امراض الجهاز الهضمي واعراضها واهم اسباب اصابة الجهاز الهضمى بالامراض كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
أعراض القولون العصبي
رغم أن القولون العصبي من أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشاراً، إلا أنه الأقل وضوحاً من حيث الأعراض التي يسببها، وحتى وقت قريب كان الاعتقاد بأن القولون العصبي أحد أعراض التوتر النفسي وليس مرضاً قائماً بذاته، ولكن مع طغيان هذا الداء خلال العقد الأخير من القرن الماضي وما تلاه صُنّف القولون العصبي ضمن الأمراض الباطنية السيكوسوماتية أي التي تسبب أعراض نفسية وجسدية، ومع كل هذا يبقى من المهم البحث بتركيز عن علامات وأعراض هذا المرض، مع ضرورة مراعاة اختلافها من مجتمع لمجمتع آخر نظرا لأختلاف مسبباته بالأساس ومثيراته، وهذا ما يُصّر عليه الدكتور سليم الأغبري الذي يقدم في هذه الصفحة من موقع القولون العصبي أعراض وعلامات القولون العصبي التي تظهر عند المرضى خاصة أولئك الذين يعيشون في البيئة العربية.
الأعراض العامة
حددت المراجع العلمية والطبية العلامات والأعراض العامة لمتلازمة القولون العصبي بـِ:
1- الانتفاخ والغازات.
2-أصوات صادرة من البطن.
3-الإمساك في الأغلب أو الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معاً.
4- الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام.
5- آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام.
6- القلق والتوتر والاكتئاب.
تداخل الأعراض النفسية والجسدية للقولون العصبي حتَمَ وجود تنظيم منطقي وعلمي لها، ولهذا يُقسم أعراض القولون العصبي إلى أعراض مباشرة وأعراض غير مباشرة وأعراض مفتوحة، وهذا التقسيم هو تصنيف علمي جديد تبعاً لتلك الأعراض التي تظهر عند المرضى العرب المصابين بالقولون العصبيوهذا التقسيم أعتماداً على المراجع والمصادر العالمية والمتابعة الدائمة لآخر الدراسات والأبحاث العلمية والطبية ذات العلاقة، ومن خلال المعايشة الطويلة لآلاف الحالات المصابة بالقولون العصبي.
الأعراض المباشرة
وهي أعراض القولون العصبي التي تظهر عند غالبية مرضى القولون العصبي، وتتمثل هذه الأعراض بـ:
اضطرابات معوية: غازات زائدة في الأمعاء وبالتالي قد يُلاحظ انتفاخ البطن وبعض الحالات قد تسمع أصوات قرقرة (قراقر) أو زغولة صادرة منها، قد يرافق ذلك ألم معوي على جدار البطن من الأسفل في جهة واحدة في الغالب في المنطقة اليسرى وهي المنطقة التشريحية الصعبة التي يوجد فيها القولون السيني وقد ينتقل الألم إلى الجهة الأخرى أو يعُمّ كامل البطن.
اضطراب في الوظيفة الأخراجية: تظهر أعراض إسهال أو إمساك وبعض الحالات تعاني من الأثنين معاً، وتشكو بعض الحالات من صعوبة التبرز أو عدم الراحة أثناء التغوط رغم الشعور برغبة شديدة في ذلك.
اضطرابات نفسية: قلق مفرط وتوتر زائد عن الحد الطبيعي وحالة مزاجية عصبية ومتقلبة، وهناك حالات قد تعاني من اكتئاب وضيق نفسي ورهاب إجتماعي وإجهاد عقلي بسبب كثرة التفكير، وتعاني حالات لا بأس بها من الخوف ونوبات الهلع والفزع، ويحدث الخوف من أشياء كانت عادية في السابق مثل السفر وركوب الطائرات والفزع المفاجئ أثناء قيادة السيارة، وقد يتطور الأمر عند بعض المرضى إلى حدوث الوسواس القهري ولكنه على الأغلب وسواس مرتبط بالمرض وأعراضه.. للتعرف على هذه الأعراض النفسية تبعاً لعلاقة الجهاز العصبي المركزي بالقولون أضغط هنا..
