اهمية الرياضة وفوائدها لجسم الانسان حيث ان للرياضة فوائد عديدة للجسم فهى تساعد ان يكون الجسم ذات بنيه قوية علاوة على ذلك فهى تنمى العقل وتنشط الذاكرة وغيرها الكثير الذى سنقوم بطرحه فى هذا الموضوع.
محتويات المقال
ممارسة الرياضة
يعاني الكثيرون من المرض والمزاج السيء طوال الوقت ويحاولون دائمًا البحث عن الحل بل وقد يتكبدون الكثير من العناء والتكاليف من أجل حل تلك المشكلات النفسية والضغوط التي تقابلهم دائمًا خلال الحياة اليومية، ولكنهم يجهلون أن هناك حل سهل وبسيط وغير مكلف على الإطلاق يساعد في التخلص من تلك المشكلات وتحسين الحالة المزاجية بسرعة وفعالية عالية وهو ممارسة الرياضة.
و بالفعل فإن ممارسة الرياضة تقدم العديد من الفوائد لكل من يقوم بها بإستمرار، كما أن الرياضة تعتبر عامل هام جدًا في المحافظة على الصحة وشباب الجسم لهذا فمن الضروري أن يحافظ كل شخص على ممارسة الرياضة بإنتظام.
بداية الرياضة
بدأت الرياضة منذ القدم ومنذ زمن بعيد، فقد عرفها الناس منذ القرون الماضية، وعرفت كذلك في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد وردت أحاديث كثيرة تدلّ على أهميّة الرياضة في حياتنا، وحثّنا النّبي بأن نقوم بتعليم وتربية أولادنا على الرياضة، فقد أمرنا بتعليم أولادنا السباحة، والرماية، وركوب الخيل، وبالإضافة إلى ذلك، فقد عرف الناس رياضة الركض، التي تعتبر من أكثر أنواع الرياضة المألوفة في حياتنا.
أنواع الرياضة
لقد تعلّم الناس أنواع كثيرة للرياضة منذ القدم إلى وقتنا هذا، وتطوّرت الرياضة مع تقدم وتطور العصور، وقد اكتشف الناس مع الوقت أنواع جديدة ومختلفة عمّا كان متعارفاً عليه منذ القدم، فبالإضافة إلى المشي، والركض، والرماية، وركوب الخيل، والسباحة، وقفز الحواجز، والمبارزة، ظهرت أنواع أخرى جديدة، مثل : ألعاب القوى، والتنس الأرضي، وتنس الطاولة، وألعاب الدفاع عن النفس كالملاكمة والكاراتيه، وركوب الدرجات، والجمباز، والتزلّج، والتزحلق، وكرة القدم، وكذلك الأعمال المنزلية تعتبر نوع من أنواع الرياضة البسيطة.
ما هوالتعريف الصحيح للتمرين البدني ؟
التمرين البدني هو نشاط أو مجهود جسدي يقوم به الإنسان يساعده في كسب اللياقة البدنية و يعود بالفائدة على الصحة، فالتمرين البدني يحفز الجسم لاستهلاك كمية من الطاقة تفوق ما يستهلكه عند أدائه نشاطاته الحياتية المعتادة بحيث يؤثر هذا النشاط بشكل طبيعي و صحي على القلب و المجاري التنفسية فتزداد سرعة نبضات القلب و لو بشكل بسيط و تزداد صعوبة عملية التنفس بصورة ملحوظة وتزيد إفرازات الغدد العرقية .
فالمشي ركوب الدراجة، السباحة، الأعمال المنزلية، و تمارين اللياقة البدنية و التسوق و غيرها كثير من النشاطات تدخل تحت منظومة النشاطات الرياضية البدنية .
تأثير الرياضة على الصحة النفسية
-تؤدي الرياضة لتحسن الحالة المزاجية والحد من التوتر والقلق، أثناء وبعد النشاط.
– هناك أيضاً تحسن كبير في الثقة بالقدرة الشخصية – “يمكنني أن أفعل / أكثر”، ونتيجة لذلك، تزداد الثقة بالنفس، مما يؤثر مباشرة على جميع جوانب الحياة.
– النوم يصبح نوعي وهادئ أكثر، مما يسمح بأداء أكثر كفاءة وزيادة التركيز في اليوم التالي، والتعامل بشكل أفضل مع المشاكل والتوترات في العمل مثلا.
– تحسين الثقة بالنفس – نتيجة لتحسن اللياقة والمظهر الخارجي.
