بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة، ومقدمة بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة، ومفهوم التنوع الحيوي، وأنواع التنوع الحيوي، وأهمية التنوع الحيوي، ودور البشر في حفظ التنوع الحيوي، وخاتمة بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.
محتويات المقال
بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة
العناصر
1. مقدمة بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة.
2. مفهوم التنوع الحيوي.
3. أنواع التنوع الحيوي.
4. أهمية التنوع الحيوي.
5. دور البشر في حفظ التنوع الحيوي.
6. خاتمة بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة.
مقدمة بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة
كثيراً ما يتردد مصطلح التنوع الحيوي على الأسماع وقد لا يعرف البعض عن التنوع الحيوي سوى أنه تنوع الكائنات الحية في البيئة، ولكن ما هي أهمية التنوع الحيوي؟ وما هو دور الإنسان في حمايته؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه، خلال السطور التالية نقدم لكم بحث عن التنوع الحيوي نتناول خلاله كل ما يتعلق بالتنوع الحيوي وطرق المحافظة عليه كما نتحدث عن اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيئي، نقدم لكم بحث عن التنوع الحيوي.
مفهوم التنوع الحيوي
التنوع الحيوي، يقصد به التنوع البيولوجي وتنوع أشكال الحياة على الأرض. التنوع الحيوي مقياس للتباين على المستوى الجيني ومستوى الأنواع والنظام البيئي. تكون نسب التنوع الحيوي أكبر بالقرب من خط الاستواء نتيجة المناخ الدافئ والإنتاج الأولي العالي. تتفاوت نسب التنوع الحيوي على الأرض، وهو أكثر غنى في المناطق المدارية، وتغطي النظم البيئية للغابات الاستوائية أقل من 10% من سطح الأرض، وتحوي حوالي 90% من الأنواع في العالم. يكون التنوع الحيوي البحري أكبر على طول السواحل في غرب المحيط الهادئ، حيث تكون درجة حرارة سطح البحر أعلى، وفي نطاق خط العرض الأوسط في جميع المحيطات، وقد لوحظ تدرجات عرضية في تنوع الأنواع، إذ يميل التنوع الحيوي عمومًا إلى التجمع في النقاط الساخنة، وتزايد بمرور الوقت، ومن المرجح أن يتباطأ في المستقبل كنتيجة أولية لإزالة الغابات، ويشمل أيضًا العمليات التطورية والبيئية والثقافية التي تحافظ على الحياة.
أنواع التنوع الحيوي
1. التنوع الجيني
وهو يُعد نوعًا من أنواع التنوع الحيوي، حيث يبيّن مدى الارتباط الوثيق بين أعضاء النوع الواحد في نظام بيئي معين، فهو يشير إلى الاختلافات بين الموارد الجينية للكائنات الحية، بحيث أن كل فرد من نوع معين يختلف عن الآخر في تكوينه الجيني، ومثال على ذلك أنّ كل الأنواع المهددة بالانقراض لها تنوع جيني منخفض بسبب التزاوج من نفس النوع، مما يتم توارث السمات غير المرغوب فيها أو تكون عرضة للإصابة بالأمراض.
2. تنوع النظم الأيكولوجية
وهو ويعتبر أكبر مقياس للتنوع الحيوي، حيث يكون داخل كل نظام إيكولوجي قدر كبير من الأنواع والتنوع الجيني، فهو عبارة عن التنوع البيئي الذي يشمل التباين في كافة النظم الأيكولوجية الأرضية والمائية، بحيث أنّ هذا التنوع يأخذ بعين الاعتبار التباين في تعقيد المجتمع الحيوي وعدد المجالات المختلفة، والمستويات الغذائية والعمليات البيئية الأخرى، ومثال على ذلك الصحاري في الغابات والأراضي العشبية.
