بعد العملية القيصرية ما حملت هل يتاخر الحمل بعد الولادة القيصرية متى يحدث الحمل بعد الولادة القيصرية كل ذلك نقدمه في هذه المقالة.
محتويات المقال
بعد العملية القيصرية ما حملت
– تسبب الندوب الناجمة عن العملية القيصرية بعض الألتهابات في بطانة الرحم والجهاز التناسلي للأنثى.
– في بعض الحالات يمكن أن تسبب الجروح بعد العملية القيصرية الى نمو غير طبيعي لبطانة الرحم ويرافق هذه الحالة ألم شديد.
– يمكن أن تسبب القيصرية في بعض الأحيان الى قطع قناة فالوب التي تعتبر الممر الرئيسي للحيوانات المنوية للألتقاء بالبويضة.
– قد تسبب العملية القيصرية تكيس المبايض و مشكال التبويض , تعرفي الى تكيس المبايض و كيف تعالج في مقال تكيس المبايض.
– من الممكن أن تحدث القيصرية مشاكل في انتظام الدورة الشهرية.
معلومات يجب أن تعرفيها عن الحمل بعد الولادة القيصرية
– يفضل الانتظار لسنة كاملة بعد الولادة القيصريّة حتى يحدث الحمل مرة ثانية.
– فرصة الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية تكون بنسبة 70% اذا حملت بعد سنة أو أكثر.
– يحتاج شق الولادة القيصرية، الى 3 أشهر للالتئام، ولكن قد يكون الانتظار ستة أشهر على الأقل ضرورياً.
– اذا حملت قبل السنة، فهذا لا يعني أنّ هناك خطراً عليك أو على جنينك، انّما يجب أن تتابعي حالتك عند الطبيب.
– المتابعة عند الطبيب هي للتأكد من وضع الندبة في الرحم الناتجة عن الولادة القيصرية لأنّها تتمدّد مع التقدّم بالحمل، لذا يجب أن تزداد المتابعة مع الشهور الأخيرة من الحمل.
– اذا حملت للمرة الثانية قبل مرور عام على ولادتك الاولى، فأنت بحاجة لرعاية صحية لأنّ جسمك لم يستعد بعد ما فقده من كالسيوم وحديد خصوصاً، ولذلك يجب أن تحصلي على هذه العناصر الغذائية من خلال مكمّلات غذائية.
– هناك خطر ضئيل لتمزّق جرح العملية القيصرية الملتئم عند الولادة الطبيعية بعد القيصرية. وهذا ما يسمى تمزّق الرحم. على الرغم من انخفاض خطر التعرّض لتمزّق الرحم، قد يزداد إذا كان الفاصل قصيراً بين كل حمل وآخر.
– يمكن أن تزيد إتاحة فترة قصيرة بين الولادة القيصرية والحمل التالي خطر تعرّضك لمشاكل في المشيمة. من بين هذه المتاعب ما يعرف بانخفاض أو هبوط في المشيمة أي عندما ينخفض موضع المشيمة إلى أسفل الرحم، أو انفصال المشيمة مكان الجرح القديم في الرحم، وهو من المضاعفات الخطيرة.
هل الحمل بعد الولادة القيصرية بثلاثة شهور خطير؟
ينصح الأطباء بالانتظار بعد الولادة القيصرية من 18 إلى 24 شهرًا قبل الشروع في الحمل مرة أخرى، فهذه المدة غالبًا ما تكون كافية لتجنب حدوث أي مضاعفات في الحمل التالي، ويؤكد الأطباء الانتظار مدة لا تقل عن ستة شهور بعد الولادة قبل محاولة الحمل مرة أخرى خاصةً إذا كانت الولادة قيصرية، فالحمل قبلها قد تنتج عنه مضاعفات خطيرة، إليكِ بعضها:
تمزق الرحم:
كلما طال انتظارك بعد الولادة القيصرية قبل محاولة الحمل مرة أخرى كان ذلك أفضل لكِ، إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن تمزق الرحم يحدث لنحو 5% من الحوامل اللاتي حملن قبل مرور 18 شهرصا على الولادة القيصرية، وتقل إلى 2% عند الحوامل اللواتي ينتظرن من 18 إلى 23 شهرًا قبل الحمل مرة أخرى، وتقل إلى 1% إذا انتظرن أكثر من 24 شهرًا.
المشيمة الملتصقة:
أحيانًا تغرز المشيمة نفسها في جدار الرحم، أو في مكان جرح القيصرية السابق، وقد تنتج عن هذا الأمر مضاعفات خطيرة خلال الولادة، إذا حملتِ بعد وقت قصير من الولادة القيصرية فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بالمشيمة الملتصقة.
الولادة المبكرة:
أثبتت دراستان منفصلتان أن معدلات الولادة المبكرة تزيد بالولادة القيصرية السابقة خاصةً إذا كان الفرق بين الولادتين قصيرًا.
هل يمكن الحمل بعد أكثر من ولادة قيصرية؟
– كثرة العمليات القيصرية تؤدي الى نمو المشيمة في الثلث الأسفل من جدار الرحم.
– تؤدي القيصرية الى زيادة سمك الجرح الناجم عن العملية القيصرية.
– يفقد الرحم قدرته المرنة على الانقباض مما يؤدي الى حدوث النزيف.
– تعتبر هذه المضاعفات نادرة الحدوث يمكنك تجنبها من خلال زيارة الطبيب و استشارته قبل الحمل.
الحمل الثالث بعد العملية القيصرية
لا يوجد في المعتاد ما يمنع الحمل مرة ثانية وثالثة ورابعة بعد العملية القيصرية، إلا أن تكرار الولادة القيصرية المرة تلو الأخرى قد يكون مُصاحبًا ببعض المضاعفات، وتشمل:
– زيادة سمك جرح العملية القيصرية.
– نمو المشيمة في الثلث الأسفل من جدار الرحم.
– نمو المشيمة داخل جدار الرحم، ما يصاحبه صعوبة كبيرة في توليد المشيمة، الذي قد يكون مصحوبًا بنزيف.
– فقدان الرحم لقدرته الطبيعية على الانقباض بعد الولادة، الذي قد يؤدي أيضًا إلى حدوث النزيف.