الفرق بين الطين والرمل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الوصفات المميزة مثل تعريف الطمي وهل الرمل يمتص الماء والختام فوائد الرمل تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
الفرق بين الطين والرمل
-الرمل من مواد البناء الأكثر استخدامًا يتكون من جزيئات الصخور والمعادن الصلبة، مثل ثاني أكسيد السيليكون هم أكبر نوع من جزيئات التربة، حيث يكون كل جزيء مرئيًا بالعين المجردة يزيد حجم جزيئات الرمل الكبيرة والمستقرة نسبيًا من تهوية التربة، ويحسن الصرف في التربة الضيقة ويخلق صفات داعمة لنمو النبات، أو إمالة وثاني أكثر أشكال الرمل شيوعًا هو كربونات الكالسيوم، على سبيل المثال الأراجونيت، والذي تم إنشاؤه في الغالب، على مدى نصف مليار سنة الماضية، بواسطة أشكال مختلفة من الحياة مثل المرجان والمحار، على سبيل المثال، الشكل الأساسي للرمل الظاهر في المناطق التي سيطرت فيها الشعاب المرجانية على النظام البيئي لملايين السنين، مثل منطقة البحر الكاريبي ويتراوح حجم جزيئات الرمل من 2 – 4.75 ملم ، والرمل المتوسط يتراوح من 0.425 – 2 ملم والرمل الناعم يتراوح من 0.075 – 0.425 ملم ويعطي الحجم الجسيمي الأكبر للرمال التربة الرملية الرطبة أو الجافة ملمسًا محببًا عند فركها بين أصابعك، ويجعل التربة خفيفة ومتفتتة حتى عندما تحاول لصقها معًا في يدك شكل الجسيمات زاوي أو زاوي فرعي أو مدور أو مسطح أو ممدود الملمس خشن أو ناعم أو مصقول.
-بينما تعتبر حبيبات الطين هي الأفضل من بين جميع جزيئات التربة، حيث يقل حجمها عن 0.002 مم يتكون من جزيئات مجهرية وشبه مجهرية مشتقة من التحلل الكيميائي للصخور الطين هو تربة متماسكة ذات حبيبات دقيقة تلتصق ببعضها البعض بسهولة وتشكل نسيجًا لزجًا أو لاصقًا عندما تكون رطبة أو جافة ويشمل على أكثر من 25 في المائة من الطين، وبسبب المسافات الموجودة بين جزيئات الطين، تحتوي التربة الطينية على كمية عالية من الماء يتوسع الطين عند ملامسته للماء ويتقلص عند الجفاف، بالمقارنة مع جزيئات الرمل، التي تكون مستديرة بشكل عام، تكون جزيئات الطين رقيقة ومسطحة ومغطاة بألواح صغيرة الطين العضوي قابل للانضغاط بدرجة عالية وقوته عالية جدًا عندما يجف، وهذا هو سبب استخدامه في البناء كملاط طيني.
تعريف الطمي
الطميُ هو عبارة عن تربةٍ أو رواسبَ مفكّكة غير متصلدّة، أي أنّها غيرُ متماسكة على هيئة صخور صلدة تغيّر شكلها وتآكلت نتيجةَ حركة المياه ثمّ ترسبّت من جديد في أماكن غير بحريّة، وغالباً ما يتألّفُ الطمي من مجموعاتٍ متنوّعة من الموادّ، مثل: جسيمات الطمي والرمال والصلصال الدقيق والحصى الكبير نسبيّاً، وعندما تترسّبُ وتتجمّع هذه الموادّ في وحداتٍ صخريّة، فإنها يُطلق عليها اسم الرواسب الطميية ولا يقتصرُ مصطلحُ الطمي على الحالاتِ التي تكونُ فيها الرواسبُ ناتجة عن عمليّاتٍ جيولوجيّة أخرى، مثل: الرواسب في البحيْرات، أو الرواسب في الأنهار أو الرواسب الجليديّة، أمّا فيما يتعلقُ بعمر الطمي، فأغلبُ الطمي الناشئ يعودُ للعصر الرباعيّ، وغالبًا ما يسمى باسم “غطاء”؛ كون هذه الترسبات تخفي تحتها صخورَ القاعدة، كما أنّ معظم المواد الرسوبية غير المتصخرة الموجودة في حوض النهر أو كما يُطلق عليها اسم “حشو الحوض” يُشار إليها باسم طمي. كما قد يحتوي الطمي على العديد من الخامات الثمينة، مثل: الذهب، والبلاتينيوم، وعدد كبير من الأحجار الكريمة، ولكن مثل هذه التركيزات هي خامات يُطلق عليها اسم “الرواسب المكيثة”.
