تطور التكنولوجيا في التعليم

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 5 سبتمبر, 2021 9:21
تطور التكنولوجيا في التعليم

تطور التكنولوجيا في التعليم، وأهداف تكنولوجيا التعليم، ومراحل تطور التكنولوجيا، واهمية التكنولوجيا في التعليم، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

تطور التكنولوجيا في التعليم

يمكن التعرف عن قرب على تطور التكنولوجيا في التعليم، عبر قراءة السطور التالية:
– إن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم له أهمية كبيرة في تطوير العملية التعليمية في المدارس والجامعات حيث أنه يزيد من التفاعل بين الطلاب في تبادل المعلومات والحصول عليها بسهولة دون الحاجة للتواجد في نفس المكان أو داخل الغرفة الصفية كما كان الحال في الطريقة التقليدية في التعليم منذ سنوات.
– سهل عملية التواصل بين الطلاب أنفسهم من جهة وبين المعلم من جهة أخرى وهناك العديد من الوسائل التكنولوجيا التي استخدمت في دمج التكنولوجيا في التعليم ابتداءً من استخدام الحواسيب الشخصية، اللاب توب ,الهواتف الذكية, شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها من التقنيات الحديثة.
– تطور تكنولوجيا المعلومات كان له أكبر الأثر في جميع مناحي الحياة بشكل عام وفي قطاع التعليم بشكل خاص حيث استخدام التقنية التكنولوجية عمل على تغيير كثير من مظاهر وأساليب التعليم المتبعة في داخل المدارس أو الجامعات حيث أصبح هناك نموذجين لطريقة التعليم هما الطريقة التقليدية والطريقة الإلكترونية الحديثة التي غيرت من ملامح البيئة الصفية بتنوع الوسائل المستخدمة فيها وأصبح هناك أكثر من نموذج تعليمي متبع.
– قد تدرجت مراحل التطور في التعليم بالطريقة التكنولوجية لتشمل عدة نماذج منها مثل التعليم الإلكتروني, التعليم المدمج, سواء المتزامن أو غير المتزامن التي ساهمت في تحسين التعليم والتعلم.

أهداف تكنولوجيا التعليم

إن تكنولوجيا التعليم تهدف إلى تحقيق الكثير من الأمور الدراسية والتي تتمثل في السطور التالية:
1. بناء وتجسيد المفاهيم والقيم المجردة، وزيادة انتباه الطلاب وقطع رتابة المواقف التعليمية، مع تقليص الفروق الفردية، وتوفير إمكانية تعلم الظواهر الخطرة والنادرة.
2. المساعدة على تذكر المعلومات وإدراكها خصوصاً عند استخدام السمع والبصر.
3. اكتساب بعض المهارات الأدائية اللازمة للتعامل مع مستحدثات تكنولوجيا التعليم.
4. التغلب على البعدين الزماني والمكاني، وتنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة التعليمية، مع تقديم حلول لمشكلات التعليم المعاصر، وتوفير الجهد والوقت.
5. تحديد مفهوم بعض المصطلحات الرئيسة فى مجال تكنولوجيا التعليم والتمييز بينها: المنظومة، مدخل النظم، تكنولوجيا التعليم، تكنولوجيا التعليم بين مفهوم المنتجات ومفهوم العمليات، تقنيات التعليم، التقنيات التعليمية، تكنولوجيا المعلومات.
6. تحديد ملامح “التعلم الإلكتروني” وكيفية الاستفادة منه من خلال تصميم نموذج قابل للتطبيق فى البيئة العربية، ومراجعة نتائج البحوث المتعلقة بذلك.
7. تحديد ملامح “البرمجيات العالمية المستخدمة فى إدارة التعليم والتعلم الإلكتروني الشبكي” مثل برمجية أدوات المقرر الشبكي وغيره(web ct)، مع مراجعة نتائج الأبحاث المرتبطة بذلك.
8. تحديد ملامح وخطوات تصميم “برامج الوسائط المتعددة والفائقة التفاعلية” وإنتاجها، وتقويمها، وتقديم نموذج لتصميم برمجية تعليمية، مع مراجعة نتائج البحوث المتعلقة بذلك.
9. تحديد دور “تكنولوجيا التعليم الإلكتروني الشبكي والتعليم عن بعد فى بناء مجتمع العمالة المعرفية العربي” وذلك لتحديث منظومات التعليم العربية، ومراجعة نتائج الأبحاث المرتبطة بذلك.
10. توفير الوقت حيث إن الوسيلة البصرية والحسية ( الوسائل الحسية ) تعتبر بديلا عن جميع الجمل والعبارات التي ينطق بها المعلم ويسمعها الطالب والتي يحاول أن يفهمها ويكون لها صورة عقلية في ذهنه ليتمكن من تذكرها.

