بحث عن أعماق البحار

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 1 يونيو, 2022 5:00
بحث عن أعماق البحار

بحث عن أعماق البحار وكذلك مقدمة بحث عن أعماق البحار، كما سنتحدث عن وصف قاع البحر، وكذلك سنوضح خصائص قاع البحر، كما سنقدم أسرار أعماق البحار، وكذلك سنذكر خاتمة بحث عن أعماق البحار، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

بحث عن أعماق البحار

عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن أعماق البحار.
2- وصف قاع البحر.
3- خصائص قاع البحر.
4- أسرار أعماق البحار.
5- خاتمة بحث عن أعماق البحار.

مقدمة بحث عن أعماق البحار

عالم الأعماق عالم عجيب، غريب، مجهول، فيه الجمال والألوان الزاهية والأشكال الغريبة للكائنات الدقيقة، وتتجلى قدرة الخالق المصور في أبهى صورها، نشاهد قدرته سبحانه في جمال الألوان والأشكال.
أعماق البحر، ذلك العالم الغامض المليء بالألغاز والمفاجآت والعجائب، عالم لم يتعرف عليه الإنسان حتى امتلك الوسائل التي مكنته من الوصول للأعماق وتصوير ما يجده من عجائب الخلق هناك،فإبداع الله تعالى خلق الله تعالى الكونَ وأبدع في خلقه، فقدرتُه -عزّ وجل- تجلّتْ بكلّ ما خلقه، فنتجَ هذا التناغم والانسجام بين جميع مكوّناته لتعمل معاً للحفاظ على استمراريّة الحياة.

وصف قاع البحر

قاع البحر أو قاع المحيط هو القاع أو الأرضية السفلى تحت البحار والمحيطات، وتمثل أهبط سطح فيها. تعيش في القيعان أنواع كثيرة من الكائنات الحية، حيث توجد أنواع معينة من الأسماك التي غالباً ما يكون لها أجسام مفلطحة، بالإضافة إلى الأعشاب البحرية التي تنمو في القاع…ولو تجولنا في القاع نجد السمكة المشهورة بالشيكاعية وهى سمكة منتفخة مثل البالونة ولها اشواك في كل جسمها

خصائص قاع البحر

– المحيطات تتميز بوجود بها الكثير من التلال الخاصة بالمحيطات الكبيرة وهذه التلال يكون بها العديد من فتحات التهوية التي تتصل بقاع البحر.
– يوجد داخل قيعان البحار والمحيطات العديد من الأجزاء والطبقات التي تتشابهة وهذا يكون داخل العديد من المناطق الساحلية التي توجد في البحار.
– في العديد من الأحيان قيعان البحار والمحيطات أغلبهم يوجد به العديد من السمات الأساسية وهي التي تكون مثل التكوين العام للتربة والتضاريس العادية، وأيضاً نسبة الملوحة تكون في طبقات الماء وهو الذي يكون فوق القاع وهذا يكون من حيث أن الحياة البحرية والأتجاه المغناطيسي لجميع الصخور والترسبات.
– التضاريس في القاع تكون ذات أشكال مختلفة وهي تختلف من مكان إلى مكان آخر في البحر أو المحيط وهي من الممكن أن تكون مستوية أو على شكل تلال، وهذه التضاريس تعتمد بشكل كبير على مدي ظهور العديد من الرسوبيات وهذا سواء أن كانت خفيفة أو ثقيلة وهذا يكون هو الاساس وهي التي تكون مستوية أو غير مستوية.
– قيعان البحار والمحيطات تتميز بأنها شديدة الظلمة وهذا بسبب صعوبة وصول ضوء الشمس لها وهي من الاشياء التي تؤدي إلى العديد من المخاطر العديدة.

