بحث عن تلوث المياه كامل وكذلك مقدمة بحث عن تلوث المياه، كما سنوضح أسباب تلوث المياه، وكذلك سنتحدث عن حلول لمشكلة تلوث الماء، كما سنقدم خاتمة بحث عن تلوث المياه، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
بحث عن تلوث المياه كامل
عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن تلوث المياه.
2- أسباب تلوث المياه.
3- حلول لمشكلة تلوث الماء.
4- خاتمة بحث عن تلوث المياه.
مقدمة بحث عن تلوث المياه
تلوث المياه هو القيام بإلقاء أي أشياء مُلوثة إلى المياه الجوفية أو الأنهار أو البحيرات، وتُلوث هذه الأشياء المياه وتُغير من خصائصها، كما يمك أن يتم تلوث المياه بمواد كيميائية أو بكتريا وغيرها من العديد من الأسباب التي تقوم بتلويث المياه وجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي، بل ويمكن أن تسبب بالعديد من الأمراض عند تناولها.
أسباب تلوث المياه
1- المخلفات الصناعية:
تُعرَّف النفايات الصناعية بأنها نفايات ناتجة عن عمليات التصنيع أو العمليات الصناعية، مثل: الحصى، والخرسانة، وخردة المعادن، والزيوت، والمذيبات، والكيماويات، والأعشاب الضارة والأشجار، والخشب، وغيرها، كما يمكن أيضًا تعريف بعض المنتجات التجارية مثل سوائل التنظيف والدهانات أو مبيدات الآفات التي يتم التخلص منها من قبل المؤسسات التجارية أو الأفراد على أنها نفايات خطرة، وقد تكون النفايات الصناعية سامة أو قابلة للاشتعال.
على سبيل المثال عند دخول السماد إلى المياه السطحية، فإن العناصر التي تطلقها تحفز نمو الكائنات الحية الدقيقة، فتستهلك الأكسجين الموجود في الماء، مما تؤدي في النهاية إلى انخفاض محتوى الأكسجين المذاب في المصدر المائي، وبدون أكسجين مذاب كافٍ في المياه السطحية، تختنق الأسماك والأنواع المائية الأخرى، كما تؤدي الأسماك الميتة إلى تدهور جودة المياه وتسبب روائح كريهة.
2- مياه الصرف الصحي:
تأتي مياه الصرف الصحي من أحواض الاستحمام والمراحيض ومن الأنشطة التجارية والصناعية والزراعية مثل المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية السامة، وتشمل أيضًا جريان مياه الأمطار، حيث تحمل الأمطار في طريق جريانها الأملاح والزيوت والشحوم والمواد الكيميائية والحطام من الأسطح غير المنفذة إلى المجاري المائية، والجدير بالذكر أن حوالي 80% أو أكثر من مياه الصرف الصحي تتدفق إلى البيئة دون أن يتم معالجتها وإعادة استخدامها.
3- تسرب نفط السفن:
تتلوث المحيطات بالنفط بشكل يومي من انسكابات النفط، حيث تشكل الانسكابات النفطية حوالي 12٪ من النفط الذي يدخل المحيط، وقد تكون هذه الانسكابات النفطية كارثية على الحياة البرية البحرية المحلية مثل الأسماك والطيور، إذ لا يمكن للنفط الذوبان في الماء، فيؤدي إلى اختناق الأسماك، ومنع الضوء من الوصول إلى النباتات المائية الضوئية.
4- المطر الحمضي:
تنبعث من الأنشطة البشرية كميات كبيرة من الملوثات والسموم في الغلاف الجوي عبر مصادر مثل: محطات الطاقة وعوادم السيارات، مسببة بذلك إنتاج ما يسمى بغازات الدفيئة التي تساهم بظاهرة الاحترار العالمي، حيث تعمل غازات الدفيئة كغطاء للكوكب، مما يسمح بدخول الحرارة من أشعة الشمس ولا يسمح لمعظمها بالعودة، وينتج المطر الحمضي بتفاعل ملوثات الهواء هذه مع الماء والأكسجين والمواد الأخرى لتكوين حمض الكبريتيك والنيتريك المحمول في الهواء.
وتهدد الأمطار الحمضية البيئة البحرية، إذ تحتوي معظم البحيرات على مستويات الرقم الهيدروجيني بين 6 و8، ولكن يمكن أن تصبح حمضية بسبب هطولالأمطار الحمضية، ويمكن أيضًا لجريان الأمطار الحمضية أن يسبب زيادة امتصاص الألومنيوم من التربة ونقله إلى البحيرات والجداول، إذ تسبب المستويات العالية من الألمنيوم في الماء مشاكل كبيرة للأسماك والحياة المائية، حيث يمكن للكثير من الأنواع الحية المختلفة من الأنواع المائية والأسماك التي تعيش عند درجة حموضة 6 أو 6.5 أن تموت في المياه شديدة الحموضة، وبذلك ينخفض التنوع البيولوجي لها بشكل كبير.
حلول لمشكلة تلوث الماء
– إدراك أسباب التلوث عن طريق تمييز مصدر التلوث إن كان نقطيًا أم غير نقطي، وما الذي يسببه على وجه التحديد في كل حالة.
وضع القوانين والتشريعات والاتفاقيات المختلفة لمكافحة التلوث، ومن الأمثلة عليها، قانون الولايات المتحدة للمياه النظيفة.
اتفاقية ماربول الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن.
– تنظيم كميات الملوثات التي تسببها المصانع، والسماح لهم بتفريغ كميات محددة فقط من الملوثات بعد التخطيط لذلك بعناية، بالتالي سيتم خفض مستويات التصريف المسموح بها على نحوٍ بطيء، ووضع التلوث تدريجيًا تحت السيطرة.
– معاقبة الأشخاص الذين لا يعملون بالقوانين والتشريعات الموضوعة عن طريق السجن، ودفع الغرامات،كجزء من فكرة معروفة بمبدأ ” المُلوِث يدفع” أي يجب على المُلوِّثين أن يدفعوا تكاليف الأضرار التي يسببونها للمجتمع.
– توعية العامة بأسباب وآثار التلوث على المجتمع والبيئة، وحثهم على العمل المجتمعي للتقليل من التلوث، كالتنظيف التطوعي للشواطئ والأنهار.
– إضافة مشكلة التلوث والتوعية عنها إلى المناهج التعليمية.
– ممارسة أفراد المجتمع الضغط على ممثلينهم السياسيين؛ لإنشاء قوانين وأنظمة لحل مشكلة التلوث الذي تسببه الشركات القوية وغيرها.
خاتمة بحث عن تلوث المياه
إن تلوث المياه من المشكلات التي يظهر أثرها الخطير على المدى الطويل، وهو لا بد منه طالما أننا لا نقوم بالمحافظة على الماء من مصادر التلوث التي نحن سببها أولًا وآخرًا، لذلك على كل مجتمع بل على كل فرد العمل على الحفاظ على الماء من التلوث، حفاظًا على حاضرنا، وعلى مستقبل أبنائنا.