تاريخ الدولة العثمانية باختصار

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 6 سبتمبر, 2018 12:38
تاريخ الدولة العثمانية باختصار

تاريخ الدولة العثمانية باختصار مع توضيح نشأه الدولة العثمانية فى هذه السطور التالية.
العثمانيون قوم من الأتراك، فهم ينتسبون – من وجهة النظر الأثنيّة – إلى العرق الأصفر أو العرق المغولي، وهو العرق الذي ينتسب إليه المغول والصينيون وغيرهم من شعوب آسيا الشرقية.وكان موطن الأتراك الأوّل في آسيا الوسطى، في البوادي الواقعة بين جبال آلطاي شرقًا وبحر قزوين في الغرب، وقد انقسموا إلى عشائر وقبائل عديدة منها عشيرة “قايي”،التي نزحت في عهد زعيمها “كندز ألب” إلى المراعي الواقعة شماليّ غربي أرمينيا قرب مدينة اخلاط، عندما استولى المغول بقيادة جنكيز خان على خراسان.إن الحياة السياسية المبكرة لهذه العشيرة يكتنفها الغموض، وهي أقرب إلى الأساطير منها إلى الحقائق، وإنما كل ما يُعرف عنها هو استقرارها في تلك المنطقة لفترة من الزمن، ويُستدل على صحة هذا القول عن طريق عدد من الأحجار والقبور تعود لأجداد بني عثمان.ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذه العشيرة تركت منطقة خلاط حوالي سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، بفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي وهبطت إلى حوض نهر دجلة.

بداية الدولة العثمانية :

• وقد ظهرت الدولة العثمانية منذ بداية عام 699 هجري ولكنها لم تكن متولية الخلافة الاسلامية في هذا الوقت .وقد تم تولي الدولة العثمانية الخلافة الاسلامية في عام 723 هجري وقد استمرت فترة خلافة الدولة العثمانية لفترة حكم كبيرة حتي انتهت في عام 1337 هجري. وعلى الرغم من ان الدولة العثمانية في فترة خلافتها لم تشمل جميع انحاء البلاد أو لم تتضمن كل المناطق التى انتشر فيها الاسلام الا انها كانت محط أنظار جميع بلاد العالم حيث ان الدولة العثمانية في فترة خلافتها كانت دولة عظمي.
• وقد تم ملاحظة تورط بلاد اوروبا في هذا الوقت في تشويه الصورة التى قد تم نقلها عن الدولة العثمانية نظرا لتميزها ونظرا لكونها دولة عظمي وللأسف حين نقل المؤرخين الاسلاميين صور الدولة العثمانية نقلوها بنفس الصور المشوهة التى قامت بلاد اوروبا بنقلها عبر تاريخها. ومن الاسباب التى دعت بلاد اوروبا لتشويه صورة الدولة العثمانية هو قيامها بمواجهة جميع الدول الاوروبية في جميع الاتجاهات الاربعة من اجل نشر الاسلام وتحقيق اتساع رقعة الدولة الاسلامية.

حدود الدولة العثمانية :

• فقد كانت الدولة العثمانية في اوروبا تواجه امبراطورية النمسا في اتجاه الغرب. وكانت تواجه أسبانيا في منطقة المغرب العربي كما كانت الدولة العثمانية تواجه البرتغاليين في منطقة الجزيرة العربية من جهة الجنوب. وكانت تقوم بمواجهة روسيا في منطقة الشمال لمنعم من الضغط على الشراكسة المسلمين كما واجهت الدولة العثمانية الشيعة في اتجاه الشرق لمنعهم من محاربة اهل السنة والجماعة بعد عقد الشيعة معاهدة مع الصليبيين.
• كما قامت الدول الاوروبية في هذا الوقت بالحديث عن ضرورة قصر الخلافة الاسلامية على العرب. وقامت بلاد اوروبا في هذا الوقت بتشوية صورة الحكام العثمانيين واظهار الدولة العثمانية بصورة الاستعمار الذي دخل البلاد واستولى على الخلافة الاسلامية من العرب. وقامت بلاد اوروبا بدعوة المسلمين الى ضرورة التخلص من حكام الدولة العثمانية وضرورة محاربة هذا الاستعمار.
• وبعد ان قامت اوروبا بنشر افكارها المعارضة للدولة العثمانية بين المسلمين دعي ذلك المسلمين الى كراهية فترة حكم الدولة العثمانية واللجوء الى ترك البلاد والسفر الى اوروبا بغرض التعليم ونقل الافكار المتحضرة بعد ان نقلت اوروبا الى عقول المسلمين انهم تعرضوا للاحتلال والضياع والاستعمار. وبعد ذلك سارع طلبة العلم من المسلمين الى التوجه الى بلاد اوروبا لنقل الحضارات التى قد ازدهرت في اوروبا الى بلاد المسلمين وقاموا بنقل التاريخ الاسلامي على لسان البلاد الاوروبية والذي احتوي علي الكثير من الضلال والتشويه للدولة العثمانية على غير وجه حق.

