تعريف الزلازل كما سنتحدث كذلك عن تعريف الزلازل وأسباب الزلازل وأنواع الزلازل وأضرار الزلازل وأعراض حدوث الزلزال كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تعريف الزلازل
الزلازل هي ظاهرة كونية تحدث في باطن الأرض، نتيجة حركو الصفائح الصخرية، وقد تنتج اهتزازات ارتجاجية ثم يتبعها تكسر في الصخور الداخلية، وازاحتها أيضا بسبب التأثيرات الجيولوجية، حيث يحدث من ورائها ارتفاعات وانخفاضات في طبقات الأرض، وقد تحدث أمواج عالية تؤدي إلى التسونامي .
تتسبب الزلازل في مخاطر كبيرة للإنسان، خاصة إن زادت درجات الزلازل على مقياس ريختر، فقد يحدث زلزالا لا يتعدى الاربع درجات، ولا يشعر به الانسان، وقد يزيد عن ذلك محدث مخاطر عدة منها سقوط المنازل والكباري واسلاك الكهرباء وغيرها.
أسباب الزلازل
1-ارتفاع درجة الحرارة في باطن الأرض يتسبب في انصهار المكونات الصخرية، وبالتالي التآكل في الطبقات الصخرية، وتقوم بالتحرك بشكل تلقائي ثم يحدث الزلزال.
2-من أهم أسباب الزلازل أيضاً الانفجارات البركانية التي تؤثر سلبياً على طبقات الأرض، وبالتالي حدوث الاهتزازات.
3-هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الزلازل والإصابة بالاضطرابات في طبقات الأرض، وهي انتقال الرسوبيات على مساحة كبيرة من الأرض بكمية كبيرة، وحدوث ثقل على تلك المساحة، وهذا يتسبب في الاختلال بطبقات الأرض وتحرك طبقات القشرة الأرضية ومن ثم تحدث الزلازل.
أنواع الزلازل
1-الزلازل الصناعية
عبارة عن موجات زلزالية تأثيرية ناتجة عن بعض الأنشطة الإنسانية كالتفجيرات الصناعية، والنووية، وبناء السدود العملاقة، وتكوين البحيرات الصناعية، وسُحب المياه والنفط وغيرها.
تُعد الزلازل بأنواعها من أهم الأخطار التي تؤثر على الإنسان والبيئة المحيطة به، وتكمن مخاطرها في اهتزاز سطح الأرض الذي يؤدي إلى انهيار الوشاح الصخري، وانهيار المنشآت القائمة عليه كلياً أو جزئياً . ويحدث سنوياً على سطح الأرض أكثر من مليون هزة مختلفة القوى، ولا يشعر الإنسان إلا بنحو الثلث منها.
2-الزلازل الطبيعية
تصنف الزلازل الطبيعية إلى حركية وبركانية حيث تحدث الزلازل في أماكن معروفة على سطح الأرض وتُعرف بالأحزمة الزلزالية أو النطاقات الزلزالية، وهى أماكن لها صفات جيولوجية خاصة وتتميز بضعف قشرتها الأرضية وقلة سُمكها وكثرة الصدوع والفوالق بها، وتنشأ هذه الزلازل نتيجة للحركات النسبية للصفائح المُشكلة لسطح الأرض، حيث تتراكم الاجهادات الداخلية في الصخور الواقعة على حدود الصفائح المتحركة، وتساهم التشوهات الناتجة عن الانثناء والشد والضغط وكذلك قوى الاحتكاك عبر السطوح الفاصلة بين الصفائح الحركية (التكتونية) في زيادة كبيرة في الاجهادات المتراكمة إلى أن تزيد عن قيم الاجهادات القصوى لتحمل الصخور مما يؤدى إلى حدوث التمزق والتحرك الفجائي للصخور لأزاحتها إلى أماكن توازن جديدة وتنطلق الطاقة المخزونة في شكل الموجات الزلزالية. أما الزلازل البركانية فتحدث نتيجة تحرك الصهارة تحت سطح الأرض وانطلاق الموجات الزلزالية، ونادراً ما تكون قوة هذه الزلازل كبيرة ومدمرة.
أضرار الزلازل
1-اهتزاز الأرض: فاهتزاز الأرض ينتج عن مرور الموجات الزلزالية السطحية، كما يعد السبب الرئيسي لأكبر ضرر زلزال وتعتمد شدة هذا الاهتزاز على الكثير من العوامل مثل قوة الزلزال والبعد عن مركز الزلزال بالإضافة إلى الظروف الجيولوجية المنطقة.
2-التصدعات والتشققات الأرضية: حيث تحدث الشقوق في الأرض في منطقة الصداع التي تكون متحركة أثناء الزلزال مما يسبب انهيار المباني التي توجد فوق هذه الصدع بشكل مباشر، ولكن المباني التي تكون بالقرب منه أو على جانبه فمن الممكن ألا تتضرر.
3-كما تقل شدة الاهتزاز عندما تكون الصخور أكثر صلابة ومقدار الضرر يعتمد على نوع الإنشاءات والهيكل البنائي الموجود في المنطقة فعندما يكون نوع والإنشاءات خرسانة يزداد الضرر الذي لحق بالمباني وعندما تكون الإنشاءات خشبية فإن الضرر يكون قليل إلى حد ما لأن هذه الانشاءات تتميز بالمرونة وتتحمل الاهتزازات القوية.
4-اشتعال النيران: حيث تعتبر النيران من ضمن التأثيرات الثانوية التي تحدث من قبل الزلازل وهي تحدث بسبب حدوث انهيار لشبكة الكهرباء، كما يزيد تأثير هذه النيران عندما تنهار شبكة نقل المياه وبالتالي لا يكون هناك قدرة على إخماد هذه الحرائق التي تنتج عن الزلزال، وفي هذه الحالة من الممكن أن تكون النيران هي المسؤولة عن الضرر الكبير للزلزال.
أعراض حدوث الزلزال
1-زيادة انبعاث الابخرة في الجو .
2-الشعور بالدوار في الرأس.
3-سماع أصوات تنبع من باطن الأرض.
4-هروب الحيوانات والزواحف من جحورها، وكذلك الطيور من أعشاشها.
5-سقوط أمطار شديدة.
6-حدوث اضطرابات جوية، تصل إلى حد العواصف.
