اليكم في هذه المقالة بحث عن التاريخ وماهو مفهوم التاريخ الشامل وماهي اهم اقسام التاريخ ومعلومات هامة عن التاريخ.
التاريخ
يعنى كل حاجه بتتعلق بالانسان من وقت ما ابتدى يسيب آثاره على الارض.
بيقول المؤرخ السخاوى إن التاريخ ” فن بيبحث عن وقائع الزمان من حيث التعيين و التوقيت، و موضوعه الانسان و الزمان “. ارسطو استعمل كلمة ” هستوريا ” بمعنى السرد المنظم لمجموعه من الظواهر الطبيعيه بغض النظر عن إذا كان السرد ده وفق تسلسل زمنى او لاء، زى ما بيستعمل دلوقتى فى ” التاريخ الطبيعى “. لكن دلوقتى استعمال كلمة تاريخ بتختص بحالة السرد المرتب زمنياً، و فى المعنى العام كلمة تاريخ بقت معناها ” ماضى الانسان “.
كلمة تاريخ معناها مجموعه من الأحداث حصلت فى الماضى، و بتحصل دلوقتى، و بعدين التنبؤ على هداها باللى حايحصل فى المستقبل. بيقول ابن خلدون فى مقدمته ” فن التاريخ عزيز المذهب شريف الغايه، أذ هو يوقفنا على أحوال الماضيين من الأمم فى أخلاقهم، و الأنبياء فى سيرهم، والملوك فى دولهم و سياستهم، حتى تتم الفائدة فى الإقتداء بذلك لمن يرومه فى أحوال الدين الدنيا “، بالمفهوم ده التاريخ بيتناول الماضى و الحاضر و المستقبل.
تاريخ العرب قبل الاسلام
يُمكن إجمال تاريخ العرب قبل الاسلام كما يأتي:
البيئة الجغرافية: ترتبط الأصول الأولية للعرب بالجاهليين ارتباطًا وثيقًا، وهي ترتبط بالبيئة الجغرافية التي وُلِد فيها العربي، وتربى، ومما لا شكَّ فيه أنَّ الإنسان وليد بيئته، ومهما نتج اختلاف فإنَّ البيئة تؤثر على الإنسان كثيرًا، لذا فإنَّ الوضع الجغرافي والتركيب والبنية والطبقات السكانية ارتبطت بالبيئة الجغرافية آنذاك.
طبقات العرب: صنف علماء الأنساب والإخباريون الشعوب العربية في طبقتين، هما: البائدة والباقية، ويُقصد بالبائدة جميع القبائل العربية القديمة التي كانت تعيش في جزيرة العرب ثمَّ بادت قبل الإسلام، وانقرضت بسبب تغير المعالم الطبيعية وثورات البراكين، بينما يُطلق لقب الباقية على بني يعرب بن قحطان، وبني معد بن عدنان بن أد الذين أخذوا اللغة العربية عن العرب البائدة.29/30
الرعي والزراعة: يتأثر الوضع الاقتصادي بطبيعة الإقليم كثيرًا، لذا أثرَّت طبيعة الجزيرة العربية على اقتصاد العرب الجاهليين في العصر السابق لظهور الديانة الإسلامية، كما أنها حدَّدت مواردهم، لذا اعتمد سكان المناطق الصحراوية على الرعي المتنقل للأنعام والمواشي، بالإضافة إلى اعتمادهم على التجارة، بينما اعتمد سكان المناطق الخصبة على الزراعة ولم يهملوا التجارة، وكان لديهم بعض الإلمام بالحرف الصناعية، أي أنهم كانوا أوفر حظًا في العمل مقارنةً بالبدو، ومما لا شكَّ فيه أنَّ الجزيرة العربية شهدت تعددًا وتنوعًا في الموارد قبل ظهور الديانة الإسلامية.
