اين تقع سمرقند سنتعرف من خلال مقالتنا هذه على موقع سمرقند وماهى اهم المزايا التى تميز سمرقند عن غيرها .
محتويات المقال
سمرقند
سمرقند هي مدينة في أوزبكستان وهي عاصمة ما وراء النهر التاريخية، . عدد سكانها 400,000 نسمة معظمهم طاجيك (يتحدثون الفارسية لا الطاجيكية). تشتهر بتخريج علماء الدين.
الموقع الجغرافى
تقع مدينة “سمرقند” في آسيا الوسطى، في بلاد ما وراء النهر. وأصل الاسم “شمرأبوكرب”، ثم حُرِّف الاسم إلى “شمركنت” ثم عُرِبت إلى “سمرقند”، ومعناها وجه الأرض.
وقد وصفها “ابن بطوطة” بقوله: ” إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالا، مبنية على شاطىء وادٍ يعرف بوادى القصَّارين، وكانت تضم قصورًا عظيمة، وعمارة تُنْبِئ عن هِمَم أهلها “.
وصفها بعض الرحالة العرب بالياقوتة الراقدة على الضفة الجنوبية لنهر زرافشان.
موقع سمرقند
– تقع مدينة سمرقند في قارة آس.
– تحديداً في آسيا الوسطى.
– هي إحدى مدن جمهورية “أوزباكستان”.
– معنى اسمها “قلعة الأرض”.
معلومات عن سمرقند
– تعتبر عاصمة جمهورية أوزباكستان السوفييتية الاشتراكية، وتتبع للتقسيم الأعلى وهو ولاية سمرقند.
– تقع تحت حكم “أكبر شكروف”.
– تبلغ مساحتها مئة وثمانية كيلو متر مربع، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر حوالي سبعمئةٍ واثنين متر.
– يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام ألفين وثمانية حوالي أربعمئة وستةٍ وثلاثين ألفاً وثلاثمئة نسمة.
– أنجبت مدينة سمرقند العديد من الأعلام المشهورين مثل محمد بن عدي بن الفضل أبو صالح السمرقندي، وكذلك أبو منصور محمد بن أحمد السمرقندي، والأشعث أبو بكر السمرقندي، وابو القاسم الليثي السمرقندي، ومحمد بن مسعود السمرقندي.
– تشتهر بالعديد من الصناعات مثل صناعة الورق والنسيج وصناعة السجاد.
– تعتبر أكبر مدينة في أوزباكستان، وثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان.
– ينتمي معظم سكانها إلى أصول طاجيكية، ولغتهم هي اللغة الطاجيكية.
-يمتد تاريخها الإسلامي منذ عام سبعة وثمانين هجرية، الموافق لعام سبعمئةٍ وخمسة ميلادية، حيث تم فتحها بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي، وقد تم فتحها مرةً أخرى في عام سبعمئة وعشرة ميلادية، حيث قام المسلمون بتحويل معابدها إلى مساجد للصلاة، ودروس الدين.
– ظلت قاعدةً لانطلاق الفتوحات الإسلامية لوقتٍ طويلٍ.
– تم غزوها من قبل المغول الذين دمروا الكثير من العمائر الإسلامية التي كانت موجودةً فيها، لكن بعد اعتناقهم للإسلام، بدأوا بتشييد العديد من المساجد والعمائر الإسلامية، خصوصاً في العهد التيموري، حيث حكم المغول البلاد حوالي مئة وخمسين عاماً.
-قام القائد المغولي “تيمورلنك” باتخاذ مدينة سمرقند عاصمةً لمملكته، حيث قام بنقل العديد من الصناعات والحرف إليها، حتى سمي عصره بعصر العمران والتشييد.
– تشتهر بالقصور الفخمة، ومن أشهرها القصور التي شيدها تيمور لنك مثل قصر دلكشا “القصر الصيفي”، وقصر باغ بهشت “روضة الجنة”، وقصر باغ جناران “روضة الحور”.
– يوجد فيها العديد من المدارس الشهيرة التاريخية، ومن أشهرها مدرسة “بيبي خانيم”، ومرسة “تيمورلنك”، ومدرسة ” ميدان داجستان”.
آثار ومعالم مدينة سمرقند
تعد القصور الكثيرة التي بُنيت في عهد تيمور لنك أبرز الآثار التاريخيّة والمعالم في سمرقند ، ومن هذه القصور قصر دلكشا وهو القصر الصيفيّ، وقصر باغ بهشت أو روضة الجنة وهو مصنوع من الرخام الأبيض. وهناك أيضاً قصر باغ جناران أو روضة الحور واسمها مأخوذ من تواجد أشجار الحور حول الطرق التي تحيط بهذا القصر. وهناك أيضاً مدرسة بيبى خانم، ومدرسة وخانقاه، ويوجد كذلك ضريح للأمير تيمور لنك. وهناك الكثير من رواد العلم والفكر في سمرفند ومن أشهرهم أبومنصور محمد ابن أحمد السمرقندي والذي كتب كتاب تحفة الفقهاء وهو من الفقهاء الحنفيين، وهناك محمد بن عدي بن الفضل أبو صالح السمرقندي وأحمد بن عمر الأشعث أبو بكر السمرقندي وهذا كان يكتب القرآن من ما حفظه.
