الهدف من الدراسة

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 10 فبراير, 2022 10:30
الهدف من الدراسة

الهدف من الدراسة وما هي أهمية الدراسة للأطفال كذلك سنتحدث عن أهمية التعليم في المجتمع كذلك سنتحدث عن أهمية الدراسة الجامعية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

الهدف من الدراسة

1- يستطيع الفرد أن يقدم مساعدات مختلفة لغيره فمثلاً قد يقوم بتعليم أبنائه ،و أصدقائه ،و جيرانه ،و يصبح بذلك عضواً فعالاً في المجتمع ،و سبباً في نهضته ،و رقيه .
2- المساهمة في زيادة وعي الفرد فالدراسة تكسب الفرد ثقافة ،و تجعله أكثر رغبة في مطالعة الأحداث أولاً بأول ،و كذلك تجعله يتأقلم بسهولة مع تحديات العصر فالكثير من المهام الآن يمكن قضاؤها من خلال شبكة الإنترنت ،و بالإبتعاد على الوسائل ،و الأدوات التكنولوجية الحديثة ،و بالطبع من الضروري أن يكون الفرد على دراية بالطرق المناسبة ليتعامل مع هذه الوسائل و الدراسة تسهل عليه هذه المهمة .
3- يحظى الفرد بمكانة اجتماعية مرموقة ،و تتوفر له وظيفة مناسبة يستطيع من خلالها الكسب ،و الإنفاق على متطلباته ،و احتياجاته .
تكسب الفرد ثقة زائدة في نفسه ،و تعلمه كيف يدير شئون حياته بنفسه دون تدخل أحد فدائماً الشخص المتعلم له قدرة فائقة على التصرف في المواقف المختلفة بحكمة عكس الشخص الغير متعلم الذي قد يقوده جهله إلى تدمير مستقبله .
4- تمد الإنسان بالمعرفة ،و الخبرة التي تعينه على فهم الآخرين و التواصل معهم فمثلاً حينما ينتقل الطالب من مرحلة دراسية لآخرى يصبح أكثر اندماجاً مع من حوله فنجد أنه بعدما ينتقل من المدرسة إلى الجامعة تتوسع دائرة اصدقائه و يستطيع تكوين معارف جديدة ،و هكذا .
5- تعود الدراسة بالنفع على المجتمع بأكمله فلا يمكن لدولة أن تتقدم إلا بسواعد أبنائها لأنهم هم من يتحملون مسئولية النهوض بشتى القطاعات الموجودة بها ،و إذا بحثنا وراء العوامل التي ساعدت الدول المتقدمة على الوصول لهذه المكانة سنجد أنها كانت تهتم بالتعليم ،و بالمتعلمين ،و تحرص على تشجيعهم و تقدمت بفضل ما لديها من المفكرين ،و العلماء ،و المهندسين و غيرهم ذلك لأنهم هم المسئولين عن تقديم كل ما يعينها على التقدم .