العرق السامي: تُشير الأبحاث إلى أنَّ شعب الجزيرة العربية كانَ على هيئة جماعات تحترف الزراعة والرعي والصيد حتى منتصف العصر الهيليوسيني، وشكَّل ذلك العرق السامي الذي تعرَّض لمجموعة من الدراسات التي حددت معالمه وثقافته، كما بيَّنت الشعوب السامية العديد من الخصائص الدينية واللغوية المشتركة بين أبناء الجزيرة العربية قبل قدوم الديانة الإسلامية، وقد وُجِدَ أنهم كانوا يتبعون نظامًا سياسيًا موحدًا، وتنظيماتٍ منحدرةً ذات أصل سياسي مشترك، وذكروا أنَّ الجد الأقرب للساميين عاش في الفترة 6400 قبل الميلاد.
فوائد التاريخ
إنَّ للتاريخ فوائدَ جمَّةً؛ إذْ هو سجلٌّ لأحداث الحياة الإنسانيَّة وتقلُّبها بأهلها، منه يأخذ الإنسان العبرة والعظة والدرس والتجربة التي تُوقفه على أحوال الغابرين أفرادًا ومجتمعين، فبهِ يرى الإنسان بعين بصيرته: كيف تعمل سُنَن الله تعالى في المجتمعات بلا محاباةٍ ولا جَوْر؟! كيف تَرْقى الأمم وتهبط؟! كيف تقوم الدولة وتسقط؟! كيف تنتصر الدعوات وتُهزم؟!
كيف تحيا الحضارات وتموت؟!
كلُّ ما يُصلح الإنسانُ به أمرَ معاده ودينه، وما يُصلح به أمرَ معاملاته ومعاشه الدنيوي، وما يتَّصل بذلك من الأحوال التي يتكرَّر مثلُها وأشباهها أبدًا في العالم.
التاريخ غزيرُ النفع، كثيرُ الفوائد، بحيث يكون مَنْ عرَفَه كمن عاش الدهر كله، وجرَّب الأمور بأسْرها، وباشر تلك الأحوال بنفسه، فيَغزُر عقلُه، ويصير مُجرِّبًا.
ويؤكِّد العلَّامة ابن خلدون فوائد التاريخ وفلسفته بأنَّه فنٌّ عزيز المذهب، جمُّ الفوائد، شريفُ الغاية؛ إِذ هو يُوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياساتهم، حتَّى تتمَّ فائدة الاقتداء في ذلك لِمَن يَرومه أحوال الدين والدنيا.
وعلى هذا، فالتاريخ له فوائده الدينية والدنيوية والأخرويَّة التي تنفع المرء في عاجل أمره وآجله.
أهمية التاريخ
يساعد على معرفة ما كان من شأن الأمم البائدة بشكل عام؛ حيث يفيد هذا الأمر في معرفة الطريقة التي تقدّم بها الإنسان، والذي نتج أساساً عن تقدّم العقل البشري وما صاحبه من تقدم في النظريات، والفلسفات، والعلوم، والأفكار المختلفة، إلى أن وصلت كلها إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور كبير، فأفكار اليوم ليست كالأفكار في القرون الوسطى.
يؤدّي التعمق فيه إلى إدراك الكيفية التي تنهض بها الأمم والحضارات المختلفة، وإلى إدراك العوامل التي تسرّع من أفول هذه الحضارات، وربما تكون أهم أسباب الأفول الحضاري الابتعاد عن الأفكار المؤسسة لحضارة معينة، ففي بداية نشأة الحضارة يكون التمركز كبيراً جداً حول أفكارها المؤسسة، أو حول الشخص المؤسس، وبعد مضي فترة عليها يبدأ الأفراد بالتمرّد شيئاً فشيئاً، وتبدأ الأطماع البشريّة بالتسلل إلى النفوس، إلى أن تدبّ النزاعات، وتسيطر الخلافات، ويصبح كلّ امرئ معنياً بنفسه ومطامعه فقط، فتأتي حضارة أخرى فتحل محلها، وهكذا في المجمل.
