انواع المهارات

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 16 نوفمبر, 2018 6:17 - آخر تحديث : 9 نوفمبر, 2021 1:30
انواع المهارات

انواع المهارات سنقدمها اليكم وماهو تعريف المهارة بشكل صحيح من خلال هذه المقالة المهمة التي تحتوي على الكثير من المعلومات.

مهارات الحياة

المهارات الحياتية ‏ هي سلوكيات تستخدم بمسؤولية وعلى نحو ملائم في إدارة الشؤون الشخصية. وهي مجموعة من المهارات البشرية التي تكتسب عبر التعلم أو التجربة المباشرة التي تستخدم للتعامل مع المشكلات والاسئلة التي تواجه عادة حياة الإنسان اليومية. ويختلف تصنيف المهارات اعتماداً على المعايير الاجتماعية و توقعات المجتمع والصفات الشخصية للمتعلمين من حيث العمر والجنس ومستوى التعليم والمهارات التي يتقنها الفرد عن غيره، ومستوى الاستيعاب لكل منهم.
تكمن أهمية وجود المهارات الحياتية في حياة الفرد في قدرته على التكيّف مع كافّة الظروف، والنجاح في نهضة المجتمعات وازدهارها، ومُنطلق ذلك من الدين الحنيف الذي بيّن أنّ الغاية من خلق الإنسان هي إعمار الأرض وخلافتها، وقد حثّ النبي محمد -صلى الله عليه وسلم – على إتقان العمل والقيام به على أفضل صورة؛ إلّا أنّ نقص المهارات الحياتية لدى الاجيال الحالية يُعتبر من أهمّ المشكلات التي يجب البحث عن حلول سريعة لها، ذلك أنّ مخرجات المؤسسات التربويّة تفتقر إلى المهارات الحياتيّة، وبالتالي يفشل الكثيرون في حياتهم الوظيفية والشخصيّة؛ بسبب غياب هذه المهارات لديهم.

انواع المهارات

 

1- المهارات العقلية:
وهي التي يغلب عليها الأداء العقلي، وهذه المهارات يتطلب أداؤها توظيف العقل والتفكير؛ أي إنها تتطلب معالجة المعلومات والمفاهيم والمبادئ والتنسيق بينهما، وتوظيفها في تفسير المعلومات والتنبؤ بالنتائج وحل المشكلات، فعندما يواجه الفرد مشكلة فيبحث عن حلول لها إلى أن يتوصل إلى عدد من الحلول، ثم يخضع هذه الحلول للتجريب إلى أن يصل إلى الحل المناسب للمشكلة فهو هنا يمارس عددا من المهارات المعرفية، وفى هذه الحالة يطلق على هذه المهارات، مهارات حل المشكلات وهي إحدى أنواع المهارات المعرفية، وتوجد مهارات حل المشكلات وهي إحدى أنواع المهارات المعرفية، وتوجد مهارات معرفية أخرى مثل مهارات الاستقصاء، ومهارات اتخاذ القرار، والاستماع والتحدث والقراءة والكتابة.
وهناك مهارات عقلية تشترك في التصنيف مع المهارات الحسحركية والنفسحركية، مثل: مهارات القراءة والكتابة؛ لأنها تتطلب تنظيما دقيقا بين عدد من أعضاء الجسم وحواسه وعضلاته، وعقل الإنسان وجهازه العصبي.
2- المهارات الحسحركية:
يتضمن هذا النوع من المهارات أنواع السلوك الحركي الموجه نحو أشياء في البيئة الخارجية استجابة لمؤثرات معينة وردت عن طريق الحواس فاستثارت حركة أعضاء الجسم، ويغلب على هذه المهارات: مهارة الكتابة، مهارة التعبير اللغوي(النطق )، مهارة التمثيل الصامت، مهارات المشي، مهارة التقاط الأشياء، مهارة النسخ على الحاسوب وعلى الآلة الكاتبة، وكل هذه المهارات الحسحركية تعتبر عن سلوك موجه نحو التفاعل مع البيئة الخارجية، حيث تشكل استجابة لمثيرات البيئة التي يشعرها الفرد عن طريق حواسه.
3- المهارات الاجتماعية:
وهي التي يغلب عليها الأداء الجماعي ويندرج تحت هذا النوع العديد من المهارات الفرعية ومن أمثلتها:
– المهارات الاجتماعية الشخصية ( ومنها مهارات التعبير عن وجهة النظر بصورة ملائمة، والتحدث بصوت يلائم الموقف، والتعبير بصورة غير عدوانية )
– مهارات المبادرة التفاعلية (ومنها مهارات إلقاء التحية على الآخرين، التعريف بالنفس للآخرين، المبادرة بالحديث إلى الآخرين )
– مهارة الاستجابة التفاعلية (ومنها مهارات التعبير بالابتسامة عند مقابلة الآخرين، الإصغاء بعناية للفرد المتحدث، احترام أفكار الآخرين مهما بلغت درجة الاختلاف).
4- المهارات النفسحركية:
وهي مجموعة المهارات الأدائية الراقية التي تحتاج في تعليمها وتعميقها وقتا وجهدا وتنظيما وتنسيقا دقيقا بين عدد من أعضاء الجسم وحواسه وعضلاته وبين عقل إنسان وجهازه العصبي، ومن أمثلتها: استخدام الآلات الموسيقية، والنسخ على الآلة الكتابية، وأداء التمارين الرياضية، ومهارات التوصل غير اللفظية وأنماط السلوك المرتبطة بها كالحركات والإيماءات واستخدام الأجهزة والأدوات.

