تصنيف البكتيريا

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 5 ديسمبر, 2021 10:51
تصنيف البكتيريا

تصنيف البكتيريا نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل خصائص البكتيريا وتعريف البكتيريا وأهمية البكتيريا.

تصنيف البكتيريا


-البكتيريا أو الجُرْثُومَة أو الجُرْثُوم (Bacteria وباليونانية القديمة: bakterion عصيات) كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات والعصيات والحلزوني، وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالاً متعددة مثل عقد أو سبحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية.
-وتم تصنيفها ضمن النباتات من الفئة التي تشكل الجراثيم، الآن تعتبر البكتيريا من الكائنات وحيدة الخلية. وخلافاً للحيوانات والكائنات عديدة النواة، البكتيريا وحيدة الخلية لا تحتوي على نواة، ونادرًا ما تحوي غشاء يحيط بالعضيات. مصطلح “البكتيريا” قديمًا كان يضم جميع بدائيات النواة، وتم تغيير هذا المصطلح العلمي بعد الأكتشاف العلمي من اسلافها المشتركة قديمًا عام 1990م، الذي ينص على أن بدائيات النواة تتألف من مجموعتين شديدة الأختلاف في العضيات التي تطورت.، تسمى هذه المجالات التطورية بالبكتيريا والبدائيات.

خصائص البكتيريا

1-صغيرة الحجم
لا تميل البكتيريا إلى وجود عضيات مرتبطة بالغشاء في السيتوبلازم، وبالتالي تحتوي على عدد قليل من الهياكل الكبيرة داخل الخلايا، وبالتالي فهي تفتقر إلى النواة الحقيقية، والميتوكوندريا، والبلاستيدات الخضراء، والعضيات الأخرى الموجودة في الخلايا حقيقية النواة، مثل: جهاز جولجي، والشبكة الإندوبلازمية وكان يُنظر إلى البكتيريا من قبل على أنها أكياس بسيطة من السيتوبلازم، ولكن تم العثور على عناصر مثل الهيكل الخلوي بدائية النواة والبروتينات في مواقع محددة داخل السيتوبلازم وتنمو البكتيريا إلى حجم ثابت، ثم تتكاثر من خلال الانشطار الثنائي، وهو شكل من أشكال التكاثر اللاجنسي، وعليه فإن البكتيريا تمتاز بصغر حجمها، إذ يبلغ طول خلايا الإشريكية القولونية مثلًا نحو 2 ميكرومتر وقطرها 0.5 ميكرومتر، وتعتبر بكتيريا متوسطة الحجم، ويعد الحجم الصغير مهمًا للغاية، لأنه يسمح بمساحة كبيرة من مساحة السطح، ليساعد بذلك على الامتصاص السريع للمغذيات، وإخراج النفايات.
2-كائن حي وحيد الخلية
هناك مجموعات من الكائنات الحية المختلفة التي تتكون من خلية واحدة فقط مثل البكتيريا، بحيث تؤدي هذه الخلية جميع الوظائف الحيوية، مثل: الاستتباب، والتمثيل الغذائي، والتكاثر، وتكون الخلية الواحدة قادرة على الحصول على الطاقة، واستخدامها، والتخلص من النفايات، ونقل المواد وتحتوي خلية البكتيريا على بروتوبلازم يحتوي على العديد من البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والأحماض النووية، ويحيط به غشاء خلوي يفصل المكونات الداخلية للخلية عن البيئة الخارجية، ومع ذلك، يجب أن تكون أي خلية قادرة على التفاعل مع بيئتها الخارجية، للحصول على جزيئات من الخارج، وطرد النفايات إلى الخارج.
3 -احتوائها على غشاء بلازمي
يؤدي غياب العضيات الداخلية إلى جعل العديد من الوظائف التي تحدث داخل الخلايا حقيقية النواة عادةً، تحدث على غشاء البلازما لدى البكتيريا، على سبيل المثال، تسمح الحشوات الخاصة لغشاء البلازما الموجود في البكتيريا بعملية التمثيل الضوئي، من خلال أداء التفاعلات المعتمدة على الضوء لعملية التمثيل الضوئي، التي تجريها حقيقيات النوى الضوئية على أغشية الثايكالويد، داخل البلاستيدات الخضراء.
4-عدم احتوائها على العضيات
تفتقر البكتيريا إلى نواة وعضيات معقدة داخل خلاياها، وهذا لا يعني أنها تفتقر إلى التنظيم الداخلي، فغالبًا ما يتم عزل الحمض النووي الخاص بها في منطقة من الخلية البكتيرية، تُعرف باسم النيوكليويد، إلا أن النيوكليويد لا يتم فصله فعليًا عن باقي الخلية بواسطة غشاء.
5-احتوائها على جدار خلوي
جدار الخلية الببتيدوغليكان هو سمة مشتركة بين عظم أنواع البكتيريا، وهو يوفر القوة ويمنع التمزق في البيئات المتغيرة، أحد الاختبارات الأساسية التي يتم إجراؤها لتحديد البكتيريا هو صبغة جرام، والتي تصنف البكتيريا على أنها موجبة الجرام أو سلبية الجرام بناءً على قدرة جدار الخلية على الاحتفاظ بصبغة الكريستال البنفسجي ومن الجدير بالذكر أن بعض أنواع البكتيريا لا تمتلك جدارًا خلويًا ببتيدوغليكان، مثل: الكلاميديا، والميكوبلازما.
6- امتلاك الأسواط
تحتوي بعض البكتيريا أيضًا على هياكل شبيهة بالذيل تسمى السوط، كي تساعد البكتيريا على الحركة، ففي أثناء دوران الأسواط، تدور البكتيريا، وتندفع للأمام.
7-احتوائها على حمض نووي
تمتلك البكتيريا كروموسومًا دائريًا واحدًا وتسلسل DNA أقصر بكثير من ذلك الموجود في حقيقيات النوى، بسبب بساطة الخلايا البكتيرية وعدم تعقيدها، بالإضافة إلى انخفاض وجود الإنترونات وهي أجزاء من الجين يتم إزالتها في أثناء ترجمة الحمض النووي إلى بروتين كما يزيد الجينوم البكتيري بواسطة شظايا أصغر من الحمض النووي المعروفة باسم البلازميدات، التي تتكاثر داخل الخلية البكتيرية بشكل مستقل عن الكروموسوم البكتيري، ويمكن تبادلها بين الكائنات البكتيرية المختلفة، وقد تنقل البلازميدات سمات إلى الخلية المضيفة، مثل: مقاومة المضادات الحيوية.