الوضع الإقتصادي اثناء حكم الدوله العثمانية :

• هذا وقد قامت الدولة العثمانية بالكثير من الاصلاحات الاقتصادية في فترة خلافتها فقام الحكام العثمانيين بضرب العملات من الذهب والفضة. وقد قام الحكام العثمانيين لازل مرة بتكوين جيش لبلاد المسلمين. فقد كانت الجيوش قبل الحكم العثماني يتم جمعها قبل الحرب بوقت قصير ثم يتم صرف هؤلاء الجنود بعد انتهاء حالة الحرب فقرر العثمانيين جمع جيش قوي للبلاد نظرا لخوف العثمانيين من انقسام كل فرد محارب وانحيازه لقبيلته فتم تجميع الأطفال المشردين من الروم وتربيتهم على التربية الاسلامية ثم يتم تدريبهم على أمور القتال وحمل السلاح ليكونوا مجهزين امام الحروب عند حدوثها.
• وقد اختار العثمانيين الاطفال المشردين او الاطفال الذين توفي ابائهم في الحرب نظرت لامكانية تربيتهم على القنال بعد انقاذهم من التشرد كما قاموا بذلك حتي يكون ولاء هؤلاء المحاربين الى السلطان. وقد تم مد فتوحات الدولة الاسلامية واتساع رقعتها على ايدي محاربي الروم المدربين في فترة الدولة العثمانية وهذا ما أغضب الصليبيين في اوروبا بسبب ان ابنائهم قد دخلوا الاسلام ويحاربون ضدهم في جانب الحكام العثمانيين. وكان هذا سبب رئيسي في قيام الاوروبيين بتشويه صورة الحكام العثمانيين لانهم يدعون ان العثمانيين كانوا يخطفون الأطفال من ابائهم ليبوموا بتعليمهم القتال وتجنيدهم في الجيش في سن صغير.
هذا وبعد فترة من الحكم العثماني جاء الى الحكم بعض الحكام الضعفاء والذين قد سمحوا للروم المدربين من الجيش بالتدخل في شئونهم وشئون الحكم مما ادي الى زيادة تدخلهم في امور الحكم مما سمح للبعض بالتحول الي طريق الفساد وطريق الخسارة والهزيمة حتى قضي عليهم في عام 1242 هجري.

نشاة الدولة العثمانية (باختصار)

في البدايه هرب سليمان شاه زعيم قبيلة قايي من بطش المغول في منتصف القرن السابع الهجري وكان عددهم 400 نسمة
ودخلوا الاناضول وفي مسيرته شاهد معركة بين جيشين واسم هذه المعركة بالتاريخ ياسي جامن
والمعركه تدور بين القوات السلجوقية بقيادة السلطان كينقباد الاول السلطان السلجوقي
والقوات الخوارزمية بقيادة جلال الدين انكوبرتي
وكانت كفة المعركه تميل للخوارزميين
ولما شاهد سليمان شاه ذلك الموقف انضم للمعوكة لنصرة الطرف المهزوم دون ان يعلم من هم
وبشتراكة رجحت كفة السلاجقة
فسعد السلطان السلجوقي وشعر بالامتنان
فقام بإقطاعهم ثغراً بين الدولة السلجوقيه والدوله البيزنطية تبلغ مساحته 4000 كيلو متر وبعد وفات سليمان حكم ارطغرل فوسع مساحة ارضه الى 4800 وتوفي ارطغل
سنة 687هـ
وضل ارطغرل يحكم الى ان توفى وعمره 93 عاماً وعندها قام السلطان السلجوقي كيخسرو الثالث وعين اكبر ابناء ارطغرل وهو عثمان ومنحه لقب بيك وقام عثمان بتأسيس الامبراطورية العثمانية اللتي بلغت مساحتها في عهد سليمان القانوني الى 13 مليون كيلو متر مربع وهذه مساحه عظيمه استمرت الدولة العثمانيه تحكم معظمها قرابة ال600 سنه وكان لها الفضل بعد الله جل وعلا في حماية بيضة الاسلام من الاطماع الاوروبيه ولم تحتل القدس ولم تهان الامة الا بعد سقوط هذه الامبراطوريه الابيه فلابد من معرفتها حق معرفتها واعطائها حقها التاريخي



720 Views