هل الرمل يمتص الماء
-تتكوّن العديد من الشواطئ من الرمال، التي تأتي بدورها من صخور فتتتها المياه والرياح إلى جسيمات صغيرة. والمواد المماثلة لتلك الرمال والمكوّنة من جسيمات صغيرة منفصلة تُسمّى بالمواد الحبيبية. وحتى عندما يبدو أن جسيمات الرمال يلتصق بعضها ببعض مباشرة، فبسبب أشكالها غير المنتظمة، تكون هناك مسافات صغيرة بينها. (فكّر في المسافات الشبيهة الفاصلة في كومة من الصخور الأكبر). وتسمى هذه المسافات بالمسام. وهناك العديد من المسام بين كافّة جسيمات الرمال الموجودة على الشاطئ.
-وإذا سكبت الماء على الرمال، يبدو أن الماء يختفي في الرمال. إنه لا يختفي فعليًّا، بل يغوص في المسام الصغيرة بين الحبيبات. وبمجرد امتلاء كل هذه المسام بالماء، تصير الرمال مشبعة، وهو ما يعني أن الرمال لا يمكنها احتواء المزيد من الماء. وعندما تضغط على هذه الرمال المُشبّعة، فإنك تتوقع على الأرجح أن المياه الموجودة في الرمال ستخرج من المسام مرةً أخرى، على غرار ما يحدث عندما تضغط على إسفنجة مبللة. غير أن هذا ليس ما يحدث، بل العكس تمامًا هو الصحيح؛ إذ يبدو أن المزيد من الماء يختفي في الرمال! والسبب في ذلك هو شيء يسمى بتمدُّدية المواد الحبيبية.
-تعني التمدُّدية أن تتمدد المادّة عند الضغط عليها (أي عند تعرُّضها للضغط) بدلًا من أن تنكمش. ويحدث هذا لأن حبيبات الرمل عندما تتعرض للضغط يدفع بعضها بعضًا للابتعاد قليلًا، مما يجعل المسافات الفاصلة بينها أكبر، وهذا يعني أن يصير هناك متّسعٌ أكبر لتدفُّق المياه، وهو ما يخلق صورة أثر الأقدام الجافّة على الشاطئ. وبمجرد زوال الضغط، تستقر حبيبات الرمل في مواضعها بقرب بعضها من بعض مرةً أخرى، مما يترك مساحةً أقل للمياه. وفي هذا النشاط، سترى تأثير الرمال الرطبة حتى دون أن تضطرّ إلى الذهاب إلى الشاطئ.
فوائد الرمل
-إنشاء الطرق
تعتبر الطرق الرملية من أنواع الطرق التي تستخدم في ظل الظروف الجليدية أو الثلجية التي لا يمكن السير فيها في هذه الظروف.
-صنع أكياس الرمل
تحمي أكياس الرمل الإنسان والمناطق المحيطة به من الفيضانات والحرائق، وهي عادة ما تستخدم في حالات الطوارئ.
-الزراعة
تعد التربة ذات الطبيعة الرملية من أفضل أنواع التربة المستخدمة في زراعة العديد من المحاصيل أمثال البطيخ، والخوخ، والفول السوداني؛ وذلك لاحتوائها على خصائص صرف ممتازة.
-حماية الشواطئ
تعد الرمال أحد مكوّنات الشواطئ الأساسية التي تمنحها منظراً خلاباً، كما أنّها تحمي الشواطئ من التآكل نتيجة عوامل المد والجزر، والعواصف أيضاً.
-الأحواض المائية
توضع الرمال في الأحواض وذلك لاعتبارها أحد العوامل الجيدة التي تقلل تكلفة الأحواض المليئة بالحصى، كما أنّها تساهم في نموّ الشعاب المرجاني بسهولة.