نقدم لكم في هذا المقال اهمية الاقتصاد في حياتنا وماهي اهم فوائد الاقتصاد ومفهومة الشامل.
الاقتصاد
الاقتصاد هو الطريق الذي يسلكه الفرد والمجتمع ليستطيع من خلاله استغلال موارده وامكانياته، ويمكن اعتبار ان الفشل الاسري والتدهور المعيشي يقع على عاتق الاقتصاد أو سوء استخدام المال، وذلك لأن المال الذي يتم كسبه ليس مفتوحاُ وبالتالي يجب أن تلتزم عدم الإسراف أو عدم التقتير
أهمّيّة الاقتصاد في حياة الفرد
يعتبر الفشل الأسري والتدهور المَعيشيّ داخل المجتمعات يقع على عاتق سوءِ الاقتصاد أو بعبارة أخرى سوء استخدامِ المال وذلك لأنّ المال الذي يتم اكتسابه له سقفٌ مُحدّد عندَ الشخص وليس مفتوحاً وبالتالي هذا الاقتصاد من الواجب ان يكون ما بين الإسرافِ والتقتير أي أن يكون الشخص متوسطا في المصروفاتِ الشخصيّة والأسريّة وهذا الاقتصاد المنظّم يوثر بشكل كبير على الفرد وحياته ومِنها:
التخلّصِ من الفقر: ويعتبر من أحد أسبابِ الفقر هوَ سوءِ الإدارة للمال أو ما يعرف بفشل النظام الاقتصاديّ الفرديّ الذي يؤدّي إلى الفقر وذلك لعدمِ الحرص على تغطية الاحتياجات المُهمّة وادّخار المبالغ المالية من أجلِ حياه افضل
تحقيق مستوى معيشي جيّد:
فالذين يكون لهم دخل محدود وغير كافٍ يجب أن يبحثوا عن تحقيق مستوى معيشي افضل والنظام الاقتصادي للمال يُمكن أن يحقّق ذلك وبكل سهولة من خلالِ استغلالِ بعضِ المال في تحقيقِ هذه الغايات
فأهمّ ما يجب أن يحرص عليه هو الشخصُ الفقير من خلال إيجادِ مشاريعٍ صغيرة ناجحة تُدخل عليهِ بمردود ماليّ جيّداً
وهذا الأمر لن ينجح إلاّ إذا طبّقَ الاقتصاد في المال وادّخار جزء منهُ في المشاريع التي تحقّق العيش بمستوى افضل
فـ الاقتصاد يُعطي القدرة والشجاعة التى من شأنها ان تحقق الغايات من خلال توفّير جزءٍ منَ المال المدّخر.
تحقيق السعادة:
ان الاقتصادُ بالمال ومعرفةِ كيف يتم التصرّفِ به بالشكلِ الصحيح يحقّق السعادة للإنسان
وأيضاً للأسرةِ بأكملها وذلك لأنّ المال هيَ وسيلة لتجنّب ومعالجةِ المشاكل التي يقعُ فيها الشخص حيث ان هناك الكثير من الأزمات في الحياة تُعالج بالمال وليس كما يعتقد البعض فعلى سبيلِ المثال عندَ شراءِ شيءٍ الترفيهِ عن النفس لا يُمكن أن يتحقّق سوى بالمال
علم الاقتصاد
يُصنف علم الاقتصاد إلى أنه واحد من الحقول الاجتماعية التي تهدف بصورة رئيسية إلى دراسة كافة الجوانب المتعلقة بالسلع والخدمات من حيث الإنتاج، والتوزيع، وكذلك الاستهلاك، وتحدد آلية انتقاء وتخصيص كافة الموارد المتاحة، لكي تكون قادرة على تلبية احتياجات الأشخاص على جميع الأصعدة، بما في ذلك الأفراد، الشركات، وكذلك الحكومات، كما ويهدف إلى حشد الجهود نحو تعزيز الإنتاجية، علماً أنه يُقسم إلى قسمين رئيسين هما: الاقتصاد الكلي الذي يركز على دراسة الاقتصاد بصورة عامة، والاقتصاد الجزئي، والذي بدوره يركز على المستهلكين على وجه التحديد
طريقة التخطيط المالي للفرد
ممّا لا شكّ فيه أنّ كل فردٍ منّا يبحث عن الإستقرار المالي في حياته الذي يعتبر ركيزة رئيسية في الحياة وهو ما يعرفُ بالإستقرار المَعيشي، وإنّ فكرةِ التخطيط المالي قد تكون غامِضة عندَ الكثيرين أو الإعتقاد أنّها مُنحصرة في مجالِ الشركاتِ والدول فقط، وهذا الأمر خاطئ أيضاً يقعُ على المُستوى الفردي والأسرةِ بأكملها، وفكرةِ التخطيط المالي تقومُ على تحديدِ الفرد للأهداف المالية التي يرغبُ بالحصولِ عليها، وهناك أساليب يُمكن أن تساهم في التخطيط المالي وهي:
-وضعُ الأهداف المالية والمحدّدة بزمن معيّن: يجب القيام بوضعِ الأهداف المُراد تحقيقها خلال الفترة الزَمنية.
