السعرات الحرارية في الخيار نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ثم نتعرف على الفوائد الصحية المختلفة للخيار ونشير أهميوة الخيار في الرجيم وختام الموضوع أضرار الرجيم.
محتويات المقال
السعرات الحرارية في الخيار
الخيار من الخضار المعروفة بكونها قليلة جدًا في السعرات الحرارية والنشويات، فكل 100 غرام من الخيار تحتوي على 33 سعرة حرارية و7.2 غرام من النشويات فقط.
لذا يعد الخيار خيارًا صحيًا ومناسبًا لأولئك الذين يحاولون خسارة الوزن، أو الالتزام بحمية غذائية ذات سعرات حرارية قليلة ونسب منخفضة من النشويات، وذلك لقلة عدد السعرات الحرارية في الخيار.
فوائد الخيار الصحية
تزويد الجسم بالماء:
يساعد الخيار على التقليل من خطر الإصابة بالجفاف خلال أشهر الصيف الحارّة، أو أثناء وبعد أداء التمارين الرياضية، كما يمكن وضعه مع الماء لإضافة النكهة إليه، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء يحافظ على صحة الأمعاء، ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك، ويساعد كذلك على التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى.
المحافظة على صحة العظام:
يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين ك، والذي يعدّ مهمّاً للمحافظة على صحة العظام، فهو يساعد على تحسين امتصاص الكالسيوم.
التقليل خطر الإصابة بالسرطان:
يحتوي الخيار على مركبات تساعد على تقليل انتشار الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة، وتسمى هذه المركبات كوكوربيتاسين ، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى دراسات أخرى لتأكيد تأثيره.
المحافظة على صحة القلب، والأوعية الدموية:
يحتوي الخيار على الألياف التي تساعد على التقليل من تراكم الكولسترول في الأوعية الدموية، والذي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، كما أنّ احتواء الخيار على الكوكوربيتاسين يساعد على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وبالإضافة إلى ذلك يتميّز الخيار باحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يعدّان مهمَّين لصحة القلب والأوعية الدموية.
التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني:
يساعد الخيار على تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، كما أنّه يتميّز بامتلاكه لمؤشر جهدٍ سكريٍّ منخفضاً مما يعني أنّه يمدّ الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها دون أن يؤثر في مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير، وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الكوكوربيتاسين الموجود في الخيار يحفّز من إفراز الإنسولين، كما أنّه يؤثر في عمليات التمثيل الغذائي لأحد الإنزيمات التي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم.
التقليل من تهيج الجلد:
يعتبر الخيار مضاداً للالتهابات، كما أنّه يساعد على تبريد وتهدئة الانتفاخ، أو التهيج، أو الالتهابات التي قد تصيب الجلد. يساعد على فقدان الوزن: يتميّز الخيار بامتلاكه لسعرات حراريةٍ منخفضة، أي أنّه يمكن تناول كميات كبيرة من الخيار دون أن يؤدي إلى زيادةٍ في الوزن، كما أنه يحتوي على مستوياتٍ مرتفعةٍ من الماء، مما يساعد على فقدان الوزن. التقليل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة: يتميز الخيار باحتوائه على نسبٍ مرتفعة من مضادات الأكسدة والتي تقلل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة حيث إنّ تراكم الجذور الحرة في الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأضرار المزمنة، مثل أمراض القلب، والسرطان، والرئتين، بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية.
تنظيم حركة الأمعاء الطبيعية:
يتميز الخيار باحتوائه على الألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين، والتي تعمل على زيادة حركة الأمعاء وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما أنّه يحتوي على كميات مرتفعةٍ من الماء، والتي تساعد على التقليل من الإمساك.
