بحث عن علم الارض واهم المعلومات عن علم الارض وكل ماتود معرفته عن علم الارض من خلال هذه السطور التالية.
محتويات المقال
علوم الأرض:
العلم الذي يهتم بمعارف الأرض مثل تاريخها و نشأتها و شكلها ومكوناتها و العوامل التي أثرت و تؤثر عليها و كذلك العمليات الجيولوجية التي تعمل داخلها و على سطحها و خاصة التي تسبب مخاطر للبيئة و الإنسان.
– الجيولوجيا و موقعها من العلوم الأخرى
أقسام علوم الأرض
– جيولوجيا Geology: علم بناء كوكب الأرض، يختص بدراسة القسم الصخري وقشرة الأرض بشكل عامّ. أهمّ مبدأ في الجيولوجيا هو مبدأ الحالية. تطور علم الجيولوجيا خاصة منذ الستينيات من القرن المنصرم بعد القبول العامّ لنظرية تكتونية الصفائح. العلوم المجاورة لعلم الجيولوجيا هي الباليونتولوجيا (Paleontology) والجيولوجيا التاريخية.
– جيوديسيا Geodesy وجيوفيزياء: يدرس شكل الأرض وتفاعلها مع القوى إضافة لحقولها الكامنة.
– علوم التربة: تدرس علم نشوء وتطوّر مكوّنات الأراضي المختلفة بالأحرى التربة بالإضافة إلى تقسيمها.
– تخطيط المحيطات Oceanography وهيدرولوجيا Hydrology.
– علم الجليد أو الغلاسيلوجيا Glaciology: يدرس الأٌقسام الجليدية من كوكب الأرض.
– علوم الغلاف الجوي Atmospheric sciences: هو تعبير شامل لدراسات الغلاف الجوي والعمليات التي تتم به وتأثيرات الأنظمة الأخرى عليه، وتأثيره على تلك الأنظمة.
– جيومورفولوجيا Geomorphology: تركز على دراسة التضاريس (كالجبال والسهول والأودية والأنهار والصحاري والسواحل) وأسباب نشأتها وتطورها عبر الزمن.
أقسام علوم الأرض
أغلفة الأرض
جيولوجيا أو علم بناء كوكب الأرض، وهذا العلم يختصّ بدراسة قشرة الأرض والقسم الصخري بشكلٍ خاص، وأهم مبدأ متبع في هذا العلم هو (مبدأ الحاليّة). وتطوّر هذا العلم بشكلٍ خاص منذ ستينيّات القرن الماضي، وذلك إبان التقبل العام لنظريّة (تكتونيّة الصفائح)، ويجاور هذا العلم من العلوم الأخرى علم الجيولوجيا التاريخيّة والباليونتولوجيا.
جيوفيزياء وجيوديسيا، ويُدرّس هذا العلم شكل الأرض وحقولها الكاملة وتفاعلها مع القوى.
علوم التربة، وهذه العلوم تدرس نشوء وتطوّر الأرض ومكوناتها المختلفة (التربة)، إضافةً إلى تقسيمها
هيدرولوجيا وتخطيط المحيطات.
الغلاسيلوجيا أو علم الجليد، وتدرس الأقسام الجليديّة على سطح كوكب الأرض.
جيومورفولوجيا أو علم شكل الأرض، وتدرس تضاريس الأرض المختلفة وأسباب نشأتها وتطوّرها.
علوم الغلاف الجويّ وهو الغطاء الغازيّ الذي يحيط بالأرض بشكلٍ كامل ويمتدّ مسافة تُقدّر بعشرات الكيلوميترات، ويتركّب من مجموعة من الغازات.
علوم وفروع أخرى
– علم المعادن الذي يختصّ بدراسة المعدن وخواصها الكيميائيّة والطبيعيّة
– علم الصخور، ويختصّ بدراسة الأنواع الصخريّة وتركيبها المعدني والكيميائيّ.
