بحث عن الهواء، ومقدمة بحث عن الهواء، وتعريف الهواء، وخصائص الهواء، وأهمية الهواء، وخاتمة بحث عن الهواء، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.
محتويات المقال
بحث عن الهواء
العناصر
1. مقدمة بحث عن الهواء.
2. تعريف الهواء.
3. خصائص الهواء.
4. أهمية الهواء.
5. خاتمة بحث عن الهواء.
مقدمة بحث عن الهواء
يعد الهواء الذي يتم تنفسه من قبل الكائنات الحية عبارة عن مزيج غير مرئي من الغازات التي تحيط بالكرة الأرضية، ويحتوي الهواء على غازات هامة كالأكسجين والنيتروجين التي تحتاجها معظم الكائنات الحية لتبقى على قيد الحياة، ومعيار الهواء الجاف ومقياسه يكون بناءً على ما يحتويه من غازات عند مستوى سطح البحر، وعند قياس الهواء لا يؤخذ بخار الماء بالحسبان لأن كمية البخار تتغير بناءً على الرطوبة ودرجة الحرارة، ولأن الكتل الهوائية تتحرك باستمرار فإن الهواء الجاف لا يوجد له مقياس دقيق يمكن اعتماده في كل مكان وكل زمان، كما أن الهواء يختلف كلما صعدت إلى الأعلى في الغلاف الجوي ويصبح أرق لأن عدد جزيئات الهواء يقلّ عند الارتفاع.
تعريف الهواء
الهواء هو مجموعة من الغازات تُشكّل المجال الجوي للأرض، ويحيط الهواء بكوكب الأرض إلى ارتفاع 880 كيلو متر، وجو الأرض هو الذي يجعل الحياة ممكنة للإنسان والحيوان والنبات، والجو القريب من سطح الأرض والذي يلاصقها كالجلد الرقيق هو الهواء الذي نتنشق، والتنفس لابد منه للأحياء الحيوانية والنباتية عموماً، ويتكون الهواء من 78% من غاز النيتروجين (الآزوت) تقريباً، و21 % من غاز الأوكسجين، و0.9% من الآرقون ومن بعض الغازات النادرة (الأوزون، ثاني أكسيد الكربون وغيرها)، وفي درجة الحرارة التي تبلغ 40 درجة، يمكن للهواء أن يحتوي من 0 إلى 7% من بخار الماء، وتختلف هذه النسبة باختلاف الرطوبة، وتتغير تركيبة الهواء أيضا مع الارتفاع عن مستوى سطح الأرض، والهواء المحيط بالأرض ويُمثّل حاجزا حول كوكب الأرض يمنع كميات كبيرة من أشعة الشمس من الوصول إليها وحرق كل شيء، فمثلاً الأشعة الضارة للشمس كالأشعة السينية والأشعة الفوق البنفسجية لا يصل منها إلا النزر القليل الذي يتسرب بكمية كافية لحياة البشر والنبات.
خصائص الهواء
1. الهواء قابل للانضغاط و للانتشار، حيث نضغط الهواء إذا حصرنا كمّية منه في مكبس مثلا فيصغر حجمه كما أنّ حجمه يكبر نتيجة انتشاره.
2. للهواء كتلة قد يعجز تفكيرنا عن إدراك ذلك ولكن للهواء كتلة كبقيّة الأجسام الماديّة الأخرى، ونتيجة لذلك فإنّ الأرض تسلّط عليه قوّة جذب.
3. الهواء قابل للانحلال والذّوبان في الماء حيث يذوب الهواء في الماء، ويتمّ ذلك باختلاف درجة الحرارة والضّغط ونتيجة لذلك فان نسبة الأكسجين على سطح البحار تكون أعلى منها في الأعماق.
4. الهواء قابل للتّمددّ بالحرارة، مثل الماء تمامًا فإنّ الهواء يتمدّد بالحرارة، وكتجربة مادية على ذلك فإنّ الهواء الحار في المنطار يدفعه لأعلى كما يمكننا أن نرى ذلك إذا أغلقنا قارورة بلاستيكية أو بالونا ووضعناها تحت أشعة الشمس لفترة طويلة فإنّ القارورة والبالون يتمدّدان وهو ما يدلّ أنّ الهواء قد تمدّد بمفعول الحرارة.
5. الهواء قابل للتّقلّص بمفعول فقدان الحرارة، عندما يبرد الهواء ( يفقد حرارته) فإنّ حجمه ينقص.
6. الهواء السّاخن أخفّ من الهواء البارد إذ يصعد الهواء الساخن الى اعلى فتلاحقه الكتل الهوائية الباردة وهذا يسبّب التّيّارات الهوائيّة (الرّياح).
أهمية الهواء
1. أهمية الهواء للإنسان
يسحب الإنسان الهواء عبر أنفه من خلال الشهيق مرورًا بحنجرته وقصبته الهوائية وصولًا للرئتين، وفي الرئتين توجد الحويصلات التي تمتص غاز الأكسجين لتنقله للدم، وفي نفس الوقت تتخلص من ثاني أكسيد الكربون وأي وجود لبخار الماء، وهي العملية التي تُسمى الزفير، وعند دخول الأكسجين للدم تحدث تفاعلات من شأنها مد عضلات الإنسان وجميع أعضائه بالطاقة والحيوية.
2. أهمية الهواء للنباتات
تتنفس النباتات مثلها مثل الإنسان، إذ تتم عملية تنفس النباتات من خلال تمثيل الكلوروفيل أو البناء الضوئي، وهي العملية التي يطلق عليها العلماء “البيوكيماوية”، فأشعة الشمس هي من تحفزها للحدوث، فتمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون، وتصنع الأكسجين وتخرجه في عملية تسمى” الري بالماء”، ومن الجدير ذكره أن تنفس النباتات لم يُكتشف إلا في العام 1779م على يد العالم “برستلي”.
3. أهمية الهواء للكائنات البحرية
تأخذ الكائنات البحرية الأكسجين كأحد مكونات الهواء الهامة من خلال ابتلاع الماء؛ إذ يمر الأكسجين في خياشيمها ويصل للدم.
4. أهمية الهواء للطيور
للهواء أهمية كبيرة في حياة الطيور، لا سيما في مساعدتها على التحليق في الجو، بالإضافة لمساعدتها في الارتفاع على مسافات عالية عن سطح الأرض؛ فالتحليق الدائم ولمسافات طويلة من شأنه أن يجهد عضلات هذه الطيور، ولكنها تجيد استخدام التيارات الهوائية الصاعدة أو المنخفضة، إذ تستخدم الطيور طاقة الرياح حسب الوضع الذي تحلق فيه، مستخدمة أجنحتها في التوجه أو التحليق أو النزول.
خاتمة بحث عن الهواء
إن الهواء من أهم وأعظم نعم الله عز وجل علينا، حيث يتمتع بالعديد من الأهمية، فبدونه لا يمكن أن تكون هناك حياة على كوكب الأرض، لذا من واجبنا نحوه أن نحافظ عليه من التلوث، عن طريق تقليل الالتزام بأساليب وقاية الهواء من الملوثات، وبذلك نحمي الكوكب والبشرية والكائنات الحية من التعرض للأضرار الجسيمة المترتبة على تلوث الهواء، بالإضافة إلى شكر الله سبحانه وتعالى على نعمة وجود الهواء.