الشهور الهجرية

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 21 سبتمبر, 2021 9:48
الشهور الهجرية

الشهور الهجرية نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم الشهور الهجرية بالترتيب وبدايات تاريخ التقويم الهجري أو الاشهر الهجرية وتسمية التاريخ الهجري ومميزات التقويم الهجري.

الشهور الهجرية

1- جمادي الأولى سبب تسمية هذا الشهر ، هو وقوعه في الشتاء في وقت تسميته وبسبب تجمد الماء مما ألزمه لهذا الاسم .
2- جمادي الآخرة سمي هذا الشهر بهذا الإسم لنفس السبب الذي سمي فيه سابقه .
3-رجب معنى اسم هذا الشهر هو توقف الرجال عن القتال . (من الأشهر الحرم)
4- محرم وهو أول أشهر السنة الهجرية (من الأشهر الحرم) .
5- شعبان سبب تسمية هذا الشهر في أنه فرق أو شعب بين شهري رجب ورمضان .
6- رمضان سبب تسمية هذا الشهر هو شدة الحرارة ورموض الشمس آنذاك .
7- شوال معنى هذا الشهر هو الإرتفاع ، وهو مأخوذ من الشول.
8- صفر وهذا الاسم لأن العرب كانوا يغزون ويتركون أعدائهم أثناء الغزو في صفر المتاع .
9- ربيع الأول سبب تسمية هذا الشهر بإسم ربيع بأنه جاء في الربيع .
10-ربيع الثاني سبب تسمية هذا الشهر بإسم ربيع الثاني ، لإقبال العرب على رعي العشب ، ولأنه جاء في الربيع .
11- ذو القعدة سبب تسمية هذا الشهر هو قعود المسلمين في هذا الشهر عن الحرب أثناء ترحلهم وغزوهم (من الأشهر الحرم)
12- ذو الحجة سبب تسمية هذا الشهر هو أن المسلمين يذهبون فيه إلى حج بيت الله الحرام . (من الأشهر الحرم)

الشهور الهجرية بالترتيب

يعد التقويم الهجري هو التقويم المعتمد والمعمول به في إثبات وتوثيق الأحداث عند المسلمين، كما أنه يستخدم في بعض الدول العربية خاصة منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية وتتكون الشهور الهجرية من 12 شهر، جاء ترتيبهم على النحو التالي:-
1-المحرم.
2-صفر.
3-ربيع الأول.
5-ربيع الثاني أو ربيع الآخر.
5-جمادى الأول.
6-جمادى الآخرة.
7-رجب.
8-شعبان.
9-رمضان.
10-شوال.
11-ذو القعدة.
12-ذو الحجة.

بدايات تاريخ التقويم الهجري أو الاشهر الهجرية

-قبل دخول الإسلام إلى الجزيرة العربية والعالم كله، حرص العرب على استخدام التقويم ربما لسنوات طويلة، ولكن كانت أسماء الشهور وطريقة ترتيب التقويم وما إلى ذلك، كان يتنوع ويختلف من قبيلة لأخرى، ولكن في عهد الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم وكان يسمى كلاب بن مُرة، عقد اجتماع وحضره سادات القبائل العربية، وقاموا بتثبيت تقويم واحد فقط وتحديد أسماءها وتوزيعها على القبائل وكذلك الأعداد الخاصة بها،
-ولكن حينما دخل الإسلام إلى المنطقة العربية، كان العرب يستخدمون التقويم ذاته الذي وضعه الجد الخامس للنبي، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كان التقويم هو التقويم ذاته، حتى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي اعتمده كتقويم ثابت يتزامن مع هجرة الرسول المباركة، فيكون تاريخ محدد لكافة المسلمين والعرب في كل مكان في العالم.

تسمية التاريخ الهجري

يعود السّبب في تسمية التّاريخ الهجريّ بهذا الاسم إلى هجرة الرّسول صلى الله عليه وسلم، ويُذكر في سبب نشأة التاريخ الهجريّ هذه القصة: وهي أنّه في السنة الثالثة أو الرابعة من خلافة خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه رسالة يقول فيها: “تأتي إلينا كتب منك لا تحتوي على تاريخ، وبناء على ذلك جمع عمر بن الخطاب الصحابة، واستشارهم في ذلك، وأشار بعض الصّحابة التأريخ بطريقة الفرس، لكنّ الصّحابة لم يعجبهم هذا، ثم أشار صحابة آخرون على التأريخ بتاريخ الروم، ولكن هذا أيضاً لم يُعجب الصحابة، وبعد ذلك أشاروا على التأريخ من مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقال آخرون نؤرخ من مبعث النبي، وآخرون قالوا من هجرته، ثم قال عمر: “إنّ الهجرة فرّقت بين الحق والباطل، فأرِّخوا بها، وبعدها اتّفق الجميع على التّأريخ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

مميزات التقويم الهجري

– استند التقويم الهجري في أساسه على التقويم القمري الذي كان معمولاً به قبل ذلك، والذي يتكون من اثني عشر شهراً هم: محرم، وصفر، وربيع الأول، وربيع الآخر، وجمادى الأولى، وجمادى الآخرة، ورجب، وشعبان، ورمضان، وشوال، وذو القعدة، وذو الحجة. ومن هذه الأشهر الاثني عشر هناك أربعة حرم هي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم.
-أمر الله تعالى باتباع التقويم القمري في الآية الكريمة: (إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) هذا وتجدر الإشارة إلى أن الاختلاف بين التقويمين الهجري والميلادي هو ثلاثة أعوام لكل مئة عام.
– ويعتبر التقويم الهجري التقويم المستعمل في تحديد المناسبات الدينية في الإسلام، كشهر رمضان المبارك، ويوم عرفة، والمولد النبوي الشريف، ويوم عاشوراء، وأول العام الهجري، وذكرى الإسراء والمعراج، وغير ذلك من المناسبات الدينية الهامة، لهذا فإن التقويم الهجري لا يمكن الاستغناء عنه ولا بأي حال من الأحوال كونه ارتبط بالعبادات والفرائض.

التحويل بين التقويمين الهجري والميلادي

-ورد بالقرآن في سورة الكهف: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً﴾ وفي تفسيرها: عند أهل الكتاب أنهم لبثوا ثلثمائة سنة شمسية وهنا ذكر ثلثمائة قمرية والتفاوت بين الشمسية والقمرية في كل مائة سنة ثلاث سنين فيكون في ثلثمائة تسع سنين فلذلك ﴿وَازْدَادُوا تِسْعًا﴾.
-عموما يوجد فرق حسابي قدره ثلاث سنوات كل مائة عام بين التقويمين ولم يكن العرب أهل علم بالحساب ولم يكونوا يعرفون كيف يحسبون السنين الميلادية والهجرية، أي باختلاف سني الشمس والقمر؛ لأنه يتفاوت في كل ثلاث وثلاثين وثلث سنة فيكون في ثلثمائة تسع سنين، ولذلك ذكر الفرق في القرآن وازدادوا تسعا ليبين لهم الفرق بين التقويم المستخدم في عهد أهل الكهف وهو تقويم شمسي والتقويم القمري المستخدم عند العرب، فأخبرهم الله بذلك توضيحا لهم.



639 Views