– الجيولوجيا البنيويّة، وهو مختصّ بدراسة البناء الحالي للقشرةِ الأرضيّة، وتطوّر هذه القشرة خلال العصور الجيولوجيّة.
– الجيوفيزياء، وتركّز دراسته على الظواهر الجيولوجيّة والطبيعيّة التي تحدث على سطح الأرض.
– علم الزلازل، يهتم هذا العلم بدراسة نشأة وأسباب الزلازل.
– علم طبقات الأرض، وهو العلم الذي يدرس الظروف والقوانين المختلفة والتي تتحكم في تكوين طبقات الأرض.
– علم الأحافير، وهو يختص بدراسة الحفريات وبقايا الأحياء القديمة.
– جيولوجيا تاريخيّة، وهي المختصّة بدراسة ترتيب وطبقات الصخور وأنواعها منذ غابر العصور حتّى وقتنا هذا.
– جيولوجيا اقتصاديّة، وهذا العلم التطبيقي يهتم بالبحث ودراسة المواد الإقتصاديّة.
– الجيوكيمياء، ويختص هذ العلم بدراسة الصخور والمعادن من ناحيةٍ كيميائيّة وتوزيع العناصر المختلفة في القشرة الأرضيّة، ونسبة الخامات المعدنيّة ونوع الحديد في مختلف مناطق القشرة الأرضيّة.
علم الجيولوجيا
الجيولوجيا هو علم الأرض أي العلم الذي يبحث في كل شيء يختص بالأرض من حيث تركيبها و كيفية تكوينها و الحوادث التي كانت في نشأتها الأولى وكذلك يبحث هذا العلم في حالة عدم الاستقرار و التغير المستمر الذي يحدث بالكتلة الصلبة للأرض نتيجة لتأثير عمليات وقوى مختلفة سواء كانت هذه القوى من خارج الكتلة الصلبة للأرض أو من داخلها كما يبحث في نتائج هذا التغير. و الجيولوجيا كلمة إنجليزية مأخوذة أصلاً عن الكلمة اللاتينية و اليونانية <Geology>، حيث أن المقطع (Geo) معناه الأرض، والمقطع (logy) معناه العلم.
مع تقدم وسائل البحث في العلوم عامة، تعمق العلماء في دراسة الجيولوجيا، وبدأ يضيق الاختصاص في نواح معينة منه، وكان من نتيجة ذلك أن تفرعت الجيولوجيا إلى فروع متعددة لكل منها مجال واضح.
ومن فروع الجيولوجيا ما يلي:
1- الجيولوجيا الكونية Cosmic Geology
تختص الجيولوجيا الكونية بدراسة أصل الأرض وصلتها بالأجرام السماوية، وطبيعة تكوين هذه الأجرام، ومقارنة ذلك بطبيعة تكوين الأرض.
2- الجيولوجيا الطبيعية Physical Geology
وتختص بدراسة العمليات الطبيعية التي أثرت وما زالت تؤثر على القشرة الأرضية، والتي شكلت ولا زالت تشكل تضاريس الكتلة الصلبة للأرض حتى أصبحت على ما هي عليه الآن ، وما يمكن أن تؤول إليه في المستقبل.
3- علم المعادن Mineralogy
يشمل علم المعادن دراسة المعادن من حيث صفاتها الطبيعية والكيميائية والتعرف عليها، كما يشمل دراسة وجودها كمواد خام وطرق استخلاصها.
4- علم البلورات Crystallography
يختص هذا العلم بدراسة البلورات من حيث شكلها الظاهري وتركيبها والتعرف عليها وعلى الصخور والمعادن التي تحتويها .