أهمية اكتساب المهارات الحياتية:

إنَّ الإنسان كائن اجتماعي بالطبع، لا يقوى على العيش بمعزل عن الآخرين، فإنه يحتاج إلى مجموعة من المهارات الحياتية التي تمكِّنه من التواصل مع الآخرين، والتفاعل معهم، وتُعينه على تحقيق أهدافه بنجاح، وتكفل له حياة اجتماعية سعيدة. وبقدر ما يتقن المتعلم المهارات الحياتية يكون التميز في حياته أعظم لذلك، فإن المدرسة العصرية ذات الإمكانات العالية تعمل على تسليح المتعلم بحزمة من المهارات التي تتكامل بمنهجية علمية لـ :
تساعد المتعلم على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة، وعلى احتمال الضغوط، ومواجهة التحديات اليومية.
خير وسيلة لتدريب المتعلمين على المهارات الحياتية اللازمة لنجاحهم في أعمالهم هي: تدريبهم على هذه المهارات من خلال توظيف استراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة، والتقنيات الحديثة في غرف المصادر والمختبرات التطبيقية.
ويمكن تعليم الطفل المهارات الحياتية منذ نعومة أظافره، ويكون هذا التعليم من خلال اللعب أو تمثيل الدور، أو تعريضه لمشكلة تتطلب حلاً، أو حكاية قصة ذات مغزى، وكل ذلك لكي يستطيع الطفل التصرف في حال عدم وجود الرقيب، فيحمى نفسه من أي خطر يمكن أن يتعرض له.
وبقدر ما تنجح المدرسة العصرية في توفير هذه التقنيات، وتمكين الطلبة من توظيفها عملياً، يكون نجاحها في تأهيل طلبتها لممارسة حياتهم بنجاح.
– تساعد الفرد على حل مشكلاته الشخصية والاجتماعية والتعامل معها بوعي.
– تكسب الفرد الثقة بالنفس.
– تشعر الفرد بالراحة والسعادة حين ينفذ أعماله بإتقان.
– تهب الفرد حب الآخرين، واحترامهم له، وتقديرهم لعمله.
– تمكِّن الفرد من القيام بأعماله بنجاح.
– تساعد الفرد على تطبيق ما يتعلمه عملياً.
– تزيد من دافعية الفرد للتعلم.

مهارات الحياة

هي أنماط سلوك تمكن الشباب من تحمل المسؤولية بشكل أكبر بما يتصل بحياتهم من خلال القيام باختيارات حياتية صحية أو اكتساب قدرة أكبر على مقاومة الضغوط السلبية


1504 Views