بحث عن المهارات الجامعية

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 30 يناير, 2022 2:17
بحث عن المهارات الجامعية

بحث عن المهارات الجامعية أيضا سنذكر مقدمة بحث عن المهارات الجامعية كما سنجيب عن ما هي المهارات الجامعية وما هي أهمية التعليم الجامعي وسنذكر أيضا خاتمة بحث عن المهارات الجامعية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

بحث عن المهارات الجامعية

محتويات البحث
1-مقدمة بحث عن المهارات الجامعية
2-ما هي المهارات الجامعية
3-أهمية التعليم الجامعي
4-خاتمة بحث عن المهارات الجامعية

مقدمة بحث عن المهارات الجامعية

-مادة مهارات الحياة الجامعية تسعى إلى تزويد الطالب الجامعي بالمهارات الأساسية التي تساعده على الاستعداد للدراسة الجامعية والمضي قدما فيها .مع التركيز على عدة محاور رئيسية يمكن للطالب أن يستعين بها على تطوير وتعد مرحلة الدراسة الجامعية من أآثر مراحل الحياة أهمية لما لها من دور رئيس في صقل شخصية الطالب وتحديد مستقبلة المهني، بالإضافة إلى تزويدها إياه بكمّ كبير من المهارات العلمية والعملية والشخصية حيث تترك أثراًكبيراً لعقود قادمة ولعل أفضل دليل على ذلك هو المشاعر التي يعرب عنها كل من أنهى المرحلة الجامعية والذكريات الكثيرة عن تلك المرحلة حتى بعد مضي عشرات السنين على التخرج في الجامعة. وفي الواقع إن مرحلة الدراسة الجامعية بالنسبة للكثيرين خليط غريب من النجاح والفشل، وخليط من التحديات والإنجازات، وخليط من الإجهاد والنشاط،وخليط من المتعة والضجر.
-بالإضافة إلى قدر كبير من الشعور بأن تلك المرحلة هي مرحلة للاستكشاف والتعلم والبحث عن الذات وتحتاج الدراسة الجامعية إلى تضافر العديد من المقومات للنجاح، فالتحديات كثيرة، وتبدو في بعض الأحيان مستحيلة. ومن الممكن تشبيه تجربة الدراسة الجامعية بالسفر في طريق جبلي متعرج نحو القمة، فالطريق إلى الأعلى يبدو طويلاً ومتعرجاً. وعلى الرغم من أن الوصول إلى هذه القمة هو الهدف، إلا أنها لا تبدو واضحة للعيان في كثير من الأحيان، كما أن مراحل الطريق تتراوح من المنبسطة السهلة إلى تلك التي تتطلب آثير من الجهد والعزم وتتخلل تلك الرحلة بعض الفترات التي يشعر الشخص خلالها بأنه سيفقد السيطرة وربما على وشك السقوط في الهاوية، أو حتى أنه يتراجع إلى الخلف. وبلا شك فنتائج هذه الرحلة والمشاهد المتعلقة بها تختلف من شخص إلى آخر حسب امتلاآه المهارات اللازمة لتخطي تلك العقبات فيها.