تاريخ علم الجيولوجيا
– بداء علم الجيولوجيا علم غيب عند الامم القديمة عدا ملاحظات ارسطو بوجود اسباب طبيعية للعمليات الجيولوجية و الذي لاحظ التشابه بين احافي الجيال و شواطئ البحار و أيده بذلك دافنشي في القرون الوسطى
– حدثت طفرة في علم الجيولوجيا على يد العالم الدنمركي ستينو(القرن 17 ) حيث وضع قانون تعاقب الطبقات(الطبقة السفلى اقدم من الطبقة التي تعلوها) و قانون ثبات الزوايا لبلورات المعادن (كل معدن له تركيب بلوري محددا و مميزا له)
– في القرن التاسع عشر و ضع هوتون قانون(نظرية) الوتيرة الواحدة و الذي مؤداه ان الحاضر هو مفتاح الماضي أي اننا نفهم كيف حدثت العمليات الجيولوجية في العصور القديمة، منذ مئات الملايين من السنين عندما نفهم كيف تتم ألان و اثبتت هذه النظرية مصداقيتها امام نظرية التكون بالكوارث للعالم الفرنسي كوفية.
– نظرية العصور الجليدية
– نظرية دورات النشاط الجيولوجي
– نظرية حركة الالواح – العلم الالماني فاجنر 1912 – القارات و المحيطات تشبه الالواح التي تطفو على صهير الوشاح في باطن الارض.
الارض و مكوناتها
– “و الارض و ما دحاها” – شكل بيضوي او اهليجي
تركيب الارض
– ارتداد الموجات الصوتية او الزلزالية عند الحدود الفاصلة بين وسطين مختلفين قي الكثافة ادى لمعرفة التركيب الداخلي للكرة الارضية
– ثلاتة اغلفة تحت السطح:
1- القشرة الارضية
2- الوشاح
3- اللب
– اربعة اغلفة تحيط بسطح الارض
1- الغلاف الصخري
2- الغلاف المائي
3- الغلاف الجوي
4- الغلاف الحيوي
القشرة الارضية:
– عليها و منها يعيش الانسان
– متوسط كثافتها 2.7
– 8 عناصر تشكل 98% من كتلتها: الاكسجين 46.6% ثم السلكون، الومنيوم، حديد، كالسيوم، صوديوم، بوتاسيوم، ماغنيسيوم. و تكون على هيئة معادن
– تنقسم القشرة الارضية الى:
1- القشرة القارية: تتكون من صخور الجرانيت
2- القشرة المحيطية: تتكون من صخور اليازلت (اكثر كثافة من القارية)
– تطفو صخور القشرة الارضية و المكونة من عدة الواح على الجزء العلوي من صخور الوشاح المنصهرة و الحد الفاصل بينهما يعرف بحد موهو
مقطع للكرة الارضية:
– قشرة ارضية رقيقة جدا
– الوشاح و سمكه 2900 كم مادة متصلبة ما عدا الجزء الخارجي الملامس للقشرة فهي شبه منصهرة و كثافة الوشاح تتراوح بين 3.3 و 6 غم/سم3 و يغلب الحديد و الماغنسيوم على تركيبها
– اللب: اللب الخارجي و سمكه 2225 كم و له كثافة 10 و اللب الداخلي و هو مركز الارض و سمكه 1275 كم و كثافة 13 و الحرارة 6650 درجة و يتكون في الغالب من النكل و الحديد
تيارات الحمل: تتوزع الحرارة داخل الارض بواسطة هذه التيارات و تدفعها الى السطح، مصدر الحرارة هو النشاط الاشعاعي لعناصر مثل اليورانيوم و الثوريوم.
