بحث عن التنوع الحيوي وكذلك المقدمة، كما سنقوم بذكر أنواع التنوع الحيوي، وكذلك سنوضح اهمية التنوع الحيوي، كما سنقدم المحافظة على التنوع الحيوي، وكذلك سنتحدث عن خاتمة بحث عن التنوع الحيوي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
بحث عن التنوع الحيوي
عناصر الموضوع:
1- مقدمة عن التنوع الحيوي.
2- أنواع التنوع الحيوي.
3- اهمية التنوع الحيوي.
4- المحافظة على التنوع الحيوي.
5- خاتمة بحث عن التنوع الحيوي.
مقدمة عن التنوع الحيوي
التنوع الحيوي هو التنوع بين الكائنات في البيئة من حيث الأنواع والفصائل والجينات التي تحمل الصفات الوراثية للكائن الحي وتحدد خصائصه وقدراته وتركيبته الجسمانية وغيرها، وهو من المفاهيم المهمة في الحياة ومن العمليات الهامة في البيئة والتي يتوقف عليها استمرار الحياة بصورة طبيعية.
كما يرتبط التنوع الحيوي بمفهوم اعم وأشمل وهو التوازن البيئي، والتوازن البيئي هو نسب وأعداد الكائنات من كل نوع في البيئة بما يضمن استمرارية بقاء الأنواع دون طغيان نوع على الآخر أو تسببه في فناءه، فانقراض نوع من الكائنات بسبب نشاطات الإنسان الطائشة وغير المسئولة قد يؤدي إلى انقراض أنواع أخرى بسبب اختلال التوازن البيئي وارتفاع أعداد العدو الطبيعي.
فالكائنات الموجودة في البيئة توجد بتوازن دقيق تحكمه الطبيعة وقوانينها المحكمة، وباختراق الإنسان لتلك القوانين وإخلاله بذلك النظام يختل توازن البيئة بصورة كبيرة، ويجب على الإنسان أن يعي خطورة أفعاله في هذا الشأن حيث يؤثر اختلال التوازن البيئي على حياته وقد يهدده بالعديد من الأخطار التي قد لا يدركها إلا عند وقوعها.
أنواع التنوع الحيوي
1- التنوع الجيني:
يشير إلى تنوع مجموعة الجينات لنوع معين، أو التنوع على مستوى الحمض النووي، إذ لا يتشابه أي فردين من نفس النوع بنفس الجينات، مثلًا، إذا أصاب مرض مميت مجموعة سكانية ما، فإن المستويات العالية من التنوع الجيني تزيد من احتمالية وجود أفراد أقل تأثراً بالمرض من خلال حماية جزء من السكان، وبالتالي التنوع الحيوي يمكن منع السكان من الانقراض.
2- تنوع الأنواع:
ويعرف أيضا بالتنوع المرئي، ويشير إلى تنوع الكائنات الحية سواء الحيوانات والنباتات وغيرها من الكائنات الحية في منطقة محددة، ولا يرتبط مصطلح تنوع الأنواع فقط في العدد وإنما على الوفرة النسبية لكل نوع والدور الذي يلعبه في المجتمع.
على سبيل المثال، قد يتكون المجتمع من العديد من الأنواع المختلفة، ولكن قد يكون لديه فقط مفترس واحد يلاحق أنواعًا معينة من الفرائس، وبالتالي عندما تكون مستويات أعداد المفترسات صحية، تظل أعداد تعداد فرائسها عند المستوى الذي يمكن للمجتمع التعامل معه وهو ما يعرف بتوازن النظام البيئي.
3- التنوع البيئي:
يشير تنوع النظام البيئي إلى التباين في الموائل داخل منطقة جغرافية. على عكس التنوع الجيني وتنوع الأنواع، يأخذ تنوع النظام البيئي في الاعتبار الدوافع البيولوجية والدوافع غير البيولوجية للتنوع “الفيزيائية”، مثل درجة الحرارة وضوء الشمس، تخلق المناطق العالية في تنوع النظام البيئي فسيفساء جغرافية للمجتمعات التي تساعد على حماية منطقة بأكملها من التغيرات الجذرية.
على سبيل المثال، قد تكون منطقة من النباتات الجافة معرضة للحرائق الهائلة، ولكن إذا كانت محاطة بمجموعة متنوعة من النظم البيئية الأقل حساسية، فقد لا تتمكن هذه الحرائق من الانتشار إلى مناطق أخرى من النباتات الجافة في نفس العام.
