بحث عن الرسوبيات وكذلك مقدمة بحث عن الرسوبيات، كما سنقوم بذكر خصائص الصخور الرسوبية، وكذلك سنتحدث عن الصخور المتحولة، كما سنقدم أمثلة على الصخور الرسوبية، وكذلك سنوضح الصخور الرسوبية الفتاتية، كما سنعرض خاتمة بحث عن الرسوبيات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
بحث عن الرسوبيات
عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن الرسوبيات.
2- خصائص الصخور الرسوبية.
3- الصخور المتحولة.
4- أمثلة على الصخور الرسوبية.
5- الصخور الرسوبية الفتاتية.
6- خاتمة بحث عن الرسوبيات.
مقدمة بحث عن الرسوبيات
الصخور الرسوبية هي صخور متشكّلة نتيجة تفتت وترسب وتدعيم الرمال والصخور والرواسب الناجمة من التجوية والتعرية. وتظهر هذه الصخور على هيئة طبقات متتابعها بعضها فوق بعض وتنتقل الرواسب بالماء والرياح والجليد والأنهار الجليدية والتي تسمى عوامل التعرية ويمكن أن يحدث الترسيب أيضا بسبب ترسب المعادن من محلول الماء أو قذائف المخلوقات المائية التي تستقر من التعليق.
الغطاء الصخري الرسوبي لقارات القشرة الأرضية واسع (73٪ من سطح الأرض الحالي للأرض) ولكن إجمالي مساهمة الصخور الرسوبية يقدر ب 8٪ فقط من الحجم الكلي للقشرة والصخور الرسوبية ليست سوى قشرة رقيقة على قشرة تتكون أساسا من الصخور النارية والصخور المتحولة وترسب الصخور الرسوبية في طبقات وتشكيل هيكل يسمى الفراش (بدنج) وتوفر دراسة الصخور الرسوبية وطبقات الصخور معلومات عن سطح الأرض مفيد للهندسة المدنية وعلى سبيل المثال في بناء الطرق والمنازل والأنفاق والقنوات أو غيرها من الهياكل، الصخور الرسوبية هي أيضا مصادر هامة للموارد الطبيعية مثل الفحم، الوقود الأحفوري، مياه الشرب أو الخامات.
خصائص الصخور الرسوبية
1- الخصائص الفيزيائية:
– المسامية والنفاذية:
وهي من أهم الخصائص الفيزيائية الأساسية فيما يتعلق بتخزين ونقل السوائل، حيث تحتفظ الصخور الرسوبية بسبب مساميّتها بالمواد النفطية والبترولية، واحتاج الباحثون لعمل دراسات دقيقة على الصخور الرسوبية من أجل التطوير الفعّال والإدارة، ومعرفة الإنتاج المستقبلي للحقول النفطية عن طريق تحديد كمية المسامية والنفاذية، وكذلك التركيب الكيميائي بأكبر قدر ممكن من الدقة.
– النسيج:
هو شكل ترتيب الحبيبات والجسيمات المنفصلة التي تكوّن الصخور الرسوبية، وقد توصل الجيولوجيون والباحثون عن طريق دراسة تركيب الصخور إلى وجود نوعين من النسيج الذي يكوّن الصخور الرسوبية: النسيج الفتاتي، والنسيج غير الفتاتي (البلوري)، حيث يتشكل النسيج البلوري في الصخور الرسوبية الكيميائية غير الكربونية على شكل حبيبات معدنية منفصلة تشكل ترتيباً متشابكاً، ويعتمد حجم البلورة وتغيير النسيج البلوري على معدل الهطول المطري.
– حجم الجزيئات:
يُعد حجم الجزيئات من المعالم المهمة للصخور الرسوبية؛ لأنها توفر معلومات عن ظروف النقل وترسيب الرواسب وتقدم بعض الأدلة عن أهم الأحداث الجيولوجية التي حدثت في الموقع الترسيبي، وقد يصعُب تحديد أحجام الجسيمات المنفصلة التي تشكل الصخور الرسوبية، خاصةً إذا كانت الصخور مضغوطة ومتحجّرة. ويتم قياس حجم المواد الجسيمية التي تشكّل الرواسب والصخور الرسوبية عن طريق قياس وزن الجزيئات التي تتراكم في غرابيل سلكية شبكية، أو بتحديد المعدل الذي تتراكم به الجسيمات ذات الأقطار المختلفة في أسطوانة زجاجية مملوءة بالماء.