تركيب الارض
– تكاثف مادة السديم الاولية( غازات و اغيرة)
– دوران لمادة السديم ادى لتشكل الارض(اهليجي) و الكواكب الاخرى
– ظروف ادت الى تكون الجاذبية الارضية و المجال المغناطيسي
– انجذاب غازات كانت جزء من السديم نحو الارض و كونت الغلاف الجوي الاولي الذي كان يختلف عما هو عليه الان
– تعدلت نسب غازات الغلاف الجوي بحيث سهل لانماط الحياه ان تزدهر
استكشاف التمنطق داخل الارض الصلبة:
– مشاهدات فلكية: سقوط النيازك(اجسام صخرية فضائية)، حيث ان تركيبها يتشابه مع صخور ارضية معينة و يختلف مع اخرى
– مشاهدات حيوفيزيائية:
– زيادة كثافة الارض مع العمق، كثافة القشرة 2.65 غم/سم3 ، و كثافة العمق 13 ، و كثافة الارض ككل 5.5
– الموجات الزلزالية، تسري في الصخور بسرعات تعتمد على معاملات المرونة و الكثافة لهذه الصخور
– من هذه المشاهدات يمكن الاستنتاج ان هناك تمنطق داخل الارض و اغلفة صخرية تختلف عن بعضها في التركيب الكيميائي و المعدني و في الخواص – الثروات الارضية
1_ خامات فلزية: مثل الحديد و الرصاص و الذهب
2_ خامات لا فلزية: مثل احجار مواد البناء
اهم ثروات الارض:
1_ الحديد: يتواجد مصاحبا للصخور النارية و الرسوبية و المتحولة ، يمتاز بثقله و كثرة انتشاره ويدخل قي معظم الصناعات، من اهم خامات الجديد معدن المجنيتايت و معدن الهيماتيت
2_ الالومنيوم: يمتاز بخفة الوزن و التوصيل الكهربائي و مقاومة الأكسدة و اهم خاماته معادن البوكسيت و اللاتيريت
3_ التيتنيوم: يمتاز بمقاومة العالية للضغط و الحرارة مع خفة الوزن و يتواجد في معادن الروتيل و الالمينيت
4_ الكروم: اسود ثقيل الوزن مقاوم للصدأ و التآكل يتواجد في الطبيعة على هيئة معدن الكروميت المصاحب لصخور السربنتين ( موجودة في الجبال الشرقية )
5_ الذهب: يمتاز بمقاومة العالية للاكسدة و يتواجد في الطبيعة على صورته الفلزية مستقلا او مشتركا مع فلزات اخرى مثل البلاتين و الفضة
6_ مواد البناء:
– مواد بناء طبيعية: أحجار البناء
– مواد بناء صناعية: الاسمنت ( خلط الحجر الجيري و الطفلة و الجبس) و الطوب الحراري
7_ الاسبستوس: يمتاز بنسيجة الليفي و مقاومة للتأكل و للاحماض و موصل رديء للحرارة و الكهرباء
ثروات الارض و المجتمع
-ثروات غير متجددة
– ازدياد الاستهلاك-ارتفاع الاسعار-مشاكل بيئية-عواقب اقتصادية و سياسية
– زيادة معدل الاستهلاك و اعادة دورة التصنيع
مقياس الزمن و التطور و الانقراض
– عمر الارض حوالي 4.6 الف مليون سنة و اثار الحياة السابقة عمرها 600 مليون سنة
– تاريخ الارض يقسم الى:
– احقاب ما قبل الكمبري
– احقاب الحياة الظاهرة، و التي تقسم بدورها الى:
دهر الحياة القديمة
دهر الحياة المتوسطة
دهر الحياة الحديثة
طرائق تقدير الاعمار لصخور الارض
عمر الارض 4.6 الف مليون سنة (?)
عمر البشرية اكثر من نصف مليون سنة (?)
تقسم طرق تقدير الاعمار الى قسمين:
1- تقدير العمر النسبي و ذلك باستخدام احدى القواعد التالية:
1.1 – مبداء تعاقب الطبقات
1.2 – ظاهرة القاطع و المقطوع
1.3 – ظاهرة المضاها بين الصخور
2- تقدير العمر المطلق و اهم الطرق المتبعة:
2.1 – التقدير الشجري
2.2 – التقدير بالرواسب
2.3 – الطرق الشعاعية
الطرق الإشعاعية
تعتمد على ظاهرة الاشعاع الذري لجسيمات الفا وبيتا و جاما من بعض الانوية الغير ثابتة مثل اليورانيوم و الثوريوم.
