اهمية الاقتصاد اليكم في هذا الموضوع اهمية الاقتصاد للعالم وماهو مفهوم الاقتصاد ومامدى تأثيرة على الدول حول العالم .
محتويات المقال
الاقتصاد
الاقتصاد هو النشاط البشري الذي يشمل إنتاج وتوزيع وتبادل واستهلاك السلع والخدمات. ولغوياً يعني مصطلح الاقتصاد التوسط بين الإسراف والتقتير (جاء في كتاب مختار الصحاح: “القَصْدُ بين الإسراف والتقتير يقال فلان مُقْتَصدٌ في النفقة”)، أي وسط في الإنفاق بين البخل والتبذير.
تعريف
الاقتصاد هو مصطلح يشمل مفاهيم كثيرة، منها أن الاقتصاد هو المفهوم الذي تدرسه العلوم الاقتصادية (الاقتصاد)، وهذا الأخير يرتكز على النظريات الإقتصادية والإدارية لتنفيذها. وأحيانا يمكن اعتبار مصطلح اقتصاد بديلاً عن “الاقتصاد السياسي”.
كما يشير المصطلح عن الاقتصاد بالمعنى الواسع أوالحالة الاقتصادية لبلد أو منطقة ما، وهذا يعني وضعها الاقتصادي (فيما يتعلق بالدورة الاقتصادية) أو وضعها الهيكلي. ضمن هذا المعنى، إن مصطلح الاقتصاد هو مرادف لكل من الأسلوب (النهج) أو النظام الاقتصادي.
وأخيراً، بصفة عامة، في اللغة العربية، نستخدم مصطلح الاقتصاد كمرادف للإدخار أو لخفض الإنفاق. وقد يكون الاقتصاد في الواقع نتيجة لزيادة كفاءة التنظيم الداخلي لشركة ما أو على المستوى الفردي.
سر أهمية علم الاقتصاد
يمس علم الاقتصاد جوانب حياتنا كلها؛ إذ إن وظائفنا ومعايشنا وقراراتنا الخاصة بالشراء والاستثمار واختيارنا أين نعيش وفي أي مسكن نعيش، حتى طريقة الإدلاء بأصواتنا، كل ذلك يعتمد إلى حد ما على علم الاقتصاد. وبذلك يمثل الاقتصاد – النظام الذي نستخدمه بصفتنا مجتمعاً لتحديد ماذا نفعل ومن يحصل على ماذا – قوة فعالة في حياتنا.
مع ذلك فإن القليل منا فقط في الواقع من يفهم كيفية عمل الاقتصاد، كما أن لدينا وجهة نظر مقبولة بصفة عامة، من النوع الذي تلخصه الأقوال المأثورة مثل: ((الثري يزداد ثراء والفقير يزداد فقراً)) و((الأموال تجني أموالاً أكثر)) و((أفضل الأشياء في الحياة يحصل عليها بدون مقابل)). هناك جانب من الحقيقة في هذه الأقوال إذا ما نظرت إلى أنماط الدخل وعوائد الاستثمار وموضوعات معينة متعلقة بمستوى المعيشة وعلى الرغم من صدق هذه الأقوال المأثورة فإنها لا تقدم معلومات كافية أو بصيرة أو إلهاماً لإرشادنا في حياتنا الاقتصادية، بل هي بدائل لفهم علم الاقتصاد وهو موضوع يجده الكثيرون غامضاً.
إن هناك أسباباً عديدة تجعل علم الاقتصاد علماً غامضاً، إلا أنني أظن أن السبب الأساس هو أن معظم الناس يرون الموضوع بأكمله معقداً جداً، ويرجع ذلك جزئياً إلى اللغة. ومثله مثل الرعاية الصحية وإصلاح السيارات والمجالات الأخرى، فإن لعلم الاقتصاد كلماته الخاصة التي يسمي بها الأشياء. ومع أن الكلمات التي تصف النشاط الاقتصادي ربما تكون غير مألوفة فإنها لا تزال كلمات مجردة، ولجميعها معانٍ.
