تعبير عن التلوث واسبابه

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2022 10:20
تعبير عن التلوث واسبابه

تعبير عن التلوث واسبابه نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا ويتكون من مقدمة عن التلوث و اسباب التلوث ومعالجة التلوث البيئي كل هذا وأكثر تجدونه في هذا الموضوع والنهاية خاتمة عن التلوث.

تعبير عن التلوث واسبابه

عناصر الموضوع
1- مقدمة عن التلوث
2- اسباب التلوث
3- معالجة التلوث البيئي
4- خاتمة عن التلوث

مقدمة عن التلوث

-يعرف التلوث بأنه إدخال الملوثات التي تسبب تغيرًا سلبيًا في البيئة الطبيعية. قد يكون التلوث على شكل مادة (صلبة أو سائلة أو غازية) أو على شكل طاقة (مثل النشاط الإشعاعي أو الحرارة أو الضوضاء أو الضوء)، الملوثات (عناصر التلوث) هي إما مواد / طاقات دخيلة أو ملوثات متوفرة بشكل طبيعي. على الرغم من أن التلوث البيئي يمكن أن يكون ناتجًا عن حوادث طبيعية فإن كلمة “تلوث” تعني بشكل عام أن الملوثات لها مصدر بشري، أي ناتجة عن الأنشطة البشرية. يُصنف التلوث غالبًا إما من تلوث من مصدر ثابت أو تلوث غير محدد المصدر. في عام 2015 قتل التلوث 9 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.
-وتشمل أشكال التلوث الرئيسية: تلوث الهواء، والتلوث الضوئي، وإلقاء القمامة، والتلوث الضوضائي، وتلوث البلاستيك، وتلوث التربة، والتلوث الإشعاعي، والتلوث الحراري، والتلوث البصري، وتلوث المياه.
-وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2016 إلى أن 58% من حالات الوفاة المبكّرة الناجمة عن تلوث الهواء الخارجي كانت بسبب الإصابة بمرض القلب الإقفاري والسكتة الدماغية، في حين كانت 18% من حالات الوفاة المبكّرة بسبب الإصابة بمرض الرئة الانسدادي المزمن وعدوى الجهاز التنفسي السفلي الحادة على التوالي، بينما تَسبب سرطان الرئة في 16% من الوفيات.

اسباب التلوث

– التقدم الصناعي الكبير الذي يحدث في مختلف العالم، حيث أسهم في ازدياد المخلفات الصناعية، وهذه النفايات في حال وصولها إلى التربة، قد تفسدها وتصبح غير صالحة تماماً للزراعة، بذلك فإنّ هذه الملوثات تؤثر على جوانب أخرى من البيئة غير التربة كالنباتات.
– كثرة محطّات الوقود.
– العواصف الرملية، وبعض الظاهر الطبيعيّة، مثل: الضباب الدخاني.
– التعرض للبراكين والزلازل بشكلٍ كبير؛ لأن اندفاعها إلى سطح الأرض يلوّثها بكمياتٍ كبيرة من الرماد والملوثات، التي تسهم في تدمير طبقات الغلاف الجوي.
– ازدياد إنتاج الأسلحة والمفاعلات النووية، التي تسبّب تلوثاً إشعاعياً يعدّ من أخطر أنواع التلوث، ويسبب أمراضاً خطيرة ومُزمنة.
– استخدام المواد الكيميائية في الزراعة، فهذه المواد يكون لها أثر سلبي على الهواء والتربة، فأحياناً قد تصبح التربة نتيجة ذلك غير صالحة للزراعة وأيّ استخدام آخر.
– ازدياد المركبات والسيارات بشكلٍ كبير، والدخان التي ينتج عنها.
-ازدياد المصانع بشكلٍ كبير، وما ينتج عنها من تلوث هوائي ومائي.
– الحرائق، وما ينتج عنها من من دخان يضُر بالإنسان، ويسبّب له الكثير من الأمراض، خاصةً في الغابات، فهذه الحرائق تسبب كوارث طبيعية، لا يمكن السيطرة عليها في بعض الأحيان.
-ازدياد النفايات، نتيجة زيادة أعداد السكان بشكلٍ كبير.
– بعض طرق التخلّص من النفايات، ففي بعض الدول يتمّ تجميع النفايات في أودية ويتمّ حرقها، وهذه من الطرق الضارّة جداً، وقد تسبّب الأمراض للسكان المحيطين بالمنطقة.

