تعبير عن التلوث وأضراره المقدمة أضرار التلوث البيئي تعريف التلوث وسوف نتحدث عن طرق الحد من التلوث البيئي خاتمة عن التلوث تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
تعبير عن التلوث وأضراره
محتوى الموضوع
1-المقدمة
2-أضرار التلوث البيئي
3-تعريف التلوث
4-طرق الحد من التلوث البيئي
5-خاتمة عن التلوث
المقدمة
في البداية ماذا يعني مفهوم التلوث؟ يعني إدخال عناصر ضارة على البيئة الطبيعية ما يسبب ضرر على جميع الكائنات الحية وعلى التربة الزراعية فتنتشر الأمراض أو تنقرض بعض الفصائل النادر من الحيوانات والنباتات. ولا يعتبر التلوث ناتج عن المواد الكيميائية فقط كالتالي تخرج من عوادم السيارات، ولكن هناك أشكال أخرى من التلوث والضوضاء والتلوث الحراري والسمعي وغيرها.
أضرار التلوث البيئي
1- تلوث الهواء
إن تلوث الهواء أو الغلاف الجويّ، هو أشهر أنواع التلوث وأكثرها تدميراً. كانت غازات الدفيئة، التي هي في الأصل طبيعية ثم تضاعفت بشكل كبير بسبب النشاط البشري منذ القرن الـ19، هي المسؤول الأول عن التلوث. هذه الغازات، بالإضافة إلى تلويث الأرض، هي أيضاً سبب الاحتباس الحراري على سطح الكرة الأرضية.
2- تلوث المياه
يحصل تلوث المياه لأسباب مختلفة. من الممكن أن يأتي من التلوث الصناعي (تفريغ القوارب في البحار، تصريف المواد الكيميائية)، التلوث من خلال الزراعة (استخدام المواد الكيميائية التي تلوث المياه الجوفية والسطحية)، تفريغ النفط أو الوقود في المجاري المائية أو عدم معالجة مياه الصرف الصحي.
3- تلوث التربة
لا يتم تناول تلوث التربة كما غيره من أنواع التلوث، ربما لأنه الأقل وضوحاً للناس، بالرغم من أن هذا النوع من التلوث خطير جداً على صحة الكائنات الحيّة يتمّ تلوث التربة عند دخول مواد كيميائية (مبيدات الآفات والأسمدة) مباشرة في التربة، فتتلوث المنتجات والمحاصيل الغذائية الزراعية التي يتناولها الإنسان وبعض الحيوانات.
4- تلوث بالنفايات النووية والكيماوية
للنفايات النووية والكيماوية عواقب وخيمة على البيئة، إذا تم إطلاقها مباشرة في الهواء أو وضعها في الأرض (من خلال سوء الإستخدام والتخزين أو الحوادث والحروب). لهذه النفايات خصوصية البقاء “نشطة” في البيئة لفترة طويلة جداً، وهي قاتلة لجميع الكائنات الحية.
تعريف التلوث
التلوث في اللغة هو مخالطة الشيء بشيء آخر، والتلوث هو فساد الشيء أو تغيير خواصه نتيجة العديد من المسببات، فالتلوث في كونه إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلى ظهور بعض الموارد التي لا تتلاءم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلى اختلاله، لان التأثيرات الداخلية تحدث في المادة وتغير من طبيعة المادة وشكلها تغير سلبي، ويمكن أن تكون هذه التأثيرات كيميائية أو طبيعية، وينتج عن هذا الأمر حدوث خلل في المادة مما يؤدي إلى حدوث خلل في النظام البيئي، وهذه المادة تؤثر على العديد من المواد التي حولها وهذا الأمر يؤدي إلى انتشار التلوث في البيئة.
طرق الحد من التلوث البيئي
1-الرقابة على الصناعات، وتفعيل القوانين البيئية، ورفع قيمة الضرائب لتتناسب مع خطورة المخلفات، وإلزام المصانع بالمعالجة الأولية لما تنتجه من مخلفات صلبة وسائلة، ومعاقبة المخالفين.
2-عدم الاعتماد على التقنيات البدائية، وخلق تقنيات أكثر توفيرًا للمواد الخام والطاقة، واللجوء لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية. عدم الاعتماد على الطاقة النووية؛ لأنها مصدر النفايات الإشعاعية الخطيرة، وذلك حدث في العديد من الدول بعد حادثة اليابان.
3-معالجة المياه العادمة وعدم السماح لها للوصول للمسطحات المائية، وعدم السماح بنقلها للقنوات الترابية المفتوحة؛ كي لا تتسرب للمياه الجوفية، ولضمان عدم اختلاط مياه المنازل العادمة بالصناعة. اتباع طرق إعادة الاستخدام والتدوير والمكعبات الصحية، للتخلص من النفايات الصلبة، ولعدم وصول النفايات للأراضي الزراعية والمسطحات المائية والقضاء على المكعبات العشوائية.
4- التخطيط الجديد للمدن، لخلق حياة مريحة للسكان، ولاختفاء الاختناقات المرورية، ولزيادة المساحات الخضراء وارتفاع جودة الهواء الجوي.
خاتمة عن التلوث
1-عند التطرق إلى مقدمة وخاتمة عن البيئة والتلوث يجب أن تقرأ بحث حول البيئة لكي تعرف أن صحة الفئات الأضعف في المجتمعات مثل الأطفال وكبار السن والمرضى، معرضة لخطر تلوث الهواء، لكن من الصعب تحديد حجم الخطر، وقد تكون تأثيرات التعرض طويل المدى لتركيزات أقل من ملوثات الهواء أكثر ضررًا بالصحة العامة من التعرض قصير المدى لتركيزات أعلى، لهذا السبب يمكن للسلطات المحلية اتخاذ إجراءات لتقييم وتحسين جودة الهواء في البلاد، فقد يؤدي التعرض لملوثات الهواء إلى الوفيات الناجمة عن أمراض القلب وغيرها من الأمراض.
2-وقد أدى النمو السكاني المفرط والتقدم التكنولوجي إلى زيادة الطلب على الموارد من أجل البقاء الأمثل، ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن البيئة اضطرت لدفع ثمن باهظ مقابل ذلك، ويجب أن نتحمل جميعًا المسؤولية الكافية للقيام بواجبنا من أجل الحد من التلوث البيئي المتزايد باستمرار، وإلا فقد يكون من الصعب على أجيال المستقبل للبقاء على قيد الحياة على هذا الكوكب، ويمكن بالتأكيد اعتبار الأساليب الأفضل مثل استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من التقنيات الآمنة بديلًا بيئيًا للعيش في بيئة صحية وخالية من التلوث.