مراحل تطور التكنولوجيا

هناك عدة مراحل متنوعة لتطور التكنولوجيا والتي تتمثل فيما يلي:
1. مرحلة التكنولوجيا الرئيسيّة
تتسم التكنولوجيا في هذا المرحلة بوثوق النَّاس بها، حيث دخلت مجالات متقدمة من المنافسة بين المنشآت التي تعتمد عليها، حيث تحتاج هذه المنشآت إلى التحديث الدائم والمستمر للبيانات الخاصّة بها.
2. مرحلة التكنولوجيا الناشئة
اتسمت هذه المرحلة بعلو نسبة المخاطرة فيها، نظراً لعدم استخدامها من قبل، فلا تجارب سابقة تتعلَّق بها، فنسبة المخاطرة والفشل فيها متقدمة، وقد امتدت هذه المرحلة لفترة زمنيَّة طويلة حتى تأكدت سلامة الأدوات التكنولوجية وأصبح بالإمكان الوثوق بها.
3. مرحلة التكنولوجيا الأساسيّة
في هذه المرحلة أصبحت التكنولوجيا والتقنية، إحدى الدعائم الأساسيّة التي تقوم عليها المنشآت، كوجود الإنترنت، حيث تعتمد عليه المنشآت والشركات في معظم أعمالها، ودونها ستخسر دورها الإنتاجي والتنافسي.
4. مرحلة التكنولوجيا السريعة
اتَّسمت هذه المرحلة بسرعة التقدم والانتشار، ولاقت قبولاً كبيراً؛ نظراً للوثوق بالتكنولوجيا، ونجاح التجارب المتعلّقة بها، واستخدمت تكنولوجيا هذه المرحلة في المنشآت، والمؤسسات، وكذلك في خدمات رسائل الجوال SMS وما يتعلّق بالأجهزة الخلويّة.

اهمية التكنولوجيا في التعليم

تكون اهمية التكنولوجيا في التعليم كما يلي:
1. تنمية الثروة اللغوية للمُتعلّم؛ حيث تزيد الوسائل التعليمية المُستخدمة في تكنولوجيا التعليم من الحصيلة اللغوية للمُتعلّم عن طريق المشاهد والمواقف التي تحتوي على ألفاظٍ جديدة.
2. اختصار الوقت المُحدّد للتعليم. تزويد المُتعلّم بمعلوماتٍ في كافّة مجالات العلوم عن طريق توسيع قاعدة المعلومات الخاصّة بأي موضوع دراسي.
3. تقييم وتقويم المادة التعليمية باستمرار؛ حيث يضمن استخدام تكنولوجيا التعليم في العمليّة التعليميّة إدخال تحديثات دائمة بشكلٍ مُستمر وفعّال يَضمن فاعليّة أكبر للعملية التعليمية.
4. تنويع الخبرات المُقدّمة للمُتعلّم؛ حيث تُمكّن الوسائل التعليمية المقدّمة للمتعلم من تنويع الخبرات المقدمة له، من خلال المشاهدة، والاستماع، والممارسة، والتأمّل.
5. تدريب المتعلّم على حل المشكلات التي يواجهها.
6. تنويع أساليب التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المُتعلّمين.
7. المُساعدة على تذكّر المادّة التعليمية لأطول فترةٍ مُمكنة.
8. تحسين العملية التعليمية، وتفعيل دور المُشاركة الفعّالة بين المُعلّم والمُتعلّم باستخدام الوسائل التكنولوجيّة المتعددة.



664 Views