يعتقد الكثيرون أيضاً أن علم الاقتصاد مليء بالرياضيات، ومع إمكانية وجود الكثير من الأرقام في علم الاقتصاد، فإنه يمكن شرح أكثر الجوانب أهمية بلغة يسيرة. وباستثناء ما يحدث في جوانب متخصصة مثل التنبؤ الاقتصادي فإن الحساب الذي يظهر بالفعل في الاقتصاد على نحو غير متوقع يعتبر أساسياً للغاية.
إن علم الاقتصاد علم اجتماعي، وكغيره من العلوم الاجتماعية مثل علم النفس، فإنه يفسر السلوك الإنساني؛ سلوك الناس في الأسواق من حيث: لماذا يشترون ما يشترونه؟ وكيف يحدد أصحاب المتاجر أسعار السلع؟ ولماذا لا يحصل الجميع على ما يريدون؟ كيف يحدد أصحاب الأعمال ما ينتجونه وكم يدفعون للموظفين؟ ما الذي يمكن أن تفعله الحكومة – إن كان بوسعها أن تفعل شيئا – لمساعدة الفقراء في أن يصبحوا أيسر حالاً؟ يجيب علم الاقتصاد عن هذه الأسئلة، ويجيب عن معظمها دون الاستعانة بالرياضيات.
أحيانا يكون علماء الاقتصاد هم السبب في جعل علم الاقتصاد معقداً، وعلماء الاقتصاد هم الخبراء المتعلمون تعليماً راقياً الذين يدرسون الاقتصاد بعمق ويجرون الأبحاث ويصوغون النظريات ويدِّرسون الاقتصاد في الكليات والجامعات. علاوة على ذلك يسدي الاقتصاديون النصائح إلى قادة الأعمال والقادة السياسيين بخصوص الاقتصاد، ومن ثم فهم يؤدون دوراً مهماً في المجتمع، إلا أنهم مثل جميع الخبراء يستطيعون التعامل مع تعقيدات تخصصهم لأنهم هم من يخلقونها.
علم الاقتصاد
يركّز علم الاقتصاد على كيفية التوزيع المناسب للموارد في المجتمع، وهو يعتمد على عدَة ركائز منها: فهم ما يحدث في الأسواق والاقتصاد الكلي، ودراسة الإحصائيات عن حالة الاقتصاد والشرح عن أهميتها، وفهم خيارات السياسة المختلفة وتقييم نتائجها المحتملة، ومن الأمثلة على أهمية علم الاقتصاد ما يلي:
– التعامل مع نقص المواد الخام: يزوَد علم الاقتصاد بآلية للنظر في التبعات المحتملة لحالة التناقص في المواد الخام مثل: الغاز والنفط.
– كيفية توزيع المصادر في المجتمع: يتم النظر إلى كيفية توزيع الدخل في المجتمع، والتساؤل عمّا إذا كان عدم المساواة يؤدّي إلى خلق مشاكل اقتصادية أو يؤدي الى خلق حوافز اقتصادية.
– تدخّل الحكومة في الاقتصاد: مدى تدخل الحكومة في الاقتصاد يعتمد على الفجوة الحاسمة في الاقتصاد، حيث يتجادل اقتصاديو الأسواق الحرّة مثل: حايك، وفرديمان حول محدودية تدخل الحكومة والأسواق الحرة، بينما يتجادل الاقتصاديون الآخرون مثل: كروغمان، وستيجليز حول إذا كان التدخل الحكوميّ يتغلّب على عدم المساواة، أو نقص الخدمات العامة؛ فعلى سبيل المثال: هل توفير الرعاية الصحية المجانية من قبل الحكومة يعتبر أكثر فعالية أم تشجيع الرعاية الصحية الخاصة.
– مبدأ تكلفة الفرصة: يمتلك كل شيء تكلفة الفرصة حسب المفهوم الاقتصادي؛ فعلى سبيل المثال: الإنفاق على دعم التعليم الجامعي المجاني يعني زيادة الضرائب من ناحية أُخرى، لكن التساؤلات التي قد تُطرح هي هل استخدام المال العام في هذه الحالات أمر مُجدٍ، أم هل هناك استخدامات أفضل للأموال.
