السعرات الحرارية في الخس نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أهم فوائد الخس الصحية ونشير لفوائده للحامل وبعض أضراره.
محتويات المقال
السعرات الحرارية في الخس
-السعرات الحرارية في الخس العادي من أقل السعرات الحرارية الأمر الذي يجعل هذا النوع من الخس من الممكن الاستفادة منه بشكل كبير، فلقد لوحظ أنه عند تناول كوب من الخس العادي المقطع فهذا الأمر يعني أن الجسم قد حصل على 5 سعر حراري فقط مما يدل على أنه لا يحتوي على سعرات حرارية عالية وكل 100 جرام منه تحتوي على حوالي 15 سعر حراري.
-نظراً لعدد السعرات الحرارية في الخس العادي الغير عاليه فإنه من الممكن الاستفادة منه لمن يقومون باتباع حميات غذائية.
-وبالمقارنة بين السعرات الحرارية في الخس والسعرات الحرارية في الخضروات الأخرى ويعتبر الخس هو الأقل في سعراته الحرارية، فيمكن تناوله بشكل عادي بدون اي إضافات، كما يمكن إضافته إلى أطباق السلطات وإضافة زيت الزيتون والاستمتاع بطعمه الجميل والمميز.
فوائد الخس الصحية
تعزيز صحة العظام وتقويتها
الخس كغيره من الخضار الورقية هو مصدر لفيتامين ك، وهو مهم جدًا وضروري لبناء العظام وزيادة كثافتها ومنع الهشاشة، كما من المعروف الدور الحيوي الذي يلعبه هذا الفيتامين في تخثر الدم، والتئام الجروح والكدمات، والوقاية من العديد من الأمراض بالاضافة الى ذلك فمحتوى الخس من الكالسيوم المعروف بدوره الاساسي في الحفاظ على هيكل عظمي سليم، يجعل لتناول الخس دور كبير في تقوية العظام وتعزيزها.
تعزيز صحة العين والنظر
مضادات الأكسدة التي يحويها الخس، وخاصة فيتامين أ وفيتامين ج تساعد في الحفاظ على صحة العين وحمايتها من الاضطرابات، ووجود نقص في أي منها قد يؤدي الى الإصابة بسماكة القرنية، والضمور البقعي، والزرق، وإعتام عدسة العين.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
بما أن الخس غني بالألياف الغذائية فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، ويحسن من حركة الأمعاء وتوازن بيئتها، وتجنب أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: الإمساك، والانتفاخ.
المساعدة في علاج اضطرابات النوم والأرق
تسمى المادة السائلة الموجودة في الخس اللاكتوكاريوم (Lactucarium) التي قد تلاحظها عند قضمك لأوراق الخس، وهي التي تمنح الخس قدرته على علاج اضطرابات النوم والأرق التي اشتهر الخس فيها منذ القدم والخس يعد أحد الخضار المساعدة على الاسترخاء أيضًا.
الحفاظ على بيئة الجسم القلوية
يُعد الخس أحد أشهر الأغذية القلوية، فهو يساعد في الحفاظ على توازن البيئة الحمضية والقاعدية، كما أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم، مما يجعله غذاء مساعد على صفاء الذهن ويعزز عملية التفكير والاسترخاء والحصول على نوم عميق وبشرة صافية.
غذاء صديق لمرضى السكري
يعد مؤشر نسبة السكر في الدم للخس منخفض مما يجعله غذاء مثالي لمريض السكري، بالاضافة لكونه منخفضًا بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية والدهون، وعاليًا بالألياف الغذائية.
تعزيز المناعة
يُعد الخس غني بمضادات الأكسدة، مثل: البيتا كاروتين، وفيتامين أ، وفيتامين ج، فهو بذلك يساعد على تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات، وتعزيز صحة الجلد الذي يعد خط الدفاع الأول عن الجسم كما أن تناول الخس يساعد في تعزيز عملية الهضم وامتصاص المغذيات في الأمعاء بشكل صحيح، مما يقوي عملية الدفاع ضد تواجد البكتيريا الضارة وتكاثرها ومن المعروف أن تناول مصادر فيتامين ج يساعد بشكل كبير في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وتخفيف أعراضها.