أعراض غير مباشرة
وهي أعراض لها تفسير مرتبط بالأعراض المباشرة للقولون العصبي، فهي ناتجة عن مضاعفات هذه الأعراض، وتحدث عن نسبه لا بأس بها من المرضى وخاصة عندما يكون المرض منذ فترة طويلة أو مزمن، وتشمل هذه الأعراض الغير مباشرة:
الاحساس بضيق التنفس أو ضيق الصدر وهناك حالات تحس بألم في أعلى منطقة القلب أو ما يشبه النغزات، وبعض المرضى يسمع دقات القلب بوضوح أو يحس بتسارع نبضات القلب.. للمزيد عن علاقة القولون العصبي بضيق التنفس وتسارع نبضات القلب أضغط هنا..
مشاكل هضمية متنوعة مثل الغثيان وخصوصا في الفترة الصباحية، والشعور بالأختناق وصعوبة البلع والحموضة وسوء الهضم.
مشاكل صحية في مناطق مختلفة من الجسم مثل آلام الظهر والأكتاف والمعاناة الدائمة أو المتكررة من الأبهر أو ما يطلق عليه بالعامية الدارجة “الغولنج” أو (المَتنة – العَصَبَة) كما يسمى في اليمن، وقد يعاني بعض مرضى القولون العصبي من مشاكل صحية غير مبررة في الأطراف والتي قد تشمل تنميل الاطراف وأختلاف درجة الحرارة أي الاحساس بحرارة أو برودة تتركز في الأطراف أو جزء منها وقد تشمل مناطق أخرى في الجسم كالظهر أو حتى حرارة في الجوف أو كامل الجسم.
نشؤ البواسير وبالذات في مرضى القولون العصبي المزمن بسبب الإمساك المزمن أو الإسهال الدائم، ولعل مضاعفات القولون العصبي هي احد أكثر أسباب ظهور البواسير، لذلك يصعب علاج البواسير ما لم نتخلص من العلة الرئيسية.
أعراض مفتوحة
هي أعراض لا يوجد إثبات بأن القولون العصبي مسئول عنها وقد يكون ليس لها أي علاقة بالمرض، لكنها أعراض مفتوحة على كل الاحتمالات، وتظهر عند نسبه أقل من المرضى، وهذه الأعراض تشمل:
الإرهاق والخُمول والشُعور بالتعب من أقل مجهود، والاحساس بالدّوار أو الدوخة والنحافة نتيجة فقدان الوزن.
تدهور الرغبة والقدرة الجنسية عند كلا الجنسين.
الصداع والشقيقة.
الحد من اعراض القولون
الألياف القابلة للذوبان: مما لا شك فيه أن الألياف مفيدة للصحة، وهي تتواجد في قائمة متنوعة من الأطعمة من الحبوب والخضر والفاكهة، لكن الألياف يمكن أن تجعل من آلام القولون غير محتملة وخاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة من مصدر الحبوب، حيث تزيد من إضطرابات القولون. لذا يفضل التركيز على الألياف القابلة للذوبان من مصدر الخضر والفاكهة.
اللبن الرائب: يحتوي اللبن (الزبادي( على خمائر بكتيرية نافعة تساعد في القضاء على التهابات القولون البكتيرية وتعمل على تنظيم عمل القولون والأمعاء، وتغذية وتقوية شعيرات المصران .
النعناع: يستخدم كعلاج فعال لأمراض القولون نظراً لإحتوائه على زيوت طيارة تساعد على تهدئة حركة القولون وترخية عضلاته.
خل التفاح الطبيعي: إن تناول ملعقة خل تفاح مخففة بكوب ماء بعد الوجبات مباشرة يساعد في تنظيف القولون من بقايا الطعام العالقة بين خملاته التي تمتص المواد الغذائية.
المياه: إن تناول 8 أكواب فى اليوم يساعد على تنظيف القولون وتطهيره.