– الكفاءة الاجتماعية: من أفضل استخدامات الاقتصاد هو إيجاد حلول لفشل السوق؛ فيمكن أن تؤدي القيادة إلى وسط المدينة على سبيل المثال إلى خلق عوامل خارجيّة سلبية مثل: التلوث والازدحام، وهنا يمكن أن يأتي دور الخبراء الاقتصاديين بفرض الضرائب على القيادة إلى المدن؛ لاستيعاب العوامل الخارجية.
– المعرفة والفهم: من أهم الوظائف الرئيسية للاقتصاديين فهم ما يحدث في الاقتصاد، والتحقيق في أسباب الفقر، والبطالة، وانخفاض النمو الاقتصادي.
– التوقّعات: تعد التوقّعات الاقتصاديّة أكثر صعوبة من فهم الوضع الحالي، وعلى الرغم من أنَ التوقعات ليست موثوقة دائماً، إلا أنّها يمكن أن تساعد في منح صناع القرار فكرة عن النّتائج المحتملة.
– التقييم: بسبب العديد من المتغيرات الغير معروفة يعتبر الاقتصاد علماً يختلف كلياً عن الرياضيات، ومن المستحيل أن تكون النتائج فيه نهائية، لكن الاقتصاديّ الجيد يكون على دراية بأنَ النتائج المحتملة تعتمد على متغيرات مختلفة، لذا يعد من الأفضل تجنّب اتباع منهج أيديولوجي مفرط، وعلى سبيل المثال: قد تمتلك الحكومة فلسفة “الأسواق الحرة هي الأفضل دائمًا”، لكنّ الاقتصاديّ سيكون مدركاً بنظرة أكثر وضوحًا في بعض الأسواق، مثل: الرعاية الصحية، والنقل، ويمكن أن يتغلب التدخل الحكومي على فشل السوق ويحسّن الرفاهية، وفي نفس الوقت لا يعني ذلك أنّ تدخّل الدّولة هو الأفضل دائماً.
– الاقتصاد السلوكي: وهو الذي ينظر إلى أسباب أفعال الناس، وإمكانية الحكومة على تعديل سلوكيات الناس إلى نحو أفضل.
تطبيق الاقتصاد في الحياة اليومية: لقد درس الاقتصاديون الحديثون القوى الاقتصادية الكامنة وراء القضايا الاجتماعية اليومية
الاقتصاد والمجتمع
لسيدنا الإمام علي رضي الله عنه مقولة اقتصادية يمكن اعتبارها أساساً قوياً من أسس الحياة الاقتصادية للمجتمع بشكل عام: ” ما اغتنى عني إلاّ بفقر فقير، وما افتقر فقير إلا بغنى غني “[1] والمقولة تختصر الحياة الاقتصادية للأمم، والتي لا يمكن أن تقوم إلا على أساس أخلاقي صرف، وهذا ما قصدته في عنوان هذا المبحث والذي يهتم بأسس الاقتصاد الإسلامي، الذي به ينهض الفرد والمجتمع في آن واحد، لأن النشاط الإنساني يمكن أن نقسمه إلى عدد من النشاطات المجتمعية:
– النشاط الاجتماعي.
– النشاط الفكري.
– النشاط الاقتصادي.
– النشاط العلمي.
– النشاط المختلط.
هذا التقسيم لا يمكن تحديد بداية الهرم فيه، ولا نهايته، ولأنه نشاط يرتبط ببعضه البعض ارتباطاً قوياً مما يجعل الفصل بين أوجهه صعباً للغاية، كذلك لا يمكن اعتبار النشاط الاقتصادي هو الأساس، كما لا يمكن اعتبار النشاط العلمي، أو الفكري، أو الاجتماعي، أو حتى النشاط المختلط، ولكن يمكن القول أن الأساس الحقيقي لهذه الأنشطة هو النشاط الاقتصادي، لأن بدونه تتعطل بقية الأنشطة الأخرى المكملة له، ولذلك سوف أسميه في هذا البحث “النشاط المؤسس” وهذا يرتبط بمقولة الإمام علي في البداية، هذا إذا اعتبرنا أن الغنى في هذه المقولة التراثية هو الغنى المادي، وأن الفقر هو الفقر المادي، ولكن يمكن اعتبار أن الفقر والغنى الماديين جزء لا يتجزأ من الغنى والفقر الفكريين، والاجتماعيين، والإنسانيين بشكل عام.
