الفرق بين التعلم النشط والتعلم الفعال

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 14 نوفمبر, 2018 1:24 - آخر تحديث : 9 نوفمبر, 2021 1:09
الفرق بين التعلم النشط والتعلم الفعال

الفرق بين التعلم النشط والتعلم الفعال سنتعلم الفرق بين التعلم النشط والتعلم الفعال وماهى اهم مزايا كل طريقه منهما وماهى الافضل بينهم وكيف يتم تعلمها بكل سهولة.

تعلم


-التعلم من الناحية اللغوية مشتق من الفعل الثلاثي علم ، أما من الناحية الإصطلاحية هو عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ بشكل مباشر لكن يستدل عليه من السلوك ويتكون نتيجة الممارسة، كما يظهر في تغير الأداء لدى الكائن الحي . ويعرف أيضا على أنه عملية تذكر وتدريب للعقل وتعديل في السلوك.
-التعلم هو عملية تلقي المعرفة، والقيم والمهارات من خلال الدراسة أو الخبرات أو التعليم مما قد يؤدي إلى تغير دائم في السلوك، تغير قابل للقياس وانتقائي بحيث يعيد توجيه الفرد الإنساني ويعيد تشكيل بنية تفكيره العقلية.

ما المقصود بالتعلم النشط ؟


هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف الى تفعيل دور المتعلم من حيث التعلم من خلال العمل وبالبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وانما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني
– مساعدة التلميذ على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف فيه .لماذا التعلم النشط …؟ مميزاته

التعليم التقليدي التعلم النشط دور المعلم


ناقل للمعلومات وملق للتلاميذ محفز / موجه / مصدر للخبرة دور المتعلم سلبي متلق للمعلومات فقط ايجابي مشارك في العملية التعليمية ادارة الفصل المعلم يتحكم في ضبط وادارة الفصل التلاميذ يشاركون في تحديد قواعد الضبط وادارة الفصل الاهداف غير معلنةالاهداف معلنة للتلاميذ ويشاركون في تحقيقها مصادر التعلم الكتاب المدرسي والمعلممصادر متنوعة ومتعددة ( البيئة – المكتبات – الانترنت )التواصل خطي في جميع الاتجاهات ناتج التعلم حفظ وتذكر المعلومات فهم وحل المشكلات – مستويات – تفكير عليا الوسائلتقليدية ( غالبا ما تكون مواد مطبوعة ) ويسمح للمتعلم باختيار الوسائل المناسبة له
يتم عمل وسائل تعليمية مرتبطة بالاهداف المتعددة.التقويم يقوم المعلم باصدار حكم النجاح او الفشل يساعد المعلم على اكتشاف نواحي القوة والضعف ( التقييم الذاتي )