يعلم الناس في الزمن الراهن ما ينفعهم من أجل استدامة نوعهم، وأفكارهم، وعلومهم، وحضاراتهم؛ فالناس مرتبطون بشكلٍ أو بآخر بالتاريخ، وإن حاولنا التعمّق في بعض الحضارات نجد أنّ التاريخ له أهميّة عظيمة في راهن أبنائها، ذلك أنّهم يعتمدون على القدماء بكلّ صغيرة وكبيرة كما يحصل في الحضارات ذات النزعة الدينيّة وعلى وجه التحديد الحضارات المبنية على الأديان التوحيدية، فالنصوص الدينية تبدأ بالكتاب المقدس، وتأخذ بالتطور شيئاً فشيئاً إلى أن يصير تراثاً كاملاً متكاملاً يتضمن العديد من المجلدات والمؤلفات الضخمة والكبيرة، حيث يصير من الصعب جداً إلا بجهود جبارة العودة إلى النص المقدس الأصلي، وحذف العديد من النصوص التاريخية المخالفة لجوهر الدين الأصلي والتي تم إلحاقها بالدين بشكل أو بآخر.
يقدّم التاريخ نماذج حية للناجحين، فالتاريخ طافح بالنماذج الإيجابية التي يمكن أن يرى الإنسان بها نفسه في أي زمان ومكان، فالتاريخ فيه معلومات عن الأنبياء، والرسل، وأتباع الديانات، ومن أحاطوا بالرسل، والعلماء، والمفكّرين، والمبدعين من الفنانين وغيرهم، والفلاسفة، والحكماء، وغيرهم، فكلّ هؤلاء استطاعوا إضافة الشيء الكثير للتاريخ، والإنسانية.
أهمّيّة علم التاريخ
• يُعطي علم التاريخ تصوّراً دقيقاً وواضحاً عن العالم القديم، والتجارب التي مرَّ بها الإنسان، وبالتالي تكون هذهِ الدراسة باباً من تجنّب ما وقعَ بهِ الأقدمون من الأخطاء والتي جرّت عليهم الويلات والدمار.
• علم التاريخ هو دروس ماضية تُفيدنا للتخطيط المستقبليّ، فعند معرفة سيرة الحضارات السابقة وكيف قامت وما هيَ عوامل ازدهارها ونهضتها وما هيَ أسباب دمارها وزوالها فإنّنا بلا شكّ نختصر على أنفسنا العديد من التجارب ونتحاشى الخطأ السابق ونمضي قُدُماً نحوَ ما أراهُ التاريخ لنا مُناسباً.
• علم التاريخ يجعل الإنسان مُتّصلاً بأجداده وأصوله التي هوَ امتدادٌ لها، والتاريخ الإسلاميّ مثال على ذلك، فنقف عند دراسته على سيرة النبيّ المُصطفى عليه الصلاة والسلام التي هيَ جُزءٌ عظيم من دراسة التاريخ الإسلاميّ وهي السيرة النبويّة، حيث يكون في تدوين هذا التاريخ معرفة لحياة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ومعرفة الأحداث والغزوات التي وقعت على زمن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكذلك من خلال تأريخ الحقبة النبوية الشريفة نقف من ذلك على مصدر أساسيّ من مصادر التشريع الإسلاميّ، وهي الحديث النبويّ الشريف الذي هوَ عبارة عن الأقوال والأفعال التي فعلها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أو أقرّ غيرهُ عليها.
• علم التاريخ يُنصف الأمم، ويحفظ التراث للأمم فكثيرمن التراث الذي تتميّز به الدول هوَ بسبب حفظ التاريخ لهُ وإبرازه بالشكل المميّز لتلك الدولة.
• يساعد على معرفة ما كان من شأن الأمم البائدة بشكل عام؛ حيث يفيد هذا الأمر في معرفة الطريقة التي تقدّم بها الإنسان، والذي نتج أساساً عن تقدّم العقل البشري وما صاحبه من تقدم في النظريات، والفلسفات، والعلوم، والأفكار المختلفة، إلى أن وصلت كلها إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور كبير، فأفكار اليوم ليست كالأفكار في القرون الوسطى.