الآثار الجانبية لاستعمال للخس
ضخم البروستاتا:
إن كنت ممن يعانون من تضخم البروستاتا، فلا ينصح بتناول الخس، خاصة وانه يحتوي على مادة كيميائية، يمكن أن تسبب في أضرار ممن يعانون من صعوبة ومشكلات في التبول وهو ما يتزامت مع تضخم البروستاتا.
على الجراحة:
يمكن أن يؤثر تناول الخس على الجهاز العصبي المركزي. حيث هناك مخاوف طبية من تأثير الخس على النوم، إذا تم تناوله مع عقاقير التخدير والأدوية العصبية، خاصة أثناء وبعد العمليات الجراحية. فقط عليك أن تتوقف عن تناول نبات الخس على الأقل لفترة أسبوعين قبل إجراء العمليات الجراحية.
عدم تنوع النظام الغذائي:
يتبع الكثيرين ممن يقومون بعمل حميات غذائية، تناول كميات كبيرة من نبات الخس في وجباتهم، خاصة وأنه يحتوي على عدد قليل للغاية من السعرات الحرارية. إلا أنه لا يجب الاعتماد على الخس بشكل كامل في وجباتك، أو أن يحل محل عناصر غذائية أخرى، وهو ما يتسبب في عدم حصولك على جميع العناصر التي يحتاجها جسمك.
امداد الجسم بطاقة منخفضة:
تناول الكثير من نبات الخس قد يؤدي إلى الشبع السريع. إلا أن الاشخاص الذين يحتاجون إلى عدد متوسط إلى كبير من السعرات الحرارية في يومهم، لا يجب عليهم الاعتماد على تناول الخس. خاصة وأنه منخفض في كمية الكربوهيدرات، والتي هي من أهم مصادر الطاقة للجسم، فعليك تنويع مصادرك الغذائية.
على المعدة:
من فوائد تناول الخس هي زيادة الحصول على الألياف، ولكن هنا يجب عليك تناول كميات من الألياف بشكل معتدل وتدريجي. خاصة وأن تناول الألياف بشكل أكثر من المعتاد يمكن أن يسبب آلام في المعدة وغزات البطن والانتفاخ والإسهال. فقط عليك ما يعادل كوب واحد فقط من الخس، وهذا الكوب يحتوي على ما يعادل 1 جرام أو أقل من الألياف.
الخس للحامل
يساعد تناول الخس في الحفاظ على صحة الحامل، فهو مصدر للعديد من المغذيات النباتية القيمة، وتشمل فوائده للحامل:
-يعد مصدر رائع لحمض الفوليك (B9) الضروري خلال فترة الحمل الأولى لضمان نمو الجهاز العصبي للجنين وتطوره بشكل متكامل، ووقاية الجنين من أي تشوهات خلقية.
-يعد غني الخس بفيتامين ك، الذي يساعد في منع خطر النزيف.
-يعد محتوى الخس من الألياف الغذائية يساهم في تعزيز عملية الهضم والوقاية من الإمساك.
-تناول الخس الغني بالبوتاسيوم يساعدك على الاسترخاء ويعزز النوم العميق.
-يساعد تناول الخس على الوقاية من الالتهابات والعدوى الميكروبية التي قد تكونين عرضة لها خلال فترة الحمل.
-يعزز تناول الخس عملية تنظيم مستويات الكولسترول بفضل محتواه العالي من الألياف ومضادات الأكسدة.
-يساعد بمحتواه من البوتاسيوم في تنظيم مستويات ضغط الدم، ويعمل على وقايتك من خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية.
-يساهم الخس في منع السرطان وخاصة سرطان الثدي وسرطان الدم، لذلك فإن استهلاكه خلال نظامك الغذائي سيعود بآثار كبيرة على جسمك مستقبلًا.
-يساعد تناول الخس على التقليل من التوتر والقلق بسبب آثاره المهدئة ومحتواه العالي من البوتاسيوم.
-يساهم في الحفاظ على الخلايا العصبية وحمايتها من خطر الموت أو خطر تطور أمراض الاعصاب.
-يمكنك تناول العديد من الأطباق التي تحوي الخس خلال الحمل، ولكن عليك الانتباه وغسله جيدًا لتتجنبي أوراق الخس الملوثة التي قد تصيبك بأمراض خطيرة، مثل: داء المقوسات، أو الليستيريا.