العيد الوطني القطري ومعلومات هامة عن العيد الوطني القطري واهميته للقطريين في هذا المقال.
محتويات المقال
قَطَر
هي دولة عربية تقع في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا مطلة على الخليج العربي وعاصمتها الدوحة. لها حدود برية مشتركة من الجنوب مع المملكة العربية السعودية وبحرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين. وفي أعقاب الحكم العثماني، أصبحت قطر محمية بريطانية في أوائل القرن العشرين حتى حصولها على الاستقلال في عام 1971 م. وقد حكمت قطر أسرة آل ثاني منذ منتصف القرن التاسع عشر بعد فترة قصيرة من قدومها من محافظة أشيقر في نجد .
العيد الوطني القطري
اليوم الوطني في قطر هو احتفال يقام لإحياء ذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في 18 ديسمبر من عام 1878 ويُحْتَفَل به في 18 ديسمبر من كل عام.وقد تقرر اعتبار هذا اليوم عطلة بموجب مرسوم أصدره الأمير وولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 21 يونيو عام 2007.
اهمية العيد الوطني القطري
يؤكد اليوم الوطني لقطر على هوية الدولة وتاريخها؛ حيث يجسد المُثل والآمال التي أقيمت عليها الدولة، ويكرم أَيضًا الرجال والنساء الذين شاركوا في بناء الدولة، وعلى وجه الخصوص عائلة آل ثاني، الزعماء الحاليين لدولة قطر.
إن 18 ديسمبر هو اليوم الذي تتذكر فيه قطر كيف نجحت في تحقيق وحدتها الوطنية وكيف أصبحت دولة متميزة بعد أن كانت مجتمعًا من القبائل المتناحرة يفتقد الأمن والنظام[بحاجة لمصدر]. ففي هذا اليوم، يتم التعبير عن مشاعر الحب والامتنان لشعب قطر العظيم الذي شارك في التضامن وأقسم على الولاء والطاعة لقائده الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني.
يمثل العيد الوطني لقطر فرصة للتعرف على أعمال مؤسسي دولة قطر الذين تحملوا الصعاب ودفعوا ثمنًا غاليًا لتحقيق وحدة أمتهم والاحتفاء بذكراهم.
ويهدف هذا الاحتفال إلى التعريف بتراث قطر وتقديره، وتعزيز الفخر بدولة قطر.
يمثل “((درب الساعي))” الاحتفال بفاعلياتٍ لتراث العادات والتقاليد القطرية الموروثة من الاجداد لتعريف الأبناء والمقيمين بهذة العادات الأصيلة في المجتمع القطري.
اليوم الوطني في قطر وطقوس الاحتفال به
قد يتراود لك عزيزي القارئ أن اليوم الوطني في قطر يمثل يوم استقلالها من البريطانيين والذي تحقق في 3 سبتمبر/ أيلول عام 1971، كان ، ولكن الأمر مختلف في قطر ويسمى هذا اليوم بعيد “الاستقلال”، أما العيد “الوطني” فيمثل يوم وصول الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني إلى السلطة في 18 ديسمبر/ كانون الأول عام 1878، حيث يسمى أيضاً باليوم “المؤسس” وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2007، عند صدور مرسوم من ولي العهد الشيخ تميم بن حمد في 21حزيران، للتعبير عن مشاعر الحب والولاء من قبل الشعب القطري لوطنهم.
طقوس الاحتفال باليوم الوطني في قطر
يتمّ الاحتفال بالعيد الوطني سنوياً، حيث تم تحديده يوم عطلة رسمي للبلاد من خلال مرسوم أميري في عام 2007، وفي هذا اليوم تحفل ذاكرة ومشاعر كل قطري؛ بعظمة وهيبة تحقيق الوحدة الوطنية على أراضيه، وكيف أصبحت قطر أمة عربية متميزة ومتماسكة بعد أن كانت أمة تمزقها الولاءات القبلية وخالية من الاستقرار بسبب اجتياح الغزاة لها.
يوم قطر الوطني، هو تكريم للقادة والناس الذين بنوا هذا البلد، ويوم لتجسيد المبادئ التي تأسست عليها دولة قطر من “حقيقة، وعدالة، وصداقة، وأخوّة” والتي شكلت لها فيما بعد مفتاح النجاح.. ومنذ ذلك اليوم تحاول قطر أن تثبت لشعبها أنها قادرة على تحقيق الرفاهية وبناء العلاقات الجيدة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتثبت أنها أكثر من دولة متميزة على الصعيد التجاري بما تمتلكه وتستثمره من نفط وغاز طبيعي، بل إنها تعتبر نبراساً للتعليم والمعرفة والابتكار والحرية.
مقتطفات من أجواء الاحتفال
احتفال كاتارا (يرجع اسم كاتارا إلى الجغرافي بطليموس في العهد الروماني عندما قام برسم الخرائط حينها، فكتب اسم كاتارا بالأحرف اللاتينية (Catara) وهي أقرب ما يكون إلى لفظ قطر)، حيث يتضمن هذا الاحتفال مسيرة للحرس الأميري وجولات على الأحصنة، وعروض موسيقية وطنية مختلفة.
المسير الوطني، حيث يتم استعراض للقوات المسلحة في وزارة الداخلية والحرس الأميري وغيرها من الأجهزة الأمنية، إلى جانب لوحات مدنية تعكس تاريخ وتراث قطر، كما تمثل تخيلاً لمستقبلها.
تنظّم مؤسسة الهيئة العامة للسياحة في قطر خيمة تقليدية أمام مركز الدوحة للمعارض، التي تحتوي على مجموعة وسائل ترفيه مستوحاة من ثقافة وتراث قطر، حيث يوجد هناك محل لبيع القهوة التقليدية والحرف اليدوية.
يتم تنظيم معرض للتصوير الفوتوغرافي، تعرض فيه صور للحياة في قطر منذ عام 1950 وحتى عام 1990.
مشروع اللؤلؤة، هذا المشروع يهدف تعريف المواطنين غير القطريين بالثقافة الوطنية لبلاد، من خلال عروض الرقص التقليدي والقهوة والتمور ويليها عروض الألعاب النارية مساءً.
تخفيضات عامة، حيث يتم إجراء حسومات للفنادق في اليوم الوطني؛ تصل إلى حسم 50%، و36% لحمامات السبا (وهي عبارة عن منتجعات تجميلية وصحية)، و20% للمطاعم، لجذب السياح إلى الأراضي القطرية حتى تكون المشاركة على نطاق واسع يوم الاحتفال بالعيد الوطني.