السلوكيات الغذائية السليمة

كتابة افنان الرويلي - تاريخ الكتابة: 10 مارس, 2021 6:22 - آخر تحديث : 27 ديسمبر, 2022 12:47
السلوكيات الغذائية السليمة

السلوكيات الغذائية السليمة السلوكيات الغذائية الخاطئة التغذية السليمة التوصيات الغذائية كل ذلك في هذه السطور.

السلوكيات الغذائية السليمة

– تناول المواد الغذائية الغنية بالسكريات والخالية من الدهون مثل الرز والخبز والبطاطس لأنها تعطي للجسم الطاقة الغذائية اللازمة والفيتامينات والمواد الغذائية المهمة.
– تناول الخضروات والفواكه وبشكل يومي وينصح بتناولها وهي طازجة ويجب تعويد الجسم على تناول وجبات مختلفة يومياً من الخضروات والفواكه و العصائر الطازجة تُعتبر طريقة مثالية لذلك.
– اللحوم والأسماك مهمة للتغذية لأنها تحتوي على المواد الغذائية والطاقة المهمة للجسم لكن الإكثار منها له أضرار كبيرة ويسبب أمراضاً خطيرة وينصح بتناول السمك 2-3 مرات في الأسبوع وفي وجبات صغيرة لا تتجاوز 70 غرام أما اللحوم فينصح بتناولها بوجبات صغيرة أيضاً وبكميات لا تتجاوز 600 غرام في الأسبوع.
– المواد التي تحتوي على الدهون هي الأخرى مفيدة للجسم ولكن ينصح بعدم تجاوز أكثر من 80 غرام من الدهون يومياً في حين ينصح بتناول الدهون الغير مشبعة مثل دهون الصويا والدهون النباتية.
– التقليل من السكريات والأملاح مهم لصحة الجسم ويفضل العمل على أستبدالها بالأعشاب والمحليات الطبيعية.
– الإكثار من شرب الماء والمشروبات الخالية من السكريات.
– التحضير الجيد والبطيء للطعام عن طريق تخفيض درجات حرارة الطبخ وبذلك لا يفقد الطعام مواده الغذائية المهمة ويبقى محافظاً على طعمه ونكهته.
– إختيار الوقت المناسب لتناول الطعام وتذكر أن عينك تأكل معك فلذلك حاول الأعتناء بالطعام وتحضيره بتأنٍ.
– الرياضة اليومية مهمة لهضم الغذاء وتنشيط الدم في الجسم وينصح بممارسة 30 إلى 60 دقيقة من الرياضة يومياً.

سلوكيات غذائية مضرة بالصحة

الإفراط في تناول السكريات
يعد الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر من أكثر العادات الغذائية التي تضر بالصحة، وتؤثر على كفاءة الجهاز المناعي ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بأنواع العدوى الفيروسية.
كما أن تناول كمية كبيرة من السكريات يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون بالجسم، والتي تتسبب في الكثير من المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية.
زيادة الملح في الطعام
كثرة استهلاك الملح في الطعام وتناول المخللات بكثرة يؤديان إلى رفع نسبة الصوديوم في الدم، ما يتسبب في حدوث مشكلات بالكلى منها الأملاح الزائدة والحصوات وقد تصل إلى الفشل الكلوي.
كما أن الملح يتسبب في انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وأمراض القلب.
سرعة تناول الطعام
اللجوء إلى السرعة عند تناول الطعام يؤدي إلى عدم مضغ الطعام جيدا، مما قد يتسبب في حدوث مشكلات بالجهاز الهضمي، وهذا يرجع لعدم تقطيع وطحن الطعام بالأسنان بالشكل السليم.
وتسبب سرعة تناول الطعام في حدوث عسر الهضم والإمساك والانتفاخات والغازات.
كما أكدت الدراسات أن سرعة تناول الأكل يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، ما قد يعرض الجسم إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع معدلات ضغط الدم والإصابة بالسمنة.
شرب الشاي بعد تناول الطعام مباشرة
يلجأ الكثيرون إلى شرب الشاي بعد تناول الطعام مباشرة بعد كل وجبة، ولكن هذا يمكن أن يؤثر على الصحة، حيث أن الشاي يحتوي على حمض التانين وهو من الأحماض التي تؤثر على بعض العناصر الغذائية التي توجد في الطعام منها الفسفور والحديد والزنك مما يعيق امتصاصها داخل الأمعاء، ويجعلها غير مفيدة للجسم.
لهذا يجب الحرص على شرب الشاي بعد ساعتين على الأقل من تناول الوجبات.
عدم غسل الخضروات والفواكه جيدا
عدم الاهتمام بنظافة الخضروات والفواكه بشكل جيد قد يعرض صحة الإنسان للخطر، حيث أن الخضروات بحاجة إلى الغسل الجيد للتخلص من بقايا المبيدات والأتربة الموجودة عليها، وتجنب حدوث الأمراض السرطانية والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي وغيرها.
النوم بعد تناول الطعام مباشرة
من المهم أن يتجنب الإنسان النوم بعد تناول الطعام مباشرة، وهذا لأن النوم بعد الطعام مباشرة يؤدي إلى التقليل من عملية التمثيل الغذائي، وهذا يتسبب في مشكلات صحية مثل السمنة والتهابات المعدة والإصابة بالحموضة.