– تكوين طاقة بدنية إيجابية تنعكس في الأنشطة اليومية.
– تحسين صورة الجسم الذاتية، وبالتالي الوعي الجسدي واحترام الذات والطاقات، وتسهم في توسيع عقل الانسان وتؤثر على تطوره ونموه.
– نتائج سريعة وموثوقة لخفض التوتر وتحسين الحالة المزاجية، فكل نوع من الحركة يساهم في تنشيط الهيكل العظمي والعضلات وتقليل التوتر.
– زيادة الطاقة، الأمر الذي يساعدنا على الأداء بصورة أكثر كفاءة وأكثر موضوعية، واتخاذ قرارات معرفية أفضل.
– هناك علاقة وثيقة بين الوعي الجسدي واحترام الذات، كلما كان الوعي الجسدي مرتفعا – فالإنسان يتعلم أن يقبل نفسه بشكل واقعي وأكثر إيجابية.
– أثبتت الدراسات أن النشاط البدني يحسن الصورة الذاتية، وبالتالي يساهم في الصحة النفسية، فإنه يكسر الروتين اليومي، يخرجنا من حالة الخمول، ويثير لدينا شعور العمل الإيجابي.
– المساعدة في تخفيف مشاعر الاكتئاب الخفيف والقلق.
– التحكم بالجسم، والذي يأتي نتيجة أن النشاط البدني يحسن عمليات اتخاذ القرارات ويسهم في القدرة على التفكير الواضح والصافي.
– التمارين الرياضية الهوائية تسمح لنا بعدم التفكير بعوامل التوتر وتتسبب بشعور إيجابي.
– زيادة في درجة حرارة الجسم مما يؤدي إلى تغييرات في إفراز الهرمونات التي تسبب الى تغير الحالة المزاجية.
– التمارين الرياضية الهوائية تؤدي الى افراز مادة تسمى بيتا – إندورفين، التي تفرز في الدماغ وتصل إلى المراكز التي تعطي تأثير مهدئ ومسبب كذلك للمتعة والإدمان.
– الجهد البدني يؤدي لزيادة في مستوى المواد الموصلة في الجهاز العصبي، التي تسمى النورادرنلين والسيروتونين، والتي لها تأثير حاسم على الحالة المزاجية.
– المساعدة على نسيان المشاكل اليومية التي تقلقنا وتكون هناك “فسحة” تخفض الضغوط والتوتر، والشعور بالمتعة من حقيقة أننا نجحنا في أداء الأنشطة البدنية، مما يحسن الحالة المزاجية.
أثر الرياضة على الجانب النفسي
تعتبر الرياضة كالإسفنج الذي يمتص من الإنسان جميع الشحنات السلبية المتراكمة نتيجة مشاكل الحياة اليومية وظروف العمل، فهي تساعد على:
– زيادة الثقة بالنفس، احترام الذات.
– التخلص من التوتر والقلق النفسي.
– علاج لمرضى الاكتئاب المتوسط: فالرياضة تحفز إنتاج هرمون الأندروفين الذي يساعد على تحسين المزاج، والشعور بالسعادة والاسترخاء.
– علاج للأرق: فالرياضة تحسن جودة النوم وتجعله أعمق، شريطة ألا تكون في ساعات المساء أو وقت ما بعد الظهيرة.
– أكدت دراسات أن الشباب الذين يمارسون الرياضة هم أكثر مرونة نفسيًا، وبالتالي تظهر عندهم مستويات أقل من اليأس، والتفكير بالانتحار.
فوائد التمارين الرياضية صحيًا ونفسيًا.
1- تقوية عضلات القلب :
هناك الكثير من الخبراء ينصحون بضرورة ممارسة التمارين الرياضية والحرص على النشاط الهوائي والمشي بإنتظام فيما لا يقل عن ساعتين ونص اسبوعيًا، حيث اثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة بإستمرار تساعد في تقوية عضلات الجسم وتقويتهاخاصة عضلات الساقين والوركين والبطن والظهر والصدر والكتف والذراعين.
2- تحسن الحالة المزاجية :
كما أن هناك الكثير من الأبحاث التي اثبتت قدرة التمارين الرياضية في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الإكتئاب كما أنها تساعد على الإعتزاز بالنفس وتمد الجسم بالطاقة والنشاط باستمرار وفي النهاية فإنها تساعدكِ في الحصول على نوم هادئ وقسط كبير من الراحة، وعلى جانب اخر فإنه مازالت هناك الكثير من الفوائد التي تمد الجسم بها عن طريق الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية فهي تساعد في تحسن صورة الجسم وتزيد من الوعي الجسدي وتحمي من خطر الإصابة بالكثير من الإمراض اخطرها الزهايمر والخرف والإكتئاب.
