بحث عن التعاون للاطفال

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 9 أكتوبر, 2021 1:14
بحث عن التعاون للاطفال

بحث عن التعاون للاطفال وما هي فوائد التعاون للاطفال أهمية التعاون في المدرسة أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

بحث عن التعاون للاطفال

يعرف التعاون بأنه مشاركة طوعية يعمل فيه شخصان أو أكثر ويتعاونون معًا لتحقيق غرض أو منفعة مشتركة، ويُعد التعاون أمرًا طوعيًا وليس إجباريًا، ويكون من خلال اتفاق مجموعة من الأشخاص على فعل شيء ما معًا ويعود بالمنفعة على كل واحد منهم، وعندما يتعاون مجموعة من الأشخاص معًا فإنه من الواجب على كل واحد منهم أن يعرف ما الذي سيفعله، وما هو دوره، وكيف سيفعل ذلك، ويُشار إلى أن العمل في مجموعة لغرض مشترك لفترة من الوقت يتطلب أن يتواصل أعضاء المجموعة مع بعضهم من أجل إنجاز العمل بسرعة وإتقان. والتعاون عكس المنافسة والصراع، وقد تُعد المنافسة في بعض الأحيان على أنها أحد أشكال التعاون، فعلى سبيل المثال يعد اتفاق المشاركين على قواعد لعبة معينة أحد أشكال التعاون، وكذلك يُعد تعاون الفريق الواحد من أجل الفوز أحد أشكال التعاون أيضًا.

فوائد التعاون للاطفال

1-يعمل التعاون بين أفراد الأسرة الواحدة على نشر المحبة والمودة بين افرادها.
2-يعد التعاون من أسس تماسك الأسرة العربية المسلمة التي تتمسك بدينها وقيمها.
3-عندما يتعلم الطفل وهو صغيرة قيمة التعاون ينعكس ذلك عليه عندما يكبر.
4-فتجده شخص سوي يحب العمل مع زملائه ومن حوله، ويسعى لمساعدة الآخرين.
5-كما أن ذلك ينعكس عليه مستقبلا حيث أن الشخص المتعاون هو إنسان منتج ناجح.
6-يتطلع بالتعاون إلي حياه أفضل بالمشاركة مع الآخرين.
7-تعليم الطفل قيمة نحن من الصغر بديل عن الأنا.
8-يجعله شخص سوي يحب مجتمعه ويحبه جميع من يتعامل معه.
9-يحقق التعاون لذة العمل الجماعي الذي يخلص الطفل من الأمراض النفسية المختلفة؟
10-يعد التعاون بين الآخرين وطفلك وسيلة من وسائل التواصل الصحيح والسليم.
11-يعزز التعاون ميزة العمل ضمن فريق وبالتالي يشعر الطفل بقيمة ولذة النجاح.

أهمية التعاون في المدرسة

1-إن التعاون كما شاهدنا في الفقرات السابقة فإن له أهمية شديدة في حياة الطلاب، ولكن يجب تطبيقه بالشكل السليم الذي يجعله تقديم للمساعدة، وليس إبراز محاسن الآخرين، لذلك في الأنشطة المدرسية التي يتم تطبيقها في المدارس. هي مثالاً أخر للتعاون بين الطلاب من خلال اجتماعهم لأداء نشاط معين وليكن الرسم، فيجب أن نقوم بربطه بمادة دراسية وليكن رسم الأعداد.
2-رسم لوحة عن درس معين، وبهذا فسنكون قمنا بتخريج طاقتهم وفي نفس الوقت استفادوا من حصة ضحكوا ومارسوا هواية يحبونها. يجب أن نقدم للطلاب الدراسة بشكل أكثر احترافية، حتى لا يملون من المضي لأوقات كثيرة يتعلمون أو يدرسون لذلك هناك دراسات أجنبية أثبتت أن العمل الجماعي بين الطلاب يصل المعلومة، بشكل أسرع من تلقيها أثناء الحصص المدرسية.

أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة

1- الظروف المتغيرة
وهي توجد في البيئات الحضارية وخاصة في المجتمعات المتباينة، إذ أن هناك الكثير من القيم المتناقضة التي تبرز معايير واسعة التنوع إضافة إلى التغير الاجتماعي السريع حيث يتركز الضغط الشديد على التكامل في القيم ورغم وجود هذا الضغط إلا أنه يكون شديد في المجتمع الأكثر محافظة الأمر الذي يفرض ترسيخاً جديدً للقيم إذا ما أرادت المجتمعات
2-الـمعلمين
للمعلمين دور كبير في تعميق التعاون بين البيت والمدرسة، فالمعلم باتصاله بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب إلى الطلاب ومعالجة مشكلاتهم وكلما كان بعيدا عن طلابه والاهتمام بهم وعدم اتصاله بعائلاتهم كان مقصرا في معرفة ما يهمهم وبالتالي مقصرا في أداء وظيفته كمعلم مؤتمن على رعيته.
فعلى سبيل المثال استخدام المعلمين للعنف تجاه الطلاب يدفع في كثير من الأحيان أولياء الأمور إلى الاحتجاج لدى إدارة المدرسة على مثل هذا التصرف واتهام هؤلاء المدرسين بإخفاقهم في العملية التعليمية وعدم إيجاد الأساليب المناسبة لتوصيل المعلومة إلى أذهان الطلاب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتعدى الأمر إلى اتهام المعلمين أولياء الأمور بالفشل في تربية أبنائهم.
3- مشاركة المواطنين
لقد كان لمشاركة المواطنين التقليدية طابع سلبي بمعنى أن المواطنين لم يتدخلوا في عمل وخطط المدارس طالما كانت تبدو سائرة بهدوء ولم يحاول المواطنون التأثير في عمل وخطط المدارس إلا عندما يشعرون بعدم الرضا عنها ومثل هذا التدخل قد يأخذ شكلا سلبيا.
أما عن الجانب الإيجابي فإن اشتراك المواطن الذي يمثل المجتمع في رسم أهداف المدرسة يؤدي إلى ازدياد التواصل من ناحية, فمشاركة أولياء الأمور في وضع المواد التي تلائم الطالب وتكون قريبة من وا قعه بحيث تكون أكثر توافقا مع مشكلاته ومن الأمور التي لها مردود جيد علي المستوي التربوي أن الأساليب داخل المدرسة أصبحت أكثر تعقيدا إذ أصبح من الصعب على المواطن العادي إدراكها وهذا من شأنه أن ينعكس على العلاقة بين المدرسة والمجتمع ( أي البيت ) إذ يؤدي إلى اتهام المواطن لادارة المدرسة بعدم إدراك مسؤولياتها تجاه ما يجب عليها مما يتناسب وحاجات الطلاب وواقعهم إضافة إلى ان مستوى فهم بعض الآباء لا يصل إلى مستوى التقدم في هذه الأساليب الأمر الذي يؤدي إلى الظن أن المدرسة تستخدم أساليب معقدة في العملية التعليمية التربوية



844 Views