-معرفة الرأس المال: يجب تحديد كلّ ما تملكهُ مثل البيت، السيارة، خصم الديون.
معرفة أوجه الصرف بحسبِ الأهميّة: يجب تحديد جميع أوجه الصرف في حياتك ويُمكن ترتيبها بحسب:
-الاحتياجات الأساسيّة: وهي الإحتياجات التي لا يُمكن الاستغناءِ عَنها مثل المأكل، والمشرب، والمنزل.
-الاحتياجات الثانويّة: وهي الاحتياجات التي يُمكن الاستغناءُ عَنها ولكنّك بحاجةٍ إليها مثل السيارة، الحاسب الآلي، والجوال.
-الكماليّات: وهي التي لا تحتاجُ إليها وغير ضروريّة في حياتك بل من المكمّلات مثل العطور، الملابس الباهظة.
-تحديد مَصادر الدخل: يجب أن تحدّد كمية الدخل وتبدأ بتقسيمها على أوجه الصرف مبتدئاً من المُهم وهيَ الاحتياجات الأساسية وبعدها الاحتياجات الثانوية والكماليّات.
-تقسيم الإيرادات والمصروفات: بعدها يتم خصمِ مقدارِ الدخل من كميّةِ النفقات، ويجب أن يكون مقدارِ الدخل أكبر من كميّة النفقات وإذا كان العكس يُعرفُ بالعجز الاقتصاديّ، ويجب النظر بالكماليات ومحاولة تجنّبها حتّى تكون الأمور واضحة إذا كان هناك عجزٌ ماليّ.
-الادّخار: القيمة المطروحة من مقدار الدخل من كمية النفقات يجب أن توضع في الادّخار وعدم صرفها نهائياً، لأنّ هذا المال لهُ أهميّة كبيرة في المستقبل قد يقعُ الشخص في مُعضلة أو أزمة معيّنة يحلُّ بالدخر المَوجود، وهذا الدخر يُمكن الإستفادةِ منه في جوانب كثيرة منها:
-شراءُ الاحتياجات المُهمّة: مثل السيارة، المنزل، أثاث المنزل.
-استثمارِ المال: يُمكن استثمار الدخل في مشروع معيّن ويفضّل أن يكون بحسبِ كمية المال المدّخر وليس أكثرَ منهُ.
وعلى فرضاً أنّك تتقاضى فِي الشهر 700 دولا أمريكي وكانت المصاريف تساوي 450 دولا أمريكي، وبالتالي القيمة المتبقية من طرحِ 700 دولار – 450 دولار يساوي 250 دولار، وبالتالي قيمة المدّخر في الشهر 250 دولار أي 3000 دولار فِي السنة، وهذا المبلغ قد يُعطي الفرصة للتحسين المعيشي بشراءِ الاحتياجات اللازمة أو باب لفتحِ مشروعٍ صغير ناجح أو حتّى على الأقل تجنّب الخوف منَ المستقبل وأعبائه المالية.
أهمية الاقتصاد الدولي
الدولة الناجحة هيَ التي يكون مردودُها الاقتصادي عاليٍولا يوجد عندَها عجزٌ بل فائض، وإذا كانت الدولة تعاني منَ العجز فهيَ تعانِي من الفقر والخضوعِ والحاجة إلى مواساةِ ودعمِ الدول الأخرى وعدم القدرة على بناء علاقات اقتصادية مع الدول المجاورة، وهذا الأمر يحطّم كيان الدولة ومكانتها بينَ الدول وأيضاً فقرِ الشعبِ بأكمله، ولذلك القوّة الاقتصاديّة لها تأثير على جوانب كثيرة في الدولة منها:
-القوّة العسكريّة: الدولة دائماً تحتاج أن تنفق على قوّتها العكسرية من معدّات، الآلات، وذخائر، ولولا وجود الاقتصاد القويّ لما كان هناك قوّة عسكريّة.