عادات غذائية تضرّ بالصحة

– الإفراط في تناول الأغذية والمشروبات عالية السكريات، له تأثير سلبي على كفاءة عمل الجهاز المناعي لما تسببه من هبوط في نشاط خلايا الدم البيضاء، ما يجعل الشخص عرضةً لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى، وكذلك تؤدي إلى تراكم الدهون والسمنة وارتفاع سكر الدم.
– الإفراط في تناول الوجبات السريعة أو الجاهزة، فهي من أهم مسببات السمنة لما تحتويه من سعرات حرارية عالية، واحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ما يزيد نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– استخدام الملح الجاوي والمعروف باسم أحادي جلوتامات الصوديوم، لإعطاء الطعام مذاقاً معيّناً، فاستخدامه لفترات طويلة، وخاصة في الأغذية المعلبة، يؤدي لاضطرابات في الغدد الصماء وإجهاد في عضلة القلب.
– المبالغة في تناول المخللات قبل وأثناء الطعام، لأن الملح الموجود فيها يسحب الماء من خلايا الجسم إلى الدم، وهذا يؤدي إلى أمراض أهمها ارتفاع ضغط الدم.
– المبالغة في تناول المشروبات الغازية والمحلاة، فهذه المشروبات تحتوي على نسب عالية من السكريات، ما يؤدي إلى البدانة وهشاشة العظام.
– سرعة بلع الطعام، فتقطيع الطعام وطحنه بالأسنان وخلطه مع اللعاب مهم في زيادة فعالية هضمه في المعدة والأمعاء.
أما عادة سرعة بلع الطعام، فتؤدي إلى قلة استفادة الجسم من الغذاء، كذلك دخول كمية من الهواء مع الطعام، ما يساهم في وجود غازات تتسبب في انتفاخ البطن وما قد يصاحبه من مغص معوي.
– تناول الفواكه بعد الأكل يؤدي إلى انتفاخ البطن بالهواء، لذا ينصح بعدم تناول الفاكهة قبل مضيّ ساعة أو ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الوجبة الغذائية.
– تناول الشاي بعد الأكل مباشرة عادة يومية عند البعض، وخصوصا إذا كانت الوجبة ثقيلة، لاعتقادهم بفائدته في المساعدة على الهضم.
ولا يعلم أكثرهم أن الشاي يحتوي كمية كبيرة من حمض التانين ذو التأثير السلبي لعناصر كالحديد والزنك والفسفور، الموجودة في الطعام، حيث يتّحد معها ويكوّن مركّبات معقّدة يصعب تحلّلها، ما يعيق امتصاصها في الأمعاء ويسبّب عدم استفادة الجسم منها.
وللتنبيه، تزداد نسبة التانين المستخلص من الشاي كلما طالت فترة بقاء أوراقه في الماء الساخن، لذا ينصح بتقليل فترة غمر أوراق الشاي في الماء الساخن، وشرب الشاي بعد مرور نحو ساعتين من تناول وجبات الطعام.

أهمية تناول طعام الإفطار صباحاً

تعد من أهم وأبرز العادات الصحية التي ينبغي التعود عليها، وعدم إهمالها، فالإنسان في حاجة ضرورية لوجبة الصباح ، لإنها تمد الجسم بالطاقة والوقود اللازم لممارسة النشاط اليومي، سواء كان العمل أو الدراسة أو النشاط الرياضي أو العمل المنزلي بالنسبة لربة المنزل، ولابد أن نزود المعدة بالمقادير الغذائية الكافية لإمداد الجسم بحاجته من مصادر الحرارة، ومن الضروري أن تكون وجبة الصباح منوعة في موادها، غنية بالعناصر الغذائية.



576 Views