2- خصائص التركيب المعدني والجيوكيميائي:
تتشكل المركبات الكيميائية في الموقع الترسيبي استجابة للعمليات الجيوكيميائية، حيث تتشكل عن طريق عمليات التجوية الكيميائية ونقلها من موقع التجوية إلى نقطة الترسيب كمحاليل، كما أن المعادن الطينية وفيرة في الصخور الرسوبية والتي تم إنتاجها في موقع التجوية بواسطة التحلل الجزئي للمعادن مثل الفلسبار. ومن الأمثلة على المعادن الطينية: الكاولينايت، المونتموريلونايت، الفيرميكوليت، والكلوريت.
الصخور المتحولة
تنشأ الصخور المتحولة من الصخور النارية أو الصخور الرسوبية التي كانت موجودة من قبل تحت تأثير عامل الحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية النشطة ويحدث هذا التحول عندما تتغير الظروف الطبيعية والكيميائية التي تتعرض لها الصخور مما يجعل كثيرا من المعادن المكونة للصخر غير ثابتة للظروف الجديدة وبالتالي تتحول إلى معادن جديدة أكثر ملائمة للبيئة الجديدة.
تتم عملية تحول المعادن بينما تبقى الصخور في الحالة الصلبة وكثيرا ما تكتسب الصخور المتحولة أنسجة وتراكيب جديدة تختلف عن نسيج الصخور الأصلية تمام الاختلاف ونتيجة لفعل الضغوط القاسية التي يتعرض لها الصخر فإن الحبيبات المعدنية قد تتهشم أو تتفلطح أو تترتب في طبقات شبه متوازية على هيئة ترتيب شرائطي مميز للصخور المتحولة.
أمثلة على الصخور الرسوبية
1- الحجر الرملي:
وكما يوحي اسمه فإنَّ هذا الحجر يتكون من الرمل، ونظرًا لسهولة التعامل معه يستخدم الحجر الرملي منذ القدم كمادة بناء شائعة في جميع أنحاء العالم.
2- الحجر الجيري أو الكلسي:
ويتكون الحجر الجيري من معدن الكالسيت أي كربونات الكالسيوم بالدرجة الأولى، وقد تشكل أساسًا من بقايا مليارات الكائنات البحرية الصغيرة التي تراصَّت معًا وضُغطت أسفل قاع المحيط.
3- الصخر الزيتي:
ويتكون من الطين والطمي، حيث أنها وعبر الزمن تم ضغطها معًا جيدًا فشكَّلا صخرةً ناعمةً وسريعة الكسر، وعادًة ما يكون لون الصخر الزيتي داكنًا.
4- الفحم:
يعدُّ الفحم صخرةً عضويةً متشكلةً من الكربون العضوي المترسب من بقايا النباتات الأحفورية، ويتواجد الفحم في المناطق التي تضم أراضٍ استوائية رطبة وخصبة.
الصخور الرسوبية الفتاتية
تتشكل الصخور الرسوبية الفتاتية (بالإنجليزية: Clastic sedimentary rocks) نتيجة تفتت الصخور الموجودة مسبقًا عن طريق التكسير الميكانيكي الناتج من عوامل التجوية، كجريان المياه أو تكوّن الجليد، ثم تُنقل الصخور المفتتة إلى مكان جديد لتتشكل صخور جديدة، وعادةً ما يتم نقلها من خلال الرياح أو الجريان السطحي للمياه.
وعندما لا تكون طاقة المياه أو الرياح قوية بما يكفي لحمل الفتات الصخري فإنّ الفتات يبدأ بالتساقط لتبدأ عملية الترسيب، حيث تترسب القطع الصخرية فوق بعضها البعض.
ثم تُملأ الفراغات بين القطع الصخرية بالرواسب الدقيقة والمعادن المذابة في الماء وتتجمع حولها لتتكون الصخور الصلبة، حيث تُسمى عملية ترسب الفراغات هذه بعملية التدعيم، ومع دفن الرواسب بعمق وزيادة ترسب المواد فوقها تُصبح الصخور مضغوطة ومصفوفة جيدًا لتتشكل بذلك الصخور الرسوبية الصلبة.
وتتراوح حجم جزئيات الرسوبيات في الصخور الرسوبية الفتاتية من دقائق الطين المجهرية إلى الصخور ذات الأحجام الكبيرة، بحيث تُسمى أصغر الحبيبات بالطين يليه الطمي ثم الرمل، بينما تُسمى الحبيبات التي يبلغ حجمها أكثر من 2 ملم بالحصى.
خاتمة بحث عن الرسوبيات
بالرغم من أن جميع هذه الصخور هي جسم صلب تكون من فعل الطبيعة ولا دخل للإنسان به، إلا أن كل نوع من هذه الصخور قد خضع إلى عوامل بيئية طبيعية مختلفة عن الأخرى، ونحن لا يمكنا أن نتعرف أو نصل إلى هذه الصخور إلا من خلال التعرف على الخصائص الخاصة بها، والتي قد تتمتع بها كل نوع من أنواع الصخور بصورة مختلفة عن الأخرى.