الخيار للرجيم
تتكوّن خطة إنقاص الوزن الناجحة من جزئين رئيسيين، هما: خيارات الطعام الصحيّة، والنشاط البدني، إذ يمكن أن يساعد فهم التوازن بين هذين الجزئين على إنقاص الوزن بسهولة أكبر، والمحافظة على الوزن الصحي بعد الوصول إليه، ويمكن أن يكون الخيارُ أحدَ الخيارات الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن، وذلك لأنَّه مصدرٌ منخفض بالسعرات الحرارية، وبالتالي يمكن تناول كمية جيّدة من الخيار دون استهلاك سعرات حرارية زائدة، ويمكن استخدامه كبديلٍ للمكوّنات العالية بالسعرات الحرارية في السلطات، والشطائر، والأطباق الجانبية، كما يمكن أن يساعد محتوى الخيار المرتفع بالماء على إنقاص الوزن، وقد أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Nutrients عام 2016 تضم 13 دراسة، وأُجريت على 3628 شخصاً بالغاً، إلى وجود ارتباط بين تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وخسارة الوزن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
أضرار الخيار
-الإكثار من استهلاك الخيار يمكن أن يؤثر في عمليّة تخثُّر الدم؛ وذلك نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك؛ وبالتالي يجب على الأشخاص الذين يستعملون الأدوية المُميِّعة للدم، مثل: الوارفارين ألا يكثروا من تناول الخيار.
-تحتوي بعض أنواع من الخيار على نسبة عالية من مخلفات المبيدات الحشرية الخطيرة، وبالتالي فإنه يمكن تفادي هذه المشكلة باستهلاك الخيار العضوي.
– يُسبِّب استهلاك الخيار في المعاناة من الإصابة بمتلازمة حساسيّة الفم لدى بعض الأشخاص، إذ تتضمن هذه الأعراض الانتفاخ، والتورُّم في اللسان والشفتَين والحلق.
– يحتوي الخيار على بعض السموم التي تدخل في تكوينه، وتكسبه ذلك المذاق المر الذي نشعر به في بعض الأحيان، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الخيار وفقًا للمعدل الطبيعي لا يعد أمرًا خطيرًا، بيد أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة السموم في جسم الإنسان، مما يعد أمرًا خطيرًا للغاية.
-يمكن أن يؤدي تناول الخيار المخلّل إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم، نتيجة احتوائه على كمية كبيرة من الصوديوم؛ وتجدر الإشارة إلى أن الحصة الواحدة من الخيار المخلّل تحتوي على أكثر من 1000 ملغرام من الصوديوم.
– مع أن استهلاك الخيار أثناء فترة الحمل آمنًا، ولا ينطوي على أي تهديدات على صحة المرأة الحامل، فإن بعض التأثيرات السلبية الناجمة عنه قد تسبب إزعاجًا كبيرًا لها؛ فخصائصه المدرة للبول ستتسبب في الحاجة الى التبول باستمرار، وهو أمر قد ينطوي على مشقة كبيرة خاصةً خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى غنى الخيار بالألياف، وكثرة الالياف تسبب حدوث انتفاخ البطن وآلامه .
-تحتوي بذور الخيار على الكوكوربيتين، وهي مادة معروفة بامتلاكها خصائص مدرة للبول، وبالتالي فإنه عندما يكثر الإنسان من تناول الخيار، يؤدي إلى زيادة إدرار البول لديه، مما يؤدي إلى نقص السوائل في جسمه، ومع أن الأمر قد لا يبدو بتلك الخطورة إلا أنه تكون نتائجه وخطيرة في المناطق ذات المناخ القاسي والموارد المائية الشحيحة.
– يحتوي الخيار على البوتاسيوم، وعندما يستهلك الإنسان كميات كبيرة منه، فإنه يجعل نفسه معرضًا للإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، وهي حالة صحية تحدث نتيجة ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وتؤدي إلى المعاناة من الغازات والانتفاخ ومع الوقت تسبب الضرر للكلى.
– يوجد في الخيار عنصر الكوكوربيتاسين، والذي قد يتسبب لبعض الأشخاص المعاناة من عسر الهضم، وبالتالي يؤدي بدوره إلى انتفاخ البطن وامتلائه بالغازات، فيحاول الجسم التخلص منها من خلال التجشؤ أو خروج الريح، فإذا كان الإنسان يعاني أصلًا من الغازات نتيجة مثلا تناول البصل أو الملفوف أو القرنبيط، من المستحسن حينها أن يحد من استهلاك الخيار.