بحث عن مشكلة تلوث الهواء وكيفية علاجه وفي مقدمة الحديث عن التلوث البيئي وآثار تلوث الهواء على البيئة وكيفية علاج مشكلة تلوث الهواء والمصادر البشرية الغير ثابتة لتلوث الهواء وخاتمة عن التلوث البيئي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
بحث عن مشكلة تلوث الهواء وكيفية علاجها
عناصر البحث:
1- مقدمة الحديث عن التلوث البيئي
2-آثار تلوث الهواء على البيئة
3-كيفية علاج مشكلة تلوث الهواء
4-المصادر البشرية الغير ثابتة لتلوث الهواء
5-خاتمة عن التلوث البيئي
مقدمة الحديث عن التلوث البيئي
يمكن القول إنَّ البيئة هي الجو أو المكان الذي يحيط بالإنسان بما فيه من مواد حية وغير حية وكائنات وغير ذلك، لذلك لكي تستمرَّ حياة الإنسان باستقرارها التام، يجب على الإنسان أن يحافظ على المكان الذي يعيش فيه ويمارس فيه أساليب حياته المختلفة، أي أنَّه على الإنسان أن يحافظ على البيئة بما فيها من غابات وصحارٍ وأشجار وبحار وبحيرات وأنهار وغير ذلك، وهذا السعي وراء حماية البيئة إنَّما هو في النهاية سعي وراء استمرار الحياة البشرية على هذه الأرض.
آثار تلوث الهواء على البيئة
فيما يأتي مجموعة من آثار تلوث الهواء على البيئة:
-يعتبر غاز الأوزون مسبباً رئيساً لتلوث الهواء في المدن، حيث يتكون الأوزون القريب لسطح الأرض عندما يتفاعل ضوء الشمس مع مواد كيميائية معينة تنتج عن مصادر حرق الوقود الأحفوري، مثل المصانع أو عوادم السيارات، وعندما تتحد الجزيئات الموجودة في الهواء مع الأوزون الناتج، يتكون الضباب الدخاني، ويعتبر الضباب الدخاني أحد أشكال تلوث الهواء التي تقلل من مدى الرؤية.
-يؤدي غاز ثاني أكسيد الكربون وهو أحد غازات الدفيئة المنبعث من السيارات والطائرات ومحطات الطاقة والأنشطة البشرية الأخرى التي تتضمن حرق الوقود الأحفوري مثل البنزين والغاز الطبيعي إلى حبس الحرارة في الغلاف الجوي مما يساهم في تغير المناخ.
-يساهم غاز الميثان – الذي يأتي من مصادر مثل مدافن النفايات، وصناعة الغاز الطبيعي، والغاز المنبعث من الماشية – ومركبات الكلوروفلوروكربون- التي كانت تستخدم في المبردات في تدهور طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الضارة.
كيفية علاج مشكلة تلوث الهواء
فيما يأتي عرض لأهم الحلول التي من الممكن أن تساعد على التخفيف من مشكلة تلوث الهواء:
-فرض القوانين: يساعد فرض القوانين وتحديد كميات الانبعاثات المسموحة الناتجة عن المصانع وعوادم المركبات في التقليل من الغازات والجسميات الضارة التي تدخل الغلاف الجوي وتسبب تلوث الهواء.
-حرق أقل للفحم: يعتبر حرق الفحم من أكثر أشكال الوقود الأحفوري ضرراً بالجو لأنه يطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وملوثات المعادن الثقيلة لكل وحدة طاقة، مع العلم أن أكثر من ثلث الكهرباء تنتج في العالم من حرق الفحم، لذا من الممكن استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كالرياح، والطاقة الشمسية، والمياه كمصادر للطاقة الكهربائية لتقليل حرق الفحم وتلويث الهواء.
تقليل تأثير السيارات: تنتج السيارات والمركبات عوادم مليئة بثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وملوثات أخرى، لذا يساهم ركوب الدراجات، أو المشي في التقليل من تلوث الهواء، كما أن استخدام السيارات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود أو السيارات الكهربائية التي لا تعتمد على الوقود الأحفوري يمكن أن يقلل من كمية التلوث في الغلاف الجوي.
المصادر البشرية الغير ثابتة لتلوث الهواء
– إن المصادر البشرية الغير ثابتة هي تمثل العوادم الملوثة التي تنتج بسبب محركات الاحتراق الموجودة في بالسيارات والآلات.
– فنلاحظ أنه تنبعث منها نسب كبيرة من الغازات والأبخرة الضارة والخطيرة.
-تؤدي هذه الانبعاثات إلى تلويث الهواء الجوي وينتج عنها ارتفاع درجة الاحتباس الحراري. وعندما نبحث في الأمر نجد أن المصادر الغير ثابتة تنقسم إلى قسمين أحدهما المركبات البرية.
– وهي المركبات التي تنتقل على المسار البري مثل السيارات والدراجات البخارية والآلات الزراعية والشاحنات الخاصة بالتجارة العملاقة.
– القسم الثاني يتمثل في المركبات التي تتحرك عبر مسار مياه البحار والمحيطات.
-ومن أمثلتها الأبخرة المتصاعدة من السفن الكبيرة والطائرات وغيرها من المركبات الأخرى.
خاتمة عن التلوث البيئي
له الكثير من الأدوار السلبية للأسف وليس له أي دور إيجابي على الإطلاق، ونحن لا يمكنا أن نبعد عن هذه الصور، السلبية ولكن يجب العمل على حلها، وإيجاد حلول قوية لها.