تركيب الطحالب و الطحالب الحمراء و تصنيف الطحالب الخضراء المزرقة و خصائص الطحالب الأساسي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
تركيب الطحالب
– يتكون جسم الطحالب من خليط من الخيوط الرفيعة الطويلة الغير متفرعة، وتتركب هذه الخيوط في صف واحد من خلايا مستطيلة متشابهة مع بعضها البعض من حيث التركيب والوظيفة ، يغلف الجدار السليلوزي الموجود في الطحالب بطبقة مخاطية تعطيه الملمس اللزج المتعارف عليه، ووظيفة هذه اللزوجة الموجودة في الطحالب إلى تماسك هذه الخيوط مع بعضها البعض في شكل مستعمرة.
– تحتوي على بلاستيد كبيرة تمتد بشكل حلزوني ولها حواف متموجة أو مقصوصة تحتوي على مراكز تجميع النشاء، وكل خلية تتميز بأنها تحتوي على فجوة عصارية كبرى ، ويوجد في وسط الخلية النواة، وتكون هذه النواة محاطة بالخيوط السيتوبلازم أو غلاف نووي، وقد تحتوي الخلية على نواة واحدة أو عدة نوايات.
– كذلك تتكون من مجموعة من الأصباغ الملونة وخاصة صبغ الكلوروفيل أ، وكاورتينات، وبعض المواد المخزنة في الطحالب ، وتوجد الطحالب بعدة أشكال وأحجام، فأبسط الأنواع منها هو ذات الأجسام الصغيرة التي تكون بحجم الجراثيم، ولا يتجاوز قطرها ميكرومتر، وهي توجد في المياه بكميات كبيرة.
– وهي تتميز بالشكل البيضاوي أو الدائري، أو أقراص أو شعريات، قضبان ، بعض أنواع الطحالب تتكون من شعيرات صغيرة تسمح لها بالانتقال داخل الماء، والبعض الآخر يكسوه دروع تتألف من الأملاح المعدنية، وهناك أنواع عملاقة قد يصل طولها إلى 100 متر وتزن مئات الكيلو مترات.
الطحالب الحمراء
الطحالب الحمراء منظم مناخي ومصدر هائل للأكسجين. لقد زودتنا بالمكونات الطبية ومصادر الغذاء ومكونات العناية بالبشرة عالية الفعالية، من ملح البحر الذي نستخدمه في تقشير الجسم إلى الطين المغذي ، ومن الكافيار الفاخر إلى أشكال مختلفة من الطحالب ، سنكون مقصرين إذا لم نأخذ ثانية لشكر المحيط على كل ما قدمه لمجتمع العناية بالبشرة. أحد أسرارنا البحرية المفضلة؟ الطحالب الحمراء. اليوم نركز على كيفية الحصول عليها ولماذا يعتبر هذا المكون الرائع للعناية بالبشرة هو بطل الترطيب السري وراء منتج مكياج قد تحبه بالفعل.أول شيء قد تلاحظه حول الطحالب الحمراء هو أنها ، حسناً ، حمراء. هذا على النقيض من اللون الأخضر الذي نربطه عادةً بالطحالب ، وهناك سبب واضح جدًا لكون هذا اللون.الطحالب الحمراء تحصل على لونها من أصباغ phycoerythrin و phycocyanin أن هذه الأصباغ تحجب الأصباغ الأخرى ، مثل الكلوروفيل ، مما يجعل الطحالب خضراء. الطحالب الحمراء يمكن أن تعيش في مياه أعمق وأكثر دفئًا من الطحالب الأخرى ، والتي تحتاج إلى العيش بالقرب من سطح الماء لامتصاص المزيد من الضوء.هناك حوالي 7000 نوع مختلف من الطحالب الحمراء، وهي شائعة بشكل خاص في الشعاب المرجانية. عندما يتم الحصول عليها للعناية بالبشرة ، يتم تجفيفها عادةً ثم تقطيرها من أجل الحفاظ على الخصائص المفيدة العديدة.