-مكانةِ الدولة: الدولة يجب أن يكون لها تأثير في العالم أو على الأقل أن تكون مشهورة فِي إنتاج سلعة معيّنة أفضلَ من غيرها، لأنّ قدرةِ الدولة على التحكّمِ في السوق العالمي يُعطي لها مكانة بين الدول والقدرة على بناء علاقات اقتصادية مع دول كثيرة.
-إنشاء واستثمار مشاريع كبيرة داخِل الدولة: الدول التي لديها فائض فِي الميزانيّة لها القدرةِ على فتحِ مشاريعٍ كبيرة داخل الدولة، وهذا الأمر يُعالج قضايا مُهمّة وكثيرة مِثل (البطالة، وفرصِ العمل الناجحَة، وتماسُكِ الدولة، ورفاهيّة الشعب) وهذا الأمر نحنُ بحاجةٍ إليه حتّى يتم القضاءُ على الفقر وفتح الباب للشباب من أجلِ العمل والإنتاجِ والإبداع.
-تطوّر وازدهارِ الدولة: عند فتحِ المشاريع والقضاءِ على البطالة وفتحِ الفرص للشباب لتحقيقِ الذات، والعمل يكون هناك دولة مُنتجة وأفرادها منتجين، فالإنتاج هو أساس قيامِ أيّ دولة لتزدهر وتتقدّم نحو الأمام، لأنّ جميع من في الدولة يعملون وهناك إنتاج وهناك دخل فردي جيّد وهناك إعمار، وهناك تتكوّن أسرة وهناكَ من يحقّق أحلامه إلخ…، إذن هناك دولة عظمى مزدهرة وقويّة قتصاديّاً.
مفهوم الاقتصاد الدولي واهميته
ان الدول الناجحة هيَ التي يكون مردودُها الاقتصادي عاليٍاً ولا يوجد لديها عجزٌ بل فائض وإذا كانت الدولة تعاني منَ العجز فهيَ بالتاكيد تعانِي من الفقر والخضوعِ والحاجة إلى مواساةِ ودعمِ الدول الأخرى وعدم القدرة على بناء العلاقات الاقتصادية مع الدول الاخرى
وهذا الأمر يهدم كيان الدولة ومكانتها بينَ الدول وأيضاً فقرِ الشعبِ باكامل ولذلك القوّة الاقتصاديّة لها تأثير على العديد من الجوانب في الدولة ومنها:
-القوّة العسكريّة: فالدول دائماً تحتاج أن تنفق الكثيرعلى قوّتها العكسرية من معدّات والآلات وذخائر ولولا وجود قوى الاقتصاد التى تخدم هذه القوى لما كان هناك قوّة عسكريّة.
-مكانةِ الدولة: ايضا نجد ان الدولة يجب أن يكون لها تأثير في العالم أو على الأقل أن تكون مشهورة فِي إنتاج سلعة معيّنة أفضلَ من غيرها وذلك لأنّ قدرةِ الدولة على التحكّمِ في السوق العالمي يُعطي لها مكانة بين الدول المجاورة والقدرة على بناء العلاقات الاقتصادية مع الدول.
-إنشاء واستثمار المشاريع الكبيرة داخِل الدولة: نجد ان الدول التي لديها فائض فِي ميزانياتها لها القدرةِ على فتحِ مشاريعٍ كبيرة داخل الدولة وهذا الأمر يُعالج الكثير من القضايا المُهمّة
(وفرصِ العمل الناجحَة والبطالة، وتماسُكِ الدولة ورفاهيّة الشعب)
وهذا الأمر نحنُ بحاجةٍ إليه حتّى يتم القضاءُ على الفقر وفتح الباب امام الشباب من أجلِ فرص العمل
-تطوّر وازدهارِ الدولة: وعندما يتم فتحِ المشاريع والقضاءِ على البطالة وتوفير فرصه للشباب لتحقيقِ ذاتهم
فالإنتاج يعتبر هو أساس قيامِ أيّ دولة لتتطور وتتقدم نحو الأمام لأنّ جميع من في الدولة عاملون وهناك إنتاج وهناك دخل فردي جيّد وهناك إعماروتطوير وازدهار وهناك تتكوّن أسر وهناكَ من يحقّق أحلامه إذن هناك دولة كبيرى متقدمة وقويّة اقتصاديّاً.