إن الحقيقة التي لا يمكن البعد عنها هي أن النشاط الاقتصادي، والذي يرتبط بطعام الإنسان وشرابه وسكنه ولبسه نشاط فطري بطبيعة الحال، وأقصد بفطريته، أن الإنسان مخلوق اقتصادي يسعى في أول لحظة من وجوده إلى البحث عن الطعام والشراب والثياب، تنظيم هذا النشاط دليل قوي على تحضر الإنسان المعاصر، أو بداوته بعيداً عن التفرقة بين المذاهب الاقتصادية المختلفة التي عرفتها البشرية.
من هذا المنطلق يمكن النظر إلى السفر الكبير الذي عنونه السيد محمد الشيرازي بـ (الفقه الاقتصاد) وهذا بدوره له دلالة حقيقية على عدد من الأفكار التي تشكل مفهوم الإنسان المعاصر على النحو التالي:
– أن الكون المادي لحياة الانسان جزء لا يتجزأ من فهمه للدين والواقع وروح الإنسان.
– أن الاقتصاد قوة مادية لابد من تنظيمها حتى لا يتم التأسيس لفكرة الفساد.
– الاقتصاد هو المؤسس الحقيقي لحياة الإنسان المعاصر.
– الاقتصاد يرتبط ارتباطاً قوياً بمفهوم الرزق عند الإنسان، وعلاقة هذا المفهوم بالقضاء والقدر.
لذلك يبدأ السيد محمد الشيرازي بالتأكيد على فكرة أن الحياة الاقتصادية ضرورة ملحّة من ضرورات الوجود الإنساني وفيها يجب أن يكون سعي الفرد على الرزق يرتبط أولاً بعدد من المفاهيم:
– الأساس الأخلاقي لهذا السعي.
– المفهوم القدري للرزق سلباً وإيجاباً.
– تحرير مفهوم الرزق وتنظيمه جزء من تحضر الإنسان.
فالرجل يسعى في هذا السفر لفكرة أساسية هي تحرير الفكرة الاقتصادية من مفهوم القدرية التي يعتمد عليها الإنسان من قديم الأزل، وحتى لا يتخطى الإنسان ذلك إلى ما يُسمّى في الشريعة الإسلامية بالتواكل، فالقوة الاقتصادية في أساسها الأخلاقي إرادة حقيقية لوجود الإنسان وإرادة واعية لربط هذا الوجود بالأساس الأخلاقي، لأن نزع الأساس الأخلاقي يجرنا إلى فوضى العملية الاقتصادية برمتها، إذ قبل وجود الشكل التنظيمي للحياة الاقتصادية كان الناس كلهم سواسية في عملية السعي الحقيقي لِتعمير الأرض، وهذا هو المفهوم الأولي للعملية الاقتصادية، والتعمير هنا ناتج عن حركة الإنسان بشكل ضروري لتغيير الشكل الطبيعي لوجوده المادي، وقديماً استطاع الإنسان توفير الحد الأدنى بأسلوب عادل بما يسد رمقه، أما بعد تعقّد الحياة الإنسانية فكان يجب تنظيم الحياة الاقتصادية على أساس أخلاقي، والذي حوّل الفكرة من عدليتها إلى الشكل الاستبدادي هو الزيادة التي أشار إليها السيد الشيرازي في بداية هذا السّفر، إذ يقول: “واما الإسراف فهو يطلق على الزيادة عن القدر المحتاج إليه، وعلى الإتلاف فيما لا يحتاج أصله، ويطلق على هذا التبذير إذا قوبل بالإسراف، فهما كالفقير والمسكين في الإصطلاح الفقهي، وكالظرف والجار والمجرود في الاصطلاح الأدبي، إذا اجتمعا افترقا، ولذا أطلق أحدهما أريد به كلاهما، فالإسراف أن تأكل خبزاً وربما فيما تحتاج إلى الخبز الواحد، والتبذير أن تأكل خبزاً وتطرح في النفايات ربع الخبز، إلى غير ذلك من الأمثلة.