3. التنوع الوظيفي
وهو أحد أنواع التنوع الحيوي الذي يعتمد على استخدام طريقة معينة للحصول على الغذاء، بالإضافة إلى استخدام الموارد الطبيعية للنظام البيئي، حيث يتم الافتراض بأن النظام الحيوي هو نظام غني بالأنواع ويتمتع بتنوع وظيفي عالٍ لأن هناك العديد من الأنواع ذات السلوكيات المختلفة، فهو مفيدًا لعلماء البيئة الذين يحاولون الحفاظ عليه أو استعادته لأن معرفة سلوكيات الأنواع تشير إلى فجوات في دورة الغذاء أو المنافذ البيئية.
أهمية التنوع الحيوي
1 الناحية الاقتصادية
يُعد التنوع الحيوي عنصراً هاماً في اقتصاد العالم؛ فمن خلال التنوع يُمكننا معرفة تركيبات وراثية مختلفة، تُساعد على إنتاج نباتات جديدة تُقوُّي الاقتصاد، كما يمد التنوع الحيوي البشر بما يحتاجون من أغذية ومواد كالأخشاب، وغيرها، وذلك من النباتات والحيوانات.
2. الناحية الأخلاقية والجمالية
يمنح التنوع الحيوي واختلاف النباتات والحيوانات من حولنا مشهداً جمالياً خلاباً، يجب على البشر المحافظة عليه حتى لا يخسرون هذه القيمة الجمالية.
3. الناحية الصحية
يعتمد حوالي 70% من سكان العالم على النباتات في علاجاتهم، و40% من الأدوية التي يستخدمها البشر على مكونات نباتية وحيوانية، كالأسبرين الذي استُخلص من أوراق أشجار الصفصاف الاستوائي.
دور البشر في حفظ التنوع الحيوي
صيانة وحفظ التنوع البيولوجي تم الانتباه لحاجتنا إليه في أوائل القرن التاسع عشر، حيث تم وضع اتفاقية عالمية للحفاظ على التنوع الحيوي، بعد عمل بحث عن التنوع الحيوي وكشف عدد كبير من الكائنات الحية قد حدث لها انقراض أو تغيير بيولوجي أو تطور سلبي بسبب الخلل في النظام البيئي المحيط لها، وتؤكد الاتفاقية على ضرورة استخدام موارد البيئة الحيوية استخداماً مستديماً، بمعنى الحفاظ على أصول ومنابع المورد واستهلاك كميات انتاجه الزائدة فحسب، دون الاقتراب من الأصول المنشئة، ويتضمن أيضا الحفاظ على الموارد الجينية الخاصة بأي فصيلة، وعدم استخدام العلم في التلاعب بخصائصها لأغراض بحثية بشكل جارف يغير طبيعتها ويضر بالبيئة، ولذلك على البشر تفهم الخطوات التالية عند تعاملهم مع كل شيء في نظامنا البيئي:
1. الالتزام بالاتفاقية وتطبيقها، وعدم استباحة أي مورد حيوي ولو كانت يسبب زيادة في الأرباح فهي مؤقتة سندفع ثمنها غالياً جميعاً في المستقبل.
2. اعتماد مبدأ التنمية المستدامة، في التعامل مع التنوع البيولوجي، دون استنزاف أو إفراط في الاستخدام.
3. التعايش بسلام مع باقي المخلوقات الحية، والابتعاد عن قتل أي حيوان أو قطع نبات دون حاجة وبشكل عبثي.
خاتمة بحث عن التنوع الحيوي علم البيئة
هناك العديد من الخطوات التي إذا قام بها الناس جميعاً سنساعد في الحفاظ على التنوع الحيوي ولكن يشترط أن يقوم به الجميع، ولا يستثني كل فرد نفسه من تلك اللوائح بحجة أن ما سيفعله لن يؤثر، بل سيؤثر جداً لأن الجميع يرى أن لابد من قطع الأخشاب بطريقة مدروسة لا تقضي على الغابات، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والأهم هو الحد من استخدام الطاقة الغير متجددة، واستخدام الطاقة المتجددة بدلاً منها، حتى لا تؤثر على البيئة.