بحث عن الكواكب والنجوم وسوف نتحدث عن معلومات عن الكواكب والنجوم والمجرات وأنواع وأشكال الكواكب والنجوم وخاتمة عن الكواكب والنجوم تجدون كل الموضوعات من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
بحث عن الكواكب والنجوم
محتويات الموضوع
1-المقدمة
2-معلومات عن الكواكب والنجوم والمجرات
3-أنواع وأشكال الكواكب والنجوم
4-خاتمة عن الكواكب والنجوم
المقدمة
في البداية لاحظ العلماء تحرُّك أجسام صغيرة حول النجوم فسمّوها الكواكب السيّارة، وتمّ إطلاق اسم روماني على كل كوكب، ويدلّ كل اسم منها على آلهة، فقد كان الناس في ذلك الوقت يعتقدون أنّ لكل آلهة وظيفة تقوم بها، وأنّ هناك آلهة أب تقود باقي الآلهة، فمعنى المشتري Jupiter: ملك الآلهة، والمريخ Mars: إله الحرب، وعطارد Mercury: رسول الآلهة، والزُّهرة Venus: إله الحب والجمال، وزُحَل Saturn: إله الزراعة، و نبتون Neptune: إله الماء، وبلوتو.
اهتمّ العلماء في العصور القديمة بعلمِ الفلك؛ لِما له من أهميّة في تنظيم المواسم، فحاول الفلاسفة تأمُّل ما وراء الطبيعة ومنهم طاليس الذي اعتبر الأرض قرص يدور حول كرة نار مركزية، ثم جاء فيثاغورس ليثبت أن الأرض كروية، ثمّ قام بطليموس بوضع خارطة كونيّة جمع فيها كلّ الكواكب والنجوم المعروفة لديهم واعتبر الأرض مركزًا للكون، وفي القرن السابع عشر بيَّن نيوتن أن كل الكواكب والأقمار والنجوم تنجذب لبعضها البعض بقوّة معروفة، وفي عام 1957م أطلقت روسيا أول قمر صناعي للفضاء، وقد أدّى اختراع التلسكوبات العملاقة إلى اكتشاف الكون، وهذا موضوع عن الكواكب يوضح ما توصل إليه العلماء.
معلومات عن الكواكب والنجوم والمجرات
يعرف النظام الشمسي بأنه النظام الذي يتكون من الشمس وما يدور حولها من أجرام سماوية مثل: الكواكب، الكواكب القزمة، المذنبات، النيازك، وتوابع الكواكب التي تسمى بالأقمار، يبلغ عدد الأقمار 150 قمرًا في النظام الشمسي، تُعد الشمس أكبر جرم في النظام الشمسي، وتأتي بعد الشمس الكواكب، والكواكب هي أجرام سماوية معتمة تدور في الفضاء الخارجي حول الشمس في مدارات ثابتة وتستضيء بضوئها، وتختلف الكواكب عن بعضها في الحجم والشكل والتركيبة، تدور العديد من النجوم حول الكواكب، ويعد كوكب عطارد الأقرب إلى الشمس، يليه الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانس، نبتون، بلوتو.
يمكن للنجوم أن تكون غريبة جداً. على سبيل المثال، النجم الذي يدعى ”WISE 1828+2650“ والمثير بهذا النجم (مو اسمو طبعاً) هو مدى برودته، وهو يعتبر نجم بني قزم، وهو أبرد نجم معروف بدرجة حرارة تتراوح ما بين -23 و-127 سيليزيوس.
نجم غريب آخر اسمه ”BPM 37093“ نواته مكونة من الألماس، نعم، 10 بليون تريليون تريليون قيراط من الألماس.
النجوم النيوترونية هي الأغرب، فهي عالية الكثافة لدرجة أن ملعقة شاي فقط من المادة المكونة لها تزن أكثر من 100 مليون طن.
أنواع وأشكال الكواكب والنجوم
1-الكواكب العملاقة الجليدية: وتمتاز هذه الكواكب بتكونها من عناصر جليدية حيث تمت ملاحظة ظهور الثلوج في التشكيل الأساسي لها ومنها أخِذ اسم المجموعة، وتمتاز بعدم احتوائها على عنصر الهيدروجين المعدني.
2-الكواكب العملاقة الغازية: وهي الكواكب ذات الحجم الكبير ولكن تخلو في تركيبها من المواد الصلبة، وهذه الكواكب هي: زحل، أورانوس، المشتري ونبتون، ويطلق عليها اسم الكواكب المشتراوية أيضاً نسبةً إلى كوكب المشتري، وهي لا تمتلك أي معالم سطحية واضحة فكثافة أغلفتها تتدرج باتجاه المركز، وقد تصل إلى حالات سائلة أو شبيهة بالسائلة، لذلك من الصعب أن يستطيع البشر الهبوط على سطحها.
3-الكواكب الكربونية أو الماسية: وتمتاز هذه المجموعة بتكونها من عنصر الكربون بشكل أساسي وافتقارها لعنصر الأكسجين.
4-الكواكب المارقة: ولها عدة أسماء مثل الكواكب اليتيمة أو الكواكب ما بين النجوم والكواكب العائمة والحرة وغيرها، وتوجد بعيداً عن نطاق الجاذبية الخاصة بالنجوم، حيث تظهر وكأنها طردت من النظام كاملاً وفسر العلماء ذلك بسبب كتلتها الكبيرة التي جعلتها تسير بعيداً عن المجموعة.
5-الكواكب النباضة: وتدور هذه الكواكب حول النجوم النباضة أو الإلكترونية ومنها أخذت الاسم.
6-الكواكب الأرضية: وهو كوكب الأرض فقط، حيث يمتاز بقدرة الكائنات الحية على العيش فيه فهو يحتوي على مقومات الحياة من ماء وهواء ودرجة حرارة مناسبة، وينقسم إلى قسمين اليابسة والماء ويحتل الماء مساحةً تقدر بـ ٧٥% من مساحة الكوكب، وتتكون اليابسة من سبع قارات مختلفة في صفاتها وخصائصها.
7-الكواكب القزمة: وهي عبارة عن مجموعة من الأجرام التي تدور في السماء حول الشمس أو أي نجم رئيسي متواجد في مجاله، فهي لا تصنف ضمن الكواكب لأنها لا تؤثر بما يحيط بها من أجرام، وكذلك لا تعد أقماراً لأنها لا تتبع كواكب أخرى، وتظهر على شكل شبه كروي وتستطيع أن تقاوم قوة جذب الأجرام الأخرى ويساعدها على ذلك كتلتها.
خاتمة عن الكواكب والنجوم
لقد توصل العلماء إن جميع الكواكب لا تقع في نفس المسافة التي تقع بها الكواكب الأخرى حيث أنه بالرغم من أنهم لا يسيروا بشكل عشوائي بل أنهم يسيروا بشكل منظم ومرتب في مسار دائري إلا أن كل منهم يقع في مسافة تختلف عن الأخرى.