والمسلمون بصورة خاصة سابقاً كانوا يعدّون كل ذلك محرماً، ففي القرآن الحكيم (فخرج على قومه في زينته) وكان من المحرم في الحج المفاخرة، وفي آية أخرى (إن الله لا يحب المسرفين) و(إسرافاً وبدارا)، (ولا تبذر تبذيرا)، (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)، وفي حديث، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى قطعة من الخبز ساقطة على الأرض في بيت عائشة: أكرمي جوار نعم الله، فإنها إذا نفرت لن ترجع”.
أهم مصطلحات الاقتصاد :
1- الأنظمة الإقتصادية :
هي مجموعة القوانين والقواعد التي ظهرت بظهور الإقتصاد وطبقت بناءاً على نوع الحياة الإجتماعية التي يعيشها مجتمع معين , وبوجود هذه الأنظمة تطور علم الإقتصاد كثيراً , من أهم هذه الأنظمة مايلي :
1- النظام البدائي .
2- النظام الإقتصادي الإقطاعي .
3- النظام الإقتصادي الرأسمالي .
4- النظام الإقتصادي الإشتراكي .
2- تنمية الإقتصاد :
ان تنمية الاقتصاد تعني : ان يتم الاستفادة من كل العوامل المتاحة من أجل النهضة بالاقتصاد في بلد ما , او حتى على مستوى الفرد حيث أنه يتم الاستفادة من المصادر المتاحة وبحسب الامكانيات ليتم تنميتها وابراز أهم أدوارها في بناء مجتمع أو فرد معتمد على ذاته في تلبية كل الاحتياجات الاساسية له , وبذلك سوف تنتقل البلد من حالة اقتصادية منخفضة الى تطور كل مستويات الأنتاج في البلد .
أهم مدارس الفكر الإقتصادي :
كلنا سمعنا عن مدارس الشعر التي تطورت لتدعم الشعر والشعراء في الارتقاء بالقصائد الشعرية , وبالضبط حصل ذلك مع الاقتصاد فقد ظهرت مدارس اقتصادية من أجل تطوير مستويات الإقتصااد للبلدان وعلى مستوى المصطلحات والتعاملات وغيرها , فالاقتصاد ليس وليد اللحظة فقد ظهر منذ القدم وهذه المدارس ساعدت على تطوره ونضوج علم الاقتصاد الذي ساعد كثيراً في أمور كثيرة, من أهم هذه المدارس :
1- الأفكار والقواعد الإقتصادية القديمة جداً .
2- المدارس الإقتصادية الكلاسيكية .
3- مدارس الإقتصاد الماركسي .
4-مدارس الإقتصاد الكنزي .
5- مدارس الاقتصاد المنزلي , والمالي , الدولي وغيرها .
الاقتصاد الاسلامي :
هو النوع من الاقتصاد الذي يعتمد على الأمور الاسلامية في المعالجات الاقتصادية , فلا يتجاوز الأمور الاسلامية بتاتاً ويعتمد على قواعد الدين الحنيف ويضعها دستوراً له في تنظيم العمليات والقواعد والأمور والأحكام الإقتصادية , ويركز على المصطلحات الاسلامية في تنظيم وترشيد السلوك الاقتصادي مثل مفهوم الإدخار .
خصائص الاقتصاد الاسلامي :
يتميز النظام الاقتصادي الاسلامي بمجموعة من الخصائص التي تميزه عن الاقتصاد العادي وهذه الخصائص كالتالي :
1- مختلف تماماً ولا يشبه أي نوع من أنواع الاقتصاد الاخرى .
2- يعتمد بشكل مباشر على الاسلام ومبادئه .
3- يصيغ كل قواعده ومبادئه من مبادئ الاسلام الحنيف وقوانين الاسلام وتشريعاته .