تاريخ مدينة سمرقند
يعتبر تاريخ مدينة سمرقند عريق وحافلٌ بالأحداث، فقد تَمّ فتحها في فترتين على يد القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي وكان ذلك في سنة 87 هـ وسنة 92 هـ. ولتعليم أهل هذه المدينة تعاليم الدين الإسلاميّ وكذلك بغرض أداء الصلاة فقد تَمّ تحويل معابد هذه المدينة إلى مساجد، وعندما بدأ الغزو المغوليّ على هذه المدينة قام المغول بتدمير المساجد والمباني الإسلاميّ، وعندما اعتنق هؤلاء الإسلام أعادوا بناء وتشييد الكثير من المباني الإسلاميّة وذلك في العهد الذي سُمي بالعهد التيموريّ والذي استمر لحوالي 150 سنة. وكان من ما فعله تيمور لنك أنّه جعل من سمرقند عاصمة لدولته، وأتى بمن يمتهنون الحرف والصناعة إليها للعمل على بنائها بطريقة جميلة وفنيّة، وبناءً عليه فقد اعتبر عهد تيمور لنك بعصر التشييد والعمران. وبعد ذلك وفي القرن التاسع عشر الميلاديّ استولى الروس على عدة مناطق في بلاد ما وراء النهر وكانت هذه المدينة من ضمنها، وفي خلال الثورة الشيوعيّة استولى الثوار عليها وبسطوا سيطرتهم عليها حتى سقطت الشيوعيّة عام 1992م، ونالت استقلالها بعد انتهاء وتفكك الإتحاد السوفيتيّ.
أهم آثار ومعالم سمرقند
– اشتهرت “سمرقند” بكثرة القصور التي شيدها “تيمورلنك” ومنها:
– قصر دلكشا (القصر الصيفى)؛ وقد تميَّز بمدخله المرتفع المزدان بالآجر الأزرق والمُذَّهب، وكان يشتمل على ثلاث ساحات في كل ساحة فسقيه.
– قصر باغ بهشت (روضة الجنة)، شُيِّد بأكمله من الرخام الأبيض المجلوب من “تبريز” فوق ربوة عالية، وكان يحيط به خندق عميق ملئ بالماء، وعليه قناطر تصل بينه وبين المنتزه.
-قصر باغ جناران (روضة الحور)، عرف هذا القصر بهذا الاسم لأنه كانت تحوطه طرق جميلة يقوم شجر الحور على جوانبها، وكان ذا تخطيط متقاطع متعامد.
-مدرسة بيبى خانيم؛ تميز تخطيط هذا الأثر اعتمد على صحن أوسط مكشوف، وأربعة إيوانات.
– مدرسة وخانقاه وضريح الأمير تيمورلنك: شيد هذا المجمع الديني قبل عام (807هـ ـ 1405 م) المهندس الأصفهاني “محمد بن محمود البنا”.
– ميدان داجستان؛ بدأ تكوين هذا الميدان في عهد “تيمورلنك” وكان يقوم بعرض فتوحاته في هذا الميدان.
-ومن أهم أعلام سمرقند: “محمد بن عدى بن الفضل أبو صالح السمرقندي” توفي سنة (444هـ) و”أحمد بن عمر الأشعث أبوبكر السمرقندى” كان يكتب المصاحف من حفظه، وتوفى سنة (489هـ)، و”أبومنصور محمد ابن أحمد السمرقندي”، فقيه حنفي له كتاب “تحفة الفقهاء”.
أعلام سمرقند
– محمد بن عدي بن الفضل أبو صالح السمرقندي توفى سنة (444هـ).
– أحمد بن عمر الأشعث أبوبكر السمرقندي كان يكتب المصاحف من حفظه، وتوفى سنة (489هـ).
– أبو منصور محمد ابن أحمد السمرقندي، فقيه حنفى له كتاب “تحفة الفقهاء”.
– محمد بن محمود الماتريدي، ويعرف بأبي منصور الماتريدي، وهو فقيه ومتكلم مشهور، ولد في ماتريد إحدى مدن سمرقند وتوفي عام 333هـ- 944م، وله الكثير من التصنيفات من أهمها كتابه الأحكام السلطانية، كما ينسب إليه شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة النعمان.
– نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي المفسر، والمعروف بأبي الليث السمرقندي، صاحب كتاب تنبيه الغافلين وكتاب الفتاوى، وتوفي عام 375هـ- 985م.
– علاء الدين السمرقندي الفقيه مؤلف كتاب تحفة الفقهاء، وتوفي عام 539هـ- 1144م.