بحث التنوع الوراثي وكذلك المقدمة، كما سنقدم أسباب التنوع الوراثي علم البيئة، وكذلك سنتحدث عن اتفاقية التنوع البيولوجي، كما سنوضح التنوع الوراثي للنبات، وكذلك سنذكر خاتمة بحث التنوع الوراثي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
بحث التنوع الوراثي
عناصر الموضوع:
1- مقدمة عن التنوع الوراثي
2- أسباب التنوع الوراثي علم البيئة.
3- اتفاقية التنوع البيولوجي.
4- التنوع الوراثي للنبات.
5- خاتمة بحث التنوع الوراثي.
مقدمة عن التنوع الوراثي
يمكن تعريف التنوع الوراثي بأنه الاختلافات داخل الأنواع وفيما بينها في شكل التركيب الوراثي فهناك نقطتان مهمتان لفهم المصطلح؛ واحد هو أنه يتصل مع المواد الوراثية، والآخر هو أنه يمكن أن تكون ذات صلة مع أي نوع واحد أو أكثر من ذلك ويعتبر التنوع الوراثي المستوى الأساسي للتنوع البيولوجي.
التنوع هو مزيج من كل من التنوع والتباين ويخدم التنوع الوراثي جميع الأنواع لتكون قابلة للتكيف مع المطالب البيئية الصعبة، إن القدرة على تغيير نوع معين له قيمة عالية على اختلاف متطلبات البيئة، بل إن البيئة كانت دائما تتغير بمرور الوقت، الديناصورات لا يمكن أن تصمد أمام المطالب بعد نيزك قد ضرب الأرض، و انقرضت، إذا كان هناك ما يكفي من التنوع الجيني والوقت للتكيف مع الظروف كما فعلت الثدييات، فإن الديناصورات لا يزال على هذا الكوكب وكان الافتقار إلى التنوع الجيني مشكلة كبيرة بالنسبة لفهود الفهد للوجود لفترة طويلة؛ فإنها، في الواقع، يتم اختناقها وراثيا إن وجود التنوع الوراثي العالي يعني أنه مجتمع متعدد الاستعمالات.
أسباب التنوع الوراثي علم البيئة
1- إعادة التركيب بين الكروموسومات المتماثلة أثناء الانقسام الاختزالي الذي يعيد ترتيب الأليلات داخل نسل الكائن الحي.
2- التزاوج العشوائي بين الكائنات حيث ينتج عن ذلك كائنات مختلفة في الصفات تحمل صفات من كلا من الأب والأم.
3- التخصيب العشوائي.
4- الطفرات المختلفة التي يمكن أن تخلق أليلات جديدة تمامًا في مجموعة معينة من الكائنات الحية.
اتفاقية التنوع البيولوجي
اتفاقيّة التنوّع البيولوجي هي اتفاقية دوليّة ترعاها الأمم المتحدة تهدف لإلزام الدول على حِماية التنوّع الحيوي والاستخدام المُستدام للكائنات الحية، لتُحقّق ديمومة واستمراريّةَ الحياة على كوكب الأرض.
خرجت هذه الاتفاقية على أرض الواقع، وبدأت الدّول التوقيع عليها سنة 1992م، وذلك بعد تَزايد المَخاطر حول التنوّع الحيوي، وازدياد حالات الانقراض للأنواع بسبب النشاطات البشريّة، وقرّرت الدول الموقّعة على الاتفاقية تخفيض معدل فقد التنوع الحيوي.
يقع مقر أمانة الاتفاقية في مدينة مونتريال الكندية، وتُساعد هذه الأمانة الحكومات في العالم على تنفيذ أهدافِ الاتفاقية، وتنفيذ الدّراسات المُختلفة حول التنوّع الحيوي.
