة في دراسة جغرافية السكان وازدادت اهميته بعد استخدام طرق كمية جديدة في البحث وتحصينها وزيادة قوتها وتأثيرها برسم الخرائط التوزيعية لها وقد كتب في هذا الشأن عدد كبير من الجغرافيين مما ادى الى بلورة جغرافية السكان كفرع من الجغرافية الاجتماعية مثل تريوارثا وكلارك الذي الف كتابا عاما عن جغرافية السكان وفيه تحديدات لدراسة هذا النوع من الجغرافية الاجتماعية
اقسام الجغرافيا الاجتماعية
- تطور المجتمعات البشرية من حرفة الجمع إلى الصيد فالرعي ثم الزراعة والصناعة
- توزيع السكان على سطح الأرض، وكثافتهم وارتباط ذلك بظروف البيئة الجغرافية وبيان أثر الجذور التاريخية والظروف الاجتماعية.
- دراسة مظاهر العمران البشري وتجمعه في القرى والمدن ومناقشة الظروف الجغرافية التي ساعدت على نشأة تلك القرى أو المدن.
- أساليب الحياة، ويقصد بذلك ما يقوم به السكان من حيث الاستفادة بموارد بيئتهم الطبيعية ويختلف بالطبع أسلوب الحياة في المناطق الباردة عن المناطق الحارة وهناك تداخل بين هذا الموضوع وبين الجغرافيا الاقتصادية.
تاريخ الجغرافيا
فلسفة الجغرافيا
فلسفة الجغرافيا هي الحقل الفرعي للفلسفة الذي يتعامل مع القضايا المعرفية، والميتافيزيقية، والإكسيولوجية في الجغرافيا.تأسست جمعية الفلسفة والجغرافيا في عام 1997 على يد أندرو لايت، الذي يعمل حاليًا فيلسوفًا في جامعة جورج ماسون، وجوناثان سميث الذي يعمل عالمًا للجغرافيا في جامعة تكساس إيه أند إم. قامت دار رومان وليتلفيلد للنشر بنشر ثلاثة أجزاء من إحدى الجرائد السنوية التي تخضع لمراجعة الأقران، وهي جريدة الفلسفة والجغرافيا، والتي أصبحت لاحقًا جريدة نصف سنوية تنشرها دار كارفاكس للنشر. تم دمج هذه الجريدة مع جريدة أخرى يكتبها جغرافيون، وسميت باسم الأخلاق والمكان والبيئة في عام 2005 لتصبح الأخلاق والمكان والبيئة: جريدة الفلسفة والجغرافيا وتنشرها دار روتليدج للنشر. وقام لايت وسميث بتحرير الجريدة حتى عام 2009.