أهمية الدراسة للأطفال

1-ينمي حس المسؤولية
يحب الاطفال تحمل المسؤولية لان ذلك يظهر لهم اهميتهم في محيطهم وسيحفزهم تسليمهم المهمات امام الاخرين على الاداء بنجاح وتطوير المهارات الذهنية. سيحفز هذا الاطفال على اختبار مشاعر الفخر بالنفس والاداء ما يعزز ثقتهم بانفسهم ويسمح بتقوية شخصية الطفل.
2-يطور مهارات الطفل الحركية
سيتمكن الطفل من مشاركة رفاقه ببرامج تعليمية رياضية تقوي قدرته على التحكم بجسده وتطور قدراته الحركية فيتمكن من مجاراة رفاقه في النشاطت والالعاب من تسلق وركض وقفز. سيغرز هذا في الطفل حب التحدي والروح الرياضية ليصبح اكثر نشاطا نفسيا وجسديا ويتخطى مطبات الحياة برشاقة وسلاسة
3-يطور المهارات اللغوية
لا يمكن للطفل ان يكتسب مفردات جديدة ان لم يستخدمها مع الاخرين . من المفيد جدا للاطفال ان يتعلموا فن الاصغاء لاكتساب المعلومات الجديدة من خلال التواصل واناء مفرداتهم للتعبير عن انفسهم بشكل اكثر تطورا. بالاضافة الى ذلك يطور التعليم مهارة الطفل في الحوار التي سيستخدمها لاحقا في كافة مجالات الحياة.
4-ينمي الذكاء العاطفي والاجتماعي لدى طفلك
روضة الاطفال مكان اساسي ليكتشف الطفل الاخرين ويتعلم كيفية التعام مع غيره من الاطفال لئلا ينزوي في عالمه الخاص ما يشبه اشكال التوحد. من المهم للطفل ان يختبر شخصيته وينميها بالتعاطي مع رفاقه في سن مبكرة ومع المعلمين ليفهم الارشادات ويتلقى المهمات من المسؤولين عنه. كما سيصبح الطفل مستقلا في ادارة عواطفه والسيطرة عليها والتعبير عنها في ظل هذه الظروف.

أهمية التعليم في المجتمع

1-في أي مجتمع، تعتمد ثقافته الاجتماعية على تعليم الأعضاء، كونك متعلما يضع الشخص في مرتبة أعلى في المجتمع.
2-لا يمكن إصلاح أي مجتمع، وجعله متحضرًا إلا من خلال التعليم.
3-في عالم اليوم الحديث، مجتمع جيد وصحي يعمل هو مجتمع متعلم، يحتاج أي مجتمع إلى أشخاص متعلمين، ومدركين تمامًا لإلقاء القواعد النمطية، والتقاليد غير المبررة في العصور القديمة، من أجل تنمية أفضل للناس نحو التقدم الضروري.

أهمية الدراسة الجامعية

1-استكمال المراحل الدراسية:
تكمن أهمية المرحلة الجامعية أنها تؤهل الطالب أكاديميًا، وتعدّه للانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا، والبدء بدراسة الماجستير والدكتوراه.
2-التأهيل لسوق العمل:
الدراسة الجامعية تمنح الطالب كافة المعلومات اللازمة في مجال اختصاصه، وهذا ما يجعله مؤهلًا لسوق العمل وشغل المناصب والمهن بمختلف مستوياتها.
3-التدريب العملي:
توفّر الدراسة الجامعية فرصة الحصول على التدريب العملي للطلاب ليخرجوا منها إلى الحياة العملية دون أن يجدوا فجوة بين ما تعلموه، وما عليهم أن يقوموا بتنفيذه.
4-العمل الجماعي:
بعض الاختصاصات الجامعية تساعد الطالب على العمل إلى جانب زملائه في مشاريع وحلقات بحث، وهذا ما يجعله قادر على تحمّل الضغوط والعمل كفريق واحد في المستقبل.
5-الشعور بالأمان:
إكمال الدراسة الجامعية يجعل الطالب يشعر بالأمان والراحة النفسية لأنه من خلال شهادته ستخلق له فرص عمل كثيرة باختلاف الزمان، والمكان الذي سيذهب إليه.
6-التفكير الإبداعي:
بفضل ما تقدمه المناهج الجامعية من مواد نظرية وعملية يستطيع الطالب أن يطوّر الطريقة التي يفكر بها، وهذا ما يسمح له بالتخيّل والوصول إلى أفكار إبداعية خلّاقة.
7-الثقة والقوة:
إن الحصول على تعليم لمدة أربع أو خمس سنوات في الدراسة الجامعية يمنح الطالب خبرات وتجارب كثيرة، وهذا ما يجعله أكثر قوة، وأكثر ثقة بنفسه وبقدراته التي يمتلكها.
8-صقل الشخصية:
يعتبر التعليم الجامعي من الأمور المساعدة على صقل شخصية الطالب فمن خلال سنين الدراسة الأربعة أو الخمسة يكتسب المعارف التي يبني على أساسها أفكاره، وآرائه.



723 Views