الاشعاع: خروج طاقة من الانوية الغير مستقرة حتى تتخلص من الطاقة أو المادة الزائدة حتى يمكنها بلوغ حالة الاستقرار( العنصر المشع او النظير المشع). يحدث ذلك من خلال سلسلة للتحلل.
فترة نصف العمر: الفترة الزمنية اللازمة لتحلل نصف مادة النظير المشع و تتراوح بين جزء من الالف من الثانية الى عدة الاف الملايين من السنين.
– معدل التحلل ثابت و يبداء اعتبارا من لحظة تكون المعدن ( الساعة الصخرية)
1- طريقة الكربون 14
– تستخدم لتقدير اعمار قصيرة نسبيا: الاثار و المحيطات و التربة
– نسبة الكربون 12 (الثابت) الى الكربوون 14 (الغير ثابت و المشع) في الغلاف الجوي و الغلاف المائي هي نسبة ثابتة.
– من عيوب هذه الطريقة:
– قصر فترة العمر 5730 سنة
– تغير نسبة نظائر الكربون لاسباب غير التحلل
– المؤثرات الحرارية في باطن الارض قد تحرق الكربون بنوعية و بالتالي تشوه بصمة الكربون
2- طريقة البوتاسيوم – أرجون
– يتحلل البوتاسيوم الى غاز الأرجون و يقاس الزمن بقياس نسبة الأرجون داخل المعدن.
– من عيوب هذه الطريقة تحرر غاز الأرجون عند تعرضة للهواء او التسخين الى درجة حرارة اكثر من 125 مئوية
– فترة نصف عمر البوتاسيوم يساوي 11,900 مليون سنة و تستعمل لتقدير اعمار صخور تصل الى اكثر من 3000 مليون عام
3- طريقة الروبيديوم – استرونشيوم
– تعتمد على تحلل الروبيديوم – 87 المشع الى استرونشيوم – 87
– لا يتأثر بالتعرض للهواء او التسخين
– فترة نصف العمر للروبيديوم حوالي 50000 مليون عام
4- طرق الثوريوم – 230
– ملائمة لتقدير اعمار الرواسب البحرية (عمرها حوالي 300000 عام)
– فترة نصف العمر 80 الف عام
5- طرق الرصاص:
– تعتمد على تحلل العناصر المشعة طويلة نصف العمر مثل اليورانيوم – 238 الذي يتحلل الى رصاص –206
– تصلح لقياس اعمار صخور ما قبل الكبري او تقدير عمر الارض
– فترة نصف العمر لليورانيوم 238 تساوي 4,6 ألف مليون عام
الباب الثاني ثروات الأرض و التنمية
البلورات
تعريف البلوره:
البلورة عبارة عن جسم متجانس، لها تركيب كيميائي، تكونت بفعل عوامل طبيعية، تحت ظروف مناسبة من الضغط و درجة الحرارة، يحدها خارجيا اسطح مستوية تسمى أوجه بلورية تعكس الترتيب الذري الداخلي المنتظم.
و تنقسم البلورة من حيث تشكل الاوجه الى :
1- بلورة عديمة الاوجه
2- بلورة ناقصة الاوجة
3- بلورة مكتملة الاوجه
خواص البلورة:
1- الأوجه البلورية: الاسطح الخارجية المستوية التي تحدد شكل البلورة
2- الأحرف البلورية: التقاء وجهين بلورين متجاورين
3- الزوايا المجسمة: التقاء اكثر من وجهين بلورين
4- الشكل البلوري: مجموعة من الاوجه البلورية المتساوية و المتشابهة في الشكل و الوضع و المساحة. و يقسم الشكل البلوري الى:
1- شكل بلوري مقفول، حيث تتكون البلورة من شكل بلوري واحد يشغل بمفرده حيزا معينا من الفراغ
2- شكل بلوري مفتوح، حيث تتكون البلورة من عدة اشكال بلورية مركبة يسمى كل واحد منها شكل بلوري مفتوح لأنه لا يتم لأي واحد منها منفردا ان تشغل حيز معين من الفراغ.