أسرار أعماق البحار

1- الشمس تكسب المحيطات لونها الأزرق:
هل تساءلت مسبقاً لماذا لا تمتلك مياه الشرب اللون الأزرق المذهل المميز للبحار والمحيطات؟
ببساطة، تصدر الشمس موجات ضوئية مكونة من سبعة أطياف، لكل طيف من هذه الأطياف لون وطول موجي مميز، تستطيع البحار والمحيطات امتصاص الأطوال الموجية الحمراء والبرتقالية القادمة من الشمس، بينما تعكس الأطوال الموجية الزرقاء ما يكسب البحار والمحيطات لونها المميز.
أما المياه الموجودة في كوب على سبيل المثال، فهي تبدو عديمة اللون لعدم احتوائها على كمية جزيئات كافية لامتصاص الضوء.
2- المحيطات هي ما تبقينا على اتصال بالإنترنت:
هل كنت تعلم أن كثيراً من كابلات التغذية الخاصة بالإنترنت تمر عبر المحيطات؟
قد تبدو معلومة صادمة، لكن أميالاً من الشبكات العملاقة تمتد حول العالم في أعماق المحيطات، ويتطلب الأمر بالتأكيد تغطية بعض الكابلات بطبقات واقية من أسماك القرش لمنعها من قضم الكابلات التي تتيح لك مشاهدة نتفلكس وغيرها من المنصات.
3- هناك بحيرات وأنهار تحت سطح المحيط:
عدا عن المخلوقات الغريبة والخلابة التي قد نجدها في أعماق المحيطات، يوجد كذلك مشاهد طبيعية مذهلة لا نستطيع حتى تصورها، فهل تتخيلون وجود أنهار وبحيرات داخل المحيطات؟
قد يصعب تصور وجود جسم مائي داخل جسم مائي آخر، لكن ما يحدث هو أن المياه قد تتسرب من قاع البحر متجهة إلى أعلى وتذوب طبقات الملح مشكّلة أجساماً مائية أكثر كثافة مما حولها، وبذلك تتشكل أجسام مائية مستقلة في أعماق البحار والمحيطات.
4- هناك 20 مليون طن من الذهب الذي لا يمكن الوصول إليه في المحيط:
يوجد ما يقدر بحوالي 20 مليون طن من الذهب في أعماق المحيطات، لكن الخبر السيئ أننا لن نتمكن أبداً من العثور عليه.
وذلك لأن ذهب المحيطات مخفف جداً، ويقاس بوحدة الجزء لكل تريليون. بمعنى أن لتراً واحداً من مياه البحر قد يحتوي على 13 ملياراً من الغرام الواحد (1/13000000000 غرام)، بمعنى آخر فإنه من المستحيل استخراج هذا الذهب.
5- نعلم القليل جداً عن غالبية الحياة البحرية في المحيط:
حجم مياه المحيطات الهائل والضغط العالي في أعماقها يجعلنا غير قادرين على استكشاف المحيطات بشكل جيد.
يقدر العلماء أننا قد تعرفنا على ثلث الكائنات البحرية الموجودة في الأعماق فقط، ولا نزال نجهل شكل وطبائع ثلثي المخلوقات المستقرة في الأعماق.
6- فرناندو ماجلان هو من أطلق على المحيط الهادئ اسمه:
عندما عبر ماجلان المحيط الأطلنطي بداية من عام 1519، وجد طريقه في النهاية إلى جسم آخر من الماء، ما أطلق عليه اسم المحيط المسالم، أو المحيط الهادئ نسبةً إلى الطبيعة الهادئة لسطحه.
ما لم يكن ماجلان يعرفه آنذاك أن المحيط الهادئ سيُعرف في نهاية الأمر بكونه أكبر محيط على كوكب الأرض بمساحة 169 مليون كيلو متر مربع.
7- يقع أبعد مكان في كوكب الأرض جنوب المحيط الهادئ:
أبعد مكان في كوكب الأرض يقع جنوب المحيط الهادئ ويعرف باسم نقطة نيمو، ويبعد حوالي 1000 ميل بالتساوي من سواحل ثلاث جزر مجاورة.
ويعد هذا المكان بعيداً للغاية لدرجة أن رواد الفضاء سيكونون أقرب إلى أي سكان مفترضين في هذا المكان من أي شخص آخر يقف فوق أقرب يابسة على كوكب الأرض.
8- معظم الإنفجارات البركانية تحدث تحت سطح المحيط:
تحدث 80% تقريباً من الانفجارات البركانية دون أن يلحظها سكان اليابسة، هذا لأنها تحدث تحت سطح الماء.
هناك أكثر من مليون بركان، بعضها خامد وبعضها نشط جداً، تخرج حمماً منصهرة ساخنة تحت سطح المحيط.
وبالرغم من الحرارة العالية، يمكن العثور على كائنات بالقرب من الفوهات شديدة السخونة.
يعتقد العلماء أن هذه المناطق تأوي العديد من السلالات التي لم نكتشفها والتي لا تتأثر بالعوامل البيئية القاسية، مثل المياه التي تصل حرارتها لدرجة (400 مئوية).
