الم اعلى الراس وليس صداع

كتابة ibrahim mokhtar - تاريخ الكتابة: 22 مارس, 2019 8:15
الم اعلى الراس وليس صداع

الم اعلى الراس وليس صداع احيانا تختلط علينا بعض الاعراض ولا نتمكن من التشخيص الصحيح خصوصا فى الآم الراس .

 ما هو صداع التوتر

هو ألم أو ضغط فى جبهتك ومؤخرة رأسك ورقبتك، وصداع التوتر له نوعان هما: الصداع العرضى أقل من 15 يوماً فى الشهر، الصداع المزمن الذى يستمر لأكثر من 15 يوماً فى الشهر.
ويمكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، عادة ما يبدأ النوع العرضي تدريجياً، في أغلب الأحيان في منتصف اليوم، وقد يأتى الألم ويذهب، كما قد يزداد الألم أو يتراكم على مدار اليوم.
وعلى الرغم من أن رأسك تؤلمك، فإن صداع التوتر عادة لا يمنعك من القيام بالأنشطة اليومية، ولا تؤثر على نظرك أو توازنك أو قوتك.

 أعراض صداع التوتر

تتمثل الأعراض الشائعة لصداع التوتر فيما يلى:
– الألم الخفيف إلى المتوسط أو الضغط في الجزء الأمامي أو العلوي أو الجانبي من الرأس.
– صداع يبدأ في نهاية اليوم.
– مشكلة في النوم.
– الشعور بالتعب الشديد.
– التهيج.
– مشكلة في التركيز.
– حساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء.
– آلام العضلات.
– على عكس الصداع النصفي، لن يكون لديك أعراض عصبية أخرى، مثل ضعف العضلات أو عدم وضوح الرؤية، ولا يسبب عادة حساسية شديدة للضوء أو الضوضاء أو ألم المعدة أو الغثيان أو القيء.

الأسباب

لا يُعرف سبب لحدوث الصداع التوتري. اعتاد الخبراء على اعتقاد الصداع التوتري الذي نتج عن تقلصات العضلات في الوجه والرقبة وفروة الرأس، وربما عن عواطف عالية وتوتر وقلق. ولكن يقترح البحث أن تقلصات العضلات ليست السبب.
تدعم أكثر النظريات شيوعًا الحساسية العالية للألم لدى الأشخاص المصابين بنوبات الصداع التوتري. قد يؤدي وجع العضلات المتزايد، وهو أحد أعراض نوبات الصداع التوتري الشائعة، إلى نظام ألم ذات حساسية.
أسباب حدوثها
إن التوتر هو أكثر المحفزات المتكررة شيوعًا لنوبات الصداع التوتري.
المضاعفات
ولأن صداع التوتر شائع للغاية، يبدو تأثيره واضحًا في إنتاجية العمل وجودة نوعية الحياة بشكل عام، خاصةً إذا كان مزمنًا. قد يجعلك الألم المتكرر غير قادر على مواظبة الأنشطة. قد تحتاج إلى البقاء في المنزل من العمل، أو قد تقل قدرتك على أداء وظيفتك إذا ذهبت إلى عملك.
الوقاية
بالإضافة إلى ممارسة التمارين المنتظمة، يمكن أن تساعد الأساليب مثل تمارين التغذية الراجعة الحيوية والاسترخاء في تقليل الضغط النفسي.
– تدريب على التغذية الراجعة الحيوية. يُعلمك هذا الأسلوب التحكم في بعض الاستجابات الجسدية التي تساعد في الحد من الألم. خلال جلسة التغذية الراجعة الحيوية، يتم توصيلك بأجهزة تراقبك وتعطيك التعليقات حول وظائف جسدك مثل التوتر العضلي ومعدل ضربات القلب وضغط الدم. وتتعلم حينها كيفية الحد من التوتر العضلي وإبطاء معدل ضربات القلب والتنفس بنفسك.
– العلاج السلوكي المعرفي. قد يساعد هذا النوع من العلاج بالحديث المريض على التعامل مع الضغط النفسي وقد يساعد في تخفيف شدة الصداع وتكراره.
– طرق استرخاء أخرى. أي شيء يساعد على الاسترخاء، بما في ذلك التنفس العميق واليوغا والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي، قد يساعد مع الصداع. يمكن تعلم أساليب الاسترخاء في فصول دراسية أو في المنزل باستخدام كتب أو شرائط تعليمية.

أوجاع الرأس الخطرة


ألم الرأس الخاطف

يعد هذا النوع من الألم شائعاً وخطراً. وهو يحدث خلال دقيقة واحدة وقد يسبب لديك النزف الدماغي بعد تعرضك للسكتة الدماغية أو مواجهتك مشكلة تمدد الأوعية الدموية.
ألم الرأس الناتج عن الجروح
في حال أصبت بجرح ما على مستوى رأسك ثمّ عانيت بعد ذلك من ألم في المنطقة نفسها، فاعلمي أنّ عليك مراجعة الطبيب لأنّ هذا الألم قد يشير إلى أنّك تعانين من ارتجاج في الدماغ. وتذكري دائماً أن جرحاً صغيراً في الرأس قد يؤدي إلى  حدوث النزيف المسبب للألم أو للضغط على مستوى الجمجمة.
ألم الرأس أثناء المشي
إذا شعرت عند نهوضك من النوم بألم كبير في رأسك مصحوباً بالرغبة في التقيؤ، فانتبهي، ليس عليك أن تدعي الأمر يمرّ مرور الكرام، لا سيّما في حال لم تتخلصي من الألم عند تناولك الأدوية اللازمة لذلك أو في حال ازداد عند قيامك بالمشي أو ممارسة التمارين الرياضية. فهذا قد يشير إلى أنك تعانين من مشكلة صحية خطيرة مثل وجود ورم دماغي.
أكثر آلام الرأس سوءًا
تشعرين بهذا الألم في منطقة رأسك وأعلى رقبتك أثناء النوم. وهو يترافق مع جمود على مستوى العنق، عدم القدرة على النظر إلى الضوء، التقيؤ والتشوش الذهني. وهو يشير في هذه الحالة إلى حدوث نزيف ناتج عن تمدد وتمزق في أوعية الدماغ الدموية. ففي حال لاحظت ظهور هذه الأعراض لديك، سارعي إلى استشارة الطبيب.
ألم الرأس المفاجئ
إذا كنت تتساءلين عن ماهية هذا الألم، فاعلمي أنه كبير ويترافق مع وهن في الذراعين والرجلين والوجه، فقدان للتوازن، عدم قدرة على التكلم والسير والرؤية بشكل صحيح. والتشخيص: أزمة قلبية تتطلب الانتقال بشكل طارئ إلى المستشفى.



2924 Views