تصنيف الطحالب الخضراء المزرقة
الطحالب الخضراء المزرّقة تعرف أيضًا ب “البكتريا الزرقاء”وهي تنتمي إلى مجموعة كبيرة “heterogenus” من بدائيات النواة، تعتبر بصفة رئيسية من الكائنات التي تقوم بعملية البناء الضوئي، ومع ذلك فهى تشبه الطحالب حقيقات النواة فى عدة صفات منها: التشابه فى الخصائص الشكلية، والدور والمركز الذى تمتلكه فى البيئة؛ لذلك كانت تُعامل في وقتٍ سابقٍ باعتبارها نوع من الطحالب وهذا سبب التسمية الشائعة لها “الطحالب الخضراء المزرقة”، لكن منذ أعيد تصنيف الطحالب ضمن مملكة الطلائعيات”حقيقة النواة” فإنّ الطحالب الخضراء المزرقة تبعًا لكونها من بدائيات النواة تمّ تصنيفيها كبكتريا فى مملكة الوحدانات بدائية النواة.
مثل كل بدائيات النواة فإنّها تفتقر لكل العضيات المحاطة بغشاء مثل: النواة والميتوكندريا، وأجسام جولجي، والشبكة الاندوبلازمية، الموجودة بالأساس في حقيقية النواة، لكنّ البدائيات تستغني عن هذه العضيات وتقوم بوظائقها الحيوية بشكل مباشر فى السائل السيتوبلازميّ المُحاط بالغشاء الخلويّ. كما أنّ بعضها يمتلك حويصلات الغاز التي تُساهم فى طفوها وأيضًا تشارك فى خصائصها الكميائية والجينيّة والوظيفيّة والتي تساهم بدورها فى تصنيف هذا النوع داخل المملكة، البكتريا الزرقاء قد تكون وحيدة الخلية أو في شكل مخيط، وكثير منها يمتلك “غمد” يساعد في ارتباطها بخلايا أخرى أو المخيط لتكوين المستعمرات.
خصائص الطحالب الأساسي
-تحتوي معظم الطحالب بغض النظر عن لونها الخارجي على الصباغ الأخضر الكلوروفيل، هذه المادة تتيح للطحالب استخدام طاقة ضوء الشمس لتصنيع غذائها (الكربوهيدرات) من ثاني أكسيد الكربون والماء عبر عملية التمثيل الضوئي، وتوجد أصباغ أخرى مما يمنح الطحالب المختلفة الألوان المميزة التي تستخدم كأساس للتصنيف.
-تقدم دراسة أنواع معينة من الطحالب تفاصيل هامة حول تطور النباتات، فقد أظهرت هذه الدراسات أن الطحالب الخضراء والنباتات ترتبط ارتباطًا وثيقًا، حيث تشترك الطحالب والنباتات الخضراء في العديد من الخصائص بما في ذلك تكوين أصباغ الكلوروفيل وجدرانها الخلوية، وعلى الرغم من أن الطحالب الخضراء ليس لها جذور أو سيقان أو أوراق حقيقية فإن هذه الصفات هي من سمات النباتات الطحلبية وهي مجموعة من النباتات التي تشمل الطحالب وحشيشة الكبد.
-أبسط أنواع الطحالب هي كائنات وحيدة الخلية تطفو في الماء وتمتص الطعام من خلال جدرانها الخلوية وتتكاثر بطرق لاجنسية مختلفة بما في ذلك الانشطار (الانقسام البسيط للخلية) وطريقة التبرعم حيث تنمو خلية من خلية أخرى، وتختلف طرق التكاثر بشكل كبير بين الطحالب الكبيرة، وفي بعض الأحيان ينفصل قسم صغير عن النبات الرئيس لينمو إلى نبات جديد كامل آخر وهذا يسمى التجزئة، وقد تظل الخلايا الناشئة ملتصقة بالخلايا الأم وتتبرعم من جميع الجوانب وتشكل حصائر أو سلاسل طويلة من الخلايا تسمى الخيوط، وتطفو بعض هذه الخيوط والحصائر على الصخور في أماكن هادئة حيث لا تكون حركة الماء قوية بما يكفي لحملها مرة أخرى، فتتشبث هذه الخيوط بالسطح بينما تلوح الخلايا العائمة في الماء وتجمع الطعام وتبرعم وتنتشر في سعف ريشي يشبه الأوراق.
-وتتكاثر بعض أنواع الطحالب متعددة الخلايا عن طريق الأبواغ وهي مجموعات صغيرة من الأنسجة التناسلية التي تتشكل على سطح الطحالب ثم تتطور هذه الأجسام الطافية إلى خلايا بالغة، يمكن أن يخضع عدد من أنواع الطحالب الأكبر للتكاثر الجنسي حيث تنتج هذه الأنواع أجسامًا تكاثرية صغيرة تسمى الأمشاج ويتم إطلاقها في الماء حيث تتحد الأمشاج مع الأمشاج من الجنس الآخر لتشكيل طحلب جديد.