9- ربما يكون هناك كنوز قيمتها مليارات الدولارات في أعماق المحيطات:
من المستحيل تقديم تقدير دقيق لعدد السفن المحطمة والكنوز التي تقبع في قاع المحيط، لكن هناك القليل من الأشخاص الذين بذلوا جهدهم لاستكشاف الأمر.
تعتقد الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي أن هناك مليون مركبة غارقة تقبع في الظلام، وقدر الآخرون قيمة الكنوز غير المكتشفة بستين مليار دولار.
لكن لماذا لا نسمع قصصاً عن سرقات القبور المائية؟ لأن الحكومات أو الهيئات الخاصة ترفع في الأغلب دعوى قانونية بملكية هذه الأموال، ما يجعل عمليات الاستكشاف باهظة الثمن من أجل الحصول على الكنوز ليست سوى مقامرة في أحسن الظروف.
10- المحيط يجعلنا جميعاً نتنفس:
تنتج المحيطات 70% من الأوكسجين الموجود في الغلاف الجوي، بسبب النباتات البحرية التي تخرج الأوكسجين بوصفه ناتجاً ثانوياً لعملية البناء الضوئي.
أحد العوالق النباتية وهي بكتيريا البروكلوروكوكس يُقدر أنها مسؤولة عن نفس من بين كل 5 أنفاس يستنشقها الإنسان.
11- الأسماك في المحيطات تأكل الكثير من البلاستيك:
في ظل إلقاء 7 ملايين طن من البلاستيك في المحيط كل عام، فلا مفر من حقيقة أن هذا البلاستيك بات جزءاً غير مرغوب فيه في النظام الغذائي للعديد من الأسماك.
بالنسبة للأسماك في شمالي المحيط الهادي، يقدر الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أنهم يبتلعون حوالي 12 ألفاً إلى 24 ألف طن كل عام.
12- يحاول البشر تحويل مياه المحيطات لمياه صالحة للشرب:
مثلما يعرف الجميع، شرب المياه المالحة خطر وقد يكون مميتاً.
هناك عملية تدعى تحلية المياه، يُزال فيها الملح وتبقى المياه العذبة. لكن بناء المنشآت والطاقة المطلوبة لمعالجة المياه بهذه الطريقة عادة أغلى من استخدام المياه من المصادر الصالحة للشرب.
13- البريستلموث هي الحيوانات الفقارية الأكثر انتشاراً في العالم:
البريستلموث هي سمكة أصغر من حجم إصبع الإنسان ولها فم مليء بالأنياب، وتلمع في الظلام.
وهي أيضاً أكثر الفقاريات انتشاراً في العالم. هل تريد المقارنة؟ يمكن أن يصل عدد الدجاج إلى 24 مليار على اليابسة، بينما يُقال إن البريستلموث تصل أعدادها إلى مئات التريليونات.
14- البط المطاطي ساعد في تشكيل فهمنا للمحيط:
في عام 1992، سقطت حاوية من سفينة شحن متجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الصين ومحملة بألعاب حوض الاستحمام (البط الأصفر المطاطي).
هذه الحادثة أدت إلى سقوط أكثر من 28 ألف بطة مطاطية، وغيرها من الألعاب في شمال المحيط الهادي.
تتبع علماء المحيطات أماكن وقوف البطات من أجل فهم أفضل لتيارات المياه، إذ رست بعضها على شواطئ أوروبا وهاواي. ولم يختفِ هذا البط المطاطي حتى منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
15- أسماك المنطقة القطبية الجنوبية لديها مضادات تجمد طبيعية:
هل لديك فضول بشأن قدرة الكائنات المائية على العيش في درجات الحرارة المنخفضة في القطبين؟
هناك بروتينات مضادة للتجمد في الأسماك تمنع نمو بلورات الجليد، ما يجعل دمها مقاوماً للبرودة، وقادراً على التدفق دون توقف.

خاتمة بحث عن أعماق البحار

عند التحدث عن أعماق البحار المذهلة لابد من ذكر أسماك القرش، والحيتان، والمرجان الملون الجذاب، ومحار اللؤلؤ، والأخطبوط، والأسماك الملونة، والدلافين، والسلاحف البحرية التي تختلف في الشكل واللون، ونجوم البحر، فهو يتميز بجمال وجاذبية كدهشة يشبه جمال السماء المليئة بالنجوم والكواكب، ومهما حاول الإنسان أن يكتشف كل ما بداخل أعماق البحار فلا يتمكن من معرفة كل ما به من معلومات، فيجب على كل إنسان الحفاظ على هذا العالم الجميل من خلال عدم مسه بضرر أو تلوث، لكي يظل عالم حيوي مليء ما به من أسماك ومرجان ومحار لؤلؤ وغير ذلك.



457 Views