• يؤدّي التعمق فيه إلى إدراك الكيفية التي تنهض بها الأمم والحضارات المختلفة، وإلى إدراك العوامل التي تسرّع من أفول هذه الحضارات، وربما تكون أهم أسباب الأفول الحضاري الابتعاد عن الأفكار المؤسسة لحضارة معينة، ففي بداية نشأة الحضارة يكون التمركز كبيراً جداً حول أفكارها المؤسسة، أو حول الشخص المؤسس، وبعد مضي فترة عليها يبدأ الأفراد بالتمرّد شيئاً فشيئاً، وتبدأ الأطماع البشريّة بالتسلل إلى النفوس، إلى أن تدبّ النزاعات، وتسيطر الخلافات، ويصبح كلّ امرئ معنياً بنفسه ومطامعه فقط، فتأتي حضارة أخرى فتحل محلها، وهكذا في المجمل
موضوع التاريخ
زى أى علم تانى موضوع التاريخ هو الكشف عن نوع معين من الحقايق، فى حالة التاريخ الكشف عن جهود الانسان و انجازاته فى الماضى.
طريقة التاريخ
طريقة التاريخ او منهج البحث فيه هو تفسير الوثايق. الوثيقه هى الحاجه اللى بترجع لزمن و مكان معين و بيبقى فيها معلومات معينه بيفكر فيها المؤرخ و بيبذل جهد عشان يفسرها.
هدف التاريخ
هدف التاريخ بإختصار هو معرفة الانسان لحقيقة نفسه، مش بمعنى معرفة مميزاته كشخص لكن معرفة طبيعته كإنسان و ايه اللى ممكن عمله و يقدمه للانسانيه و ده مش ممكن من غير ما يعرف هو عمل ايه فى الماضى و ايه الجهود اللى بذلها. فقيمة التاريخ انها بتعرفنا بأعمال الانسان فى الماضى و بالتالى بحقيقة الانسان.
تاريخ كتابة التاريخ
فكرة التأريخ بوضعها الحالى بتعتبر فكره جديده بتدور حوالين اربع محاور هى :
1- ان التاريخ علم زى أى علم بيحاول يجاوب على اسئله معينه.
2- ان التاريخ بيتصل بمجهود الانسان فى الماضى.
3- ان طريقة التاريخ هى تفسير الوثائق التاريخيه.
4- ان التاريخ بيهدف لتعريف الانسان بذاته.
فكرة التاريخ بمحاورها الاربعه ما كانتش موجوده فى كل العصور، فزمان عند قدماء المصريين و السومريين مثلاً كتابة التاريخ كانت عباره عن النقوش الرسميه او شبه الرسميه المقصود منها احياء ذكرى ملك او تمجيد اله او انتصار فى حرب. فى اوروبا فى العصور الوسطى المؤرخين كانو عادة قسسه و الناس كانو بيبصو للتاريخ على انه من فعل القدر او الرب. الطرق دى طبعاً ما بتديش تاريخ حقيقى و ان كانت بتدينا صور بتتصل بالتاريخ فى نواحى معينه، و ما بتعتبرش تأريخ علمى لانها ما بتجاويش على اسئله محدده ما بيعرفهاش الكاتب و انما هو كان بيسجل حاجات كان اصلاً عارف انها حقيقه، و فوق كده الحاجات دى ما كانتش بتعتبر عادة من فعل الانسان لكن من فعل الالهه و الانسان كان فيها مجرد اداه وبكده كانت و لا تاريخيه من حيث الطريقه لانها ما كانتش بتعتمد على وثائق، و لا كانت تاريخيه من حيث قيمتها لانها ما كانتش بتهدف لإن الانسان يعرف نفسه لكن كانت بتخدم معرفة الانسان بالالهه. بالشكل ده الكاتب ما كانش بيكتب تاريخ لكن كان بيكتب عن الدين و الالهه. بالنسبه للمؤرخين و الباحثين فى العصر الحديث بتعتبر الكتابات دى وثائق تاريخيه بيعتمدو عليها فى كتابة التاريخ بالصوره الحديثه.