ما هي المهارات الجامعية

1-مهارات التواصل والعمل ضمن فريق
تلك المهارات التي تبني لدى الفرد الذكاء الاجتماعي وتؤهله لحضور مقابلات العمل بثقة وإيجابية، وهي التي تجعله يعبر عن نفسه ويستطيع أن يوصل أفكاره للآخرين. هذه المهارات يكتسبها الطالب الجامعي في تركيا في حياته اليومية من خلال الاحتكاك بالثقافات والجنسيات المتعددة داخل الجامعة، بالإضافة إلى التعاون مع فريق العمل لإنجاز مشروعات التخرج والتعاون في ورش العمل التطبيقية والمختبرات
2- إتقان أكثر من لغة من بينها اللغة الإنجليزية
حيث تكون الأولوية للخريجين الذين يتقنون أكثر من لغة في الكثير من الوظائف، ويجد الطالب في تركيا أمامه فرص متنوعة لتعلم اللغة وممارستها من خلال الجامعة أو أحد معاهد اللغة المتخصصة، ومن أفضل معاهد اللغة معهد تومر التابع لجامعة أنقرة وله 7 فروع في المدن التركية، ومنها فروع: اسطنبول، بورصة، إزمير..وغيرهم. ويقوم المعهد بتعليم قرابة الـ 60 ألف طالب سنويًا. كما يدرّس المعهد اللغات التركية، الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية وغيرهم..
3- القراءة والبحث العلمي
تشجع الجامعات التركية الطالب على البحث العلمي من خلال إعداد المعامل والمختبرات وتجهيز المكتبات والموسوعات والكتب العلمية التي يستطيع كافة الطلاب الإطلاع عليها
4-مهارة التعامل مع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مختلف المجالات
ذلك ما يكتسبه الطالب من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في الدراسة والبحث والتطبيق، حيث تعتمد الجامعات التركية على الأسلوب العلمي في التدريس والتطبيق
5-الروح الرياضية
يحتاج الخريج إلى توافر هذه الصفة لديه حتى يستطيع أن يقبل الخسارة في حياته العملية ويطور من ذاته حتى يتخطاها ويصل إلى أعلى مستوى، ويمكن تنمية هذه الصفة لدى الطالب خلال سنوات دراسته من خلال المشاركة في المسابقات العلمية والرياضية داخل الجامعات التي تقوي روح المنافسة لدى الطالب وتشجعه على العطاء والتطوير من ذاته

أهمية التعليم الجامعي

1-يؤدّي رسالة تربويّة في المجتمع، فكثيرٌ من النّاس يظنّ أنّ التّعليم الجامعي هو تعليم أكاديمي بحت وهذا الرّأي خاطىء بلا شكّ، فالرّسالة الجامعيّة هي مزيج من رسائل أكاديميّة ورسائل تربويّة، ومن الرّسائل التّربويّة التي تركّز عليها الجامعات النّاجحة تربية الطّلاب على احترام المجتمع، وتعلّم أساليب الحوار، وكذلك الابتعاد عن العنف الجامعي الذي يسيء إلى العمليّة التعليميّة.
2-التّعليم الجامعي هو وسيلة للإبتكار والإبداع، فالجامعات التي توفّر مجالًا للبحث العلمي تكون فيها الفرص أكبر أمام الطّلاب للإبداع وابتكار كلّ ما هو جديد.
3-التّعليم الجامعي بالنّسبة للطّالب هو مفتاح العمل والتّوظيف، فالشّهادة الجامعيّة بلا شكّ تزيد فرص الطّالب في التّوظيف والعمل، وإنّ عين الطّالب وهو ما يزال على مقاعد الدّراسة الجامعيّة ترنو باستمرار إلى الظّفر بالوظيفة التي تؤمّن للإنسان المال والرّاتب الجيد الذي يكون وسيلة العيش الكريم.
4-يعتبر التّعليم الجامعي رافداً للمجتمع بالكفاءات والخبرات المختلفة، كما أنّه يمكّن المؤسّسات المختلفة من استقطاب الكفاءات المتميّزة في كلّ مجالٍ من مجالات العلوم، فالمؤسّسة النّاجحة تحبّ المتميّزين المتفوّقين وتسعى لضمهم باستمرار إلى فريق عملها.

خاتمة بحث عن المهارات الجامعية

التعلم عن بعد ليس له حدود اليوم فحتى أصعب المواد الدراسية التي استحال تدريسها في الماضي عن بعد صارت تدرس اليوم بنجاح من برامج التعليم عن بعد مثل الجراحة.، والدليل على إمكانية وجود جوانب في الجراحة والطب قد تكون ملائمة لتقديمها للطلاب عن بعد هو ما فعله مركز التعليم الطبي في جامعة دندي الواقعة في اسكتنلدا عام 1995.
التعليم عن بعد هو وسيلة لمنح البالغين فرصة للتعلم من أي مكان في العالم، فالتكنولوجيا الموجودة اليوم تساعد على جعله نظام تقدم وفعال قادر على تخطي الحواجز الجغرافية وموارد التعليم والوقت وتكاليف التعليم وغيرها التي تمنع العديد من الأشخاص من تحقيق ما يحلمون به عن طريق التعليم.



780 Views