3- تكون طاقة إيجابية :
يساعد النشاط البدني على تكوين طاقة ايجابية بالجسم والتي تنعكس بالطبع على جميع الأنشطة اليومية التي يقوم بها الشخص خلال يومه كما انها تحسن من ادائه اليومي الى جانب أنها تعمل على توسيع عقل الانسان وتؤثر كثيرًا في تطور الجسم ونموه، وهناك واحدًا من أكبر الأطباء المتخصصين في مجال الصحة يقول بأنه اذا كانت الرياضة حبوب دوائية لحققت أعلى المبيعات في العالم بأسره.
4- تنمية الفرد جسمانيًا:
إن الرياضة تساعد في تنمية الفرد وتكيفه جسمانيًا واجتماعيًا وعقليًا ووجدانيًا ايضًا ويرجع ذلك الى الأنشطة البدنية المختلفة التي يتم ممارستها نسبة إلى المرحلة العمرية التي يكون فيها الفرد كما انه من الضروري أن يتم ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية تحت قيادة صالحة حتى تحقق اسمى القيم الإنسانية ومن هنا فإن كلمة الرياضة ليست قاصرة على النشاط البدني فقط الذي يبذله الفرد، وانما هي جمال واسع من مجالات التربية الشاملة.
5 -التخلص من التوتر والإكتئاب:
تساعد التمرينات الرياضية التي تمارسها في الهواء الطلق أو ما يطلق عليها التمرينات الهوائية بالتخلص من التوتر والإكتئاب وتساعد بشكل كبير في الشعور بالطاقة الإيجابية، ويحدث ذلك عن طريق ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب ممارسة التمارين الرياضية ومن هنا يتم افراز الهرمونات التي تسبب تغير الحالة المزاجية والشعور بالسعادة والراحة
أهمية و فوائد الرياضة لجسم الانسان
من اهم فوائد ممارسة الرياضة تحسين الصحة العامة و حصول اللياقة البدنية و رشاقة الجسم و كل من يمارس الرياضة يشعر بالارتياح والرضاء والنشاط فالرياضة تساعد بشكل كبير في تخليص الجسم من الدهون الزائدة عن طريق حرقها اثناء التمرين و تساهم في زيادة مرونة العضلات و المفاصل و ليونة الجلد و نظارته و تساعد على زيادة قدرة رئتيك على التنفس و قدرة قلبك على ضخ الدم و قدرة عضلاتك على التحمل و تساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي و تساعد على الوقاية من العديد من الامراض وبالتالى ترفع بشكل كبير من معدلات جودة صحتك بصفة العامة . أ
فوائد الرياضة على الصعيد الاجتماعي
– الرياضة تزيد من الذكاء الاجتماعي، لأنها تساعدك على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية متينة مع الكثير من الناس، كالمنافسين والزملاء في نفس الفريق والمدربين…إلخ.
– الرياضة تكسب الإنسان خصالاً رائعة، كالصبر، والتحمل، والثقة في النفس، وقوة الإرادة، والمثابرة، والنشاط، والقيادة، وقيم التنافس الشريف، والتعاون، والتخطيط، والإيثار.
– الرياضة تعلم الإنسان احترام القوانين والقواعد والأنظمة؛ لأن معظم الرياضات لها قوانين وقواعد ثابتة يجب الالتزام بها.
– وهي أيضاً تنقذ المجتمع من آفات خطيرة جداً مثل تدخين السجائر، وإدمان الكحول والمخدرات، وارتكاب الجرائم اللاأخلاقية التي تنتج من الأمراض النفسية، وكثرة الفراغ السلبي، وخاصةً عند فئة الشباب العاطلين عن العمل.
– الرياضة تؤثر بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة لأن معظم المشاكل الأسرية تنتج من هموم الحياة وضغوطها، وكذلك تنتج من أوقات الفراغ خصوصاً في أوقات العطل، وبالتالي فإن النشاط الرياضي يعزز العلاقات داخل الأسرة الواحدة، وما أجمل أن يشجع ربُّ الأسرة أفرادها على القيام بالرياضة مجتمعين مع بعضهم البعض حتى تزيد أواصر المحبة بينهم جميعاً، وحتى يقيهم من مشاكل الخمول والتسمر والجلوس الطويل أمام وسائل التكنولوجيا الحديثة والذي يجلب العديد من المآسي الصحية على المدى القريب والبعيد.
