الفرق بين البكتيريا والفيروسات

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 9 ديسمبر, 2021 9:49
الفرق بين البكتيريا والفيروسات

الفرق بين البكتيريا والفيروسات وما هي البكتيريا وما المقصود بالفيروسات؟ وطرق الوقاية من الأمراض المعدية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

الفرق بين البكتيريا والفيروسات

-لا يعلم الكثيرون أن البكتيريا قد لا تكون ضارة على الإطلاق، حيث توجد ملايين البكتيريا التي تعيش داخل أجسادنا وعلى السطح الخارجي للجلد، ولكن في سلام وتعايش مع الإنسان، ولا تسبب الإصابة بالأمراض، حيث تساعد بعض أنواع البكتيريا النافعة في علاج بكتيريا أخرى ضارة، أو في تدمير بعض الخلايا السرطانية، أو المساعدة على هضم الطعام، وتوفير المواد المغذية للجسم.
-توجد بعض أنواع من البكتيريا الضارة تصل نسبتها إلى 1% وهي التي ينتج عنها الإصابة بالأمراض، ويجب علاجها؛ لأنها تسبب الضرر لجسم الإنسان، وقد ينجم عنها مضاعفات خطيرة في بعض الحالات.
-أما عن الفيروس فهو أصغر حجماً من البكتيريا، ولا يمكن أن تعيش الفيروسات من دون وجود خلية مستضيفة لها؛ لتتكاثر وتنمو بداخلها، ومن ثم تدمرها في معظم الأحيان.
-تسبب الميكروبات بأنواعها المختلفة عدة أنواع من العدوى، فقد تسبب الإصابة بما يلي:
1-عدوى حادة والتي تستمر لفترة قصيرة المدى.
2-عدوى مزمنة والتي قد تصل مدتها إلى أسابيع، أو عدة أشهر، وأحياناً مدى الحياة.
3-عدوى كامنة والتي لا تسبب أي أعراض عند الإصابة بها، وإنما تظهر أعراضها لاحقاً فيما بعد وذلك خلال شهور أو سنين.

ما هي البكتيريا

البكتيريا هي كائنات ذو خلية أحادية لا يمكن رؤيتها إلا بواسطة المجهر، فهي صغيرة الحجم، وهناك البكتيريا الضارة والبكتيريا المفيدة فالمفيدة منها تعيش داخل الجسم كالبكتيريا الغيرالضارة الموجودة داخل الأمعاء التي تساعد على هضم الطعام، بالإضافة إلى أنها تقوم بتدمير بعض الكائنات الحية التي تسبب الأمراض وأيضاً توفير العناصر الغذائية، أما البكتيريا الضارة فتتجلى خطورتها بأنها تنتج سموماً وهذه السموم تعتبر من المواد الكيميائية القوية التي تدمر الخلايا وتسبب الأمراض، وهناك أنواع عديدة من البكتيريا التي تقوم بمهاجمة الأنسجة بشكل مباشر وبالتالي تعمل على إتلافها، وتشمل بعض أنواع العدوى الناجمة عن البكتيريا بالأمراض التالية منها:
-التهاب الحلق العقدي.
-داء السل
-التهاب المسالك البولية

ما المقصود بالفيروسات؟

الفيروسات هي عبارة عن طفيليات مجهرية أصغر من البكتيريا بكثير، ولا تملك القدرة على التكاثر والنمو خارج الجسم المضيف، وغالبًا ما تكون سببًا في نقل عدوى ما إلى جسم الإنسان، وقد تؤدّي بعض أنواع الفيروسات إلى المرض الشديد والوفاة في بعض الأحيان، كحالة تفشّي فيروس إيبولا في عام 2014 في غرب إفريقيا، وفيروس إنفلونزا الخنازير في أغلب دول العالم. تحتوي الفيروسات كسائر الخلايا في الكائنات الحيّة علىالحمض النووي DNA أو الحمض النووي الريبي RNA، ولكنّها تفتقر إلى القدرة على قراءة المعلومات الواردة في هذه الأحماض النووية والتعامل معها بشكلٍ مستقل، ويتمثّل الدور الأساسي للفيروس في إيصال جينوم DNA أو RNA إلى الخلية المضيفة بحيث يمكن التعبير عن تلك الأحماض من خلال الجسم المضيف، وتختلف أحجام وأشكال الفيروسات باختلاف أنواعها، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أنواع الفيروسات.

طرق الوقاية من الأمراض المعدية

1- غسل اليدين بشكل متكرر، بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
2- عدم مشاركة المقتنيات الشخصية مع الآخرين، كفرشاة الأسنان والمناشف وشفرات الحلاقة والمناديل ومقصات الأظافر؛ لأنَّ هذه الأدوات يمكن أن تكون أحد مصادر انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات.
3- تغطية الفم عند السعال أو العطس.
4- عدم لمس العينين والأذن والأنف باليدين؛ لأنَّ ذلك يسبب نقل الميكروبات إلى داخل الجسم بسهولة، وبالتالي انتشار العدوى.
5- استخدام ممارسات الطهي الآمنة؛ لأنَّ الميكروبات تنمو على جميع المواد الغذائية، لذا لا بد من حفظ الأطعمة في الثلاجة بعد ساعتين من التحضير، حيث يساعد التبريد على إيقاف نمو معظم الميكروبات.
6- ضرورة التعامل بحذر مع الحيوانات، إذ تعدُّ العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان الأكثر شيوعاً، لذا من الضروري إجراء فحوص منتظمة للحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها في المنزل، والتأكد من ابتعاد الأطفال الصغار عن براز الحيوانات



293 Views