تماثل البلورة
هو العملية التي ينتج عنها أن تأخذ مجموعة من الأوجه المتشابهة نفس المكان الذي تشغله إحداها إذا أديرت البلورة دورة كاملة. ويحدث التكرار لأي ظاهرة موجودة على البلورة كالأحرف و الزوايا المجسمة.
عناصر تماثل البلورة:
1- مستوى التماثل: المستوى الذي يمر بمركز البلورة و يقسمها الى نصفين متساويين و متشابهين
2- محور التماثل : هو الخط الذي لو دارت البلورة حوله دورة كاملة و بدون ازاحة لتكرر وضع البلورة عددا من المرات متخذا في كل مرة نفس المكان و الوضع، ويحدد عدد تكرار الظاهرة درجة المحور(درجة التماثل)، و محاور التماثل هي: ثنائية او ثلاثية او رباعية او سداسية فقط و هي وحدها القادرة على التكرار في الفراغ دون ظهور الفراغات البينية
3- مركز التماثل ( مركز البلورة): نقطة داخل البلورة، تتميز بانه لو تم التحرك منها في اتجاهين متضادين متساويين لوجدنا نفس الضاهرة
المحاور البلورية: وهي الابعاد الداخلية للبلورة و يمكن اجازها كم يلي:
1- المحور الرأسي: من اعلى الى اسفل و يرمز له – ج –
2- المحور الأفقي الجانبي: من اليمين الى اليسار و يرمز له – ب –
3- المحور الأفقي الأمامي: من الخلف الى الامام و يلرمز له – أ –
بعض البلورات تحوي ثلاثة محاور أفقية نرمز لها – أ1 ، أ2 ،ا3 –
الزوايا البلورية: يرمز للزاوية بين المحورين أ و ب: α و يرمز للزاوية بين المحورين ب و ج : β ، و يرمز للزاوية بين المحورين أ و ج : γ
الفصائل البلورية:
وفقا لدرجة التماثل وللابعاد النسبية فان البلورات تقسم الى النظم او الفصائل التالية: المكعب، الرباعي، المعين القائم، آحادى الميل، ثلاثي الميل، سداسي و ثلاثي
تصنيف الصخور الرسوبية
1- صخور رسوبية ميكانيكية التكوين: تتكون من حبيبات المعادن الناتجة من التفتت الميكانيكي لجميع أنواع الصخور، و نقل المواد المفتتة بفعل المياه أو الهواء أو الجليد الى احواض الترسيب.و تقسم على اساس حجم الحبيبات:
1- الكونجلمرات: و حجم حبيباتها يتراوح بين 2 مم و 250 مم، و منها البريشيا (حبيباتها ذات اجزاء مدببة)
2- الحجر الرملي: و قطر حبيباتها بين 2 و 1/16 مم
3- الجر الغريني : و قطر حبيباتها بين 1/16 و 1/256
4- الحجر الطيني: حبيباتها اقل من 1/256 ، و اذا تشكل الحجر الطيني على شكل رقائق متوازية تولدت بالضغط الواقع عليها سمي (طفلة)
2- صخور رسوبية كيميائية التكوين: تتكون نتيجة ترسيب بعض المركبات الذائبة في المحاليل المائية بعمليات التبخر، او نتيجة تغير الوسط الكيميائي الحاوي لها:
1- الصخور الرسوبية الجيرية: الحجر الجيري و الدولوميت
2- الصخور الرسوبية الملحية:مثل ملح الطعام و الجبس(كبريتات الكالسيوم و الانهدريت (كبريتات الكالسيوم اللامائية)
3- الصخور الرسوبية السليكية: ترسيب مادة السليكا من المحاليل الغروية مثل حجر الصوان (الفلنت)
3- الصخور الرسوبية الكيميائية-المكانيكية التكوين: مزيج من مواد كيميائية النشأة (كربونات الكالسيوم) مع مواد ميكانيكية النشأة(الغرين)، مثل(المارل)
4- صخور رسوبية عضوية التكوين: تراكم بقايا المواد العضوية التي خلفتها الحيوانات أو النباتات التي تعيش في البحار أو اليابسة، و كذلك عمليات التحلل( تفحم النباتات و تحلل بقايا الهياكل الحيوانية). ومن هذه الصخور:
1- الحجر الجيري العضوي او المرجاني: هياكل الحيوانات البحرية المكونة من كربونات الكالسيوم
2- الفوسفات: تراكم و تحلل الهياكل الحيوانية البحرية (فوسفات الكالسيوم)
3- الفحم: ينتج عن تفحم النباتات التي تتعرض للدفن السريع فيمنع من تفاعلها مع الاكسجين الجوي و بالتالي يتم الاحتفاظ بالكربون.