تنبع أهميّة الرياضة في حياتنا من أمور عدّة نذكر منها:
-إنّ الرّياضة هي التّعبير عن الحياة والنّشاط والحيويّة، فالإنسان الذي يمارس الريّاضة في حياته هو الإنسان الأقدر على التّعبير عن روح الحياة التي تتّسم بالحركة والدّيناميكيّة، بل إنّ الإنسان بممارسته للرّياضة يحقّق مقاصد الحياة وأهدافها التي تتطلّب بذل الجهد والنّشاط.
إنّ الرّياضة هي وسيلة الحصول على جسدٍ سليمٍ معافي، كما أنّها وسيلة للتّخلص من الأمراض، فالإنسان الذي يمارس الرّياضة يستطيع الوصول إلى جسمٍ متناسق قويّ، كما أنّه بممارسة الرّياضة يستطيع وقاية جسده من الأمراض وعلى رأسها مرض السّمنة الذي يكون سبباً في أمراض أخرى مثل السّكري والانزلاق الغضروفي، وبالتّالي على الإنسان أن يحرص على الرّياضة لما فيها من فوائد جمّة لصحّة الجسم.
-تعزّز الرّياضة الجوانب الإيجابيّة في نفس من يمارسها كما تبعد عنه الجوانب السّلبيّة، فقد أثبتت كثيرٌ من الدّراسات دور ممارسة الرّياضة في تحسين الصّحة النّفسيّة للإنسان وتعزيز الرّوح الإيجابيّة لديه، حيث إنّ الإنسان أثناء ممارسته للرّياضة يفرز هرمونات معيّنة تبعث على الرّاحة والسّعادة.
-تعدّ الرّياضة أسلوباً لبناء العلاقات الاجتماعيّة البنّاءة مع النّاس وتعزيز معاني المودّة والألفة بينهم، فكثيرٌ من الرّياضات تمارس بشكلٍ جماعي مثل رياضة كرة القدم وكرة السّلة وغيرها، وهذه الرّياضات تتطلّب من الإنسان الاجتماع مع غيره في الفريق وبالتّالي يبني الإنسان علاقات اجتماعيّة معهم وهذا يعزّز الجانب الإيجابيّ في الإنسان كما يقوّي من شخصيّته ويمنحه الثّقة.
-تُشعل الرّياضة روح المنافسة بين المتبارين، فكثيرٌ من الرّياضات يلتقي فيها الإنسان مع فريقٍ خصم له ويحرص كلّ فريقٍ منهم على الظّفر باللّقب والفوز بالمنافسة وهذا يزرع روح التّحدي بين اللاعبين ويرفع معنوياتهم ويشحذ هممهم باستمرار نحو تحقيق الهدف وإدارك الفوز المنشود.
أثر الرياضة على الجانب الصحي
– إن النشاط البدني هو أهم عامل للحصول على جسد صحي، فالرياضة تؤدي إلى نشاط الدورة الدموية، وتعطي الجسم مزيدًا من المناعة، وهذا ما يساعد في الوقاية من الأمراض.
– ولذلك سنلاحظ أن الرياضة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، هشاشة العظام، آلام الظهر والمفاصل، تؤخر من أعراض الشيخوخة، ومن ظهور مرض السكري النمط 2.
– ناهيك عن دور الرياضة في أنظمة التخسيس، فلها دور في حرق السعرات الحرارية، وبذلك يكون فقدان الوزن على حساب الكتلة الدهنية لا الكتلة العضلية.
أثر الرياضة على الجانب الذهني
إن أثر الرياضة في نشاط الدورة الدموية يؤدي إلى وصول الدم إلى الدماغ بشكل أفضل، وبالتالي نشاط العقل والذاكرة، وزيادة التركيز.
بالإضافة إلى تحسين مستوى التحصيل الدراسي بالنسبة للأطفال والمراهقين، حيث أجريت دراسات أجنبية على طلاب المدارس الثانوية الذين يلعبون الرياضة بينت ما يلي:
– أنهم كانوا أقل عرضة للتسرب من المدارس.
– استطاعوا استكمال المزيد من سنوات التعليم.
– حصلوا على الدرجات العليا باستمرار في المدرسة.