التنوع الوراثي للنبات
يُعدُّ التنوُّع الجيني للنباتات من بين أهم موارد الأغذية والزراعة المتاحة على كوكب الأرض. حيث يتوقف الإنتاج الغذائي العالمي على التباين الجيني بين الآلاف من سلالات المحاصيل وأقاربها من السلاسلات البرية. ومنذ آلاف السنين، يستخدم البشر الموارد الوراثية النباتية ويطوِّرونها ويعوِّلون عليها في الإنتاج الغذائي والزراعي.
بيد أنَّ الموارد الوراثية تتعرَّض الآن للفقدان بمعدَّل ينذر بالخطر بصورة متزايدة. ومع تآكل هذه الموارد يفقد البشر إمكانية التكيُّف مع ما يُستجدُّ من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وترجع تقنية إحداث الطفرات في النباتات عن طريق تشعيع بذورها، أو ما يُعرف بالتطفير المستحث، إلى قرابة قرن من الزمان. وهي استراتيجية مُثبتة الفائدة ومأمونة ومحكمة وفعالة من حيث التكلفة لاستيلاد النباتات، وتُسهم أصناف المحاصيل التي تُنتجها إسهاماً كبيراً في الأمن الغذائي والتغذوي على الصعيد العالمي.
وبالاشتراك مع الفاو، تساعد الوكالة الدول الأعضاء على تطوير التكنولوجيات القائمة على المجال النووي، مثل تقنية حثِّ الطفرات، والأخذ بتلك التكنولوجيات، من أجل إرساء المستوى الأمثل من التنوُّع البيولوجي النباتي والموارد الوراثية دعماً لتكثيف إنتاج المحاصيل وللمحافظة على الموارد الطبيعية.
أنواع التنوع الوراثي
1- التنوع الوراثي:
إنه تباين الجينات داخل الأنواع وهذه النتائج متميزة السكان من واحد، حتى الأنواع نفسها إنه يعطي تباينًا جينيًا داخل مجموعة أو أصناف ضمن نوع واحد هناك سببان للاختلافات بين الكائنات الحية وواحد هو الاختلاف في الجين الذي تمتلكه جميع الكائنات الحية والذي ينتقل من واحد إلى ذرية.
والآخر هو تأثير البيئة على كل كائن حي فردي يشكل التباين في تسلسل أزواج القواعد الأربعة في سلسلة الحمض النووي الاختلاف الجيني في الكائن الحي إعادة التركيب) من المواد الجينية أثناء انقسام الخلية يجعلها حتمية للتنوع الجيني داخل الأنواع ويسمى فقدان التنوع الوراثي داخل الأنواع التآكل الوراثي.
ويعتمد كل مجال الإنتاج الزراعي والتنمية على التنوع الوراثي يلعب المصنع وكذلك الموارد الوراثية الحيوانية دورا هاما في اقتصاد البلد التنوع الوراثي هو الأساس الكامل لنظام حياة مستدام في الأرض.
كما يحاول العلماء في أجزاء كثيرة من العالم إدخال بذور معدلة وراثيا في قطاع الزراعة للحصول على غلة أفضل وكذلك لمقاومة حالات الجفاف والفيضانات. لا يبدي السكان المحليون أو المزارعون أي اهتمام للحفاظ على الطريقة الطبيعية للتنوع الجيني.
2- تنوع الأنواع:
يشير هذا إلى تنوع الأنواع داخل منطقة معينة. عدد الأنواع في المنطقة هو مقياس لمثل هذا التنوع. ثراء الأنواع في منطقة معينة يوفر عصا الفناء لتنوع الأنواع يعتمد تنوع الأنواع على التنوع الوراثي بقدر ما يعتمد على الحالة البيئية.
تدعم المناطق الأكثر برودة أقل من المناطق الأكثر دفئًا لتنوع الأنواع. المناخ الجيد مع الجغرافيا الطبيعية الجيدة يدعم تنوعًا أفضل للأنواع ثراء الأنواع هو مصطلح يستخدم لقياس التنوع البيولوجي لموقع معين.