2- أهمية الاقتصاد وانواعه :
أهمية الاقتصاد :
1- يعتبر من أهم العلوم والحقول العلمية التي تساعد المجتمع في بناء اقتصاد قوي للبلد وأيضاً للاستفادة من الموارد المتاحة في بلد ما .
2- يساعد على فهم السوق المحلية والعالمية والاستفادة من الخبرات و الامكانيات بأقصى درجة ممكنة .
3- يمكن من خلال علم الاقتصاد ان يكون لنا توقع للإحصائيات والأرقام في بلد ما وذلك للاستفادة من كل مايمكن الإستفادة منه في تطوير البلد إقتصادياً .
4- يساعد في فهم أهم الأسباب التي اثرت على سوق ما , وكيف يمكن حل المشاكل الإقتصادية فيه .
5- القدرة على تقييم الأمور بشكل دقيق ومتزن من أجل تحقيق نسبة نجاح اقتصادية أعلى .
أنواع الإقتصاد :
يمكننا أن نقول بأن الاقتصاد يقسم الى عدة أنواع وهي كالتالي :
1- الإقتصاد الكلي , والجزئي .
2- اقتصاد موضوعي .
3- اقتصاد وصفي .
4- اقتصاد سلوكي .
5- اقتصاد معياري .
3-عيوب ومشاكل الإقتصاد :
من أهم عيوب ومشاكل الاقتصاد مايلي :
1- عدم وجود نظام رأسماالي قائم على العدالة بين الاقتصاد الداخلي للدولة مع الدول الأخرى .
2-مشاكل متعلقة بالاقتصاد مثل البطالة والتضخم .
3-عدم تحقق الاستقرار الإقتصادي في مجتمع ما .
4-ندرة المصادر المتاحة في بلد ما وهذا الشئ يسبب الكثير من المشاكل الإقتصادية .
5- الزيادة السكانية والحضرية , مع تضخم اقتصادي في نفس الوقت بالاضافة الى شحة في الموارد المتاحة للدولة .
4- الإقتصاد الجزئي والكلي :
الاقتصاد الجزئي :
هو العلم والفرع من الاقتصاد الذي يقوم بدراسة التحليلات الاقتصادية لأهم العناصر الإقتصادية سواءاً فرد أو شركة , ويدرس الحكومة , والموارد , والسوق , هذا التحليل يكون مبني على نظريات ودراسات لكل من كميات التي تم طلبها من المشترين , مع ماتم عرضه من البائعين وذلك كسعر للوحدة الواحدة من المنتج .
الاقتصاد الكلي :
وهو النوع الثاني من الاقتصاد ويهتم بدراسة التحليلات الاقتصادية الشاملة والاقتصاد بشكل عام , حتى يقوم بتوضيح أهم العوامل الاقتصادية التي تؤثر على اقتصاد بلد ما , مثل الدخل القومي , والتوظيف , والتضخم .
5-ملاحظات اقتصادية .
1- الاقتصاد : علم يهتم بدراسة أهم العوامل وعلاقتها مع الفرد في المجتمع وكيف يتم تطوير السبل الاقتصادية في المجتمع .
2- الاقتصاد الجزئي والكلي يختلفان عن بعضهما في المفهوم والأمثلة .
اهداف علم الاقتصاد :
1- يساعد علم الاقتصاد في فهم الواقع الذي نواكبه وحتى نعرف ماهي نقاط القوة والضعف في العالم الاقتصادي المحيط بنا .
2- يساعد في فهم كيفية التعامل مع قضايا الاقتصاد ومشاكله , سواءاً على مستوى الفرد أو المجتمع .
3- يساعدنا في فهم الظواهر المحلية والدولية في الجانب الإقتصادي .
4- يساعد في توزيع المكتسبات بين جميع الناس في المجتمع بكل عدالة وشفافية .
5- يساعد في معرفة طبيعة المشاكل الاقتصادية و كيف يتم اتخاذ قرارات اقتصادية جيدة .
6- يساعد في زيادة مستوى الرفاهية للافراد والمجتمع .
7- يساعدنا في التنبؤ بكل الأمور الاقتصادية التي من الممكن أن تحدث .