استراتيجيّات التعلم النشط


استراتيجيّة الحوار والمناقشة
تعرف هذه الاستراتيجيّة على أنّها حوار منظم يقوم على تبادل الأفكار والآراء، وتبادل الخبرات بين المتعلّمين داخل قاعة الدرس، كما أنّ هذه الاستراتيجيّة تهدف بصورة أساسيّة إلى تنمية التفكير لدى المتعلّمين، وذلك من خلال الأدلة والبراهين التي يقدمها المعلم لدعم الاستجابات في حلقة المناقشة، وتتميّز هذه الاستراتيجيّة بمجموعة من المميّزات مثل، تزويد المتعلّمين بالتغذية الراجعة، وتدعيم استيعاب المتعلّمين للمادة العلميّة.
استراتيجيّة العصف الذهني
هي عبارة عن خطة تدريسيّة تعتمد بصورة أساسيّة على إثارة أفكار وتفاعل التلاميذ، بناءً على مخزونهم العلمي، بحيث يعمل كل معلم من المعلمين محفزاً ومنشطاً لأفكار الآخرين، من خلال إعداد المتعلّمين لمناقشة أو قراءة أو كتابة موضوع معيّن، وذلك تحت إشراف المعلم، وتكمن أهميّة هذه الاستراتيجية في تنمية الحلول الابتكاريّة للمشاكل المختلفة، وبالتالي يتم تنمية الابتكار والإبداع لدى الطلاب.
استراتيجيّة الاكتشاف
تعتمد هذه الاستراتيجيّة على أن يكتشف المتعلّم المعلومة بنفسه، وذلك من خلال التفكير والعمل بجد واجتهاد، لذا تعّد هذه الاستراتيجيّة من أهم استراتيجيّات التفكير، والجدير بالذكر أنّ مدخل الاستكشاف يركز على وضع المتعلّم بموقف يحتوي العديد من المشاكل، وبالتالي يتولّد شعور الحيرة لدى المتعلّم، فتثار عنده كم كبير من التساؤلات، التي تدفعه للقيام بعمليّة استقصاء وبحث حثيثة لإيجاد الإجابات المنطقيّة عنها، وتجدر الإشارة إلى أنّ استراتيجيّة الاكتشاف تنقسم إلى قسمين رئيسيين، وهما:
-الاكتشاف الموجه: وخلال هذا الاستكشاف يقوم المعلّم بطرح مجموعة من الإرشادات، والأسئلة، والتوجيهات ، التي تقوم بتوجيه المتعلمين إلى معرفة واكتشاف القانون أو العلاقة، أو الموضوع لحل المشكلة.
-الاكتشاف الحر: وخلاله لا يقدم المعلّم أي شيء لتوجيه المتعلّمين.
استراتيجيّة التعلّم الذاتي
هذه الاستراتيجيّة التدريسيّة توفر للمتعلّم فرصة للتعلم من نفسه وانطلاقاً من ميوله وقدراته، واستعداداته التي تتناسب مع الظروف المحيطة به، بحيث يصبح المتعلّم مسؤولاً عن مستوى تمكنه من الاتجاهات والمعارف والمهارات المقصود اكتسابها وتطويرها.
طرق التدريس الفعالة
تختلف قابلية التعليم من طفلٍ إلى آخر؛ إذ لا يمكن إيصال المعلومة خلال الدرس بالطريقة نفسها إلى كل الأطفال، ولا بدَّ من وجود استراتيجياتٍ وطرقٍ فعالةٍ في التدريس لإيصالها بعدلٍ لكل الطلاب، ومن هذه الطرق ما يلي:
العمل ضمن مجموعات
يعتبر دمج الطلاب في مجموعاتٍ صغيرةٍ من الطرق التي أظهرت فعاليتها في التدريس من خلال المشاركة المتساوية بين الطلاب وتعبيرهم عن أفكارهم وآرائهم عن الموضوع المطروح، ويمكن أن تتضمّن المجموعة الواحدة خمس طلاب أو أقل.
التنويع في المناهج
أظهرت الدراسات أنَّ استخدام مناهج وطرقَ مختلفةٍ لإيصال المعلومات لكل طالبٍ هي من أعدل الطرق وأكثرها إنصافاً في التعليم،كما أظهرت الدراسات بأنَّ طريقة توصيل المعلومة أهم من المعلومة نفسها عند التعليم.
إشراك الطلاب وطرح الأسئلة
طرح الأسئلة وإعطاء الوقت الكافي للطلاب للتفكير فيها والإجابة عنها طريقةٌ فعالةٌ في التعزيز من شاركة الطلاب في الصف وإبقائهم نشطين، بالإضافة إلى الاستماع والإنصات إليهم من دون مقاطعة، وإيصال المعلومة من خلال الأسئلة الدائمة خلال الحصة للتأكد من أنَّهم فهموا المعلومات التي قدّمت لهم، بالإضافة إلى توجيه الأسئلة إلى الطلاب الذين لا يرفعون أيديهم عن السؤال، ويمكن إتباع هذه الطريقة من خلال كتابة أسماء الطلاب كلهم فوق عصي صغيرةٍ، ثمَّ وضعها في كوب وسحب العصي بشكلٍ عشوائيّ لزيادة الإنتباه في الحصة.
استخدام الوسائل التعليمية
تعتبر الوسائل التعليمية وممارسة الأنشطة التعليمية من طرق التعليم التي توصل المعلومات بطريقةٍ أكثرَ إثارةً للطالب، وتساعد في حفظه للمعلومة وتذكرها بشكلٍ أفضل من طرق التعليم الأخرى؛ إذ لا يشعر الطالب بالملل، ويوسّع نطاق للتعليم لأنها توفّر لهم طرقاً ومعلوماتٍ جديدةٍ لحل ومعالجة الدروس.



1057 Views