زيت السمك: يحتوي زيت السمك على أحماض الأوميغا 3 الدهنية، كما أن الزيوت المختلفة تساعد على الحفاظ على التوازن الهرموني المطلوب في الجسم.
الشمر: يخفف من الإنتفاخات والتقلصات والغازات في القولون.
بذور الكتان: تناول ملعقة كبيرة من زيت بذرة الكتان، يومياً، يساعد على جعل البراز ليّناً. وتحتوي بذور الكتان على المعادن التي يفقدها الجسم مع الإسهال المصاحب للقولون العصبي، كما تساعد على تهدئة الأمعاء.
وتنصح الإختصاصية الفتى تجنّب الأطعمة المسببة للغازات(الكرنب والقرنبيط والذرة والفجل واللفت والفلفل الحلو والبصل)، أو التقليل منها، لأن ذلك يساعد على التخفيف من الغازات وألم البطن والإنتفاخ.
الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على زيوت عطرية طيارة فعّالة في تنشيط وعلاج امراض الجهاز الهضمي. يساعد في التخلص من التهابات جدار القولون ويحمي من سرطان القولون لما يحويه من مضادات للأكسدة . ويستعمل الزنجبيل الطازج بإضافته للطعام أو يستعمل كمسحوق فيغلى ويشرب.
الشوفان: عنصر هام لإمداد الجسم بالألياف التي يحتاجها القولون للتخلص من الإمساك (إذ أن القولون العصبي يصاحبه فترات إمساك حادّة تليها فترات إسهال حادّة). مهدئ للإعصاب، فيعمل على تهدئة القولون ومنع التقلصات المصاحبة له. كما يعمل على منع إمتصاص الدهون في الأمعاء ويحمي من الإصابة بسرطان القولون.
الأمراض الأكثر شيوعا فى الجهاز الهضمى وأعراضها
1- مرض ارتجاع المريء
وفقا لموقع فإن ارتجاع المرىء يحدث عندما يسمح لأحماض المعدة بالتدفق في المريء ، والمرضى الذين يعانون من هذا المرض بالجهاز الهضمي عادة ما يكون لديهم حرقان وألم في الصدر بعد وجبات الطعام أو أثناء الليل، ويحدث ذلك مرتين على الأقل في الأسبوع، وبعض المرضى الذين يعانون من ارتجاع المرىء لوحظ لديهم وجود رائحة فم كريهة مع صعوبة فى البلع وصعوبات في التنفس.
2- كانديدا
حدث هذا الاضطراب عندما تصبح الحقائب الصغيرة المبطنة للأمعاء الغليظة مصابة بالعدوى، وتسبب انسدادات شديدة أسفل الجانب الأيسر، وتحدث آلاما في البطن، وإمساك، وحمى، وغثيان.
3- مرض التهاب الأمعاء
هو مرض تورم مزمن ويحدث التهابًا في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي، وهناك نوعان منه، مرض كرون الذي يؤثر على الجهاز الهضمي، والتهاب القولون التقرحي، والثانى يؤثر على الأمعاء الغليظة، وتشمل أعراضه ألم فى البطن والتعب ونزيف مستقيم، التعرق الليلي، وانخفاض الشهية، ومشاكل مع حركات الأمعاء.
4- مرض الاضطرابات الهضمية
وفقا للإحصائيات فإن 83٪ من المصابين بأمراض الاضطرابات الهضمية غير مدركين أنهم مرضى، وأعراضه الإسهال والقيء والانتفاخ في البطن وفقدان الوزن، والإمساك.
5- متلازمة القولون العصبي
سبب هذا المرض ليس مفهوما، والأعراض يمكن أن تكون مربكة وتختلف على نطاق واسع من مريض إلى آخر، على سبيل المثال، البعض يصاب بالإسهال بينما يصاب أخرون بالإمساك، ومن الأعراض الأخرى الأكثر شيوعا اضطرابات المعدة المتكررة وانتفاخ البطن .