بالإضافة إلى ثراء الأنواع، فإن الأنواع المستوطنة هي مصطلح يستخدم لقياس التنوع البيولوجي عن طريق تقييم حجم الاختلافات بين الأنواع في النظام التصنيفي، يتم تجميع الأنواع المتشابهة معًا بشكل عام، وأجناس مماثلة في العائلات، والعائلات في الطلبات، وما إلى ذلك على مستوى المملكة. هذه العملية هي محاولة حقيقية للعثور على العلاقات بين الكائنات الحية وتحتوي الأصناف الأعلى على آلاف الأنواع الأنواع التي تختلف كثيرا عن بعضها البعض تسهم أكثر في التنوع البيولوجي العام.
3- التنوع الإيكولوجي:
هذا هو عدد الأنواع في مجتمع الكائنات الحية. يعد الحفاظ على كلا النوعين من التنوع أمرًا أساسيًا لعمل الأنظمة البيئية وبالتالي في رفاهية الإنسان وتعتبر الهند واحدة من 12 مركز تنوع وأصل للعديد من النباتات المزروعة في العالم ويقدر أن 15000 نوع من النباتات تحدث في الهند تتألف النباتات المزهرة من 15000 نوعًا منها عدة أنواع (5000 – 5000) مستوطنة في الهند، كما أن المنطقة غنية بالحيوانات، حيث تحتوي على حوالي 65000 نوع من الحيوانات.
ومن بين هؤلاء، أكثر من 50000 نوع من الحشرات، 4000 من الرخويات تم تسجيل 6،500 من اللافقاريات الأخرى، و 2000 من الألفاظ، و 140 من البرمائيات، و 420 من الزواحف، و 1200 من الطيور و 340 من الثدييات من الهند ويعزى هذا الثراء في التنوع البيولوجي إلى تنوع هائل في الظروف المناخية والمتحركة إلى جانب الموائل البيئية المتنوعة.
هذه تختلف من غاتس الغربية الاستوائية الرطبة إلى صحراء راجستان الساخنة، من صحراء لاداخ الباردة وجبال الهيمالايا الجليدية إلى السواحل الدافئة لشبه جزيرة الهند بما في ذلك منطقة أوريسا الساحلية. تلال غاندامردان في سامبالبور غنية بالتنوع البيولوجي ويعلمنا التقاليد الهندية أن جميع أشكال الحياة، الإنسان والحيوان والنبات مرتبطة ارتباطا وثيقا بأن الاضطراب في أحدهما يؤدي إلى اختلال التوازن في الآخر تخبرنا كتبنا القديمة بالكثير عن هذه الأشياء.
يرتبط الجغرافيا الحيوية أو الجغرافيا البيولوجية بالإيكولوجيا والنظام البيئي للمنطقة وتشمل دراساته تنوع النباتات والحيوانات على سطح الأرض ويشمل أيضا دراسة المحيط الحيوي وتفاعله مع السكان البشريين دراسات الجغرافيا الحيوية النظر في الجغرافيا النباتية (الغابات)، zoogeography (الحيوانات والحشرات)، علم المياه (التربة) علم المياه (المياه)، علم المحيطات (المحيط).
خاتمة بحث التنوع الوراثي
وفي ختام هذا البحث نكون قد توصلنا إلى أن التنوع الوراثي له أهمية كبيرة في استمرار النظام البيئي، وبالتالي بقاء الإنسان آمن على هذه الأرض، إلا أن التنوع الوراثي يتعرض إلى التهديد المستمر منذ فجر الإنسان؛ فهو من خلال قيامه بالتوسع في العمران، يقوم بإزالة الأرض وتغييرها واستخدامها لخدمة أغراضه الشخصية التي غالبًا ما تدمر الموائل الطبيعية وتقلل من تنوعها البيولوجي، بالإضافة إلى الكثير من الممارسات الخاطئة مثل الرعي الجائر والتركيز على استخدام الوقود الأحفوري وغيرها، وما على الإنسان إلا أن يقف وقفةً جدّية تجاه هذا الموضوع ويعمل جاهدًا من أجل الحد من هذه التهديدات بما أمكنه من السبل المتاحة.