معالجة التلوث البيئي

-ضع القوانين والأنظمة الصّارمة التي تجبر المصانع على وضع المصافي على مداخنها لتنقية الدخان، والتخلّص من نفاياتها بشكلٍ صحيحٍ بعيداً عن المناطق السكنية وعدم إلقائها في المياه، كما أنّه من الأفضل عدم السماح بإنشاء المصانع في المناطق المأهولة بالسكان، كما يجب أن تسري هذه القوانين على سائقي المركبات لإجبارهم على القيام بالصيانة الوقائية لمركباتهم للتخفيف من الأدخنة التي تتصاعد منها.
-المحافظة على رطوبة المناطق الترابية ورشّ الشوارع والأرصفة بالقليل من الماء لمنع ذرات التراب من التطاير إلى الهواء.
-تشجيع استخدام المُركبات التي تعمل على الكهرباء للتخفيف من استخدام المشتقات النفطيّة في الاحتراق.
زيادة زراعة الأشجار والنباتات التي تُساعد في تنقية الهواء وزيادة نسبة الأكسجين.
-الاعتماد على الطاقة البديلة والنظيفة مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية وطاقة المياه بدلاً من الطاقة غير البديلة لأنّها تسهم بتلوّث البيئة بالنواتج عن عمليات الاحتراق.
-أخذ الاحتياطات الشديدة عند استخدام الطاقة النووّية، أو الذريّة لمنع تسرّب إشعاعاتها إلى النظام البيئيّ.
التأكّد من غسل الخضار والفواكه جيّداً قبل تناولها للحدّ من تلوث الغذاء، وطهيه بشكلٍ جيدٍ.
-حفظ الأغذية بشكلٍ سليمٍ للمحافظة عليها والتأكّد من صلاحيتها للاستهلاك البشري، والتخلّص من الأغذية الفاسدة بشكلٍ مستمرٍ وعدم تركها لأنها ستسبّب تجمّع الميكروبات ومُسبّبات الأمراض.
-التركيز على استخدام الآلات التي تُصدر أصواتاً منخفضةً للحدّ من التلوّث الضوضائي.
– الحد من استخدام المركبات الخاصة، للتقليل من التلوث الناتج عنها، والاعتماد بشكلٍ أكبر على وسائل المواصلات العامة، لتقليل من عدد السيارات المستخدمة.
-تنقية مياه الشرب والمياه المُستخدمة في الاستعمالات المنزليّة، فيتمّ تكريرها لإعادة استخدامها في الزراعة والاستخدامات المنزلية مرةً أخرى.
-تخصيص أماكن للتخلّص من القمامة بالطريقة السليمة لعدم تسرّبها إلى المياه الجوفيّة أو التربة التي يتمّ استخدامها للزراعات.
-توعية المزراعين بالطرق الصحيحة لرشّ المزروعات بالمبيدات الحشريّة كي لا تصل إلى التربة وتلوّثها.
تأمين الصرف الجيّد للأراضي الزراعيّة ومعالجة مياه الصرف لإعادة استخدامها.
– الحد من استخدام المواد الضارة والمُشعة، التي تلوث البية بشكلٍ كبير، وتسبب العديد من الأمراض، واستبدالها بمواد أقل ضرراً.

خاتمة عن التلوث البيئي

البيئة هي المكان الذي يحيط بنا من كل مكان بما فيه من كائنات حية وغير حية، ولكي تستقر الحياة بشكل آمن في هذه البيئة لابد من استقرارها بشكل تام. لذا من واجب الإنسان أن يحافظ على البيئة المحيطة به والمكان الذي يمارس فيه حياته بشكل منتظم، ويمنع دخول أي مصادر للتلوث لهذه البيئة. حيث يسبب التلوث أضرار بالغة على البيئة بما فيها من بشر وحيوانات ونباتات بالإضافة إلى الاضطراب الملاحظ في النظام البيئي.



303 Views