اليوم العالمي للصحة النفسية

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 30 أكتوبر, 2022 9:28
اليوم العالمي للصحة النفسية

اليوم العالمي للصحة النفسية سوف نتحدث كذلك عن شعار اليوم العالمي للصحة النفسية وأهداف اليوم العالمي للصحة النفسية ومن هو مؤسس الصحة النفسية؟ وما هي مظاهر الصحة النفسية؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

اليوم العالمي للصحة النفسية

يتيح اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يتم الاحتفال به في 10 تشرين الأول/أكتوبر، فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية.
لقد كان لجائحة كوفيد-19 أثر فادح على الصحة النفسية للناس. وقد تضررت بعض الفئات من ذلك بشكل خاص، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية، والطلاب والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وأولئك المصابين بحالات صحية نفسية أصلاً.
وفي الوقت ذاته تعطلت بشدة خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان.
وخلال حملة هذا العام لليوم العالمي للصحة النفسية، سنعرض الجهود التي بذلتها بعض هذه البلدان ونشجعكم على إلقاء الضوء على القصص الإيجابية في إطار أنشطتكم لهذا اليوم، لتصبح مصدر إلهام للآخرين.
وسنقدم كذلك مواد جديدة بأشكال سهلة القراءة عن سبل رعاية صحتكم النفسية وتقديم الدعم للآخرين أيضاً في هذا المجال، آملين أن تستفيدوا من هذه المواد.
غير أن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل. فأثناء جمعية الصحة العالمية المعقودة في أيار/مايو 2021، أقرّت الحكومات من جميع أقطار العالم بالحاجة إلى الارتقاء بنوعية خدمات الصحة النفسية على جميع المستويات. وقد ابتكرت بعض البلدان بالفعل سبلاً جديدة لتقديم رعاية الصحة النفسية لسكانها.

شعار اليوم العالمي للصحة النفسية

تحت شعار “جعل الصحة النفسية أولوية للجميع” يُحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية في 10 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام. وفي عالمنا اليوم، يعاني نحو مليار شخص من مشكلة على صعيد الصحة النفسية، إلا أنها تظل أحد جوانب الرعاية الصحية الأكثر تعرّضا للإهمال، وفي بعض البلدان، هناك فقط عاملان في مجال الصحة النفسية لكل 100,000 شخص.
من جهة أخرى، أكدت منظمة الصحة العالمية أن اليوم العالمي للصحة النفسية يُعدّ فرصة لإعادة تكثيف الجهود لحماية وتحسين الصحة النفسية.
وأشارت إلى أنه قبل تفشي الجائحة في عام 2019، كان يُقدّر أن واحدا من كل ثمانية أشخاص على مستوى العالم مصاب باضطراب نفسي.
وفي الوقت نفسه، لا تزال الخدمات والمهارات والتمويل المتاح للصحة النفسية في حالة نقص، وهي أقل بكثير مما هو مطلوب، لا سيّما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

أهداف اليوم العالمي للصحة النفسية

1-الإخذ بيد الإنسان للوصول الى التكامل النفسي اي الشعور بالإطمئنان.
2-تحقيق الذات لدى الإفراد واستغالل قدراتهم بالإسلوب الإفضل. تدريبهم على مواجهة الحياة ومصاعبها ومشاكلها.
3-تساعد في فهم نفوس المجتمع الذي يحيط به وما يختلجهم من مشاعر او ازمات نفسية. 4-تحقيق التوافق لدى الشخص النفسي والإجتماعي والشعور بالسعادة مع النفس ومع الإخرين.
5-فهم الإنسان لنفسه ومشاعره وميوله والإزمات التي تعتريه والإمراض النفسية التي قد تصيبه.
6-تبصيره بطرق العالج وترويض النفس.

من هو مؤسس الصحة النفسية؟

في بداية القرن العشرين أسس كلايفورد بيرز اللجنة الوطنية للصحة النفسية وافتتح أول عيادة للصحة النفسية للمرضى الخارجيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ما هي مظاهر الصحة النفسية؟

1-الدافعيّة:
هي الدافع الذي ينتج عن القيام بالأفعال التي تختلف عن بعضها، يمكن تقسيم الدافعية إلى عدّة أقسام وهي دوافع عضوية لها علاقة بالجسد وأعضائه، مثل تناول الطعام بدافع الجوع، أخذ استراحة بعد الشعور بالتعب، كذلك دوافع نفسية بيولوجية وهي قريبة من القسم الأول، حيث إنّ الجسم يتحكّم بها، أُخرى نفسيّة عاطفيّة لا ترتبط بأعضاء الجسم بشكل مباشر، إنَّما هي داخليّة مثل الحب والكراهية والغضب والانفعال والحزن، كذلك يوجد دافع القيم وهو الدافع الذي ينتج عن القيم التي يؤمن بها الشخص ويتّبعها، هي أكثر ما يتحكّم في سلوكات الأشخاص؛ فسلوك الفرد يَعكس مبادئه وقيمه التي يحملها.
2-وجود علاقات اجتماعية:
من أهم مظاهر الصحة النفسية قدرة الفرد على الاختلاط في المجتمع والتعامل معه، كذلك امتلاك الأصدقاء والتعارف، مع شعوره بالأمن؛ لأنّه شخص ضمن هذا المجتمع ومنتمي إليه، أيضاً العمل من أجل نمو وتطوّر المجتمع وليس فقط تطوير وتنمية الذات.
3-التفوق العقلي:
هي مستوى ذكاء الشخص والقدرة التي لديه في التحليل والتحصيل الدراسيّ؛ فهي ترتبط بالصحة النفسية الجيّدة بشكل كبير، فمن لا يتمتّع بصحة نفسيّة جيدة تجعله شخص يُعاني من التشتت في التفكير وعدم الاتزان العقلي.
4-الاتزان الانفعالي:
هي أن يكون الفرد مُتزن في ردود أفعاله، فلا يكون بارد لا مبالي أو منفعل أكثر من اللازم، إنَّما يتعامل مع الأحداث بشكل مناسب وبعقلانية، كذلك يجد حلول للمشكلات التي تواجهه ولا يتهرّب منها، هذه الحالة تأتي من شعور الإنسان بالرَّاحة النفسيّة والطمأنينة والاكتفاء الذاتي والتفاؤل، بعيداً عما يقلقه والأفكار التشاؤمية التي تدور في ذهنه مثل الوحدة والخوف، بالتالي فإنّ اتزان الشخص الانفعاليّ في مواجهة الأحداث من حوله دليل على تمتعه بصحة نفسيّة قوية.



209 Views