تعريف البكتيريا

البكتيريا هي إحدى الكائنات الحيّة الدقيقة، ذي خليّة واحدة، ولها اشكال عديدة فمنها ما يشبه العصيّات، ومنها ما هو على شكل كرّة، كما أنّها تتواجد على شكل تجمعّات بأشكال مختلفة أيضاً كشكل عنقود العنب، أو السبحة، وتسمّى هذه التجمّعات الأغشية الحيوية “بيوفيلم”، حيث إنّها تصبح قادرة على العمل بشكل أفضل، وحماية نفسها من خلال هذا التجمع، وتتراوح أحجام البكتيريا بشكل كبير فمنها ما لا يتجاز أبعادها النصف ميكرومتر، ومنها ما يصل إلى خمسة ميكرومترات، ويعتقد بأنّها أوّل الكائنات التي عاشت على سطح الأرض، ولها علم متخصّص بها في الأحياء.

أهمية البكتيريا

تحتل البكتيريا دوراً رئيسياً في النظام البيئي، فهي تُعدّ مُهمة جداً للبقاء على قيد الحياة، وتُساهم البكتيريا في العديد من المجالات، مثل:
1-الطب:
حيث تُعدّ مصدراً للمُضادات الحيوية، وتُستخدم في عملية إنتاج الأمصال واللقاحات.
2-الزراعة:
للبكتيريا دوراً مُهماً في تحلُل المواد العُضوية، وزيادة خُصوبة التربة، وتثبيت النيتروجين بالتربة.
3- الصناعة:
حيث تُستخدم في الكثير من المجالات الصناعية، كصناعة الزبدة والجبن، وفي عملية إنتاج الكتان التي لا تحدث دون نشاط بكتيري، وتَقوم أيضاً بمُعالجة الشاي والتبغ، ويوجد العديد من البكتيريا الرمامة التي تُنتج نفايات ذات أهمية تجارية عظيمة، وذلك من خِلال نشاطها الأيضي، مثل حِمض اللّاكتيك المُستخدم في عملية الدباغة، وحِمض الستريك حيث يتم استخدامه لإضافة رائحة ونكهة للحلويات والمشروبات، والفيتامينات كفيتامين (ب)، وغيرها.



501 Views