تعبير عن الجار السيء ومقدمة عن الجار وكيفية التعامل مع الجار السوء و هل يجوز مقاطعة الجار السيء والتعامل مع الجار وخاتمة عن حقوق الجار، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
تعبير عن الجار السيئ
1- مقدمة عن الجار
2-كيفية التعامل مع الجار السوء
3-هل يجوز مقاطعة الجار السيئ
4-التعامل مع الجار
5-خاتمة عن حقوق الجار
مقدمة عن الجار
الجار هو أقرب الناس إلى جاره وهي علاقة مهمة في المجتمع لابد وأن تقوم على كثير من الأساسيات أهمها احترام الجار وعدم الإساءة له بالقول أو الفعل، فهناك الكثير من المواقف التي تواجهنا دوماً في حياتنا اليومية ويكون الجار هو أسرع الأشخاص في تقديم يد المساعدة والعون إلى جاره، لذلك فإن من أساسيات اختيار المسكن أو المنزل هو البحث أولاً عن جار جيد يكون عوناً لجاره على الخير ويبادر دوماً بأعمال الخير والبر، ويكون هناك احترام وود متبادل بينه وبينه جيرانه.
كيفية التعامل مع الجار السوء
-إيجاد وسيط بينك وبين الجار السوء :
على الرغم من أن ذلك الأمر غير محبذ بين الجيران وبعضهم البعض إلا انه من الممكن أن يأتي بنتيجة جيدة ويصبح الأمر أكثر تفهما على المدى البعيد ولكن لابد أن تتوفر الكثير من الشروط في الطرف الثالث كي يعمل على تقريب وجهات النظر بينكم وبين الجار.
وهذا يمنع تعقيد الأمور فلابد أن يكون الشخص حكيما وأن يحترم من قبل الجميع ولابد أن يكون شخص معروف لدى الطرفان وأن يكون من الأشخاص الحياديين في الحياة أي لا ينجذب لطرف على حساب أخر.
-تعامل الرجال مع الرجال والنساء مع النساء :
لابد على الجميع أن يتفهم ذلك الأمر جيدا فإن الرجل لن يفهمه في الخلافات أو في النقاش سوى رجل مثله والسيدة عل نفس النطاق وأيضا الصغار فلابد من عدم التدخل في الأمور الخاصة بالآخرين من أجل حل المشاكل الخاصة بهم.
– لابد على الجار أن يحترم خصوصيات جاره :
لابد أن لا تطلق كلمة الجار السوء على شخص بدون سابق معرفة فالأمور البسيطة واختلاف وجهات النظر لا تؤكد بأن الجار سيئ في المعاملة.
– لابد من تجنب الجار السيئ في التعامل :
لابد من الابتعاد في التعامل مع الجار السيئ فلا يوجد بينكم مصلحة مشتركه تجبرك على التعامل معه لذا لابد من تجنبه قدر المستطاع كي لا تحدث خلافات بينكم وبين بعض تترتب عليها الكثير من المشاكل في المستقبل.
هل يجوز مقاطعة الجار السيئ
لقد وضع دين الإسلام نظامًا فريدًا، من خلال اثبات مبادئ اللحمة والتراحم والتعاطف، وسداه التكافل الاجتماعي، والتعاون على البر والتقوى، والتناهي عن الإثم والعدوان، وهذه هي القاعدة الأساسية، وقد عظم الله -تعالى- حق المسلم على أخيه المسلم، ومن ذلك حق الجار على جاره. فلا يجوز مقاطعة الجيران إلا إذا تحقّق الضّرر من جهتهم ولم يمكن دفعه، فإن أمكن إصلاح الفاسِد منه وجب ذلك. كما ينبغي تقديم حسن الظَّنّ وعدم التصرف بناء على وهم أو ظن غير راجح.
التعامل مع الجار
– جاء في سورة النساء الآية 36 عن حق الجار في الإحسان، وهذا ما أمرنا رب العالمين به حين قال {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}.
– جاء في السنة النبوية تأكيد حق الجار حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”.
-أيضاً في حديث أخر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره”.
-بناء على ما جاء في تعاليم ديننا الكريم، في كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ، ومقابلة سلوكه الفظ بالإحسان إليه والمعاملة الجيدة، مع إتباع أسلوب النصح والتحدث معه بالدين.
-الجيران التي صحبتهم تجلب الشر عليك، وتكون مليئة بالمعاصي، والذنوب، وجلسات النميمة على الغير يجب تجنبهم والبعد عنهم، إلى أن تتغير أخلاقهم نحو الأفضل.
خاتمة عن حقوق الجار
الجار من أقرب الناس إلى الإنسان ، و في اغلب الأحوال أقرب إليه حتى من أهله ، و الجار هو كل من يكون بجوارك سواء كان في المسكن أو في العمل ، و نظرا لمدى قربه من الإنسان فإن الاحتكاك معه و التعامل به أمر مفروغ منه و ذلك لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه يميل إلى الحياة الاجتماعية و تكوين العلاقات المختلفة و يكره حياة العزلة ، و كل منا لا يحب أن يعتدي احد على حريته أو على ملكيته الخاصة ا وان يقوم أحد بإزعاجه و لذلك يجب أن نعامل الآخرين بالمثل و ألا نعتدي على ملكياتهم أو نتسبب في إزعاجهم بشكل أو بآخر ،كما أن كل منا لا يجب أن يعيش وحيدا منقطعا و ان يكون هناك من يشاركه أفراحه و من يكون بجانبه في الأوقات الصعبة و يواسيه في الأحزان و كل هذا من حقوق الجار على جاره و لذلك علينا احترام حقوق جيراننا و توعية أبنائنا بذلك