اهمية التنوع الحيوي
1- الأهمية الصحية:
صناعة الأدوية بالكامل قائمة على الكائنات الدقيقة والنباتات وقليلاً ما يستخدم شيء من الحيوانات، فمثلاً 70% من العلاج الذي نعتمد عليه مصنع من النباتات، مثلا كحبوب الأسبرين التى يتم استخلاص مكوناتها من شجر يسمى الصفصاف الأستوائي.
2- الأهمية الإقتصادية:
التنوع الحيوي يلعب دور هام فى لعبة الصناعة، ويعتمد عليه اقتصاد العالم ككل، فالتنوع يمنحنا القدرة على التعرف على تركيبات وراثية استثنائية، ويعتمد الأستنساخ العلاجي على عمل بحث عن التنوع الحيوي بشكل مستمر حتى نستطيع فهم التراكيب الأفضل للنباتات والحيوان واستخلاص العديد من الألياف والأنسجة التى تنشط الصناعة بكافة أنواعها العلمية والطبية والصناعات التجارية مثل الدوائية، وبالتالي إمداد البشر بكل ما يحتاجونه، دون تعريض البيئة لخطر الإختلال بتوازنها.
3- الأهمية الأخلاقية والجمالية:
أتينا فى الأرض كلنا من أصل واحد، أو أصول متقاربة على أقصى تقدير، لذلك فإن الأرض ملك للجميع، فاختلاف وتنوع الكائنات الحية حول الإنسان يخلق قيمة جمالية وأخلاقية على حياته، وتعطي هدف راقي لأصحاب النفوس السامية للمحافظة على التنوع الحيوي، وحمايتها من خطر الإنقراض والتشتيت.
المحافظة على التنوع الحيوي
1- إعادة النظر في حديقة المنزل:
حيث يحب الكثير من الناس الحصول على مساحة عشبية كبيرة يسهل الحفاظ عليها، وتكون مكانًا لطيفًا للأطفال والحيوانات الأليفة ومع ذلك، من خلال الحفاظ على هذه المساحة، تستبعد الأنواع الأخرى من النباتات، فالأفضل تحويل جزء من هذه المساحة العشبية إلى منطقة أكثر تنوعًا من خلال زراعة حديقة أو أشجار أو مجموعة متنوعة من الشجيرات.
2- زرع الأشجار المزهرة والشجيرات:
فكلما زاد التنوع في حديقة المنزل، زادت مقاومتها للآفات والأمراض، وذلك لجذب النحل والفراشات وغيرها من الملقحات، ويمكن اختيار الآفات والأعشاب الضارة التي يجب التخلص منها بشكل انتقائي، مع الحفاظ على أكبر عدد ممكن من الآفات المفيدة لتعزيز صحة التربة وهذه من أفضل طرق الحفاظ على التنوع الحيوي.
3- زراعة مجموعة متنوعة من النباتات والنباتات المزهرة على طول جوانب الطرق:
في ممرات خطوط الطاقة، وفي الحدائق العامة، وبين الشارع والأرصفة، سوف يجذب الملقحات ويمكن أن يقلل الأنواع الضارة دون استخدام المبيدات الحشرية، والمناطق الحضرية تحتاج أشجار وافرة كذلك لجذب الطيور، و تحتاج إلى زراعة الأشجار المناسبة لجذب اليرقات، وأشجار البلوط مفيدة بشكل خاص لجذب اليرقات.
4- التقليل من استخدام المبيدات الحشرية:
لإنها تحد من أو تقضي على نمو الأعشاب الضارة والحشرات.
5- شراء المنتجات الغذائية العضوية:
وذلك عن طريق التسوق من المزارع القريبة، أو شراء الأطعمة العضوية من متجر البقالة، في حين أن الأغذية العضوية قد لا تكون خالية من المبيدات بنسبة 100 ٪، إلا أنها تخضع لمعايير الحد الأدنى من استخدام المبيدات.
6- تناول اللحوم:
بشكل أقل أو تناول الأطعمة النباتية، لإن الماشية تتغذى على الكثير من الحبوب، وتأتي هذه الحبوب عمومًا من الزراعة التقليدية حيث يتم استخدام مبيدات الآفات (التي تقلل من التنوع الحيوي).
خاتمة بحث عن التنوع الحيوي
هناك العديد من الخطوات التي إذا قام بها الناس جميعاً سنساعد في الحفاظ على التنوع الحيوي ولكن يشترط أن يقوم به الجميع، ولا يستثني كل فرد نفسه من تلك اللوائح بحجة أن ما سيفعله لن يؤثر، بل سيؤثر جداً لأن الجميع يرى أن لابد من قطع الأخشاب بطريقة مدروسة لا تقضي على الغابات، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والأهم هو الحد من استخدام الطاقة الغير متجددة، واستخدام الطاقة المتجددة بدلاً منها، حتى لا تؤثر على البيئة.
