بحث كامل عن الزواج المقدمة وسوف نتحدث عن بحث تخرج عن الزواج، وكذلك أهمية الزواج للمرأة، كما سنقوم بذكر أنواع الزواج، وكذلك سنعرض خاتمة عن الزواج، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
بحث كامل عن الزواج
محتويات الموضوع:
1- المقدمة.
2- بحث تخرج عن الزواج.
3- أهمية الزواج للمرأة.
4-أنواع الزواج.
5- خاتمة عن الزواج.
المقدمة
الزواج هو علاقة مقدسة تجمع بين الرجل والمرأة، ويجب أن تبنى هذه العلاقة على أساس متين وقوي، ويسوده المحبة والتفاهم والترابط بينهم، ويجب أن يفهم كلّ منهما الطرف الآخر، وذلك لتكون الحياة الزوجية حياة سعيدة وخالية من المشاكل التي تنتج عادة من اختلاف في وجهات النظر، أو عدم قدرة أحد الأطراف على فهم الآخر.
بحث تخرج عن الزواج
دعا الدين الإسلامي إلى ضرورة الزواج ونهى عن التفكير بالتبتل، والتَبَتَّلَ عن الزواج هو تركه والزهد فيه، وقد جعل الله الزواج من سنن الرسل والأنبياء، فقد قال الله تعالى في القرآن في سورة الرعد:”وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً”.
كما قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:”أربع من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح”، وقال النبي أيضا:”يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع؛ فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”.
الزواج أحد أهم آيات الله في الأكوان وذلك في قوله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمية الزواج ومشروعيته وشروطه وأسس اختيار الأزواج لبعضهم البعض.
أهمية الزواج للمرأة
الزواج هو شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة في المجتمع فله العديد من المزايا التي تعود على كلًا من الزوجين، وخصوصًا المرأة ومن أهم هذه المزايا هي حلم الامومة فالمرأة ومنذ أن كانت طفلة تحلم بأن تكون أمًا فلن يتحقق هذا الحلم إلا بالزواج.
كما يتحقق للمرأة الاستقرار النفسي والعاطفي من خلال الزواج فلابد من توافر زوج يحقق لها هذه الميزة حتى تستمر هذه العلاقة في وتنعم المرأة بهذا الإستقرار. فلقد فطر الله المرأة على حبها للرفقة وبعدها عن العيش وحيدة فالزواج هو الطريقة الوحيدة في تكوين أسرة تشعر فيها المرأة بكل هذه المشاعر التي لا تستطيع العيش بدونها.
ويجب إتباع العديد من النصائح لتحقيق أهداف الزواج والابتعاد عن الفشل في هذه العلاقة المقدسة التي شرفها الله عز وجل لقبها بالميثاق الغليظ.
فيجب على الزوج أن يتقي الله في زوجته وأن يحثها ويشاركها على طاعة الله وأن يعمل على تخفيف أعباء الحياة عليها وعليه بالصبر والإبتسامة في وجهها دائمًا.
كما يجب على الزوجة طاعة ربها والامتثال لأوامره و عليها بطاعة الزوج طالما أنها طاعة لا معصية لله فيها وأن تقوم بالحفاظ على ماله وولده وعرضه ومشاركته في تحمل أعباء الحياة النفسية والمادية وبذلك سوف تنجح علاقة الزواج وتنعكس آثار النجاح الأسري الإيجابية على المجتمع.
أنواع الزواج
– الزواج الذي يعتمد ثقافياً على ارتباط رجل واحد بامرأة واحدة أو ما يطلق عليه الزواج الأحادي. الزواج الذي يعتمد على ارتباط رجل واحد واثنتين أو أكثر من النساء أو ما يطلق عليه تعدد الزوجات.
– الزواج الذي يعتمد على ارتباط أفراد يتشاركون بالصفات ذاتها أو ما يطلق عليه الزواج التوافقي أو التآخي.
– الزواج الذي يعتمد على ارتباط أفراد لا يتشاركون الوضع الاجتماعي أو ما يطلق عليه زواج التغاير.
– الزواج الذي يعتمد على ارتباط شريكين من نفس المجموعة الاجتماعية أو ما يطلق عليه زواج الأقارب الزواج الذي يعتمد على ارتباط أفراد لا يتشاركون بالمجموعة الاجتماعية أو ما يطلق عليه الشركاء المتطرفين.
خاتمة عن الزواج
أن كل من يهمه أمره وامر مجتمعه ويحب الخير لأهل ملته يلتمس الوسائل المفيدة لتنمية هذا الجانب والسعي لإنجاح الحياة الزوجية لكل مسلم والتحذير من كل ما يعيق مسيرة الزواج.
كما يطلق الغيور من فشل بعض الزيجات او حين يرى اشواك المشاكل الاسرية تنبت في بعض البيوتات لذا كان لزاماً على كل عاقل ان يأخذ بكل الوسائل المفيدة لحياة زوجية سعيدة بإذن الله عز وجل.
ان تأخير الزواج مخالف للسنة الشرعية كما انه مخالف للسنة الفطرية مشيراً الى أن المتخصصين في علم الاجتماع اكدوا أن الزواج المبكر هو انجح الزيجات حتى لو تغيرت الظروف المادية وانه سبب لاستقرار الصحة النفسية والجسدية وان النبوغ والذكاء من الأطفال والصحة والبعد عن الاعاقات الجسدية يكثر من الزيجات المبكرة.
هذا بالإضافة لاكتمال الدين والعفاف وحصول الأحصان في بداية الحياة. موضحاً أن الزواج كان العامل الرئيسي في النجاح في الحياة العملية.
انه حينما تفتعل الحواجز والمعوقات أمام هذه الزيجات والسنة الفطرية فإن ذلك يكون وبالاً على المجتمع بأسره حيث انه لا تعارض حقيقة بين الزواج ومتطلبات الحياة اليومية ذلك انه جزء من الحياة الطبيعية والذي لا يجوز ان يربط بالمعوقات والعراقيل الموهومة او المفتعلة من حفنة من البشر. مشيراً الى أن المسلمين تجاه هذه السنة الشرعية يجب ان تكون ثقتهم بالله تعالى ويقينهم به لا بالماديات.
أن المقصرة بحق الله لن تقوم بحق الزوج والأولاد على الكمال ويتبع هذه المسألة تنبيه المستشار والمسؤول عن الخاطب أن يتقي الله تعالى فيما يقول وفيما يشير به.
حيث تأخذ بعض الناس الحمية او العجلة فيبالغ في الثناء والمدح او في الذم والقدح وهو لم يحط علماً بما استشير.
وهذا غش وخيانة للأمانة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «المستشار مؤتمن».
وبين فضيلته أن المعاصي والذنوب تهلك الدول فكيف بالبيوت الصغيرة. محذراً فضيلته من المغالاة في حفلات الأعراس والخروج عن الضوابط الشرعية.