تراكيب الصخور الرسوبية:
1- التطبق: ميل مكونات الصخور ان تأخذ وضع افقي في شكل طبقات
2- التطبق المتدرج: الحبيبات الكبيرة تكون لأسفل ثم تعلوها الاصغر حجما
3- التطبق المتقاطع: تقاطع مستويات التطبق مع مستوى الترسيب(مع اتجاه التيار)
4- التصفح: وجود الصخر على شكل رقائق متوازية بسماكة تقل عن 2 مم
5- علامات النيم: تموجات على سطح الرسوبيات نتيجة تعرضها للرياح او الماء
6- شقوق الطين: عند تعرض الرسوبيات الطينية لفترة جفاف بعد فترة بلل
الصخور المتحولة
هي صخور كانت في الاصل نارية أو رسوبية، حدث لها تغير في الشكل او التركيب المعدني او كليهما- صخور متحولة- وذلك نتيجة تأثير الضغط العالي او الحرارة الشديدة او كلاهما او تاثير المحاليل الكيميائية، عمليات التحول تحدث للصخر و هو في حالته الصلبة.
الخصائص العامة:
1- تحمل بعض الخصائص و التراكيب الاصلية قبل التحول (التطبق، الحفريات)
2- ظهور معادن جديدة
3- التورق : اعادة تشكيل و ترتيب المعادن (المسطحة)بحيث تكون اكثر توازيا
4- تتواجد في الاماكن النشطة تكتونيا
5- اشكال والوان متعددة
عوامل التحول:
1- الحرارة
2- الضغط
3- المحاليل النشطة كيميائيا
أنواع التحول:
1- التحول الحراري:مثل تحول الرخام من الدلومايت و تحول الهورنفلس من الصخور الجيرية، وهو محدود الانتشار
2- التحول الديناميكي: ناتج عن الضغط الذي يؤدي الى تكسير او تراص الصخور مثل الميلونيت
3- التحول الدناميكي- الحراري( الاقليمي): يحدث بتأثير مشترك لكل من الضغط و الحرارة مثل النيس و االشيست، ويكون واسع الانتشار
4- التحول الذاتي: ينتج بفعل النشاط الكيميائي للسوائل الحارة و الغازات مثل صخور السربنتبنبت
نسيج التحول: الشكل الناتج عن وجود الحبيبات او البلورات المطونة للصخر بطريقة خاصة بجانب بعضها، و للصخور المتحولة 3 أنسجة رئيسية:
1- النسيج الغير متورق: ينتج من التحول الحراري الذي يؤدي الى اعادة تبلور المكونات المعدنية للصخر الاصلي قبل التحول دون تغير شكل الحبيبات
2- النسيج المتورق: ينتج من التحوب الاقليمي، يتميز بوجود صفوف من بلورات تتراص على هيئة رقائق او احزمة متوازية، الشستوزي –النيسوزي
3- نسيج الضغط الديناميكي: ينتج من تاثير الضغط الموجه، و نظرا لعدم تجانس التركيب الصخري، ينتج من ذلك نسيج فتاتي دقيق او خشن او نسيج على شكل عدسات طولية عامود على اتجاه الضغ